يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-13-2009, 12:23 AM   رقم المشاركة : 17

 



؛

؛

للضوء انكسار






ماذا هناك ؟

الصوت يأتي من بعيدْ

وشموعها تمتد في وجل شديدْ

هل يطفأ المصباح في تلك الزوايا

حيث للضوء انكسار؟

يتضاحك النور الذي قد شيّعوهْ

هم ضيّعوهْ

يمتد يعبر كالسحاب جف المدى

ما أمطرت أحلامهم إلا بقايا قطرتينْ

غمازتينْ

و البسمة الوجلى تداعبها الظنونْ

عصفورة تقتات في كل الجهات

تنداح في ذات الشمال

ترتاح في ذات اليمين

تبكي فتخذلها العيون

الآه تدخل في دمي . . تجتاحني

ضيعْـتني . . فتشت عني في الغيوم

و وجدتني متناثرهْ

بعثرتني

فشرعت أقرأ في تفاصيل الزمن

إني أراني في المدى أرجوحةً

وسألتني عمن أكون

قلبت في كل الوجوه

وتخللتني رعشة في أضلعي

الوجه هذا وجهها

لكنها امتعضت قليلا . . أجفلت

تلك الشفاه . . الأنف . . حملقة العيون

أنّـى تكون ؟

ولمن سواها ذلك الوجه الحزين ؟

صاحت تؤجج في الحشى ما قد مضى

أعرفتني ؟

أوما أنا خاصمت نفسي من سنين ؟

ويعود يجلدني السؤال . . بأي أرض مسكني ؟

و أعود أنكر أنني قد ضيعتني خطوتي

و الحلم أيقظ في دمي حمّى الحنين

أتراك يا " لينا " تشدين الرجال؟

و عبرتِ " لينا " فوق أشلاء الخيال

ها قد مددت لك العروق

هيا اعبري و ستدركين

بأن للضوء انكسار



؛؛

؛؛

منتهى القريش





 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir