نظرية الموز .. والطريق من العقبة إلى ذي عين ( 1389هجرية- بالصور )

يا حيا الله بن ناصر وعلومه ...الحقيقة أستمتعت كثيراً بسردك لرحلة ذي عين وما واجهتموه من تعب ومشقة ..لكن بالنبسة لغيركم من المتعودين ،الوضع عادي جداً ...وكما تفضلت وذكرت إن النساء يحتتطبن من العقبة ومن الصدر الأكثر صعوبة وأشد إنحداراً ومع ذلك ، الوضع بالنسبة لهن عادي ، مع العزيمة ، والأصرار ، والتحدي لبعضهن البعض ...وإ لاّ كيف تؤصف بأنها [ حرة الحرائر] وغيرها من اللاتي لا يستطعن الأحتطاب من العقبة } تؤصف [ بصامط عشاه ] وانا كان لي تجربة النزول من عقية وادي العلي إلى المراويح وعمري ما يتعدى العشر السنوات ويمكن حسب تقديري لعمري إن ذلك كان عام 1367ه وكنت في معية سميي علي بن سعيد بن صغير متعه الله بالصحة والعافية وكان نازل بالمؤنة الشهرية طحين وبن وشا هي وسكر وسمن محملة على حمارة هو يقودها وأنا خلفها وذلك لأخوانه مسفر ومحمد الذين يرعون الغنم في المعرق في أيام البرد ومرافقتي له كانتت بناءاً على رغبتي في مرافقتة لحب الإستطلاع لشيء جديد عليه بأعتباره سمي ورحيم في نفس الوقت وقضيت معه يومين في تلك الرحلة الشاقة بالنسبة لي العادية بالنسبة له...شكراً يابن ناصر على السرد الجميل والصادق للرحلة ، ولأستعادتي تلك الذكيات عن تلك المناطق .

علي بن حسن

 

 

أخي الفاضل أبو فيصل

من طول الغيبات جاب الغنايم .
حياك الله ولو أن فيها شيء من العتب ولكن ذكاءك الخارق وحيلك التي لا تنطلي علينا ( بادرتنا بهذه القصة حتى تسكتنا ) فقد جعلتنا نقبل العذر قبل عرضه مقبولة يا بو فيصل وليت كل غيبة تجيب قصة كهذه ...

أخي الحبيب والله ما ادري من أين ابدأ تعليقي على ما اوردته :
من سردك الرائع وتناسق العبارات وترابطها مع ذكر ادق التفاصيل ... ذكرك للاماكن بمسمياتها ما شاء الله علما انها مرت عليك في زمن قد لا يكترث بها المرء في ذلك السن ولا يعيرها انتباه ... تذكيرك لنا بما كان عليه الامهات وما عانوه من هذه العقبة في سبيل حزمة حطب او حشيش لمواشيهم اسال الله ان يجعل ذلك في موازين حسناتهم .. تحديد زمن الانطلاقة واصطحاب احتياجات الرحلة يدل على عقلية متمرسة ولو أنكم نسيتم الهمبرقر والكودو والبتزا ( وعدم ذكرك لها تقلل من أهمية الموضوع ) أم من جرأتكم في ذلك الزمن مع وجود الهوام ومنغصات الطريق في ظل عدم معرفتكم بالمكان الذي تقصدونه .. أم بمبيتكم تلك الليله في هذا المكان الموحش .. وأين الأهل عنكم وهل علموا بهذه الرحلة مسبقا وأخذتم الموافقة وهل وافقوا بكل سهولة وهم يعرفون خطورة هذا الأمر .. وان لم يعلموا فكم من كبسولة من مطرق الأركوض او العرقة تجرعتموها بعد عودتكم تحية وتقدير ونياشين تعلقونا على صدوركم .... أم أم .. أسئلة كثيرة تسدح نفسها تبحث عن إجابة .. لكن نأخذ التفاصيل في اقرب فرصة نلتقي فيها ..
على أي حال القصة روعة بروعة قاصها مع ما فيها من المخاطر والمجازفة ولكنها دروس عملية حتما خرجتم منها بفوائد جمة ... تضاف الى رصيدكم المعرفي من مدرسة الحياة ....

المطلوب :
قرية الحنجور والسر الخطير لابد من معرفته بأي شكل وأي طريقة واللبيب بالاشارة يفهم ...
عرفنا عبد الله بن ناصر والباقين الله اعلم من عائلة الضولع او المعاد هذا حد علمي ..
هل من قصة أخرى تتحفنا بها أبا فيصلا ؟
الهدف من الرحلة الموز هل حققتم ذلك الهدف أم تغير مساره ..

في الختام :
تقبل تحياتي وإعجابي ... وعذرا على كلماتي التي لا ترقى لمستواكم .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوادي

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»


قصه ومغامره مثيره ومشوقه
معاناة المرأة الجنوبيه وكفاحها وبحثها عن الحياه وقيامها بالاشغال الشاقه والمؤبده وحرمانها من ابسط الحقوق سر قوتها وبقائها
عدم العوده قبل الغروب والنوم خارج البيت وعدم معرفة العائله بمصير الرحاله دليل على قساوة قلوب الاباء والامهات
مشكور بن ناصر على القصه
هل نستطيع طلب قصه أو موضوع جديد بهذا الجمال والاسلوب الجميل

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

الأخت : بنت الوادي

أسعدني مرورك ومشاعرك تجاه موضوعي

و بالنسبة للمرأة هذه الأيام ولله الحمد نالت حظا أوفر من أساسيات الحياة والكماليات

بعكس ماكانت عليه الأمهات سابقا ... بسبب قسوة الحياة ... و بعض العادات الإجتماعية الخاطئة

آمل أن أتمكن من إرضاء كل إعضاء المنتدى وأقدم لهم ما يسعدهم

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس

.

*****

حيا الله أبو فيصل وحيا الله علومه

الوصول إلى قرية ذي عين من الصدر طويل والنزل عبر الممرات الصخرية فيه صعوبه خاصة بعد أن هجر أهل الوادي هذه الطرق والممرات وتيسر حصولهم على الحطب واعلاف ماشيتهم من مناطق اخرى

وأنا اتذكر أن العم علي الصائغ عليه رحمة الله يذهب إلى تهامه من جهة خفه وبني حده فهي الطريق الأسهل وقد وصف لي أحد الأصدقاء من آل بن بنه هيئة العم علي وطريقته ومقتنياته في النزول وكذلك حال عودته وكرمه رحمه الله وغفر له وتوزيعه للموز على من يجده من الأطفال في طريق عودته

وهو ما كنا نجده منه رحمه الله أثناء عودته من سوق الغشامرة ونحن نرعى الغنم في جبل القنا أو في الحصون

في موضوعك يا أبا فيصل لفت انتباهي التجهيزات اللازمة لإقتحام العقبة وممراتها المتعرجه والتفكير في توثيق الرحلة بالصور وتقدير الحاجة إلى (الدربيل) وإن كنت متأكد أن مشاهدة الطريق بالعين المجرده اصفى وابعد من امكانيات الدربيل

أما موضوع نفضة الرجل وتراقصها فحدث ولا حرج والمشكله أن الشخص يصبح عاجز عن الاستمرار في السير أو العودة بالإضافة إلى الخوف من حركة الصخور بفعل الهواء أو القرود أو رعاة الغنم في المرتفعات

من جمال القصة طريقة السرد وتقديم الصور وشكل الرحاله وهم يرتشفون الشاهي وتمردهم على لبس (العمامه والكوفيه المودعة بالشنطه) وتمسكهم بالمسابت وإدخال الدربيل والكيمره مع الحميس وكرم الضيافة ومشاهدة ازياء جديده وسماع اسماء ومفردات جديده والنوم في المسجد ومقابلة أحد زملاء الدراسه والعودة مساء اليوم الثاني

والأجمل تقديم أبو فيصل للقصه في قالب مميز يجبرك على قراءتها اكثر من مرة وكأنك تعيش تفاصيلها الدقيقه

لك مني أخي العزيز بن ناصر كل تحية وتقدير واحترام ودمت في حفظ الرحمن وتوفيقه

*****

الأخ عبد الرحيم قسقس :

تجاوبك وترحيبك السريع ليس بغريب على من يثمن ويقدر الجهود

كما أن تعليقك الجميل قد أضاف للموضوع ملخصا أجمل

بالأخص أن لك تجربة ومحاولة سابقة لنزول العقبة ... أوقفت المحاولة عملية ( إنتفاضة الأرجل )

تلك الإنتفاضة التى لا يعرفها إلا من عانى وقاسى ألمها

تقبل مني خالص التحية والتقدير

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف العامة2

مع التحيه لكاتب الوضوع ( بن ناصر )

تم اضافة الصور رقم ( 1 - 2 - 3 ) إلى الموضوع

شكرا للعلاقات العامة تجاوبها التقني السريع


كما آمل توضيح مايلي :

بالنسبة للصورتين الملونه هي صور حديثة ... ارسلتها فيما بعد ومن أجل توضيح مكان االنزول ... ومنطقة الصعود

لأن الكثير من المتصفحين لم يشاهدوا تلك المواقع .... إذا نضيف مايلي :


1- ص 1 : صورة حديثة تبين منطقة النزول من رأس عقبة وادي العلي

2- ص2 : صورة حديثة تبين منطقة الصعود من عقبة دار الجبل ..من أقصى يمين الصورة وفي أعلى الصورة ..تتضح ملامح قرية دار الجبل

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل الشعبة

الحبيب الغالي بن ناصر :
لقد استمتعت كثيرا بما سطرته اناملك الكريمة ولم استغرب حسن الاسلوب وجماله وترابطه لانه صادر من رجل متمكن .
وما اود الاشارة إليه ما يأتي :

* الشجاعة التي يتمتع بها هؤلاء الرجال في اجسام اطفال ( رجولة مبكرة كان يتمتع بها اطفال ذلك الزمن اما الآن فالطفولة امتدت الى سن العشرين ) والمغامرة التي قاموا بها في رحلة شاقة وطريق مجهول دون اعتراض من الاهل ! .

* مبيت اعضاء الرحلة ( الرجااااال بما تعني هذه الكلمة ) على سقف مسجد رغم معرفتهم انهم معرضون لخطر شديد من الثعابين السامة وغيرها ( هل يستطيع اطفالنا القيام بذلك الآن رغم الامن والامان والامكانيات ) ؟ .

* انتشار الجهل والجوع وصعوبة المواصلات وخاصة في القسم التهامي من بلادنا وما نتمتع به اليوم من نعمة ورخاء نسأل الله أن يرزقنا شكر النعمة .

* ما هو سر قرية الحنجور يا ترى ؟

* اعجبني اصراركم على الطبخة ( رز بالحميس ) رغم اقترابكم من منازلكم .

اخي ابو فيصل كلماتي تتطامن ولا ترقى إلى مستوى ما اكنه لك من حب واحترام ولا تمكنني من التعبير بالصورة التي ارتضيها واكتفي بالدعاء لك بالصحة والعافية وطول العمر على رضا من الله وتقوى وتقبل خالص تحياتي وعظيم احترامي


.

أخي أبا ياسر :

مع تقديري لكل من سطر حرفا تجاهي إلا أنني مضطر للقول بأن أبا ياسر يكتب أشياء تتفق مع مشاعري تماما

كما أنني أستمتع بردوده العفوية ... مثلما يتحدث معك وأنت بجواه

بالنسبة للحنجور : لا زلت مترددا في الحديث .. ومن الممكن بالخاص.. أو مشافهة

 

 

الأستاذ القدير / بن ناصر ..

قصّة ذات أسلوب جاذب وسرد شيّق ، مكتوبة بصياغة محكمة ..

وتمكّن فائق على تقسيم وتجزيء القصّة دون إخلال ..

وحسن تجسيد مرارة الحياة وشظف العيش لتلك الحقبة ..

وإجادة شدّ انتباه القارئ بعنصري المفاجأة ثمّ الحيرة في سرّ القرية المذكورة ..

عدّة عناصر انصهرت في قالبٍ واحدٍ لتقدّم القصة إلينا بشكلٍ رائعٍ وأنيقٍ ..

كلّ ذلك جعل جميع المشاهد وكأنّها حلقة متحرّكة في المخيلة ..

بل جعلنا نعيش معك ورفاقك - حفظهم الله - القصة بجميع تفاصيلها وحذافيرها ،

وكأنّنا في قلب الحدث ، ونواجه الأحداث معكم ..


باختصار /

تفجّرت هنا قدرات إبداعية ،

جاذبة بطريقة غير اعتياديّة ..

=

=

نموذج لقصص المستقبل البعيد :

" رحلة شاقّة بجانب المنزل عام 1490 هـ ،

وكورن فلكس منتهي الصلاحيّة وحليب منسي وبطاقة صراف مفقودة ،

وخروج من المأزق دون استخدام مشروب طاقة "
( يسعدهم ربّي )

=

=

في الختام /

أتمنّى ألا تحرمنا من روائعك ،

واعذرنا على نموذج اللاحقين ..

أسأل الله لك دوام الصحة والسعادة ،

ودمت في حفظ الله ورعايته ..

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل

حياك الله أستاذي الكريم ابن ناصر
استمتعت أيما استمتاع بهذا السرد الجميل
وللأمانة فإني طالما طالبت من يحكي قصص من الماضي
ألا يكتفي بسرد الوقائع كما هي بل عليه أن يصف الواقع المصاحب
كما عاشه باعتباره شاهد عيان وهذا ما ألمسه هنا في هذه القصة المثيرة
هناك بعض الأسئلة التي أثارتها طريقتك في السرد ابتداء من قرية
الحنجور، ورأي الأهل فيما فعلتوه وأخيراً هل ذقتم المــوز
باعتباره المحفز الأساس للرحلة وهل بالتالي
ذاق الأهل الموز الذي أردتم إيصاله لهم
تقبل تحياتي

أخي أحمد بن فيصل :

لعلك لا تعلم : أنني متابع لما تكتب منذ أن بدأت تشارك بقلمك

وأحس أنني أمام أستاذ في اللغة والأدب والنقد .. بالرغم من عدم معرفتي لتخصصك

بل أنني أتحاشى الأخطاء اللغوية خوفا من مرور مواضيعي على أمثالك

وأحيانا لا يسعفني الحظ لتعديل الخطأ .. لنواح فنية بالمندى

( أكتفي بهذا )


* بالنسبة للأهل لا شك عندهم خبر .. وأخذنا توصيات بوصف طريق العقبة فقط

أما مسألة الخوف علينا أو الشفقة فهذه غير وارده إطلاقا .. ولا يعلمون متى الرجوع

بل إنهم إستغربوا عودتنا اليوم الثاني .. كانوا يتوقعون أننا سنذهب بعد ذي عين إلى شدا

لأن شدا كانت من ضمن الآراء التى طرحت ( رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته )

* حكاية الموز وتذوقه ..أوضحتها في المقدمة ؛ لقد كانت المسألة (مشاهدة الموز فقط )

وقد شممنا رائحة أغصانه عن بعد ( أعتقد أنه كان محرم دوليا .. عدا مناسبات الزواج )


* الحنجور .. خذ الخبر من أبو ياسر ... إذا وصله العلم

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي

أخي الفاضل والحبيب / بن ناصر
لست ادري من أين ابدأ بالرد على هذا الموضوع المثير ..

لكن ..

مغامرة بطولية ليست بالسهلة فيها من المعاناة ما الله به عليم
إذا ورطت يا فصيح لا تصيح
ربما كانت هذه العبارة هي ديدنكم خاصة بعد توسط الطريق

الطريق مجهول والمعرفة تكاد تكون معدومة إلا من وصف غير دقيق لمعالم الطريق ..
أضف إلى ذلك أن في ذلك الزمن البعيد كانت الوحوش تعيش بشكل كبير في تلك الجبال .
طبعاً ربما لم يكن في بالكم ذلك
مئونة لا تفي بالغرض لتكملة الرحلة
جالون ماء ربما ينتهي بعد مرور ساعة أو ساعتين من شدة العطش
حب الاستطلاع جعلكم تقدمون على تلك الرحلة . ربما لأن السبب هو
أن النساء في ذلك الزمن مثل ما تفضلت كنّ يتجهن إلى تلك المنحدرات أكثر من مرة في الأسبوع للاحتطاب أو لأخذ الحشيش أو رعي الأغنام

..
لاشك أنكم أدركتم معاناة الأمهات آنذاك ( رحم الله من مات منهن وأحسن خاتمة من بقي منهن ) .
اكتشفتم الكثير والكثير من الأشياء التي رأيتموها وسمعتموها

لفت انتباهي .. عدم تواجد رجال تلك القرى بالمسجد لتأدية الصلاة
أكيد هو ضعف الوازع الديني آنذاك ..
تصدّق وأنت توصف الرحلة فقد تصورت نفسي الرجل الخامس
..
تهديد مسّلح .. حقيقة وليست خيال فقد كان السطو المسلح عادة عندهم وكان بمثابة الحماية لأهل المنطقة من خبث المارة .. أو لنهب وسلب ما يمتلكه الغير ..
ولقد تذكرت قصة شاعر غامد ( عبدالله الزبير ) عندما هجم عليه سبعة من التهمان وهو نادر العقبة في يوم من الأيام .
عندما قال
خيلي يا جبتّي خيلي .. أي سبعة وأي بو علي
ربما تعرف تلك القصة
اشكر لك هذا السرد الجميل والرائع وما شاء الله عليك استطعت أن تحتفظ بالصور من ذلك الحين ..

مع الأسف لم تسعفني الذاكرة بالتعرف على رفاقك في تلك الرحلة

أخي وزميل الدراسة والصبا : عبدالله رمزي

بلا شك فقرات ردك هي أيضا قصة مختصرة وجميلة لسياق الأحداث

وتقديرك للمشاعر والمعاناة يفوق الوصف

وبرغم مشاغلك وارتباطاتك .. ومشاركاتك في عدة منتديات .. إلا أنك لم تبخل على أخيك بمثل هذا الرد الوافي

فتقبل من الأعماق شكري وامتناني

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

يا حيا الله بن ناصر وعلومه ...الحقيقة أستمتعت كثيراً بسردك لرحلة ذي عين وما واجهتموه من تعب ومشقة ..لكن بالنبسة لغيركم من المتعودين ،الوضع عادي جداً ...وكما تفضلت وذكرت إن النساء يحتتطبن من العقبة ومن الصدر الأكثر صعوبة وأشد إنحداراً ومع ذلك ، الوضع بالنسبة لهن عادي ، مع العزيمة ، والأصرار ، والتحدي لبعضهن البعض ...وإ لاّ كيف تؤصف بأنها [ حرة الحرائر] وغيرها من اللاتي لا يستطعن الأحتطاب من العقبة } تؤصف [ بصامط عشاه ] وانا كان لي تجربة النزول من عقية وادي العلي إلى المراويح وعمري ما يتعدى العشر السنوات ويمكن حسب تقديري لعمري إن ذلك كان عام 1367ه وكنت في معية سميي علي بن سعيد بن صغير متعه الله بالصحة والعافية وكان نازل بالمؤنة الشهرية طحين وبن وشا هي وسكر وسمن محملة على حمارة هو يقودها وأنا خلفها وذلك لأخوانه مسفر ومحمد الذين يرعون الغنم في المعرق في أيام البرد ومرافقتي له كانتت بناءاً على رغبتي في مرافقتة لحب الإستطلاع لشيء جديد عليه بأعتباره سمي ورحيم في نفس الوقت وقضيت معه يومين في تلك الرحلة الشاقة بالنسبة لي العادية بالنسبة له...شكراً يابن ناصر على السرد الجميل والصادق للرحلة ، ولأستعادتي تلك الذكيات عن تلك المناطق .

علي بن حسن

أهلا بالشيخ الرئيس ( الريس )

تعقيبك الرئع لهذا الموضوع ليس بغريب على أمثالك ممن أثروا الساحة بالمواضيع التراثية الشيقة

وخبرتك في الحياة لا زالت منبعا قيما للموروث من القصص الجميلة .. أتابعها أنا واستمتع بفقراتها

شكرا لك ولا عدمناك