يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-14-2010, 02:00 AM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عضو مميز
 
الصورة الرمزية من جوار الحبيب
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
من جوار الحبيب is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
اعذرني في تاخري في المداخله مبكرا 0 كنت ساضيف بعض مما قرأت وسمعت 0 فوجدت انك لم تبقي لي شيئا 0 وانا اقترح 0 ان يتم تجميع مثل هذه الفوايد في كتيب 0 وتوزيعها ولعل د \ عبدالله علاف ينبري لها 0 جزاك الله خيرا 0
الوالد / أبو صالح
يعجز اللسان عن شكرك بهذا التحفيز ولكن لا املك إلا الدعاء لك بالخفاء والعلن امد الله بعمرك على طاعتة وجمعنا بك بالدارين ويعلم الله بأني متشوق أن اطبع قبله على جبينك وعلى يمينك الممدودة بالخير تشرفت بمرورك على متصفحي المتواضع وأرجو الله أن أكون عند حسن الظن

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2010, 02:15 AM   رقم المشاركة : 32

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب / من جوار الحبيب

نحن نحب الحبيب وكل من جاور الحبيب فكيف إذا اتحفنا بمثل هذه الدرر، سلمت ذائقتك التي اختارت ويمينك التي سطّرت ، كتب الله في ميزان حسناتك من الأجر على ماقدمت مايسرّك يوم تلقاه ، ولاتنسني من دعوة صالحة من جوار الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين .
لك مني خالص الود وجميل التحايا .


الأستاذ/ محمد عجير
رزقك الله شفاعة من أحببت ، واحبك الله الذي أحببتنا فيه ، وأرجو الله أن أكون عند حسن الظن في إطراءك فهو على كثير ودعائي لك بمثابة أمانه أرجو الله أن يمد بعمري لأدائها بالروضة ألشريفه بأذن الله .

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2010, 02:20 AM   رقم المشاركة : 33
كيف ينال الشرف؟


 

كيف ينال الشرف؟

لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول:أنا ابن جلا وطلاع الثنايا، ثم تجده في عالم الشرع لا يحفظ آية الكرسي، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون وابن رشد، وتجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله يبحث وينتج ويخترع ويبدع ،

أرجو من شبابنا أن يقرأوا قصة أستاذ ثوره اليابان الصناعية «تاكيو اوساهيرا» وهي موجودة في كتاب «كيف أصبحوا عظماء؟» كيف كان طالباً صغيراً ذهب للدراسة في ألمانيا، فكان ينسل إلى ورشة قريبة فيخدم فيها خمس عشرة ساعة على وجبة واحدة، فلما اكتشف كيف يدار المحرك وأخبر الأمة اليابانية بذلك استقبله عند عودته إلى المطار إمبراطور اليابان، فلما أدار المحرك وسمع الإمبراطور هدير المحرك قال: هذه أحسن موسيقى سمعتها في حياتي!






وطالب عربي في المتوسطة سأله الأستاذ: الكتاب لسيبويه مَنْ ألَّفه؟
قال الطالب:الله ورسوله أعلم،

والتمدد في الأجسام على حساب العقول مأساة ، والافتخار بالآباء مع العجز منقصة، لن يعترف بنا أحد حتى نعمل وننتج، فالمجد مغالبة والسوق مناهبة ، وإن النجاح قطرات من الآهات والزفرات والعرق والجهد ، والفشل زخّات من الإحباط والنوم والتسويف،كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم، إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحدا وعشرين طلقة احتفاء بقدومك.


لقد هجر الكثير منّا الكتاب وأصبح يعيش الأمية فلا يحفظ آيةً ولا حديثاً ولا بيتاً ولم يقرأ كتاباً ولم يطالع قصة ولا رواية، ولكنه علّق في مجلس بيته شجرة الأنساب؛ ليثبت لنا أنه من أسرة آل مفلس من قبيلة الجهلة، والوحي ينادي :«إن أكرمكم عند الله أتقاكم» ،

والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي، وهو مؤذن الإسلام الأول، وأن جوهر الصقلي فاتح مصر وباني الأزهر أمازيغي أمهُ تبيع الجرجير في مدينة سبته ، ولكن النفس الوثّابة العظيمة لا تعتمد على عظام الموتى , لأن العصامي يشرّف قبيلته وأمته وشعبه ولا ينتظر أن يشرفه الناس،

لقد كان نابليون شاباً فقيراً لكنه جدّ واجتهد حتى أخذ التاج من لويس الرابع عشر، وفتح المشرق وصار في التاريخ أسطورة، وهو القائل:«الحرب تحتاج إلى ثلاثة: المال ثم المال ثم المال، والمجد يحتاج إلى ثلاثة: العمل ثم العمل ثم العمل».



المصدر : مقطع من مقال للدكتور عائض القرني بعنوان: الضحك على الذقون

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2010, 02:26 AM   رقم المشاركة : 34
الفاشل الذي صار رئيس جمهورية


 

الفاشل الذي صار رئيس جمهورية

تعرفوا من الفاشل الذي أصبح رئيس جمهورية؟؟




كان هناك رجل قرر أن يخوض التجارة وعمره وقتها كان عمره31 سنة وخسر أغلب أمواله وفشل

وحينما أصبح عمره32 سنة قرر أن يرشح نفسه في الإنتخابات وسقط و فشل

ويوم صار عمره34 سنة قرر أن يعود مرة أخرى الى التجاره ويجرّب و لكنه خسر وفشل

ولما صار عمره35سنة ماتت زوجته و فقد الأمل في الحياة

ولما صار عمره36سنة أصيب بإنهيار عصبي

وعندما بلغ من العمر43سنة رشح نفسه للإنتخابات في الكونجرس الأمريكي ، و سقط وفشل في إحراز النجاح

وهو عنده46سنة عاد ورشّح نفسه مرة أخرى في إنتخابات الكونجرس وخسرها وفشل

وعندما كان48 سنة رجع ورشّح نفسة مرّة ثالثة في إنتخابات الكونجرس وفشل

ولما وصل عمره55سنة رشّح نفسه في إنتخابات مجلس الشيوخ ولم ينجح فيها وفشل

وعندما كان عمره56سنة حاول أن يصبح نائباً لرئيس الجمهوريةوفشل أيضاً

وعندما كان عنده58سنة عاد ورشّح نفسه لإنتخابات مجلس الشيوخ وخسر فيها وفشل

وعندما أصبح عمره60سنة عاد ورشّح نفسه للرئاسة وانتُخب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية




إنه




إبراهام لنيكولن



أقوى رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية











لنتعلّم كيف نجعل من الفشل قاعدة كبرى للنجاح





المحاولة المحاولة المحاولة المحاولة المحاولة



كلمة دائما نسمعها في علم التحفيز الاداري



Keep going keep practice

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2010, 02:33 AM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
عذبة الساحات is on a distinguished road


 

- يوم في حياة كافر (قصة)

في إحدى المدُن الأمريكيَّة حيث (لوس أنجلُس)، كان أهلها لا يعْرِفون معنى للإسلام ولا للإيمان قطّ.

أراد رجُل مسلم عربي السَّفر إلى مدينة (لوس أنجلس)، وكان هذا لأجل العمل هناك، وتلقِّي شهادته العليا بالمدينة، وقد اكْترى غرفةً في أحد الفنادق الفاخِرة يَبيت هُناك ويعمل هناك، كما أنَّه أحيانًا يحنُّ إلى تغْيير الجوّ، فيخرُج قاصدًا الحدائقَ العامَّة أو ناديَ تجمُّع المسلمين المثقَّفين المغْتربين، الَّذين يقيمون هناك.

في اليوم الثَّاني:
من حياة هذا المغترِب العربي في بلد مشْرك أجنبيّ، ضاقتْ نفسه وَلَم تتحمَّل الوحدة في غرفة صغيرة: لا كلام، لا مَن يطرق الباب أبدًا، قرَّر السيّد أن يَخرج إلى الشَّارع حتَّى يغيِّر الجوَّ، ويتعرَّف على أناس تَحلو معهم الجلسة والحديث، وبيْنما هو مارٌّ رافع رأسَه إلى الأعلى يفتخِر بعروبته وإسلامه، إذْ به يبصر غلامين كانا - حسب القامة - يبلغان 20 سنة، كانا يتشاجرانِ وأصواتُهما تعْلو وسط الشَّارع، لكن ما من أحدٍ ينهَرُهما عن ذلك، تقدَّم المغترِب منهما بكل شجاعةٍ رغْم أنَّه لَم يكن يُتقن الكلام باللُّغة الإنجليزيَّة كثيرًا، ولكنَّه كلَّمهما، وبيْنما هو ينصحُهما إذ بأحدِهما يضربُه وأكملا الشجار، فقال المغترب: "حسبي الله ونعم الوكيل".

كانت هذه الكلِمات قد جلبت آذانَ الغلامين إلى هذا المغترِب، وقد سألاه عن أصله فقال: أصْلي عربي ومسلم، أحبُّ الله ورسولَه - صلَّى الله عليه وسلَّم.
(وهذا ما كلَّمهما بالإنجليزيَّة).

أحدُهما غادر المكان فارًّا من صديقِه، أمَّا الآخر فكان يُكْثِر من الأسئِلة مع المغترب: ما اسمك؟ بلدك؟ أولادُك؟ سبب مجيئِك للمدينة؟

كان المغترِب يُجيب بغير حرج؛ لأنَّه يَعلم أنَّ هذه الأسئِلة تُخفي وراءَها سرًّا كبيرًا، أخبر المغتربُ الغلام برقم الغرفة التي يقْطن فيها، ومكان الفندق؛ لأنَّه وعده بالمجيء إليه.

في اليوم الثالث:
يوم الجمعة، جهَّز المغترب نفسَه بأنِ ارتدى قميصَه وقلنسوتَه البيضاء، وراح إلى المسجد آملاً أن يذكُر الله كثيرًا، بعد الصَّلاة توجَّه المغترب إلى مكان العمل ليأخُذ التَّوقيت الخاص به، كان يوم عمله هو الثُّلاثاء، عاد إلى الغُرفة وقد نوى قراءة السُّورة المستحبّ قراءتها يوم الجمعة وهي سورة الكهف، جلس على سريرِه وحَمل كتاب الله، وقال: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم، بسم الله الرحمنِ الرحيم: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجاً} [الكهف: 1].

إنَّه طرْق على الباب، تساءل السيد بسرعة: من هذا الَّذي جاءني؟ يا الله! لقد تذكَّرت، إنَّه الصَّديق الَّذي قابلتُه أمس.

أغلق كتاب الله وفتح الباب، وقال: أهلاً وسهْلاً بك يا أخي ويا صاحبي.
(وكل هذا الكلام كان بالإنجليزيَّة)

سأل الغلامُ المغترب: ماذا كنت تنشد قبل أن تفتحَ لي الباب؟
تنهَّد المغترب وقال: ذاك كلام الله يا أخي.

ضحِك الغلام وقال: لَم أفهم!
فأجابه المغترب قائلاً: نحن المؤمنون المسلمون، نؤْمِن بأنَّ لنا إلهًا واحدًا خلَقَ الكوْن الَّذي تراه، من بشَر وحيوان ونبات ....... إلخ، أرسل الله رسولاً مبعوثًا؛ محمَّد - صلَّى الله عليْه وسلَّم - من بعد الرُّسل الأولى، وجعل معْجزاتٍ للهادي محمَّد، فأنزل عليه القُرْآن الكريم الَّذي كنتَ أنت تدَّعيه أنشودة، إنَّه كلام عِظة وموعظة لِمَن أراد أن يتَّعظ، سوف أقرأُ عليْك آياتٍ من هذا الكلام الهادي.
وتلا عليه آياتٍ من سورة طه، وسورة البقرة، وسورة الناس، كما تلا عليه سورة الكافرون.

تعجَّب الغلام وراح يسأل المغترب: لماذا حرّم عليْكم أكْل لحْم الخنزير؟ ولماذا لا تتوقَّفون عن الصَّلاة؟ لماذا تصدِّقون أنَّ هناك رسولاً وأنتُم لا تروْنه؟
راح المغترب يُجيب الغلام بأدلَّة مقْنِعة، وفجأة رنَّ الهاتِف! إنَّه ينبِّه المغترب بقرْب موعد صلاة العصر.

كان الغلام شاردَ الذِّهن يفكِّر، بغْتة قال: ما الَّذي تسمُّونه البيت الحرام؟
أجاب المغترب: هُو الَّذي نذهَب إليه مرَّة في العمر إذا استطعْنا مادِّيًّا وجسديًّا.

أجاب الغلام: دينُكم وعر؛ كلّ شيء له دستور!
قال المغترب: لا تقُل هذا أبدًا يا صديقي، نحنُ في دينِنا يسَّر الله لنا كلَّ شيء، وبعدها أدْرك المغترِب أنَّ وقت صلاة العصر قد دخل، فقال للغلام: هل تسْمح لي أن أذهب للتَّوضُّؤ؟
قال الغلام: ماذا تقصِد بكلامك؟
قال المغترب: أغسل أعضاءً مخْصوصة بطريقة مخصوصة مع النيّة في ذلك، لا داعيَ لمُغادرة الغرفة، سوف نكمل الحديث بعد الصَّلاة.
توضَّأ المغترِب وذهب فصلى ثمَّ رجع إلى الغلام، وقال: أرأيتَني كيف صلَّيت؟ أجاب الغلام بسخْرية: لم أُبصر إلاَّ حركات رياضيَّة بسيطة! وضحك.
قال المغترب: تلك حركات تسمَّى الركوع والسجود، وكلماتها تسمَّى التسبيح وغيرها، وفي هذه الفترة كان الغلام يحدق في المصْحف الشَّريف وكأنَّه ينوي فِعْل شيءٍ ما، وبعدها قال للمغْترب: هل يُمكنُني أن ألْمس هذا الكتاب؟ (يقصد المصحف الشريف)، أجاب المغترب: عُذرًا! أنت لا زلتَ كافرًا، عليْك أن تغتسِل الغسل الأكبر، وتقول: "أشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله" بنيَّة الدخول في الإسلام، وبعدها تكون مسلمًا وتلتزِم بكلِّ قول وفعل ينطبق على المسلمين أمَرَ به الله - عزَّ وجلَّ.
ردَّ الغلام: حسنًا، ولكن أنا لا زِلت أكذِّب بِحقيقة أنَّ هنالك إلهًا، وهو خالق الكوْن ومسوِّي البشَر وكلّ شيءٍ يحدث بمقدرته.

جلس المغترِب وحمل المصحف وقال: هذا الكتاب كتابُ الله، وهذا الكون كوْن الله، وتلك الزَّلازل والكوارث الطَّبيعيَّة كلُّها لا يعلم سبب حدوثِها إلاَّ الله، وقارتكم أمريكا تعْرف بأعاصيرها العنيفة، فهل تَمكَّن علماؤكم من إيجاد السَّبب؟ كلُّهم يقول: غضب الطبيعة، ولكنَّه غضب ربِّ الطبيعة وهو الله تعالى المتحكم فى الطبيعة، القادر على أن يفعلَ ما يشاء منتقمًا من عباده الضَّالّين، فهل فهمت يا أخي؟
فأجاب بسرعة: أريد أن أعْلِن إسلامي على يدِك في غرفتِك، فهل يمكنني الاغتِسال عندك؟
أجاب المغترب: نعم، ولم لا؟!

اغتسل الغلام الغسل الأكبر، وعندما أنْهى أمسك بيد المغترِب، وقال: أشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وأشهد أنَّ محمَّدًا رسولُ الله.

كاد المغترِب يطير فرحًا، لكنَّه رفع مقلتَيه إلى السَّماء قائلا: الله أكبر، إنِّي عمِلتُ خيرًا فكافِئْني بخير يا ربَّ العالمين.

جلس المغترِب والغلام للأريكة، وقال: ها قد دخلت في الإسلام، وتعرفت إلى طريق الإيمان، فأوصيك ونفْسي بالتَّقوى، وكما أمرتك بفعل وقول ما يأمر به ربنا، ولا تنقطِع عن مجالس العلم مع المشايخ، والتليفزيون استعْمِلْه فقط في مشاهدة المحاضرات والخطب بالإنجليزيَّة، وبعدها علَّمه كلَّ مبادئ الإسلام، مِن أوقات الصَّلاة وكيفيَّتها وسنن وفرائض وغيرها من مشْروعات مبادئ الإسلام، وبيْنما هما كذلِك سمعا المنادي يؤذّن لصلاة المغرب.

قصدا المسجِد وصلَّيا، ثم عادا إلى الغرفة ووجْبة العشاء، تناولا الوجْبة ثمَّ فتح المغترب حقيبتَه وأخرج كتابين: "السيرة النبوية" و "كتاب التَّوحيد"، كانا مكتوبين باللُّغة العربية والإنجليزيَّة، وأهداهما للغلام.

فرح الغلام كثيرًا وراح يقبِّل صديقه ويقول: " thank you" شكرًا لك.

وكان إسلام الغلام على يدِ المغترب حدثًا رسَمَ مذكرة غالية لديهما.
"كم أتَمنَّى أن يسلم أحدٌ على يدي".

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2010, 02:34 AM   رقم المشاركة : 36

 

- عمل الخير (قصة)
ما أرْوع أن يعمل الإنسان خيرًا، فيكسب وجهَه نورًا، وقلبه بياضًا، ورصيده حسنات، والناس محبين، والوالدين ثقة! وقد يكون العبد عند عملِه الخير خفيفًا لا شرَّ يتبعه، ولا خبث يشغل خاطره ويثقل حياته، كما يكون مقبلاً على كلّ الناس، والأشياء سهلة عليه، فإذا عمل عملا صالحًا توافقتْ أموره وتحقَّق مرادُه، بسْمته دائمة ومساعدته متواصلة كما يتعاقَب اللَّيل والنَّهار، والنيَّة خالصة في أعماله وأقواله، كلّ ما يفعله نافع لصلاحه وصلاح أمَّته، وأقواله تترك أثرًا قد يصلح ما فسد ويقرب ما ابتعد، وليس كما يقال: "اعمل الخير في رمضان كثيرًا"، هذه العبارة تجعل العبد يبتعِد عن عمل الخير إلاَّ في شهر الرَّحمة والإحسان، ولكن الأجدر بالإنسان أن يفعل الخير في كلِّ مكان وزمان، فأن يقول العبد: "سبحان الله"، يقولها العبد عند أيّ خطوة يخطوها وجلسةٍ يَجلسها، وعليه أن يَجعلها كالعصا الَّتي لا تُفارق الهرِم، والمهْنة الَّتي لا تُفارق ممْتهنها، والظّلّ الذي لا يفارقك.

أرأيتَ - أيها العبد - ما أروعَك لو زيَّنت كلامَك بعباراتٍ جميلة تحمل في أطرافِها وثناياها آلافَ الحسنات ورضا ربِّك عنك، حتَّى ولو كانت الكلِمات قصيرة لكن معانيها كبيرة، وصَدَق مَن قال: "خير الكلام ما قلَّ ودلَّ".

وليس كما يظن البعض أنَّ عمل الخير هو أن تُحسن إلى المساكين، وتبعِد الأذى عن الطَّريق وتحترم الكبير، وغيرها من معاملات وأخلاقيَّات إسلاميَّة فقط، بل هناك عمل الخير مع النَّاس وعمل الخير مع النَّفس، وهو أن تحرص على إصلاح نفسِك، وتقيها من مخاطر أعمال الشرور والسوء، ومعاشرة الصديق السيئ.

فعليك أن توفِّق في عمل الخير مع النَّاس ومع النَّفس.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2010, 02:35 AM   رقم المشاركة : 37

 

- عقبات في حياة أسرة (قصة)
في إحدى المدن الصينيَّة المسلمة، كان هنالك بيتٌ يَجمعه العطْف والحنان؛ صغيرُهم يوقِّر الكبير، كانت هذه العائلة تتكوَّن من أبٍ وأمٍّ وابنٍ لهما، إضافة إلى الجدَّين المسكينَين، فبمجرَّد النَّظر إلى الجدّ تجده هرمًا عظامُه هشَّة والنَّظر ضعيف، وأمَّا عن حالة الجدَّة، فهي صمَّاء، ولكن العائلة تخطت المشكلة بفضل لغة الإشارة الَّتي تستعْمِلها العائلة لتفهم الجدَّة ما يقوله كلّ فرد من الأسرة.

مضت السنون والعائلة على أتمّ السَّعادة.

تشتَّتت أفراد هذه الأسرة إثْر وفاة الجدَّة الَّتي كانت معلِّمة، تدرّس الأسرة رغْم أنَّها صمَّاء ولكنَّها تتحدَّى، كانت تحذِّر الأسرة من كلِّ ما أضرَّ، وترشدها لكل ما نفع، غابت المعلمة الفاضلة ولن تعود، ولن يكون أحد خلفَها في مثل حنانِها وعطْفها وأسلوب نهيِها، بقِي التَّلاميذ فاقدين كيفيَّة التصرُّف مع الحياة الصَّعبة التي تنتظِرُهم، أحد التلاميذ يخرج من القسم؛ فقد غادر الأب المنزل من صدمة وفاة أمِّه الحنون.

بقيت الأمّ والجدّ والولد الصَّغير البالغ من العمر 6 سنوات فقط.

في ليلةٍ من ليالي الشّتاء الباردة، مرِض الجدّ مرضًا شديدًا، واضطرَّت الأمّ المسكينة أن تحمل الجَدَّ وتهرع به إلى المستشْفى، على قدمِها من دون سيَّارة، المنظر الَّذي تحمله الصورة يدعو إلى البكاء، لقد كان الثَّلج يلامس ركبتَي الأم، وابنها يَتبعُها ويصرخ بكاءً، لا يستطيع أحد أن يصِف ذلك المنظر الذي تتفطر له القلوب.

وصلت الأمّ إلى المستشْفى ورجلاها متجمِّدتان، والابن لا زال يبْكي ويصرخ بكلمة "جدي"، والأمّ تضمُّه إلى حضنها وتدْفئُه بحنانها، جاء الأطبَّاء وقد علموا أنَّ حالة الشَّيخ من سيئ إلى أسوأ، فأدخلوه إلى غرفة "إن عاش"، زاد قلَق الأم وتوتُّرها عندما سحبوه نحو هذه الغرفة المفْزعة، لحِقت الأمّ الأطبَّاء متوسِّلة منهم إخبارَها بحال المسكين، فإذا بها ترى الجَدَّ تَحت أجهِزة مُفْزعة وأنابيب كثيرة متعدِّدة الأحجام، وكأنَّه على وشك الصعود إلى الفضاء.

في هذا الوقت كان الأبُ قد عاد إلى البيْت حنينًا إلى ابنه الصَّغير وأبيه المسكين وزوجته هي الأخرى، لكنَّ الأب وجد الباب مفتوحًا وخاليًا من العائلة، توتَّر الأب وجلس يحدِّث نفسه قائلا: ليْتني لم أُغادر البيت، وبقِي يوبخ نفسه على فعلته الرَّديئة.

خرج الأب من البيت لعلَّه يجد الأهل.

في هذا الوقت كان الطَّبيب يسأل الأمَّ قائلا: أين زوجُك؟
قالت: لا أعلم، قال الطَّبيب: وهل تعرفين رقم هاتفه؟ قالت: نعم، تفضَّل.

اتَّصل الطَّبيب بالأب، رنَّ الهاتف: رن، رن، رن، رن.
حمل الأب الهاتف.

الأب: ألو، من معي؟
الطبيب: ألو، معك طبيب المستشْفى الولائي الكبير، أبوك هنا، نستدْعيك للحضور.
الأب: نعم، سوف آتي.

قصد الأب المستشْفى، وما أن دخل حتَّى استقبله ابنُه بكلِمة: "أبتاه"، وردَّ الأب بعبارة: "اشتقت إليك يا فؤادي".
ثمَّ تقدَّم من زوجته: كيف حالك؟ قالت: كيف تسألُني هذا السؤال في مثل هذا المكان؟!

وفجأةً، خرج الطَّبيب مسقطًا رأسه، أصفر اللون، يَمسح الدموع، وقال: أنتم تأخرتم في إيصاله إلى المستشفى، أمَّا حالته فهي خطيرة للغاية، أمَّا الآن فعظَّم الله أجركم، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

سقطت من الأب دمعتانِ؛ الأولى لأنَّه هو مَن تركَ العائلة وحيدةً، أمَّا الدَّمعة الثَّانية فهي لفقْدان أبيه دون أن يراه.

كانت الأمُّ تبْكي وتصرُخ وتقول: الذَّنب ذنبي أنا مَن تأخَّرتُ في إيصاله.

أمَّا الطفل فقد كان يصرُخ: أين جدِّي، أين جدي؟ أريد جدي.

وطلب من الطَّبيب أن يُريه الجدَّ، فأخذ الطفل يقبِّل جدَّه ويقول: أفقْ يا جدّي، أفق يا جدي، نحنُ في حاجة إليك.

وغادر المستشفى والدموع لا زالت تسيل.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2010, 04:25 AM   رقم المشاركة : 38
الكوخ المحترق


 

الكوخ المحترق
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب





منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به

حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه،

حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة

و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.



مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر

و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير

بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه

الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة،

و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .





فأخذ يصرخ:

لماذا يا رب؟ … حتى الكوخ احترق،

لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! ”

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان،

و في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .



أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ؟

فأجابوه :

” لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! ”

فسبحان من علِم بحاله ورآى مكانه..

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..

*إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به

وعندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله

يسعى لإنقاذك .. بالوسلية التي يختارها لك

ولكن… أصبر…. أصبر… أصبر

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 07-17-2010, 05:11 AM   رقم المشاركة : 39
الشخصية المؤثرة


 

الشخصية المؤثرة





يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ..

وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .

فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا .

فدخل عليه أبوه وهوغاضب حانق

وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة
فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .

ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ..






ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .

فابتسم الأب لطفله
وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك
فأدفئهم بعطفك،ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .

وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة

في الحياة... فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ..
عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 07-17-2010, 12:37 PM   رقم المشاركة : 40

 

الحبيب من جوار الحبيب امتعتنا وابكيتنا واضحكتنا فجزاك الله خيرا والشكر موصول للاخت عذبة الساحات على ا لمشاركات الهادفه

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir