أحمد الطويل 
 
 
نعم .. يوجد مثل هذا الصديق !! ولكن علينا فقط البحث
والاستمرار بالبحث في دواخلنا أولاً .. 
ثم حولنا فسنجد [ أصدقاء ] حقيقيين ...
أحبونا لأنا أحببناهم .. أخلصوا لنا لأنا أخلصنا لهم ..
أحمد الطويل ...
بارك الله فيك .. وفي قلمك و منقولك 
[ همسة ] 
أحياناً نفترض في الصديق أنه خُلق لخدمتنا 
وللاستماع لهمومنا .. ولاسعادنا .. وتسليتنا 
وفك ضائقة الديون عنا .. وأن يبادر لكفالتنا 
وأن نتبادل معه المقاطع عبر الماسنجر ..
وننسى أن [ الصديق الوفي ] نعمة .. تحتاج الى [ تبعات ] علينا أن نقدمها ابتداءً
[ أخيراً ] 
هل يمكن أن يكون هناك صديقان متجاوران لا يجمعهما ..
[ المسجد ] خمس مرات يومياً ..؟!
بل تجمعهما [ المقاهي ] و [ الأرصفة ] و [ حجر البالتوك ] و [ الماسنجر ] 
ثم يقول كل منهما للآخر ..
أنت صديق حقيقي في زمن قل فيه الأصدقاء 
لا أعلم لماذا تبادر الى ذهني الآن قوله تعالى :
[ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ] 
أخي الحبيب .. شنف مسامعك بهذه الآية من :
شيخنا الفاضل : أنس الغامدي
http://www.ryadh-quran.net/playmaq-9452-0.html
  
 
 
 
وتقبلوا خالص تحياتي أخوكم ....[ انسان ] 
ودمتم سالمين .....