يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-16-2008, 06:33 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


قال الأعمش :

كنت عند إبراهيم النخعي وهو يقـرأ في المصحف ،

فاستأذن عليه رجل فغطّى المصحف ،

وقال :

لا يراني هذا أني أقرأ فيه كل ساعة .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-16-2008, 06:34 AM   رقم المشاركة : 2

 


للإمام الماوردي قصة في الإخلاص في تصنيف الكتب،

فقد ألف المؤلفات في التفسير والفقه وغير ذلك

ولم يظهر شيء في حياته لما دنت وفاته قال لشخص يثق به:

الكتب التي في المكان الفلاني كلها تصنيفي

وإنما إذا عاينت الموت و وقعت في النزع فاجعل يدك في يدي

فإن قبضت عليها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء

فاعمد إليها وألقها في دجلة بالليل

وإذا بسطت يدي فاعلم أنها قبلت مني

وأني ظفرت بما أرجوه من النية الخالصة،

فلما حضرته الوفاة بسط يده ،

فأظهرت كتبه بعد ذلك

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-16-2008, 06:36 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


عبد الواحد بن زيد يخبرنا بحديث عجيب

حصل لأيوب وقد عاهده ألاَّ يخبر إلا أن يموت أيوب ـ إذ لا رياء يومئذ ـ ،

قال عبدالواحد :

كنت مع أيوب فعطشنا عطشاً شديداً حتى كدنا نهلك ،

فقال أيوب :

تستر علي ،

قلت :

نعم إلا أن تموت،

قال عبد الواحد :

فغمز أيوب برجله على حِراءٍ

فتفجَّر منه الماء فشربت حتى رويت وحملت معي



كانت بينهم وبين الله أسرار لو أقسم منهم على الله أحد لأبرَّه

لإخلاصهم وصدقهم مع الله تبارك وتعالى
.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-16-2008, 10:30 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


أبو الحسن محمد بن أسلم الطوسي،

يقول عنه خادمه أبو عبد الله ،

كان محمد يدخل بيتا ويُغلق بابه ،

ويدخل معه كوزاً من ماء ،

فلم أدر ما يصنع ،

حتى سمعتُ ابناً صغيراً له يبكي بكاءه ،

فَنهتهَ أمُهُ ، فقلتُ لها : ما هذا البكاء ؟

فقالت إن أبا الحسن يدخل هذا البيت ،

فيقرأ القرآن ويبكي ، فيسمعه الصبي فيحكيه ،

فإذا أراد أن يخرج غسل وجهه ؛

فلا يُرى عليه أثر البكاء

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-16-2008, 10:32 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


دخل عبد الله ابن محيريز دكاناً

يريد أن يشتري ثوباً

فقال رجل قد عرفه لصاحب المحل

هذا ابن محيريز فأحسن بيعه

فغضب ابن محيريز وطرح الثوب وقال

" إنما نشتري بأموالنا ، لسنا نشتري بديننا "

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-16-2008, 10:33 PM   رقم المشاركة : 6

 


وقال ابن عيينة :

كان من دعاء المطرِّف بن عبد الله :

اللهم إني أستغفرك

مما زعمت أني أريد به وجهك ،

فخالط قلبي منه ما قد علمت .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-16-2008, 10:34 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


كان المطرِّف بن عبد الله إذا حدَّث

بحديث النبي صلى الله عليه وسلم

يشتدُّ عليه البكاء وهو في حلقته ،

فكان يشدُّ العمامة على عينه ويقول :

ما أشدَّ الزكام.. ما أشدَّ الزكام..

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir