معلمين ينهون دورتهم بتغيير «بنشر»

قله تربيه وربي من المفترض ابلاغ الشرطه لتأديب الفاعل وش المضايقه يا ابن القريه لو وقفو سياراتهم في مدخل القريه هذا تشجيع صريح منك لفعلته

 

 

أخي عبداللطيف أبو علامه
قرأت الخبر في جريدة عكاظ لمدير مكتبها في الباحه
والخبر صحيح وفيه مبالغه زائدة
كقوله تم الإستعانه بأحد البناشر وهذا لم يحدث البته0
بل تم تعبئة الإطارات بجهاز نفخ هواء مع أحد المتدربين
والذي سبب المشكل هو أن عدد المتدربين في مركز التدريب بوادي العلي
في هذا اليوم كان أكثر من مائة وعشرين متدرباً
بسياراتهم وسيارات المدربين والإداريين مائة وأربعين سيارة
وهي واقفة بشكل عشوائي في القرية
وأرض المركز كبيرة جداً وتتحمل هذا العدد
بيد أن الطرق جزئتها من الجهة الغربية والشمالية
مما أدى إلى إتجاه بعض المتدربين لإيقاف سياراتهم
شرق المقبرة التي بجوار المركز
في الطريق المؤدي إلى بيت بن منصور
حقيقة الخبر مزعج جداً خصوصاً أنه كان في وادي العلي
المشهورة بالكرم والطيبه والنخوه والشيمه
فكان من المفترض من الشخص الذي قام بهذا العمل المشين
له ولجماعته التوجه لإدارة المركز التي بدورها سوف تحل المشكلة
دون هذه الحركة الغير لائقة بتفريغ الهواء لإطارين من كل سيارة
ولعدد ثلاثة عشر سيارة أعتقد أنه تصرف أرعن
ولا يمكن أن يلصق بأهل وادي العلي
فالسيارة التي وجدت محتجزة بالموقع لا تخص أحد من أهل القرية
بل من خارجها وتم تبليغ الجهات الأمنية لعمل اللأزم
حيال هذا الأمر لكي لا يتكرر مرة أخرى
متمنياً عدم تكراره للحفاظ على سمعة وادينا من نقل مثل هذه الأخبار
في الوسائل الإعلامية فسمعة وادينا فوق كل إعتبار
ولا أنسى أن وجود هذا المركز جعل قرى وادي العلي
مشهور بين كل المعلمين من منطقة الباحة وخارجها
تحياتي