بين شاعرين

مناسبة القصيدة : رُزق جماح بشير بولد اسماه عبد اللطيف على اسم أحد أبناء الظفير فذهب الظفييريّون للمباركة في الولد وأداء الكسوة وكانت هذه عادة عند القرى أن يذهب كلّ رجال القرية وربما النساء للمباركة والكسوة وتقام عرضة بهذه المناسبة ، واتفق أهل الظفير على أن يكون موعد تقديم الكسوة في صباح اليوم التالي لوصولهم وأخذوا معهم دغسان وابن عقار ، وصل الظفيريون في العصر واستقبلهم البشيريون بعرضة ومعهم الشاعر المالحي . بعد أن مضى وقت من العرضة ادرك دغسان أنّ البشيريين بدأوا يتساءلون عن الكسوة وهو يعلم بما اتفق عليه أهل الظفير وهنا يأتي دور القصيدة حيث يتجلّى الشقر في أروع صوره ، يبدع دغسان ويردّ ابن عقار ، في بدع دغسان ما يمكّن الشاعر الآخر من ابلاغ البشيريين بموعد الكسوة وفي ردّ ابن عقار قمة الإبداع في فهم الغرض من البدع :

البدع من دغسان :

حيّ الله من يتلقى بكر صبّاح
العبدلي ياهل مرتن تحتنش به
والخصم بعد المعاول والفدي نار
قريّبا ما بَعَد بكرتّبانا

الرد من ابن عقار :

قال ابن عقار خيّل بُكر صباح
دراهمن بيض ماهي تحت نشبه
من كلّ مغلق تقضوا بالف دينار
والخزنه البايته بكره تبانا

وآسف على الإطالة

 

 

تواجدك أبوعلي زاد المشاركة روعة

هذه قصيده بين الشاعر جار الله الزهراني وزوجته وهي اكثر القصائد خلودا في الجنوب

قصتها ان جار الله تزوج وحاول ياخذ زوجته معاه للرياض لانه كان يعمل هناك ولكنها رفضت التزاما بالعادات والتقاليد التي تعيب المرأه التي تذهب بدون رضاء ابو زوجها وامه
وبعدما اتعبته المحاولات لاثنا عشر سنه قرر ان يأخذ ولده معه ويسافر به فقالت هذه القصيده


بدع

ياشيخ جار الله وش حدك على نجد الاقصى
اثناعشر عام وانا في حراك اترجا
ارسلت لك في بريد الطايره والنيابه
واش غربك عن ديار بني حسن وانحن اهلك
وزاد عود وخذ مفتاح قلبي هربه
مانسمع الا جناح الطايره ياهبيده

الرد من الشيخ جارالله

ياونتي ونة الملقوص في نجد الاقصى
وكلما جا يهون رجه الموت رجا
يون من سم ثعبان تلاقن نيابه
يعالجونه على درب الخطر قبل يهلك
والناس ما ينفعون اللي رضي فيه ربه
يستاهل اللي بيت الحنش ياهب ايده

......................................

 

 

أود ان أتوجه بالشكر للمشرف على قسم الموروث
لجهوده المضنية في هذا القسم ...

وبالنسبة للمشاركة السابقة وجد الأخ الكريم نقص ببيت من القصيدة ولذلك سأورد القصيدة بعد تعديلها شاكرآ له ذلك ...



البدع .. من زوجة .. الشاعر .. جار الله الزهراني

ياشيخ جار الله وش حدك على نجد الاقصى
وش كرهك في نقاع ابني حسن ونحن اهلك
اثني عشر عام وانا كل يوم اترجا
حتى موزع بريد الطايره مني ابا
هجم عليه وخذ مفتاح قلبي هربه
مانسمع الا جناح الطايره ياهبيده

الرد من زوجها الشيخ جارالله رحمه الله

ياونتي ونة الملقوص في نجد لقصا
يسامرونه وهو تحت الخطر خوف يهلك
وكلما جا يفيق رجه الموت رجا
يون من سم ثعبان تلاقت نيابه
ولا بيلقى علاجه في بلاد اهل ربه
يستاهل اللي على بيت الحنش ياهب ايده
...............................

 

 

الشكر الجزيل لجميع الاخوان الأعزاء على تفاعلهم الثري الجميل
بارك الله في الجهود والى الامام

الــبــدع :محمد بـــــن حــوقـــان


كيف تصبر عالضماء والجوع ياذيبا بدا عواك

وانت شايف دون جلب سبيع فتل وانتقاضـي

بعدما حطوا لها طى وبعـد الطـى حـراس

لو عطيتك من جمال سبيع وبكـار الفداعـى

كل مافكرت فى صيـد الفـلا لابـد عـاوى



الـــــــرد : عــبــدالــوحــد


كيف تصبر للظلايم واجه القاضي بدعـواك

لاصبح القاضي عدوك ياحليلك من تقاضـي

كلمة القاضي تقص ايد الفتى وتطيح الـراس

دعوة المظلوم عن مية مصلى والـف داعـى

يسكت المظلوم والظالـم يعاجـل بالدعـاوى

 

 

.

*****

بين الشاعرين أحمد بن غرم الله الصائغ و دغسان أبو عالي رحمهما الله

البدع من أحمد بن غرم الله الصائغ ( رحمه الله )

يا مرحبا عد صوف الضان وامتان زل
وعد فوقاً سرى ليله ومن برق ليل
أهلين يا صاحباً يعرف معاني الصحب
أحمد يقل يا علي ما أمسيت من رابعة
ما أدري تجي فا المسا وإلا مع سيرنا

الرد من دغسان أبو عالي (رحمه الله)

علي يقل من متى ذا الوقت ومتى نزل
قلّت حبوب الذرة والدخن والبر قليل
والضيف ما ينقبل نشره مع نص حب
وبعد يداعون فا لنص ياخذ(ن) رابعة
ما عد بي أهل القروش إلا معاسيرنا

*****