يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الجوانب المشرقة من التاريخ والسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-21-2009, 01:54 AM   رقم المشاركة : 1

 



احسنت اختيار الكتابه عن الرجل القدوه يحي بن صوهد الذي يعجز الفكر عن حصر فضائله وسأذكر بعضا مما اعرفه وما اعرف كثير
1 - اتذكره معك شخصيا يا ابو ياسر وانت صغير عندما احضر لك وللمرحوم ان شاء سعد كوفيتين ملونه ولسؤ حظك طلعت كوفيتك صغيره وكنت انت حريص على ان يكون لك كوفيه مثل سعد وحالا وانت تعرف يوم كنت تعصب فما كان من يحي الا ان فتق الكوفيه وجعل الفتق من ورا واقنعك باسلوبه ان هذه ميزه لكوفيتك
2 - في عام 1378 استلمت بعد تعييني رواتب سته شهور متاخره دفعه واحده وكان حلمي ان البس ثياب من قماش كان يسمى كنبو ابو غزالين وغتر العطار وكوافي بوقس وفلاين ابو عسكري وباشرت في تحقيق الحلم وكنت اتردد على الخياط الذي يعرفه علي بن حسن لاستعجله -- واستلمت البدلتين وفورا توجهت للبيت ولبست بدله كامله جديد في جديد وتوجهت الى الموقف امام وزارة الخارجيه وانا اتبختر على سنقة عشره سيرا على الاقدام فوجدت يحي امد الله في عمره وفاجأني بقوله ما عرفتك واقول من هو ذياك واخذتني النشوه ولكنه اراد ايصال الرساله باسلوبه فمد ايده ولمس القماش وقال بكم هنداسته قلت متفشخرا بثلاثه ريال قال كم ثوب فصلت قلت اثنين قال الاثنين ما تجيب اربعه مما يلبسونه الخلق ؟ قلت الا قال ما يهم ما هلا اخاف يفصلونك من الوظيف ولا تقدر تداوم على لبس هذا النوع قلت في قلبي جت الحزينه تفرح ما لقيت مطرح وودعته وعدت للبيت وشقيت الثوبين واسترحت من تعليقاته اللاذعه والكوي على البارد
3 - لان يحي قدوتي في حياتي امس واليوم وبكره فانا لا استحي ولا اخاف الا منه وقد كنت في القاهره انا وحسين الحسين الذي تعرفه وكنا سهرانين لاول مره في حياتي في ملهى ليلي وكان هذا في عام 1969 م وكنا كاشتين وكاشرين في راقصه ترقص وفجأه وبدون سابق انذار نزلت وقعدت في حثلي واني اصرخ عليها بخرعه اعقبي ودفيتها و باعتبار ان حسين عنده خبره خجل من تصرفي وغادر المكان وتركني لتهكم تلك الراقصه التي قالت انت عمرك ما دخلت ملهى قلت لها بغطرسه تعرفين من انا ومكانتي والموقف الذي وضعتيني فيه قالت انا اسفه شفتك بتبص لي وفكرت انك عاوز صوره معي ما درت اني كنت كاشر بدون وعي وعندما لاحض حسين انني تخلصت من الموقف رجع وقال ليش هذا التصرف احرجتها واحرجتني قلت يا حسين والله ما خطر في بالي الا ان خالي يحي يشوفني وانا استحي ان يراني في هذا الوضع قال المهم انك احسنت الخروج من الورطه -- هذا يحي المدرسه والقدوه ولي معه قصص قد يكون نسيها هو ولعل الجهد يسعفني لامتاعكم بها والواقع ان معدنك الطيب جعلك تختار يحي بالذات ولا تنسى انه من مدرسة حسن بن يحي ومسفر بن محمد وعبدالله عجير ومن كانوا قدوته كان هو قدوتنا متعك الله بالصحه والعافيه واعذروني على بساطة الاسلوب وارتباك الكلمات فكان يحي امامي وان كان فيما اوردته بعض ما يمكن ان يستحي الانسان من ايراده ولكني اردت الاشاره الى اثر يحي في حياتي وعليها -- عفوا اذا فيه اخطاء مطبعيه مشوها واستروه واعذروني

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-21-2009, 07:20 AM   رقم المشاركة : 2

 

اخي الكريم نايف بن عوضه :
كنت انتظر مشاركتك بفارغ الصبر لانني اعرف مكانة حبيبنا يحيى بن صوهد عندك واعرف أنك تحبه كثيرا وتقدره اكثر وما ذلك الا لطيب معدنك وابو صالح يستحق ذلك وهو اهل له ، واعرف أن لديك الكثير من الذكريات واحببت أن يطلع القارئ الكريم عليها ليعرف من هو يحيى بن صوهد وحتى لايظن ظان انني بالغت في وصفه رغم انني على يقين أنني لم اوفيه حقه ولم اذكر الا القليل من بعض صفاته حفظه الله .
ولقد ذكرتني قصة الكوفية بمواقف طريفة وقعت لي معه اذكر لكم منها موقفين .
الاول :
كان ابو صالح انيقا ( ولا يزال ) يهتم بمظهره خاصة لحيته وكان يعتني بها كثيرا وكان لديه ادوات حلاقة خاصة به ومنها مقص يشبه المقص الذي يستخدمه الجراح اي به انحناء حتى لا يجرح من يستخدمه وكان يجمع تلك الادوات في علبة معدنية جميلة ... وفي احد الايام وجدت تلك العلبة ولم يكن ابو صالح موجودا ففتحتها وتأملت محتوياتها وحاولت تقليده رغم عدم وجود لحية لدي ولا شنب وتأملت ذلك المقص وظننت انه معوجا وقررت اصلاح اعوجاجه بطرقه بيد الهوند !!! ووقعت الكارثه حيث اتلفت ذلك المقص وخفت خوفا شديدا ، وعندما اراد ابو صالح استخدام ذلك المقص وجده على تلك الحال واستفسر عن الفاعل فاقسمت له ايمانا مغلضة ان المقص كان ( خربان ) من قبل وحاولت اصلاحه فقط فتبسم حفظه الله ولم يعاقبني ابدا .
والموقف الآخر :
كنت اصعد درج بيتنا ( بيت الاسرة بقرية الحلة ) والذي كان يحتوي الاسرة كاملة ( وقد بلغ عدد افرادها ثمانية عشر فردا ذكورا واناثا اضافة إلى قطيع كبير من الغنم والثور والبقرة والحمارة اكرمكم الله ) اقول كنت اصعد الدرج وفي كل درج اصفق بيدي واضرب برجلي مع صوت استخدم فيه لساني في تناغم مزعج مع كل درجة وما كنت اعرف انه يقف في اعلى الدرج يراقبني وكان له هيبة عظيمة في نفوسنا واستمريت على هذا المنوال حتى وصلت عند قدميه في اعلى الدرج وعندما رفعت رأسي ونظرت إليه شعرت بخجل وخوف شديد ولم اتكلم بكلمة واحدة وكنت اتوقع كفين اوثلاثة جزاء وفاقا لما قمت به من ازعاج وجلبة ولكن ذلك لم يحدث واكتفى بابتسامته الجميلة حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية .
اخي الفاضل شكرا على مرورك وفقك الله ورعاك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir