شباب ضائع وأسفاه / مقال للأستاذ عبد الله خياط

( إنني أرثي لأولئك الشباب الذين أضاعوا رجولتهم بما يرتدونه من ملابس مزرية ويمارسونه من تصرفات شائنة، وبالتأكيد لن ينالوا احترام من يريدون أن ينظر إليهم.. ويا أمان الخائفين.)

اكبر مصيبة تصيب الامم واكبر خسارة بعد خسارة الدين الصحيح هي خسارتها في شبابها وانا لا الوم الشباب سواء فتيات ام فتيان ولكن الوم الاسرة والمدرسة والمجتمع فلو كان لدينا تربية صحيحة وتوجيه سليم بطريقة سليمة فيها احترام للشباب وحسن اسلوب لتغيرت الامور .
شكرا لك يا اخي الفاضل على نقل مقال الاستاذ الخياط وبارك الله في جهودك .

 

 

شكراً لك أخي الفاضل على النقل

في الحقيقة أن الغالبية من الناس يتحاشى دخول الأسواق لكثير من الأسباب ومن ضمنها ما تم نقله هنا

وهذه هي نهاية مسايرة المجتمع والتقليد الأعمى للمجتمع الغير مسلم ..


وآسفاه لقد ضاع الرقيب .. فقد كان للهيئة دور في منع تلك التصرفات المشينة ولكن ضرب على ايديهم بيد من حديد ..

وسوف تشاهد وتقرأ وتسمع الكثير من هذه التصرفات بل ربما ....... بلاشي اقول


حسبنا الله ونعم الوكيل

 

 

غياب دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في التربية

أنتج لنا جيل الله أعلم بما سينتهي بهم الحال

أبو حسن

طرح مميز كعادتك وفقك الله لكل خير



تحياتي
...........

 

 

الأخوة الأحباء إلى قلبي
جبل الشعبة

عبد الله رمزي

عبد العزيز شويل

أولاً أشكركم على المرور :والمقال ..فعلاً بستحق أن يقرأ ، لما فيه من نقد لبعض التصرفات السلبية من أولئك الشباب الغير مسؤلون عما يفعلون ،وبالمناسبة وتصديقاً لكلام الأستاذ عبد الله خياط ..بالأمس كنت أتبضع من [ سوبر ماركت ] الدانوب وشاهدت بعض الطلبة الخارجين من مدارسهم بعد الأختبار وهم فيما يبدوا من طلبة الثانوية وهم يمارسون التفحيط في المواقف السفلية للمركز ، وهم مزهوون بأصوات الكفرات المحتكة ببلاط المواقف المتضاعف الصوت من صداه المنعكس من سقف المواقف ...والأدهى من ذلك طلوعهم بعد الوقوف إلى المركز لمضايقة أو معاكسة الفتيات العائدات مع السائقين من مدارسهن وهن بمراييلهن بعد الأختبار بحجة التبضع من السوق ...يعني القضية خربانة من الجنسين ..وعلى راى الأستاذ يا أمان الخئفين .


علي بن حسن

 

 

خالي ووالدي الغالي أبو حسن يحفظه الله
سبقني إخواني في الرد وأضفوا على الموضوع الكثير
والله يا خالي أصبحت هذه المصائب في كل مكان
حتى في الباحه التي كانت محافظه أكثر من غيرها من المدن
والآن ومع الجامعة يا ساتر جائنا من كل ما هب ودب
وبكل الثقافات وبكل أنواع الإنحلال الخلقي
وهذا الوضع غريب على مجتمع مسلم وبلد مسلم
والمؤثرات كثيرة من وسائل الإعلام إلى نقص الوازع الديني
إلى دور الأسرة ودور المدرسة والجامعة ودور المجتمع وهذا بالغ الأهمية
حيث أنه غير مفعل في هذا الزمان وأذكر قديماً أن أي فرد من أفراد القرية أو الحي
يعتبر مربياً لكل الشباب فضلاً على ذلك كثرة السيولة النقدية في يد الشباب
ووجود السيارات ومن آخر موديل
يتبع ذلك ضعف الرقابة من الجهات الأمنية والهيئة حيث أنها الآن مدعومه من قبل النائب الثاني لمجلس الوزراء الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظه الله
إذن تتعدد الأسباب ووتتشعب ويجب على كل جهة تحمل مسئولياتها حتى تتختفي هذه الظاهرة السيئة التي تسيء للمجتمع السعودي الراقي
دمت خالي في حفظ الرحمن

 

 

علي بن حسن

أعتقد أن الأستاذ : عبدالله خياط .. يعتبر


من المحظوظين ..!!! كيف ؟


لأنه لم يرى هذا [ الانفلات ] الا في [ الأسبوع الماضي ] فقط ..


أنا _ شخصياً _ أرى أن دور الأسرة ممثلةً في الأب لايمكن أن تعود كما كانت ..


في السابق .. ناهيك عن دور الجيران والأقارب ..!!!


فمتغيرات العصر أرى أنها اخترقت الحواجز كل الحواجز التي كان الأب يضعها ..


ليتمكن من صياغة أبنائه حسب ما يراه مناسباً ...


اذاً ما هو الحل ؟؟


أعتقد أن الحل _ من وجهة نظري _ الآن على أقل تقدير هو :


1- تقوية الأبناء من الداخل وتغذيتهم تغذية ممتازة [ دينياً وثقافياً واجتماعياً ومادياً وعاطفياً و..و..]


2-اقناع هذا الطفل بما أريد أن أوصله اليه ... [ على الأب أن يكون مطبقاً فعلاً لكل ما يطلب من ابنه


أن يقوم به ..سواءً من : صلاة _ صلة رحم _ احترام جيران _ احترام معلم _ بر الأم _ زيارة مريض _


نوعية القنوات الفضائية التي يشاهدها _ نوعية مقاطع البلوتوث التي يتناقلها _ ...._.....]


وأن لا نطلب من أبنائنا الالتزام بأي خلق ونحن غير مطبقين له تماماً فطفل اليوم غير طفل الأمس ..


فمن غير المعقول اليوم أن أطلب من أبني النوم مبكراً وهو يرى مثلاً [ سمرات البلوت ] تعقد في منزله


وما يصاحبها من تدخين ولغط ...


3- أن تضع الأسرة لها [ هدف استرتيجي ] لجميع أبنائها ذكوراً واناثاً وهو [ تأدية الصلاة جماعةً في وقتها


وعدم تأخيرها أو تركها تحت أي ظرف ومن الظروف ] وأن يكون هذا الهدف من عمر [ 7سنوات ] خط أحمر


لا يمكن التهاون فيه ...عندها وعندها فقط سوف يعتاد الطفل اليوم والشاب غداً على المسجد ولن


يستطيع تركه ولا ترك جماعة المسجد والتي أجزم أنهم أبعد ما يكونوا عن الشباب الذين وصفهم الأستاذ


عبدالله خياط في مقالته [ شباب المولات ] ...


[ همسة ]


أستاذي الفاضل علي بن حسن ..أرجو منك أن تسمح لي أن أدرج رابطاً لموضوع سبق أن طرحته وهو


[ عندما تكون الصلاة .... هدفاً بعيد المدى ] ..ولن أطرحه دعاية لأتي من كتب الموضوع ...أبداً


ولكن لأنه يرتبط بجزء مهم من حل المشكلة التي نقلتها ...[ وهو للفائدة فقط ]


http://sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=7164


واذا شعرت بأن الرابط أساء لوضوعك فاطلب من المشرف حذفه ..وتأكد بأن هذا


لن يسبب لي أدنى ازعاج ...


أخي المبارك .. لك مني كل الاحترام و التقدير ...




وتقبلوا خالص تحيات أخوكم ( إنسان )

ودمتم سالمين .....

 

 

الأبن أحمد بن علي العبائر

أسعد الله أوقاتك ومتع والديك بالصحة وحفظهم لكم جميعاً ...أكيد هذه الأيام مستمتعين بأجواء الصيف الجميلة ونغبطكم عليها والأيام دول عندكم في الصيف ونحن في أيام الشتاء ....خرجت عن الموضوع !!! ماعلينا نعود إليه ...ما عاد فيه فرق بين المدن والقرى ...فقط الميوعة في المدن أنتشرت واصبحت ضاهرة بين الجنسين وتشبه الفتيان بالفتيات والفتيات بالفتيان حتى أنك لا تستطيع أن تفرق بين الجنسين إلا بالكاب المحزق للإناث ....وربك يستر لا يستشري الوباء للمنطقة .

لك وافر تحياتي وسلامي للجميع .

خالك : علي