لم أستغرب مارصدته عينيّ في تلك الرحلة
جمال المكان وجمال الروح وجمال اللحظات
ترسيخ فلسفة (الإنجازهرم السعادة)
ولمست ماحدّثني به عمّي الفاضل
محمدابوعالي قبل سنوات
عن آل رمزي .
أبناء رمزي بلاإستثناء وأحفاد عبدالرحمن رمزي
ورحيمه أبوفارس كانوا فرساناً للعطاء بسخاء
أغلبهم لم ينم خلال 48 ساعة إلاّ ثلاث ساعات
فقط همهم الأول أن يسعدالجميع وشعارهم الإيثار
وعلى الرغم من أنّ الغالي أبوسامي وضع جدولاً
للمهام وقسم الأبناء إلى مجموعات إلاّ أنّهم جميعاً
كانوايعملون ويتسابقون على سدأي فراغ وأخجلوا
الجميع بتواضعهم وسعة صدورهم وروحهم المرحة
وأدبهم الجم .
وصلنا فانقسم الجميع إلى مجموعات
واحدة لنصب الخيام وأخرى
لإعدادطعام الإفطار للصائمين
ومجموعة لتركيب خيام النوم
ولم يتوقف الجميع إلاّ للإفطار
والصلاة ولم تصل الساعة للثامنة
إلاّ وكل شيء جاهز .
الغريب أنّنا انهينا الرحلة ولدينا
فائض من التموين
والأغرب أنّ الأبناء وهم متعهدي الرحلة لم ينسوا شيئاً ماشاء الله
حتى خيام النوم والتي تكفي إحداها لشخصين
أحضروا20 خيمة .
ونحن نغادر تملكني الحزن لمفارقة هذه الأجواء
ولكنني فرحت كثيراً بالتعرف وعن قرب على
أحفاد أبوفهد وعلى إبني الغالي أبوسامي سلمان وسليم
بل وأزداد حبي للبقية ممن اعرفهم من أبناءالعم محمدالشملاني
شافاه الله وأبناء الأحبة أحمدوعبدالرحمن وعبدالله وعبدالرحيم
رمزي فلهم منّا جزيل الشكروالعرفان وبكل الشوق أسأل :
متى الطلعة القادمة وأين ؟