سطورٌ تنمو مع السنين ...

الأستاذ عبد القادر قسقس ...


أشكر لك هذا المرور العاطر ،


و هذّه الإطلالة الدافئة ...

 

 

الأستاذ القدير علي بن جاهمة :


أسعدني مرورك كثيراً ، و كذلك آراؤك الجميلة ...

موضوعك اخي فايز تنظيري رائع ولكن الواقع صعب

بالفعل يجد المربّون بوناً شاسعاً بين التنظير و التطبيق ، و لذلك جُعلت التربية و التعليم من أسمى و أقدس المهن ،


لصعوبتها و حساسيتها ، و أتفق معك في وجود الصعوبة و لكني أؤمن إيماناً راسخاً أنه ليس مستحيلاً تطبيق الكلام


النظري ، خصوصاً أن لنا في رسول الله أسوة حسنة ، و هو قد زرع الرحمة في قلوب الآباء و الأبناء معاً ....

يعني باترك ولدي يديس ويذري فوقي وانا المح ..وانتظر اطبق نظريات ميسرة..؟

و لماذا تترك ولدك يديس و يذرّي فوقك ؟؟


أقصد لماذا تسمح له أن يصل إلى هذه المرحلة ؟؟


تستطيع زرع الاحترام لا ( الخوف ) و التقدير لا ( الرعب ) في نفس ابنك منذ ولادته و بأكثر من سبيل غير سبيل العنف ،


أنْ تزرع الاحترام و التقدير في نفس ابنك فذلك أجدى من زرع الخوف و الرهبة في نفسة ،


لأنك سوف تشيخ مستقبلاً و لن تعود قادراً على حمل السوط أو حتى رفع صوتك أو ربما حتى رفع عينيك ،


و عندها سوف يتمرد الأبناء و يتفلتون من تحت يديك كما تتفلّت حبّات ( المسبحة ) واحدةً تلو الأخرى ،


أما إذا كان الاحترام و التقدير مزروعاً في نفوسهم فستجدهم يتسابقون على برّك و الإحسان إليك إذا ما أدركك


المشيب و العجز ... نسأل الله لنا و لك و للجميع حسن الخاتمة و برّ الوالدين و برّ أبنائنا لنا مستقبلاً ...

الذي اعرفه ان مؤسس علم التربية وهو فرنسي كانوا ابنائة في الملجا ولم يستطع تربيتهم..

و أزيدك من الشعر بيت أو بيتين ربما !!


كذلك مؤلف كتاب ( دع القلق و ابدأ الحياة ) دايل كارنيجي أظنّ أنه مات منتحراً ... ( لست متأكداً من المعلومة !! )


و هو الذي كان في كتابه يزرع الأمل و التفاؤل في نفوس القارئين ،


كذلك الدكتور عايض القرني مؤلف كتاب ( لا تحزن !! ) حينما شدّد الخناق عليه من قبل خصومه اعتزل الدعوة و إلقاء


الدروس و بقي لازماً بيته و محبطاً و يائساً و هو الذي كان في كتابه يدعو إلى نبذ اليأس و الخمول و الهروب من


مواجهة المشاكل !!


أرأيت ؟؟ زدتك بيتين من الشعر لا بيتاً واحداً !!


و لكني لست أعتبر عايض القارني أو دايل كارنيجي أو الفرنسي مؤسس علم التربية أو جون ديوي أو تايلور أو


بوشامب أو ..... إلخ لست أعتبرهم مقياساً حقيقياً لصحة كلامهم أو خطأه ،


لأنه ربما أنهم يعانون من خلل شخصي في ذواتهم دفعهم إلى هذا التناقض ،


و لكنْ أن نحكم على كلامهم أنه غير واقعي و أنه تنظيري لفشلهم هم في تطبيقه فذلك غير منطقي نوعاً ما ، لأن


المستفيدين من كتبهم و نظرياتهم هم كثيرون جداً و لم يجدوا حرجاً في تنزيل تلك النظريات على أرض الواقع ...

اجمالا انا افضل الطريقة القديمة في التربية..
العصا من الجنة كما يقولون ..

لستُ أعلم نصاً أو دليلاً يثبت أن العصا من الجنة ،


و لكنْ هذه أمثال و حكم متداولة على الألسن فقط ،


و أخيراً لك وجهة نظرك و أحترمها جداً ...


ثمّ إني لم أقصد العصا بعينها في التربية ، أحياناً يكون العقاب البدني مفيداً جداً و له أثر كبير ( أقول أحياناً و ليس


دائماً ) و مع البعض و ليس الكل ، و لكن أنا أنتقد التربية بقسوة و إرهاب و عنف سواءً بعصا أو بغيرها ، و أحياناً بعض


الكلام أقسى من الضرب كالتجريح و التحطيم و ( التكسيح !! ) ...

واخيرا المصلح ربي.. يافايز
موضوع رائع ويفتح النقاش وممكن ناخذه في المجلس ...

بالطبع المصلح ربي !!


و أشكرك أستاذي الفاضل على هذه المداخلة القيمة ،


و أتمنى أن ينتقل الموضوع للمجلس حتى يكون أكثر عمقاً و موضوعية ...


لك تحياتي ...

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايز بن مسفر

همسة إلى الآباء و المربّين :

ما تكتبه على صدر ابنك في الصغر ،

سيقرؤه كل يومٍ حتى الممات !!!

رائع موضوعك اخي الكريم فايز بن مسفر كـ( روعتك )

حفظك الله وسدد خطاك ..

اشكرك واتمنى لك التوفيق .

 

 

الاخ فايز

موضوعك جميل وجدير بالمناقشة تنظيري نعم واقعي نعم لكن الرفق فما دخل الرفق شيئا الا زانه لكن مسألة الثواب والعقاب لا بد منها وهي بالمرحلة الاولى في نظري ومسك العصى من النص افضل من مسكها من الطرف والاعتدال افضل من التطرف ..

اما التربية القديمة لا احب ان ادخل في متاهاتها لها ظروف لا داعي لنقاشها حقبة زمنية عدت وانتهت والافضل نتكلم عن المستقبل والماضي لن يرجع راح بخيره وشره ولا نقول في من علمنا الا كل خير وندعو لهم في ظهر الغيب .

شكرا لك اخي فايز والشكر موصول لكل من شارك

 

 

فايز بن مسفر

موضوع في غاية الأهمية اليوم بالذات لأن الأباء إما أقصى اليمين أو أقصى اليسار

قد يكون ماقاله أبوعلي حقيقة بمعنى أنه ليس فيه مبالغة لكن إذا عرفنا أن الجميع كان بهذه الصورة يخف الأسى لأن

الأسى يبعث الأسى لكن ما رأيكم فيمن يضرب ابنه اليوم على شئ ما ثم يبتسم لنفس الشئ في المساء ثم يعود

ليضحك منه في الليل ثم يعود ليضرب عليه في الصباح أنا لا أبالغ بعض الأباء ليس لديه رؤيه واضحة في التربية ؛ بل

أكاد أجزم أنه لا يعرف ماذا يريد لابنه، خذوا مثلا يقال للاب إن الكمبيوتر مهم للأبناء لأنه لغة العصر فيشتريه لابنه، ثم

يقال له إن الانترنت خطير على الابناء فيمنع الكمبيوتر عن ابنه ثم يقال له إن الانترنت فيه المفيد وغير المفيد فيعود

ويسمح به ثم يرى صورة غير لائقة لا ذنب للولد فيها فيعود ويضرب ابنه ويمنع عنه الكمبيوتر .

وهكذ لا حلم ولا علم إلا ما ندر ........والحديث يطول

شكرا لك فايز على هذا الموضوع الجميل

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ فايز بعد التحيه والسلام : لقد طرحت موضوعا رائعا ويستحق النقاش على نار هادئه حتى التوصل الى نتيجه .
ولدي وجهت نظر اتمنى ان توافقوني الرأي
.
.
.
.
.
برأيي الشخصي ..

أعتبر الضرب ( بحدود المعقول ) حلا أخيرا لتوجيه الطفل .. و خصوصا اذا كان يقترب من مراحل التكليف .. أي بعد 7 أعوام .. اذ أن هذه المرحلة تتطلب جهدا مضاعفا من الأسرة لتوجيه أبناءها لأن عقلية الأطفال في هذا العمر تبدأ بالانفتاح و التفكير المستقل .. و لذلك قد يكثر عناد الطفل فيما يقرب هذه المرحلة أو ربما يسبقها بسنة أو سنتين حسب ادراك الطفل ..

هناك قاعدة جميلة على المربي أن يتقن ايصالها كرسالة للطفل .. و هي ألا تجعل بكاء الطفل ذريعة لحصوله على ما يشاء .. على المربي أن يفرض سيطرته على الطفل .. كما أن على المربي اعطاء المديح و الضم و التقبيل و الضحك و الابتسام مع الطفل في حين كان سلوك الطفل سليما فهذا يعطي دافعا مشجعا للطفل في تحسين سلوكه و الاستمرار فيه ..

و أنا اتفق كليا مع قول الأستاذ محمد حسين في حين كان سلوك الطفل سيئا :

- النظرة الحادة : وهى ما تسمى " البحلقة " وهى تردع بعض الأطفال، بل ويبكون منها أحيانًا.

2 – الهمهمة : وهى صوت يخرج من الحنجرة يدل على الإنكار وينبه الطفل إلى ما وقع منه.

3 - مدح غيره أمامه: بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

4 – الإهمال : فتدخل وتسلم ، ولا تخصه بالتحية ، ولا تسأل عما فعل اليوم ، كما كنت تسأل ، وإن حدثك فأدر وجهك للجانب الآخر، وهكذا حتى يشعر بخطئه وحينئذ أسرع ببيان خطئه، ولا تتماد في إهماله؛ لأن دورك التعليم وليس التعنيف.

5 – الحرمان : من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري ، أو التليفزيون.

6 - الهجر والخصام : على ألا يزيد على ثلاثة أيام ، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.

7 – التهديد : شرط أن ينفذ إذا تهاون الطفل.

8 - شد الأذن: وقد فعله النبى (صلى الله عليه وسلم) ) كما أخرجه ابن السني ، فعن عبد الله بن بسر المازنى الصحابى (رضى الله عنه) قال: «بعثتنى أمى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذنى وقال: «يا غدر».

9 - الضرب ( بشروطه و حدوده و أساليبه )

على ان يتم التسلسل في أساليب الزجر بداية من النظرة الحادة و انتهاءا بالضرب الذي ليس فيه ايذاء جسدي .. و يستحب تجنب الوجه .. و الافضل الضرب على ظاهر الكفين أو باطنهما ..

وتقبلوا مروري موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 

 

الأخ / مدير عام الساحات ...


أشكر لك هذا المرور الجميل على صفحتي ،


و لك تحياتي ...

 

 

الأستاذ علي أبو علامة ...


أشكر لك هذا المرور النافع ،


و أقدر لك آراءك السديدة ...

 

 

اعتقد انا نخلط كثير في تربيتنا بين الحزم وهو الشي المطلوب وبين العنف ( بدني ونفسي) وهو الشي الي قاعدين نتكلم عنه واثاره النفسيه السيئه على المدي البعيد في صقل وتركيب الشخصية

الأخ google :


أعتقد أنك الآن في صلب الموضوع ،



أشكر لك هذا التفهّم و هذه الرؤية الجميلة و الناضجة ...


لك تقديري و شكري ...

 

 

الأستاذ أبو علي الغامدي ...



أرحب بك مرة أخرى ، و أقدر لك هذا المرور الثاني ،


و هذا التعليق الجميل ...


أتفق معك تماماً فيما ذكرت و أوردت ،


و لك تحياتي و تقديري ...