لقاء مع ضيف من الوادي حلقة 1

السلام على الجميع ..


أهلا والله بـ أبا فيصل و فارس ..


وددت لو استطعت أن نهيئ لك هذه الصفحه على هذه الصورة :


جدرانها مخلوبه بطين . . . وسقفها اسود من الداخنه . . . وفيها قتره مغطاه بحجر . . .


وفي وسطها . . . صلل فيه . . . مله . . . ومشهف مقلوب . . . وكفكيره سودا مالها غطا . . .


وبقايا رماده مكومه . . . ومعلق على الجدار في وتد قدر كبير حق العزايم . . .


. وفي اخر المعزبه دافور صغير وفانوس وجنبهم صندوق برتكان ( برتقال ) عليه علب فيها . . .


سكر . . . وشاهي . . . وقشر . . . ومايونيز . . .


وداخل الصندوق قدر مغطى فيه حميس . . . وجنبه طاسه فيها سمن . . .


وفي الحده تشوف خريطه فيها طحين مشعوره (خليط من الحنطه والشعير). . . .


وجنب الصلل مفروش هتله صغيره اطرافها منسله ومسند ماعاد له . . . لون ...


لتتكئ عليه كما كان يتكئ ذاك الاب . . . . . . في الاربعين من عمره ..



ولتتفضل مشكورا على الإجابة لبعض تساؤلاتي ؟



* أمنياتك في الحياة ..؟



* ما الذي يدفع الجميع نحو الماضي ..؟



* لماذا دائما الماضي له لون مميز بأعيننا ..؟


رغم إن الحياة هي الحياة.. تحافظ على ألوانها البيضاء والسوداء وما بينهما ..؟



* لماذا هذا الحنين العميق إلى الماضي؟

الذي يشدنا احيانا بمحض آلا إرادة، ..؟ ويفقدنا في الغالب الاستمتاع بالحاضر ..؟


أسئلة كثيرة يا ابافيصل تدغدغ وجداني دائما ً .. حول حبنا للماضي رغم فاقته ..؟



وطبعاً لأنني قد قرأت ذاكرتك في عدة مواضيع وكتابات لك ..


ووجدتها أكثر الذاكرات التي يحيا بها ذاك الماضي بألوانه وبتفاصيله الدقيقة ..؟


وبالتالي ساجد بعض الأجوبة لبعض تلك الأسئلة ..؟



فلعل تلك الذاكرة ( زادها الله ذاكره ) تُسعفني في فك وفهم هذا الشعور (اللذيذ بالغصة ) للماضي ..!



......................


فاصله /

سؤال يتعلق بالمستقبل ..

* هل انتظر يوما ما قدومك باتجاه جنوب الجبيل بقدر (80كيلو ) لتقف بالدمام ..!


لتشرف منزلنا وتشرفنا لندون في ذاكرتنا تاريخ هذه الزيارة .. !
والله انك تغمرنا بفضلك إن تحقق ذالك ..



خاتمه /


دمت يا ابافيصل ودامت ذاكرتك تحمل لنا صور ذاك الزمن .. زمن الأنقياء..


تقبل احترامي وامتناني وشكري وتقديري .. و كم لا ينتهي عدا من تحياتي ..



.................................................. ........


.



.

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرق

أخي العزيز


لا أنسى تلك الأيام الجميلة التي لايوجد فيها من منغصات هذا الزمان

ولا اطيل عليك وسؤالي هو

ماهو اصعب موقف مر عليك في الطيران وأنت في الجو ؟

. . . حيااااااك الله . . يالبرق

انا مانسيتش . . الوادي . . وعهده . . ولا اياااامه . . ولا لياااااليه

حتى صوت ام كلثوم ذيك الاياااام . . كان اجمل . . وانقى


اما بالنسبه لمواقف الطيران الصعبه

فالطيران اخطر عمل ممكن ان يقوم به انسان . .

وعلى مدى السنيين الماضيه مرت علينا مواقف صعبه كثير كنا فيها اقرب للموت ( لولا عناية الله )

وايضا على مدى السنيين نفسها فقدت اكثر من عشره من الاصدقاء والزملاء في حوادث

اذكر من اصعب المواقف

دخولنا في دخان حرايق ابار النفط فوق الكويت اياااام حرب الخليج الثانيه

وكان الجو تغطيه السحب . وفجأه دخلنا في ظلام دامس (كنا في الظهر )

وكدنا نفقد السيطره على الطياره . . . واصبحنا نرى نور احمر تحتنا من قوة النيران وحاولنا نستدير يمين

. . فدخلنا اكثر في الدخان

وحاولنا نعود . . فلم نستطيع لقوة الدخان . . . وقربنا من الحدود العراقيه . .

واخيرا الله لطف بنا

لكن بااقول لك موقف مضحك

زمااان كنا نتدرب على نوع من انواع الطيران المنخفض والسريع . .

ووصل مدرب من فرنسا لتدريبنا . . وكنا نتدرب في منطقه بين الجبيل والخفجي في الصحراء

واثناء مرورنا في احد الاوديه لاحظنا وجود خيمه . . . ورجل امامها . . يلوح لنا بيده

كان المشهد بالنسبه لي عادي فنحن نراه كثيرا

طلب مني المدرب ان اعود جهة الخيمه . . وعدنا والرجل لا يزال يلوح لنا

اصر المدرب ان نهبط لننقذه فهو في حالة طواري . .

حاولت اقنعه اننا متعودين على ان الناس يلوحون للطياره . .

واستطرد يشرح لي اننا يمكن ان ننقذ حياة انسان

وان قوانيين الطيران في فرنسا تحتم عليه الهبوط وانه اقسم على ذلك

المهم هبطنا بعيد عن الخيمه وقلت له ابق في الطياره ونزلت رحت للبدوي ( مسافه واجري )

وصافحته وقلت له خير ياعم قال لي : وجه الله عليكم الغدا

( عاد وانا راجع الطياره ماادري وش اقول للفرنسي اقول له الرجال بس يبغانا نتغدا معه )

وسلامتك يالبرق

.

 

 

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس خ " ومرت سنيين . . . واجيااااال . . ولايزال الاستاذ سعيد بن راشد يبهرني بااسلوبه واخراجه للمواضيع . . . نفس ذلك الابهار عندما كنت ارى لوحاته وانا في سنه ثانيه ابتدائي على جدران مدرسة وادي العلي . . . . . . شكرا لهذا الابداع الذي لاينضب اما سر العلاقه ( بيني وبين عبدالرحيم وبقية الاخوان ). . . فيمكن لاننا شربنا من ابار الوادي .. او لاننا راينا الاجيااال . . . التي اكبر منا ورأينا علاقاتهم ببعض . . . . . فاانغرست فينا تلك القيم . . . وكون ام فارس ابنة محمد ولد خالك . . فهذا شرف لي ولها (ولو انها زعلت انك موتها ) دمت ( استاذي .. واول من علمني الرسم ) كما . . . تحب . أخي العزيز أبــــــو فــــــارس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك جزيل الشكر على كلمات ثنائك العطرة، وأغبطك على رزانتك المبهرة ، إذ أتذكرك وأنت صغيراً في المرحلة الابتدائة تلميذاً وديعاً رزيناً فطناً سريع البديهة ذو دعابة مرحة محببة إلى نفوس أترابك وزملائك التلاميذ كيَّس الأخلاق محبوباً من كل الرفاق ، وهاهو الأتر على وجوه اصدقائك اليوم يتراصّون أمام شاشاتهم وتتسارع أناملهم لطبع فيض مشاعرهم ويتزاحمون للظهور على شاشتك الصغيرة للتعبير عما يكنّونه لك من المحبة والتقدير والاحترام ويستعيدون معك ذكريات الماضي البعيد . فهنيئاً لك بهذه القاعدة العريضة من أصدقاء الماضي الذين لا زالوا يحتفظون لك بالكثير من الذكريات الجميلة بالأمس . أما بالنسبة لابنتي ( أم فارس ) حفظها الله ورعاها ، وشفاها مما تجد وأبقاها ، لأولادها ولك لتغنيك عما سواها . فمعذرة لم أقصدها بالترحّم بقصد موتها لا قدَّر الله - وإن كان طلب الرحمة غايتنا وأملنا إذ ندعو الله أن يرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض - ؛ كنت أقصد بذلك ابن خالي محمد وخالي حمدان يرحمهما الله . وكون ام فارس ابنة محمد ولد خالك . . فهذا شرف لي ولها (ولو انها زعلت انك موتها ) وقد سقط سهواً في الطباعة ميم الجمع فظهرت يرحمها بدلاً من يرحمهما ، ( ولاتزعلين يا أم فارس وقد شُرِعَ جبر السهو حتى في الصلاة) ولذلك السهو أعتذر وأجبره بالدعاء لكِ بالشفاء والصحة وطول العمر أتمنى لك أخي أبو فارس الصحة وطول العمر ولقلمك الإبداع والتألق المستمر . وأهــــ أطيب وأجمل وأعذب تحياتي ـــــديك ِ

 

 

وصافحته وقلت له خير ياعم قال لي : وجه الله عليكم الغدا

( عاد وانا راجع الطياره ماادري وش اقول للفرنسي اقول له الرجال بس يبغانا نتغدا معه )

وسلامتك يالبرق .

ليش يا ابا فارس ما جبرتم بخاطر الرجال وتغديتم عنده ؟عشان اذا راح فرنسا يعزمه الفرنسي ويغديه .

يا ابا فارس انت من الشباب الذين يفخر بهم الوادي واهله فما انجزته وما وصلت اليه من مكانه يتوجها خلق رفيع وادب جم وعقل واتزان مصدر فخر لنا جميعا زادك الله من فضله وكثر من امثالك .
دمت ودام عزك وبارك الله فيك يا ابا فارس .

 

 

ت

العزيز . . . عاشق التراث

شكرا على مداخلتك واطراءك . .

وسؤالك عن الطائف . . . واياااااامه . . وثانوية الفيصل

والطائف كانت بداية الحضاره للقادم من الباحه

اتذكر . . قصيده لمساعد الشمراني : ( جيت المدينه من قرية بااقصى الجنوب ..احرار مافيها عبيد )

وككل القادمين من الجنوب اول مانرى ( عمود التلفزيون ) قبل ندخل الطائف . . ننتشي بوصولنا للحضاره . . ونحاول نعدل عمايمنا

. . ودرست في ثانوية الفيصل . . ولك ان تتخيل ثانويه بااكملها لااعرف فيها احد

( وباقي في احساس القرية . ولهجتها )

وتأقلمت مع الاياااام

( يقول لي زميل شمري قبل فتره احسن مافيكم يااهل الجنوب تتأقلمون بسرعه مع اي مجتمع تدخلونه )

وتعرفت على زميل اسمه صالح الشمراني ونشات بيننا صداقه قويه واصبحنا لانفترق على مدى سنه

ولكن اخر يوم رايته . . . ونحن نستلم استمارات الثانويه بعد النتيجه . . ومن بعدها لم اعرف عنه شي

. . . نصادف في حياتنا اناس كثير . . كثير . . . وتضطرنا الحياه الى التنقل ونظل نتعرف على اناس اكثر . . ونوادع ناااس

و مع مرور الايام نستمرء التعرف . . والوداع . . وتصبح في احيان كثيره لاتفرق عن بعض

ولكن يبقى . . بعضهم كالنقش


دمت . . . ( اخي العزيز ) لمن تحب

ن

 

 

الاخ العزيز عبدالرحمن بن احمد...الاسئلة في راسي كثثثثييرة ولكن لعل السؤال الملح امامي ان تحدثنا بشكل مختصر عن والدك عمره ، اسلوبه ، متى توفي ، بعض القصص او الاحداث المهمة في حياته؟هذا اولا ...وثانيا
هل تعتقد ان الخيار العسكري الذي سرت به( كوظيفة ) كان هو الخيار الافضل ؟؟ الا تعتقد ان اي عمل في الطائف او مكة او جدة كان سيجعلك قريبا من التواصل مع الجماعة وعدم الانقطاع؟؟
لدينا مشكلة حقيقية في عملية التواصل نتيجة لصخب المدينة وتسارع الحياة هل سياتي قريبا يوما لا يعرف الرجل ابناء اخية او اخته مثلا؟؟
بعد التقاعد ان شاء الله اين تتجه النية لحياتك القادمة ـ الله يمدنا واياك بحياة طويلة وسعيدةـ هل ستبقى في الشرقية ؟
بما اننا اهل الطرفين اخوال اولادك فماذا قلت لهم عن اخوالهم؟
اخب الحبيب جاوب كيفما تشاء مختصرا او مفصلا والاهم عندي السؤال الاول لانني اوثق تاريخ اهل وادي العلي كتابيا واحتاج للمعلومات..

 

 

أخي الصغير في السن / الكبير في المقام :العميد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن
حفظه الله ورعاه :
أنا لم أتشرف بمعرفتك إلا من خلال تعليقك على ما أكتب
وربما يكون هذا لسفري المبكر إلى المدن ..ليس لدي سؤال
معين.. لكننني سأروي لك موقف لوالدك رحمة الله عليه
في عام 1392 سافر والدك مع أبن عمك اللواء عبد الجبار
إلى لندن للعلاج وبعد الكشف عليه أتضح إنه مصاب بمرض
عضال وأفهموا عبد الجبار بانه من النوع الخطير والسريع
ونصحوه بالعودة وتركه تحت رحمة الله وفعلاَ عاد ووصل جدة
وكان في استقبالهم ابن عمك محمد {البدوي}وكان جاري في
السكن.. في جدة.. حي النزلة.. طبعاَ كلانا مستأجر ووصلا
وكان مجهز لهم غداء يليق بمقامهم ..ومحمد حفظه الله كريم
بالوراثة عن عائلتكم الكريمة ..عزم ربعنا الذين في الحارة
وأنا بحكم الجيرة كنت أول المدعوين .. وذهبت مبكراَ للسلام
على الوالد وعبد الجبار ونسأل عن أخبار الرحلة.. وطمأنا
عبد الجبار وقال الحمد لله كل شيء على مايرام ..وبعد ماتغدينا
على كثيرة الشحم ..عزمت الوالد والحاضرين وتمنيت موافقته
لأني أعرف مكانته عند الوالد ولكن بلباقته المعهودة أعتذر
وأقسم بالله إنهم ويقصد هو وعبد الجبار مسافرين ألآن للديره
وقام من مكانه وقال تعال أبغيك في كلمه وخرجنا عند الباب
الخارجي وقال لي : ياولدي أنت ذيب تعمر بيت والله بيعينكم
وأعرف إن صاحب العمارة يحتاج .. أطلب الذي تبغي والله
أعطاك حتى تيسر أنا ما أدري كم تبغي أعلمني وأنا عندك ..
أقسم بالله أنني من شدة المفاجأة لتلعثمت في الرد ..ولكنني
أستعدت توازني وقلت له وأنا صادق أنت في مقام الوالد
وأقسمت له بالله أنني إذا احتجت شيء ما أتردد في الطلب
منك الذي أريد ... هذا الموقف ما أنساه ماحييت..
هذا الموقف حبيت أذكره بمناسبة حلولك ضيف على المنتدى
رحم الله والدك .. كم كان يتلمس حاجات الناس ..
وفقك الله .

علي بن حسن

 

 

.

وفاااااااح . . الطيب


فالموضوع من الاخ العزيز علي بن حسن حفظه الله . . . وعن الوالد رحمه الله (كبيرين اسما . . واثرا )


. . . اولا . . زدتني تشريفا بمرورك . . . واصبحت المقابله ابهى . . وانبل

. . . ثانيا . . . حلقت بالموضوع سموا . . بذكرك . . الخير . . واهله . . ومن لاينساه

. . . ثالثا . . . رحم الله الوالد الذي اينما حليت وطلعت الشمس . . اجد له حكايات مع الخير


ودمت . . لمن يحبك

.

 

 

.

الجميل . . ابوسعود . . . او بن سعيد ( كما يحب ان نناديه )


. . . في سنيين . . عمرنا . . يصدف ان نكتشف اننا لم نكن نمشي وحدنا . .

بل كنا نصحب الاخرين معنا . .

وان اصعب شي ان نكتشف اننا لم نكن نجرؤ على السير وحدنا . . .

وفي يبئتنا بالذات . . نجد انفسنا منساقين الى فعل مايرضي الاخرين . . والمجتمع

ونخشى ان نخالفها ونحاول مرات الصاقها بالدين او . . التقاليد . . حتى نعطيها شرعية الوجود

فافعالنا تستمد شرعيتها من الاخر وليس من قناعاتنا الشخصيه

. . . وتتكون العادات . . . ( اي سلوك يطبقه المجتمع عشر سنوات يصبح عادة او تقليد )

. . . مااريد ان اوصل له بعد هذه اللفه الطويله

( متعودين من صغرنا على اللفه الطويله . . يعني اذا بنروح الحله من العباله نطلع من عند المردد ومن عند رحبان وننزل من عند البارده عشان نصل الحله )


انه ممكن المنتدى يكون الكتابه فيه بعد عشر سنوات من العادات والتقاليد زي اي عاده نمارسها الان


هذا اذا امهلتنا سرعة تطور تقنية الاتصالات ولم تأتي بتقنيه جديده

. . . قبل فتره رايت مقابله مع مدير القمر الصناعي ( نايل سات ) وكان يقول ان ايجار قناه الان ولمدة عام بـ 30000 دولا

ولا تنسى انه قبل عشر سنوات استاجر الامير الوليد اول موقع عربي على النت وكان بحدود 100000 دولار

والان الاخوان مستاجرين منتدى وليس موقع بحدود الالف في السنه

يعني ممكن في غضون سنوات يكون للوداي قناه وايجارها 1000 ريال في السنه


دمت . . بود

 

 

أنا ما دريت إن أعز الناس في الساحات ضيف

غابت الشاشة و غادرت المكان ............ و انا اتمتم في دموع الشيخ حيف

ودود الهدهد و صاح اليوم صيف


اطلالة الوجيه ضيف المنتدى اسعدتنى وهمهمت وتمتمت ولسعادتي جادت عيناي وكنت ساقول غرد القمري ولكن الصيف ارتبط بحدث مميز فى الديره ابو فارس حبيب الاسره بدون منازع وكان حبيب ابويه وريحانتهما ولازال وصولا ودودا وان كان جواله دائما صامت الوجيه كريم لدرجة انه لايفرق بين ماتملك وما يملك المال في يده وليس فى جيبه وابعد مايكون عن قلبه ولولا الحرج لذكرت امور لاتكاد تصدق في الاحسان الى الناس والتسامح معهم وانا اهتم بامره واشتد معه لاكنه لايرد ولاينفذ ودائما اقول له انت السهل الممتنع الحديث عن اعز الناس ذو شجون وان شاء الله انه عائد لاحبابه في جده لقرب التقاعد فجل الاحباب في جده والحديث عن الوالد رحمه الله حديث عن موسوعه في الاعمال الصالحه صيام الهواجر وقيام الليل ومساعدة الناس كل الناس لاسيما المحتاجين اخر يوم في حياته ركب العداد رأس بير العدينه وصلى المغرب والعشاء مع الجماعه ونام واستيقض كعادته قبل الفجر وحط الماء على السخان لعبد الرحمن وكان يردد كعادته الصلاه ياعيال لاكنه لم يخرج للفجر وعاد للسرير واستقبل القبله ووضع يده اليسرىتحت صفحه ولم يكن يبعد عبد الرحمن عنه اكثر من مترين تقول الوالده رحمها الله انا بين النوم والصحوه
وقمت واذا هو فى السرير فكررت احمد احمد ولكنه لم يرد ايقضت عبد الرحمن وتاكدنا انه توفى خرجت ام سعد غفر الله لها تدق على جارنا احمد بن مسفر ابو عقلين وكان معتاد ان الوالد يوقضه للفجر فقال طيب طيب لاكن ام سعد استمرت تدق حتى خرج لتخبره وبالتالى اخبر الجيران وكانت لم تقم الصلاه بعد بكى الجيران اكثر منا لانه كان للجميع بدون استثناء