نحو آفاق ثقافية

كنت ولا زلت أرى أن الحياة أبسط مما نتصور، وأن الحدة والانفعال ورد الفعل
العنيف ليس منشؤه الرغبة في الوصول إلى الحقيقة بقدر ما هو استخفاف وانتقاص
من الطرف الآخر. ومع مرور الوقت بدأت أقتنع بهذه النظرة فإذا رأيت متحاورين يتصارعان
يقع في نفسي أن أسألهما في ذات اللحظة ما الموضوع الذي تتناقشون فيه لإدراكي
أنهما لا يعرفان!!!!
أقول هذا لأني رأيت الناس يتحاورون وفي ذهن كل واحد منهما كيف يرد على الطرف الآخر
في اللحظة التي يتحدث فيها؛ بمعنى أن الذهن ليس حاضرا للنقاش وإنما هناك أحكاماً مسبقة
فيدخل أحدهم النقاش وهو متسلح بها فتضيع الفكرة ويضيع النقاش
نظرية المؤامرة والشحن النفسي الذي صاحبها جعلنا نحتاج لمزيد من الوقت لندرك أننا إذا أخطأنا
أنه لا يعني أننا فقدنا الفرصة في الحياة وإنما قد تكون الحقيقة معك وقد تكون مع غيرك فمتى وقعت عليها
فلا ترفضها وإنما ينبغي التسليم بها
شكرا لك أخي وضاح وتقبلوا تحياتي

 

 

أقول هذا لأني رأيت الناس يتحاورون وفي ذهن كل واحد منهما كيف يرد على الطرف الآخر
في اللحظة التي يتحدث فيها؛ بمعنى أن الذهن ليس حاضرا للنقاش وإنما هناك أحكاماً مسبقة
فيدخل أحدهم النقاش وهو متسلح بها فتضيع الفكرة ويضيع النقاش

هذا ماتقوله أستاذي احمدبن فيصل وأنا أقول مادام بيننا من يحمل هذا التفكير فنحن بخير فالمشكلة كما فهمت من خلال معالجتك الهادئة والموضوعية لها فينا نحن ونحن من بيدينا تجاوزها وصدقني وأنا أقرأماذكرته أستاذي إستحضرت نقاشات سابقة ووجدت ماذكرته أستاذي صحيحآ بالفعل فجزاك الله خيرآ