صالح بن عبد الله الزبير علم من اعلام الوادي

.

*****

رحم الله المربي الفاضل صالح الزبير

لا أتذكر شخصه الكريم رحمه الله ومع ذلك نحبه ونعزه ونقدره من ذكره الطيب , يتذكره الجميع ودائما يذكر بالخير والصلاح

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته فقد كان خبر وفاته فاجعة هزت وادي العلي

ولكن بحمد الله خلّف محمد وعبدالله فكانا خير خلف لخير سلف فهنيئاً لهما بالذكر الطيب لوالدهم

والشكر موصول للأخ علي أبوعلامه



*****

 

 

شكراَ يا أبا أديب على سرد هذه السيره العطره لشيخنا
وأستاذنا صالح بن هبد الله الزبير رحمه الله رحمة واسعه
وأسكنه فسيح جناته ... كان رحمه الله في عام 1375 ه
يدرسنا في مدرسة بني ظبيان الأبتدائة مادة اللغة العربية
[النحو] وكان متمكن من هذه الماده ، و كما تفضل الأستاذ
أبو أديب في سرده ..عن دراسته في الحرم على يد كبار
المشائخ في ذلك الوقت ..كان رحمه الله عندما يدخل الفصل
مانحس برهبة المدرس وسطوته .. كان يحسسنا بالأبوة الحانيه
في تعامله معنا :
كان رحمه الله صديقاَ لوالدي رحمه الله وكان له كثير من الماقف
الظريفه سأذكرها عندما تجي مناسبتها .
أكرر شكري لأبي أديب على مجهوده في البحث والتنقيب
عن سيرة هذا الأنسنان الكبير في وادينا الحبيب .

علي بن حسن

 

 

رحم الله الشيخ صالح الزبير واسكنه فسيح جناته


وشكر للاخ علي ابوعلامه على سرد حياة وكفاح


استاذتا المرحوم صالح الزبير والبركة في ابناءه

 

 

قصتي مع الوالد الاستاذ المربي الفاضل صالح عبدالله الزبير

اولا 00عليه رحمه الله ورضوانه لقد كان استاذا فاضلا ومربيا جليلا وابا رحوما نلت منه
اول جائزه في حياتي في مادته التي كان يدرسها لنا 0 وقد احتج زميلنا عبدالرحمن
القحطاني على اعطائي الجائزه وهو يستحقها مثلي ولكوني سبقته في الاجابه 0
قال له رحمه الله 0 فاز بالجنه عكاشه 0 ولم نكن سمعنا بعكاشه من قبل 0
ثانيا 00 في 7\ 3\ 1384 تولى عقد قراني ولذلك قصه 0 وهي
انني قدمت من السفر وانا في منتهى الاناقه والشياكه 00 عريس00 وتواعدنا معه
راس الريعه لنذهب الى بيت عمي احمد كردي لاتمام العقد 0 وقد فوجئت به يحمل
00 مذرى 00 وللي ما يعرف المذرى 0 هو زنبيل كبير من الخصف 0 المهم ان المذرى
مليان سوادي لحم وللي ما يعرف السادي 0 هو تقريبا كيلو او كيلوين من اللحم صدقه
اخذها معه يوزعها على الطرفين 0وطبعا اخذتني الشيمه والادب والرافه به واصريت
على حمل المذرى عنه 0 وتصورو عريس جاي من سفر في لحظه عقد قرانه يحمل
فوق راسه مذرى لحم صدقه ويدور بي على بيوت الطرفين بيت بيت ليوزع الصدقه وتصورو
حال ملابسي وهندامي وكشتتي بع ان سال عيها الدم وتوصورو نظره الناس لهذا
العريس الذي حكمت فيه الظروف والشيمه ان يكون هذا حاله مع انه حاول منعي
من ذلك الموقف ولكني اصريت وكان ذلك برغبتي رغم اعتراضه رهمه الله واسكنه
فسيح جناته فهو من اعلام وادي العلي وبني ظبيان وغامد وقد كان مؤلا لابناء
غامد في مكه 00