يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2010, 08:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


----- 27 -----

حركة صغيرة تخبر الكثير



هل ما زال الأدب يعني شيئا؟ هل ما زال الأدباء والكتّاب يمثلون شيئا في مجتمعاتهم الحديثة؟ أخبرنا التاريخ أنهم كانوا «طليعة» أمّة وأنهم كانوا الناطقين باسمها، وأنهم شكلوا وعي جماعاتهم وضميرها، حيث فتحوا أمامهم آفاقا متنوعة، على الأقل من حيث التعبير عن هموم ومشكلات بيئتهم وعصرهم إلى ما شابه.
بيد أن الحاضر، في المجتمعات الراهنة والحديثة، حاول أن يتناسى ذلك، حاول أن يقول لنا إن ذلك كله ليس مهما، فالكاتب شخص يكتب فقط ولا شيء أكثر، وانه – بمعنى من المعاني – من غير المفترض أن يحمل ويمثل أكثر مما هو عليه.
فكرة راودتني (( كاتب المقال )) - أسكندر حبش - ، أول من أمس، وأنا أتابع أعمال مؤتمر الكتّاب «الإيبيرو – أميركيين» الذي يقام حاليا في الجامعة اليسوعية (كلية الآداب) في بيروت، وبخاصة حين دخل القاعة الكاتب الكوبي بابلو أرماندو فرنانديز، الذي كان وصل متأخرا إلى لبنان بسبب تأخر رحلته، وحين وصل غداة اليوم التالي لم يشارك في أعمال الجلسة الصباحية، بسبب الإرهاق (84 سنة)، فما كان منه إلا أن أتى في الجلسة المسائية. دخل بابلو أرماندو فرنانديز القاعة، وما إن رآه مدير الجلسة حتى رحب به، فما كان على الكتاب المشاركين وسفراء الدول الموجودين إلا أن وقفوا احتراما له وبدأوا بالتصفيق.
حركة صغيرة، قد تخبرنا الكثير عن هذا الرجل الذي حاز العديد من الجوائز الأدبية في أميركا اللاتينية، والذي أصدر عددا كبيرا من الكتب – شعرا ونثرا – التي أفردت له مكانة واسعة، لا في بلاده وحسب، بل في مختلف أرجاء تلك القارة كما في البلدان الناطقة باللغة الاسبانية، لدرجة أن الكاتبة الإسبانية ماروخا توريس، التي كانت تشارك في الجلسة، انحنت وهي تسلم عليه، لتقبل يده.
قد تتعدد التفسيرات والتأويلات لكل هذا الاحترام الذي أبداه الكتاب لزميلهم الذي يكبرهم بالطبع، لكن ألا نستطيع طرح السؤال التالي، حول تاريخ هذا الكاتب وحول أدبه؟ أقصد، ان كتابته هي التي أعطته كل هذه الحظوة، وأن مواقفه كإنسان وكاتب، هي التي جعلته يصبح هذا «الوعي» المميز في أميركا اللاتينية، أي ببساطة شديدة، ما زال يمكن للأدب وللكاتب أن يشكلا مكانة في مجتمعنا الحديث، بيد أننا نتناسى، أو نحاول ذلك، حين لا نريد للكتابة أن تكون نابعة من قلب حركة المجتمع نفسه.
في أيّ حال، هي حركة تجاه كاتب، لا بد من أن تجعلنا نعيد التفكير بالكثير من المسلمات التي نظن أننا توصلنا إليها في هذا العصر الذي يفقد كل معناه.


(( منقول ))

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010, 09:08 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


---- 28 ----

جودت فخر الدين:«ما بين عمر وآخر»



هذا إسم آخر عمل (ديوان ) شعري للشاعر اللبناني جودت فخر الدين
المصافحة الأولى القرائية لي مع هذا الشاعر كانت إبّان خبر مفاده
أنّ شاعراً لبنانياً أحب بلاد اليمن وسيشارك في المهرجانات الثقافية
التي واكبت إختيار اليمن عاصمة للثقافة العربية عام 2004 ميلادي
فقد أهدى لليمن ديوان (أربع قصائد لليمن ) ثم قرأت رثاءه للشاعر
صلاح عبدالصبور والآن أنقل إليكم هذا الخبر عن ديوانه الأخير :




( لا بدّ من أن كلّ مختارات شعرية، تحمل في طيّاتها خيطها الخفي، الذي يشدّ في ما بين القصائد التي تتألف منها، لتشكل في النهاية قراءة خاصة، يقوم بها معدّ المختارات. وقد تتضاعف هذه القراءة، حين يكون الشاعر نفسه هو من يختار قصائده لتصدر في كتاب. بهذا المعنى، تطرح علينا – مختارات جودت فخر الدين الشعرية، التي صدرت حديثا عن «الهيئة العامة لقصور الثقافة» (القاهرة) بعنوان «ما بين عمر وآخر» – إشكاليتها الخاصة أو قراءتها الخاصة، وهي قراءة تتبدى منذ العنوان، الذين يحيلنا على مفهوم الزمن، على الرغم من أن جزءا كبيرا من قصائد فخر الدين، هي قصائد تتفاعل مع المكان، وترغي في استعادته، من جوانب مختلفة.
والزمن هنا، هو المراحل المتعددة التي كتب فيها الشاعر مختلف مجموعاته، من حيث هو فضاء للنظر إلى هذه التجربة التي أصبحت تشكل جزءا من ماضيه. هي إذاً هذه النظرة للماضي (الشعري بالتأكيد)، الذي يرغب الشاعر في إعادة استنطاقه، حين يختار هذه القصيدة أو تلك، من هذه المجموعة أو من أخرى، لتضع أمامنا «كتابا جديدا»، إذ إنها تخرج من زمنها الماضي، لتقع في زمنها اللاحق. )

---- مابين قوسين منقول .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010, 09:54 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية رحيق
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رحيق is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل مشاهدة المشاركة

--- 26 ---

(( من الذاكرة ))

هي بعض ماتردده الذاكرة ... أعرف بعض قائليه وأجهل بعضهم
ومن أجهل قائله سأضع بجواره جملة (من التراث)
ومن يتعرف على قائله فحبذا لو - أشار / أشارت - إليه


من التراث



==================
حجبوها عن الرياح لاني
قلت ياريح بلغيها السلاما
لو رضو بالحجاب هان ولكن
منعوها يوم الرحيل الكلاما
فتنفست ثم قلت لطيفي
اه لو زرت طيفها إلماما
خصها بالسلام سرا وإلا
منعوها لشقوتي ان تناما


==============



هذان البيتان التاليان لأبي العتاهية :
حجبوها عن الرياح لأني =قلت : يا ريحُ بلغيها السلاما
لو رضُوا بالحجاب هان ولكنْ =منعوها يومَ الرحيلِ الكلاما


أما البيتان التاليان فهما لماني الموَسوَس :
فتنفسْتُ ثم قلتُ لِطَيْفي : = آهِ لو زرتَ طيفَها إلماما
خُصَّها بالسلام سِرًّا وإلا =منعوها لشِقْوَتي أن تناما


وزاد الموسوس بيتا آخر قبل بيتي أبي العتاهية :
لي إلى الريح حاجة لو قضتها = كنت للريح ماحييتُ غلاما

قام بإنشادها محمد غازي المطرب اللبناني الذي عمل مع الرحبانية في عدد من مسرحياتهما




/ِِِِِِِ\/\/\/\/\/\/\/\/\

أخي أبا ناهل .....

( إبداع × إبداع ) .... ماشاء الله عليك في هذا التنوع في الاختيار ....
فعلا ترضي معظم الأذواق .. لك الأماني بالاسترسال السلس المميز .....








ر
ح
ي
ق

 

 
























التوقيع





شكراً لأختي الغالية " ضياء القمر " على تصميم توقيعي الرائع


   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir