أشعر شعراء غامد وزهران

الأستاذ احمد بن قسقس

فكرة الموضوع رائده وطريقة الطرح رائعه

وكما ذكرتك اسعدك الله كل قصيدة كانت ذائعة تعطي قائلها امارة الشعر وتصديق لهذا يردد بعض الناس بيت من الشعر أو قصيده ولكن لايعرفون من قائلها والمثال ( وش غدابه يدور للعلوم المفلّه لين مات ) وغيره الكثير

استمر في العطاء المميز ونحن نتابع ولك مني قصيده لا تقل عما أوردت


البدع للشاعر صالح بن خضران القرني


ياسلامي عليكم عد نوٍ يريع الما (منه)
والمزارع تزين بحبها مابقي فالارض خاطي
كل عبدٍ يقل يالله لك الحمد والنعمه منه
ان برق بارق المشرق فنا اخيِّله واخطا مخاله
وان برق بارق القبله فيا جاهلٍ مخطاك ماه
ياسلامي عليكم عد مشي القدم واخطا لها

الرد من مزهر الثرباني الشهري

حن بني شهر يا جاهل وكلٍ ترا علمه منه
ذا مشينا بثار العسبلي ما تصادفنا المخاطي
وان عمي جاهلٍ عميت به الجن جن اعما منه
والله اني خطام العي وخطام لك وخطام خاله
لا تعرض لنو الحشر يا جاهلٍ مخطا ( كماه )
والحذر من مناني رابعـه شورها واخطالها

تقبل مشاركتي وتواجدي والله يحفظك ويرعاك

 

 

أخي العزيز ماجد : مشاركتك لي في الموضوع عزيزة على قلبي وعلى الموضوع ، والقصيدة التي أضفتها لا تقلّ روعة وفناً عن القصائد السابقة ، بارك الله فيك وفيما كتبت .

 

 

محمد بن دغيثر أشعر شعراء غامد وزهران حيث يقول :

ياشباب اذكروا لي يوم الاثنين ذاك اللي مضى
سجلوا في دفاتركم وفي القلب ذاك اليوم الاسود
المرارة خذت مجرى لها من عصابات اليهود
من يصدّق مية مليون في الحرب تغلبهم دويلة
كلّها من خيانات العرب لازمه قواتها
كل دولة تقل بقعد مكاني وخلوا مصر تهلك
ماوقف غير فيصل حن تضامن مع الريس جمال
ياغبوني على اللي قد جرى في مطار القاهرة
اربع ايام وأخواناً لنا حايرة تحت القنابل
استحلوا علينا القدس وانحن نهاجم تل ابيب
غيردام الفلك دوّار والحرب ماطويت حباله
يكتب الله لنا نبّه ونغدي كما بدر وحنين
ننصب الراية الخضرا ونزحف على سينا وغزه
وبساتين حيفا نكتب النصر في جدرانها

( ذكرت هذه القصيدة لمحمد بن دغيثر وللأمانه هناك من يعتبرها لغير بن دغيثر والله أعلم )

 

 

.

*****

أخي العزيز احمد بن قسقس

تعقيبا على القصيدة السابقة فقد ذكر الأخ عبدالله رمزي في منتدى الديرة أنها للشاعر عبدالكريم سعيد الحبيطي من مواليد قرية الجادية التابعة لقبيلة بني خثيم ببلاد غامد عام 1344هـ توفي يرحمه الله عام 1403هـ

وقد أورد بدعها والرد كما يلي

البدع

ياشباب اذكروا لي يوم الأثنين ذاك اللي مضى
سجلوا في مكاتبكم وفي القلب ذاك اليوم الأسود
المرارة خذت مجرى لها من عصابات اليهود
من يصدّق مية مليون في الحرب تغلبهم دويلة
وسببها الخيانة في العرب لازمه قواتها
كل دولة تقل بقعد مكاني وخلوا مصر تهلك
ماوقف غير فيصل حن تضامن مع الريس جمال
اربع أيام وأخواناً لنا حايرة تحت القنابل
ياغبوني على اللي قد جرى في مطار القاهرة
غير دام الفلك دوار والحرب ماطويت حباله
ياذن الله لنا ونقيم سنّة كما بدر وحنين
استحلوا علينا القدس وانحن نهاجم تل ابيب
نرفع الراية الخضرا ونزحف على سينا وغزة
وبساتين حيفا نكتب النصر في جدرانها

( الرد ناقص وقد أورده ابو سامي على النحو التالي )

انا فرقّت بين رجال واعي مع اللي غمضا
الأول حطه الله للكرم من بوه والجد
والثاني راح في طرد الهوى بين غضات النهود
...............................................
...............................................
والرابع قول ميده ياستبر اجتهد في مصرف أهلك
والخامس يربي المعزا مع الضان ويربي جمال
فرحته ماتوصّف حن يرى في الحياة إنه قنا بل
يتعب الساق يرعاها ولو كان روحه قاهرة
والسادس مايجيب الفايدة ........ فيه الهبالة
والغايب عن دياره حس غربه ويزداد الحنين
لا تلومه ..........................وأنت اللبيب
والسابع لابغيت تشاوره بدّ بالمشعاب غزة
بين قوماً جديرة والشكالة مع جدرانها

وأنا اميل لرأي ابو سامي في أن القصيدة للشاعر عبدالكريم سعيد الحبيطي لتأكده من الأخ سالم بن حمري ومن قريب الشاعر عضو منتدى الديرة (أبو طلال)

وهي من القصائد الجميله والمعبرة التي تناقلها الناس في تلك الفتره

لك خالص تحياتي

*****

 

 

أخي الفاضل الأديب الشاعر / أحمد بن قسقس

سلام الله عليك وعلى كل مطلع على هذا الموضوع المبارك 0


وبعد :


أولاً /

أشكرك على فكرة هذا الموضوع الجديدة والمفيدة ، والتي تكشف لنا عن قدرات شعراء الشقر الماضين والحاليين ومكامن القوة في قصيدة كل شاعر منهم وذلك بتسليط أضواء (( التليسكوبي القسقسي )) على كل حرف من كل كلمة من كل محراف من كل قصيدة من القصائد المختارة ، والتي منح صاحبها لقب ( شاعر غامد زهران ) وهو سام فخر وإعتزاز لكل شاعر خاصة إن كان من أديبنا الغالي ( أحمد قسقس ) 0


ثانياً /

أشكرك على إختيارك لقصيدتي الإجتماعية ( إبن العم ) وجعلها تزاحم هذه الدرر الثمينة وجعلني أطاول هذه القامات الشعرية والتي أكن لها الكثير من الإحترام والتقدير 0


ويعلم الله تعالى أنه أنتصب شعر رأسي فخرا وإعتزازا عندما قرأت مداخلتك التي أوردت بها قصيدتي ولا أملك لك إلاّ الدعاء على حُسن ظنك بالقصيدة وقائلها 0


ولتعلم يا عزيزي أنني لا أبدع القصيدة من فراغ - خاصة القصائد الإجتماعية - إنما تكون عن تجارب شخصية لي أو لأحد الأحباب والأصحاب والتي أحاول توظيفها في قصيدة للفائدة 0


وبما أنك أوردت طرف ( الرد ) فأسمح لي أن أشارك بإعادة كتابة القصيدتين ( البدع والرد ) لتعمّ الفائدة :

بدع / حسن الدوسي : =
يا سلامي على قُصُورٌ بِناها الوفاء ماهو بُلُك=
سَيّسَتها الجمايِل وإن لَمَع بارِقٌ ما خيرمنها=
واركان الجدر ما تهتزّ لو للرّعد دُنياودين=
ما كما ذا القُصُور بداخِل الدّيره واقاصي بلدنا=
واعتِبِرها السّند لا مال جنب الوفي والرّاس مال=
حرّم الله يا قصر الوفاء ما مثيله ميْت قصرا=
خلّ عنِّي بيوتٌ عُمِّمت بالحصى واللبِن عمّ=
القصور التي بالجود تُبنى ترايا احصونها=
--=
رد / حسن الدوسي :=
ياابن عمّي تراك اخطيت وإنّ الخطأ ماهو بلك=
كيف تطمع في اموالي وربِّي عطاك آخير منها ؟ !=
عِندك المال والمنصب وحِزت الشّرف دُنيا وديِن=
لا يغرِّر بك الشّيطان وتبدِّل القاصي بالادنى=
واعلم إنّ الطّمع قتّال وإنّ القناعه راس مال=
انا لا زُلت اقول إنّك ولد عمِّي اللي ما ايتقصرا=
وإنّ ما مِثلك آبِن خال وقت الطّلب وإلاّ ابن عمّ=
لكن احذر مِن الزّلّه وربعك ترى يُحصُونها=
--=

وسلامة الجميع ؛؛


- أخي الغالي أحمد قسقس :

أتذكر أنني قلت قصيدة إجتماعية أخرى ليست بعيدة عن الهدف ، إسمح لي أن أعرضها على نظرك ونظر الإخوة المطلعين لإبدعاء آرائكم حولها :

بدع / حسن الدوسي : =
آبو احمد يقول : يوم اعتِزِي في لابتي وانتخي =
لجل ردّ العُدا ، واللي نوى الفِتنه ، وناوي انتوى حد =
دقلنا مِثل سيلٌ قبل مِسياله وفيضه رعود =
نِلتِقي الخصم والبُندُق بيدنا والحُزُم عالمثاني =
بُندُقٌ يشلع اكباد العُدا فالحرب ونطال به =
لسعته لسع دابٌ درّك الطُرقي بعد ناتق السُّم =
ولا تلحّق على الاسعاف والسُّم انتزى فالكِبِد ! =
إنحن ( دوسين ) ما خِذنا على الذّلاّت والغيّ رسمي =
رسمنا فالمدوح وغيرها ما ينبغي رسمنا =
-- =
رد / حسن الدوسي : =
والله مااجفاك واحُدّك على درب الخطر وانت اخي =
ادري إنّ الهدف ما بيننا واحِد وانا وانت واحِد =
اصلنا مِن بعضنا بعض وانا وانت مِن ظهر عود =
غير اشوفك تركت العِلم الاول مقصدك عِلم ثاني =
وانحن ندرى الملام ، ومثلكم ما وِدّنا نطالِبه =
إذا طاوعت شور ابليس واعوانه تبي ناتقسّم =
فاابشر ماليوم ( وانا اخوك ) لي بِدٌّ ترى والك بِدّ =
وإذا يرضيك اشُد عن البلد والدّار واغيِّر اسمي =
اعتبرني غُرُبت ولا زهمت ازهم بغير اسمنا =
-- =

وصلى الله على سيدنا محمد ؛؛؛

 

 

[QUOTE=حسن الدوسي;84400][center][size="5"]أخي الفاضل الأديب الشاعر / أحمد بن قسقس

سلام الله عليك وعلى كل مطلع على هذا الموضوع المبارك 0


وبعد :


أولاً /

أشكرك على فكرة هذا الموضوع الجديدة والمفيدة ، والتي تكشف لنا عن قدرات شعراء الشقر الماضين والحاليين ومكامن القوة في قصيدة كل شاعر منهم وذلك بتسليط أضواء (( التليسكوبي القسقسي )) على كل حرف من كل كلمة من كل محراف من كل قصيدة من القصائد المختارة ، والتي منح صاحبها لقب ( شاعر غامد زهران ) وهو سام فخر وإعتزاز لكل شاعر خاصة إن كان من أديبنا الغالي ( أحمد قسقس ) 0


ثانياً /

أشكرك على إختيارك لقصيدتي الإجتماعية ( إبن العم ) وجعلها تزاحم هذه الدرر الثمينة وجعلني أطاول هذه القامات الشعرية والتي أكن لها الكثير من الإحترام والتقدير 0


ويعلم الله تعالى أنه أنتصب شعر رأسي فخرا وإعتزازا عندما قرأت مداخلتك التي أوردت بها قصيدتي ولا أملك لك إلاّ الدعاء على حُسن ظنك بالقصيدة وقائلها 0


ولتعلم يا عزيزي أنني لا أبدع القصيدة من فراغ - خاصة القصائد الإجتماعية - إنما تكون عن تجارب شخصية لي أو لأحد الأحباب والأصحاب والتي أحاول توظيفها في قصيدة للفائدة 0


وبما أنك أوردت طرف ( الرد ) فأسمح لي أن أشارك بإعادة كتابة القصيدتين ( البدع والرد ) لتعمّ الفائدة :

بدع / حسن الدوسي : =
يا سلامي على قُصُورٌ بِناها الوفاء ماهو بُلُك=
سَيّسَتها الجمايِل وإن لَمَع بارِقٌ ما خيرمنها=
واركان الجدر ما تهتزّ لو للرّعد دُنياودين=
ما كما ذا القُصُور بداخِل الدّيره واقاصي بلدنا=
واعتِبِرها السّند لا مال جنب الوفي والرّاس مال=
حرّم الله يا قصر الوفاء ما مثيله ميْت قصرا=
خلّ عنِّي بيوتٌ عُمِّمت بالحصى واللبِن عمّ=
القصور التي بالجود تُبنى ترايا احصونها=
--=
رد / حسن الدوسي :=
ياابن عمّي تراك اخطيت وإنّ الخطأ ماهو بلك=
كيف تطمع في اموالي وربِّي عطاك آخير منها ؟ !=
عِندك المال والمنصب وحِزت الشّرف دُنيا وديِن=
لا يغرِّر بك الشّيطان وتبدِّل القاصي بالادنى=
واعلم إنّ الطّمع قتّال وإنّ القناعه راس مال=
انا لا زُلت اقول إنّك ولد عمِّي اللي ما ايتقصرا=
وإنّ ما مِثلك آبِن خال وقت الطّلب وإلاّ ابن عمّ=
لكن احذر مِن الزّلّه وربعك ترى يُحصُونها=
--=

الغالي و الحبيب على قلوب الجميع : الأستاذ حسن الدوسي :
تشرّفت بحضورك هنا ، أمّا قصيدتك المختارة فهي بحقّ قصيدةٌ عظيمة تستحقّ الإشادة كما انّها من القصائد التي أتوقع لها الصمود والبقاء والإنتشار إذا ما خُدمت بشكل جيّد وقليل من قصائدنا في شعر الجنوب من يصمد ويبقى محفوظا على مرّ العصور .
أخي حسن لقد اعتبر النّقاد أشعار المتنبي أكثر الأشعار بقاءً وانتشارا وحفظا وذلك لأنّها كما يقولون لاقت هوىً في نفوس الملايين من الناس أي لامست جوانب من حياتهم كما لجلال ألفاظها وحسن تراكيبها دورٌ في ذلك ، وهكذا أرى قصديتك (ابن العم) ، أخيرا اشكرك على ما توّجتني به من الفاظ وعبارات ، كما وأشكرك جزيل الشكر على إعادة كتابة القصيدة كاملة وعلى الإضافة الجميلة والرائعة .

 

 

بارك الله فيك يا احمد 00 طرح مميز ومداخلات اثرت الموضوع بما يستحقه ولكل انسان تصوره في الاختيار0

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

بارك الله فيك يا احمد 00 طرح مميز ومداخلات اثرت الموضوع بما يستحقه ولكل انسان تصوره في الاختيار0

العزيز الكبير والغالي نايف بن عوضه : مرورك من هنا أسعدني ، ووجود اسمك ظاهرا كآخر اسم على موضوعي كان بالنسبة لي محلّ الدعاية لقراءة موضوعي لذا تأخرت بالردّ . أشكرك مرّة ثانية وثالثه ورابعه .
عزيزي الكريم :نعم يبقى لكلٍّ تصوره فيما يختارفهي مسألة تذوق وذق في النهاية .

 

 

عبد الكريم الحبيطي أشعر الشعراء في غامد وزهران حين صدح بهذه الرائعة .
وعبد الكريم الحبيطي الغامدي من شعراء غامد من قرية الجادية قضى جزءا حياته بين الرياض والكويت ووافته المنية في خميس مشيط عام 1403 هـ ، امّا قصيدته هذه فعمرها يزيد على أربعين سنة وهي من القصائد الذاهبة .

قدّر الله وضقت انا ويآخي وقسّمنا البلاد
خذ من اجبالها والسهل جاله ونا ضميت جاله
وارتضينا وقمسّنا المزارع وقسّمنا البيوت
مابقي عندنا من جمع مانمتلك غير الشياخه
قلت عذّر بها لي وانت خذ من بلادي مسقوي
قال ماضلّ عقلك وش غدا بك على هذي الهروج
والله لو كان تعطيني بلادك وبيتك كلها لي
كل شي بالنصيفة بيننا والشياخة لي ولك
خذت مشلح وعندي خيزرانه وصرت آنا العريفه
واقبلوا ربعنا كل(ن) يقول الشياخه انا بها اولى
لِنّ ياغارة الله جارت اعلامنا ، فيمن نصيح ؟
لاطلعنا على المدماك من عاد ياجي بالحصى

 

 

( المالحي ) من شعراء زهران القدامى ، يُعتبر بهذه القصيدة في بدعها وردّها أشعر الشعراء في غامد وزهران ، وقد صدح بها الشاعر في سوق رغدان ، والقصيدة قديمة جدا لكنّها ما زالت حيّة تُذكر بصاحبها وصامدة تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل وتردّدها الألسن وتكتبها الأقلام . أترككم مع القصيدة

البدع

يا سلامي على صور(ن) تليع(ن) وبيبانه بكم
صور برقا الذي فيه المدافع وعنده لون واحد
ما تلوى به الخاين ولا كل مذي بعد ذاك
والنخيل اطلعت بالتمر من كثر ما يجنونها
والسعودي نصره الله وأمة محمد فيقوا له
واظهر الدين والإسلام يا شيخ بحر وشيخ بر
فيصل الفيصلي نده عن أربع مية خيال طيف
والشريعة وحكم الحق عنده غرسها غيرسيه
واترك أهل الخيانة والردى كل مد حببوه
بعد جتنا الطرمبيلات ما عاد نبغي الجملة

الرد :

الله يا صفة ارباطعشر قرن يكفينا بكم
كل واحد معه وجهين ما لونها من لون واحد
يتهرج معك هذا بهرجه ويغدي عند ذاك
ويقول أنت قلبي وأنت عيني ومايج نونها
لين يهتل ما في خاطره من حكى واقفى يقوله
ما يبدّى يروح البيت حتى يوّدي شي خبر
وان وقع له ملى البراد سكر وشاهي يا لطيف
ويخلي قلوب الناس متواحنه من غير سيه
بعد كانوا كما الأخوان وإلا الولد لا حب بوه
يالله انك تجمل ماتلي وأنت راعي الجملة