يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2009, 01:02 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ~~ شموخ ~~
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
~~ شموخ ~~ is on a distinguished road


 




؛؛

خلف الجدار






وجوه تمزق صمت الحوار

هناك في الظلام

هياكل تدور

ينز قيحها

يقتل الكلام في الصدور

ويسدل الستار

وجرحنا

كحلمنا الدفين

يندى له الجبين .. يستحي

والليل ألف قصة .. وألف ألف غصة

وألف ألف عين

تدور في العراء

تكبل اليدين كالسوار

تنتشي ..

تقتل فرحة الصغار

وحلمنا يموت

كلوحة بلا رسوم

ألوانها سكوت

فتستحيل دمية

ممزقه

معلقه

ينز حزنها

كأنها ..

شرخا على جدار


؛؛

؛؛

منتهى القريش






 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 07:10 AM   رقم المشاركة : 2

 

ردي سلامي


حبيبتي...

ردي سلامي للهوى .. عذب السلام ..

وأغلى الأماني وللأمل .. كلمة ملام ..

قولي له إني ما هقيت ...

إني الى نحت وشكيت ..

ترجع ليالينا سوى شوق وغرام ...

سنين .. مرت وما أدري عن الأيام ..

يقولوا تفرق الأحباب ..

وانا أقول القمر ما غاب ..

من أول يوم تواعدنا ..

أثاري الوقت يخدعنا ..

ويبعد عننا الأحلام ..

قولي له إني ما هقيت ...

إني الى نحت وشكيت ..

ترجع ليالينا سوى شوق وغرام ...

حبيبتي يا نظر عيني ..

أشوف الليل ما بيني .. وبينك .. وكل الناس ..

أحس فـ نظرتك معنى ..

ودربٍ كان يجمعنا على الإحساس ..

قولي له إني ما هقيت ...

إني الى نحت وشكيت ..

ترجع ليالينا سوى شوق وغرام ...



بدر بن عبدالمحسن

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 05:15 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو










وضاح غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
وضاح is on a distinguished road


 

ـ رؤيا -

لهاشم الجحدلي :

أمي أراها حين تقرئني
حرفاً وفاتحة وميلاداً جديد .
فتهب ريح النار ثانية ،
فأرى مرايا النهر تكتبني ،
رؤيا خروج الملح في الزمن الشهيد
ـ قراءة جانبية :
هل أنت خاتمة الرحيل المر ؟ لا
لا .. ولا حتى الرياح اليوم عادت من موانئها ،
ولا زالت دروب الليل مشرعة ،
ولا زالت على الجدران استقصي تراب الأمس .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-17-2009, 04:16 PM   رقم المشاركة : 4

 

البتلار

للشاعر والإعلامي الرائع أحمد التيهاني

.
كانَ يامَا كانَ في عصْرِ العَمَسْ
جَبَلِيٌّ تَتَقَرَّاهُ تَقَارِيْرُ العَسَسْ
أَبْهَوِيٌّ يَمْضغُ الليْلَ..
يُسَلِّيْ برْزَخَ العُمْرِ..
يُغَنِّيْ:
" وابرِ عشْقَهْ قالَ وِدَّهْ وِدَّهْ
يشتريْ ثوبٍ مَقاسهْ قَدّهْ
منِ امغالِياتي
..........
..........
....."
وَيُغَنِّيْ عَلَّ شَيْخَ النُّورِ يَسْتاقُ الحَرَسْ
صَارَ نايَاً كُلَّما انْتَابَتْهُ أفْواهُ الخياناتِ بكى
يَعْرِفُ اللهَ..
إِليْهِ المُشْتَكَىْ

* * *
ذاتَ لَيْلٍ عبْقَرِيٍّ
نَمّقَتْ "ليْلاَهُ" حُلْمَاً عنْ سَكَنْ
عنْ فِنَاءِ الدَّارِ..
عنْ ظِلِّ الحديْقَهْ
خاتَلَتْ بالوَهْمِ أسوارَ الحقيقهْ
صاحَ فيها الويْلُ مِنْ وادي الثُّبورْ:
"لنْ تَنَالُوا البيْتَ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمّا يُحِبُّ الفارغُ المرْكوزُ فيكمْ كالوَثَنْ"

* * *
كَفِّنيْ أَحْلاَمَكِ الخضراءَ..
تُوبِيْ..
عنْ رِياءِ الزَّيْتِ..
واسْتَافيْ الحقيقَهْ
إنّهُ "البِتلارُ" لا زهْرٌ ولا عِشْتارُ..
لا أبْهَاكِ..
لا فيروزُ..
لا شِعْرٌ وفَنْ
ذلِكَ المَشَّاءُ في أهليكِ كالفيروسِ..
هَمّازٌ..
بهِ يَسْقُونَ جدْبَ القَيْظِ..
يَنْقَلِبُ المِجَنْ
مُذْ متى والزَّيْتُ يُعْطِيْنا رحيْقَهْ؟!

* * *
ذاكَ وجْهِيْ,
بلْ أَنا المَسْكُوبُ عنْدَ البابِ يذْرونيْ الزَّمَنْ
تِلْكَ رِيْحِيْ,
صَرْصَرٌ تَشْتَدُّ إنْ أَغْمَضْتُ قلْبَاً..
حَرَّرَتْهُ القِمّةُ الخَضْرَاءُ..
واختارتْ طَرِيْقَهْ
قِمّةُ الرّفضِ التي تَزْوَرُّ عنْ كهْفِ البَغايا
حينَ يَقْبِضْنَ الثَّمَنْ
ثَمَنٌ بخْسٌ..
وريْقاتٌ وكرسِيٌّ كأرْجُوحَةِ طِفْلٍ نامَ عنْها قبْلَ أنْ
.................
..........................
أنتِ..
يا أُنْثَى رقيقَهْ
ماءُ وجهيْ !
لنْ أُرِيْقَهْ
فَتِّشِيْ فيْنا – صَبَاحَاً – عنْ وَطَنْ

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-17-2009, 05:40 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 





طفولة
شعر / علي الدميني



أيها الآباء
هل استشرتم أحدنا حين أغويتم أمهاتنا
بفراشٍ من الولائم
وغاباتٍ من الورد
وشجيراتٍ من الذهب
تظللهن في أسرّة النوايا البيضاء
لاتقولوا كنا نبحث عنكم
فيقينا نعرف
أنكم كنتم مثلنا
تتلهّونَ بعصافير الوقت
وتركضون في المسرّات
حتى أصبتمونا حجلا طافيا فوق الأنهار
إننا نسألكم أن تبقوا بعيدًا عنا
أو قريبا إلى جوارنا
لكي نتعلّم مباهج الطيران

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 07-17-2009, 05:48 PM   رقم المشاركة : 6

 

من قصيدته كتاب المغنّي (*)

شعر/ علي الدميني

أغني ، وإما تساءل عني المغنيّ
لماذا أغنيّ؟
أغني ...
لأني
أرى شبهي في الغناء
وأغنيتي في كتاب المغنيّ


قفا نحمد الله ، أن الفتى لم يزل غارقاً في طفولتهِ
مثل "نخل الحسا" وعيون "العيون ".
يقلّب بين اليدين مداخل جنات عدْنٍ، وأنهارَ نارٍ
تضئ المدينة ، من شارع المتنبي ببغداد َ
حتى ابتسام ِ الخليج، لحي ّ "الدواسرِ " في شارع الحبِ،
حين
تسلّل في غصّة الليل
من وجعٍ نحو آخرَ،
من راية ٍ
لم تعد شجرا،ً يانعاً بالعصافيرِ ،
أو لامعاً كالأساطيرِ،
حتى دنى
و تدلّى
على سعف النخل ِ
فاتحةً من رفيف اليمام ِ
و " وسمية ً " من لموع السحاب ْ.


قفا ، نحمد الله ،
أن الفتى عاد من سفرٍ ، وأناب ْ
إلينا
فآنس ناراً بأطراف رمل الجزيرة ِ
مترعة ً بالحنين و حمى السراب
وأسرج أشواقها في " أغاني الكتاب ْ ".


تساءلت في أول الليلِ
كيف أقلّب جمري على قلقي

وأجادل – مستوحشا- متن هذا الكتاب؟
ومن سيرافقني للوقوف على صحوهِ
إن بدا،
وعلى ظلـّهِ
إن غدا
نورساً في الضباب؟

ومن ذا سيكتب عنـّي
جنون التأمل في نحوهِ
و تراتيلهِ،
يوم تدلف روحي إلى عتبات الخطاب؟

ومن سوف يرفع عنّي الملامةَ َ ،
إما رأيت الخُطى،
والخطأ ْ ،
لامعين
كوجه الصواب؟



وفي آخر الليل
ألفيت قلبي يفتش في لغتي عن ملامحهِ
فأرى الميم حاء ْ
وأُوغل في سفري نحوه ُ
فأرى الميم دال ْ.


هو الحدُّ والمدّ
والشك في المبتدأ،
واليقينُ الذي لا يقال ْ.

شبيهٌ به النهرُ،
ضحكته ُ "زرقةٌ طفلة ٌ "،
و تباريحهُ
غابةُ من سؤال ْ.

يشفّ
فتشرب "فيروزُ" من كأسهِ،
ويقسو
فتبدو مفاتيحهُ
كمصافحة الطقس
( للإحتمال ).

** ** **

أغني ، وإما تساءل عني المغنيّ
لماذا أغنيّ؟
أغني ...
لأني
أرى شبهي في الغناء
وأغنيتي في كتاب المغنيّ

** ** **

فيا صاحبي:
كم ركضتُ ، و أرّقتني :
إذا قلتُ " إن الطريق جنوبٌ"،
تقود الخطى باتجاه الشَمال
و إن قلت ُ إن الصباح َ "يمينٌ"
تشيرُ
"بأن الصباح شمال" !

أغيبُ فتُجهِدُ نجواك في أثري
و إن عدتُ أغرقتني
في عصيّ المنال ْ.


أيا ظمأ ً ضارباً في جذوع الهواء ْ
ويا حـُلُماً نازفاً بالمياه ْ
أعنّي
لأختارَ ما أشتهي من " كتاب المغنـّي"
أهشُّ به ِ في الصباح ِ
على شغف ٍ نابض ٍ في الفلاة ِ،
وأُشرِعهُ في المساء ْ:

لرائحة البنّ وهي تطلّ من النافذة
تعتّقـُها باشتعال الكلام
و نشرب صهباءها من يديك ْ.


سلاماً .. سلاماً :
على مطرٍ نابتٍ في العروق ِ
وغيمٍ يسيل
على بسمة المائدة ْ.
على أفقٍ راعش ٍ،
تتخلّق منـــــــك َ فواتحه ُ
ومواجعه ُ
وصفاتُ ُ النشيد ْ.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2009, 01:45 AM   رقم المشاركة : 7

 



...


مهلا عرفتكَ،

كنت تأتي يوم كان لوجهنا لونٌ،

وللاشجارَ ظلٌ

أيامَ تورقُ دارنا فرحاً،

وسورُ الدار فلُّ

مهلا عرفتكَ،

أنت محمودٌ إذن!

****

محمودُ كنتَ فتىً يشبُّ،

على انطفاءات الزمن!

محمودُ كنتَ فتىً يوزّعُ حلمه فينا،

ليحلمَ بالوطن!

محمودُ كنت تحبُّ أن تبقى،

فضعتَ مع الوطن

...

..... لا اعرف لمن ؟؟





..



 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2009, 03:28 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

الرائع دائماً وابداً : أبوفارس
النص السابق للشاعر العراقي
الجميل :جواد جميل
وله أيضاً :


هذا أنا، حلمي من الجمر ِ،

وأعصابي حَطـَبْ

هذا أنا ،

جرحٌ،

وحبٌ،

وغَضَبْ !

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 08:44 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

((السؤال ))


لعبدالله باهيثم

رحمه الله






تذكرتُ...


أني نسيتك


حين ألفت النساء الخليات،


والزمن المتشابه والخوف




عيناي مطفأتان





"وها انني الآن منكفىء بين سطرين:


ـ غادرة .... البارحة





ولكنني الآن منطفىء لست اعرف


أي اليقينين ادخل:


هذا السواد المتاخم!!


أم حلما يتوسد قارعة الانتظار؟





كم مرة كنت اشعل في موتي الروح


:


أشوف البكاء الذي في المدينة يمشي


على كل ساقين،


يقعد فوق الرصيف المقابل


كي يتنهد





"يمشي على كل ساقين"





أترى؟؟؟


كلما اثخنوا القتل في ساحة


تستدق الانوف





قلت


أغتسل الآن من عدمي


وأطاول موتي


فأبصر خلف المدى وطنا جاريا


وجباها تفوح هوى أسمرا.. ونساء.



- ليلتصق بالرمل- ... فيغني:



(وش حد صبحك عن مساريك بالليل


وانته على ما قيل حادي وخيال


والوقت وقت اللي على طاقة الحيل


ياقف لياصار البخت عنه ميال)

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 11-21-2009, 03:48 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


( سأمدح هذا الصباح )



سَأمْدَحُ هذَا الصَّباحَ الجَديد،
سَأَنْسَى اللَّيَالَي، كُلَّ اللِّيَالي
وَأَمشِي إلَى وَرْدَةِ الجَار،
أَخْطفُ مِنْهَا طَريقَتَهَا فِي الفَرَحْ

سَأقْطِفُ فَاكهَة الضَّوْء
مِنْ شَجرٍ واقفٍ للْجَميعْ
سَأَمْلكُ وَقْتاً لأسْمَعَ لحن الزّفاف
على ريشِ هذَا الحمامْ
سلامٌ على كُلِّ شَيْءٍ...
شوارعُ كالنَّاس واقفةٌ بَيْن يوْمَيْن
لا تملك الأرْض غَيْرُ الطُّيوْر
التي حَلَّقتْ فَوْقَ سَطْح الغناء،
ولا يَمْلك الطَّيْرَ غَيْرُ الفَضَاءِ
المُعَلَّقِ فوق أَعَالي الشَّجَرْ
سلامٌ عَلَى نَوْمِ مَنْ يَمْلكُون
من الوَقْتِ وَقتاَ لِكَيْ يَقْرأْوا..
وسلام على المُتْعبَينْ

أَفي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاح القَويَّ تَقُولينَ لِي
: سَأَعُودُ إلَى بَيْتِ أْمِّي؟
أَفِي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاح
تُعِيدينَ قَلْبِي عَلَى طَبَقٍ مِنْ وَرَقْ؟

....... من ديوان ورد اقل لمحمود درويش ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir