يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-14-2011, 12:21 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوميس is on a distinguished road

Berightback ارجوووووووووووووالاطلاع


 

معاناة عاشها هذا الصديق الجميل في لطف روحه ودعابة نفسه، وقوة إيمانه بربه، كانت حقاً من أروع القصص والتجارب الإنسانية التي مُني بها، ولم تكن سوى قنبلة تفجر الأرض زهوراً، وتعيد البسمة للملايين من الحيارى في هذا العالم الذي ظنه الكثير أنه أسود!! دعوني لأتيح له الفرصة ليعبر عن مشاعره ليقول: أصبت بقرحة المعدة سنة من السنوات وذلك أن الله ابتلاني بصحبة سيئة في العمل كانوا قمة في التشاؤم والإحباط، هم ثلاثة واحد منهم مصاب بالاكتئاب ويتعاطى الأدوية والعقاقير وآخر مصاب بالتشاؤم والكره للآخرين، والثالث منحل فكرياً أحمق رعديد، وقد سميتهم المجانين الثلاثة لأنهم حقاً كانوا أعمياء عن الأمل والسعادة والتفاؤل.

القصة طويلة ولكنني أحسست منهم ضغوطاً وارهاصات دمرت معدتي تدميراً قررت أن أعالجهم من حياتهم البئيسة فانقلبوا أعداء فأعلنوا الحرب العالمية عليّ وبدؤوا بالظن السوء والشك البغيض... ومعاناة لا تنتهي إلا بتقديم استقالتي من هذا العمل المشؤوم علماً أن راتبي كان جيداً، ولكن صحتي أهم عليَّ من مادتي ووظيفتي ولعل الأمر فيه خير، وفعلاً كانت استقالتي مفتاح رزق لي... لقد أكلتني الأحزان وحب الانتقام منهم وبدأت أفكر فيهم طويلاً، نصبت لهم العداء، وقلت ما قلت من ذم لهم من نقد سخيف، وكانت نتيجة هذا أن أصبت بقرحة المعدة وآلام في داخل نفسي أزعجتني وحولت حياتي إلى جحيم لا يطاق!

ترى ماذا أفعل لكي أعالج نفسي من هذه الضغوط والآلام العضوية؟ هل أستسلم كما استسلم غيري؟ أسئلة لم أجد لها حلاً!! وبعد فترة من الأيام أحسست بألم شديد في معدتي، فذهبت للمستشفى لإجراء بعض الفحوصات، فبعد أن كشف عليَّ الطبيب، يا للهول لقد كانت النتيجة متناقضة: تارة يقول الطبيب أنني مصاب بالتهاب معوي ... وتارة يحتمل أن يكون سرطاناً في المعدة! عرفت أن هذا الطبيب يحمل شهادة مزورة إن لم يكن سباكاً أو عامل نظافة....

لم أيأس.... ذهبت لمستوصف أهلي وسحب الطبيب الاستشاري الموقر المختص جميع ما في جيبي من مال وأودعه في خزانة المكر والنصب والاحتيال. وهو مع ذلك لم يعرف علة مرضي، وأرعبني بصورته الملتبسة وتكهناته التي لا تبث بالخبر اليقين!!

لم أيأس.... ذهبت لطبيب ثالث وقال لي: أنت مصاب بقرحة المعدة الاثنا عشرية وعدد عليَّ أمراضاً أخرى وحذرني من كل مأكول طيب، فأعطاني قائمة كتب فيها أنواع الأطعمة التي لا آكلها بتاتاً، ممنوع من اللحم والشحم وشرب الشاي والقهوة والطماطم والليمون والبرتقال والتمر، ولم يبق شيء في الوجود إلا ذكره،،، قائمة فيها ما لذ وطاب من الأصناف والمأكولات الشهية!! وعبس بوجهي بنظرات حانقة لا تغفر ولا ترحم المريض، وكأنه يقول ستموت الآن!! وكتب لي وصفة طبية صبَّ فيها وابلاً من الأدوية. طبعاً بعد أن شفط ما في جيبي!!

حقاً لقد كانوا أطباء شرسين!!

لم استفد من تلك الأدوية سوى خسارة المال لأنني أحرقت نفسي بنار تعاملهم المشين مع المرضى!! فلا سلوى للحزين، ولا رأفة تنقذ البائسين!!

لم أيأس.... فكرت مرة بعد هم طويل انتابني وشعور خائف أغلق باب قلبي، ترى ما السبيل للسعادة ما السبيل للتخلص من هذه القرحة المؤلمة وهل حقاً سأعيش حياتي كلها مريضاً؟ كانت أسئلة وتراصيع فكر تنتابني بالأمل... ولكن قررت أخيراً أن أبحث عن حل؟

ترى ماذا فعلت؟ لقد فكرت أن أضع حداً لحياتي لولا أن الله وفقني بعد إلحاح بالدعاء وطلب للشفاء منه حيث أخيراً توصلت لشيء جميل وعلاج فعال. لملمت أوراقي الماضية ورميتها في سلة الإهمال ومضيت أفكر جيداً: هل أنا تعيس ومخلوق من الشر لكي أقمع نفسي بالسوء؟ لماذا أنا آكل نفسي بهذه الهموم والمشكلات التي لا طائل تحتها؟

هل أنا شرير بدرجة كافية؟ حسناً سأغير من نظرتي وأسلك سبيل السعداء، نعم قررت بكل قوة أن أصبح سعيداً كغيري من الناس!!. ما المانع أن أكون متفائلاً في حياتي؟ ألا أستطيع أن أتغلب على حماقاتي الماضية وأمنح نفسي بداية جديدة؟

كانت أسئلة موفقة مع نفسي، حيث التغيير يبدأ مني أنا!! ثم بدر بذهني أن أضع في فناء منزلي حديقة صغيرة وأملأ أرجاءها بالورود والشجيرات الجميلة، لقد بدأت أغني مع الطيور التي في حديقتي وأتامل الحياة من جديد وكأنني بعثت من قبور اليأس إلى جنان التفاؤل... شاهدت النمل الأبي يتسلق حيطان الحديقة آلاف المرات من دون كلل ولا ملل، ورأيت الحمائم تضع أعشاشها بتنسيق رائع في زاوية الحديقة، والأزهار كل يوم تتفتح ببسمة عذبة، والماء الزلال يتدفق برذاذ ينساب إلى وجهي ليمسح دموع الحزن من عيني الكالحتين، ويطفئ غبار الشؤم من هامتي، وهكذا يوماً أسترخي بعمق وأتنفس الأريج، وأسبح الواحد الأحد الذي منحني الصحة وألهمني الرشد لأفكر بنفسي كثيراً لأنني أحسست أن الحياة لا تستحق كل هذه المعاناة أبداً.

فجأة ومن دون سابق إنذار........ شعرت بشيء في قلبي يتحرك وكأنه يقول لي: انظر للجانب المشرق من حياتك؟ انظر للطيور الصادحات في الأفق علام تنشد أسفار الصباح! انظر للنحلة في حديقة منزلك تتنقل بين الزهور وكأنها ملاك قادم من السماء! انظر لزقزقة العصافير! انظر للنملة وكفاحها! يا الله أحقاً أنا هنا أو كأني سابح في فضاء الحياة الجميلة؟!

الأصحاب الكائدون حنقاً وبغضاً لي، الذين لم أسلم من ثرثرتهم البغيضة وحسدهم المقيت هجرتهم إلى الأبد!! واستبدلتهم بأصحاب أسوياء تعلو محياهم البهجة وحب الخير للغير، مجالسهم طرائف من الحكمة ونوادر من النكات والضحكات، خرجت معهم للنزهة كثيراً وتلقينا الحياة أملاً نعيشه، لقد ضحكت ملء الفضاء وسمعت الأحاجي والحكايات، وأنشدت الأشعار، وأخذت سلاحي لأرمي به الأطيار والهموم والغموم برصاصة الموت التي تنسيني كل ذكريات عشتها مرارة في سالف الدهر وغابر الزمن.

برمجت نفسي وعقلي الباطن على أنني سأشفى من تلك القرحة بإذن الله، بدأت ألعب وأضحك وأغني وأنشد الأشعار في حديقة منزلي وأحتسي الشاي والحلوى وأتأمل جمال الحياة... وهكذا تحسنت حالتي الصحية إلى الأحسن لأنني سافرت إلى قلبي الجميل وعرفت أنني أنا الأجمل في الكون!!

وبعد: صديقي: قد تمر بك صدمة نفسية عنيفة! تزعزع كيانك، وتهد من بنانك، وتحس أنك تافه في هذا الوجود!! فترى الدنيا في قرارك بلون أسود، فتتهاوى على نفسك، وربما تهجر الناس، وتعتزل الحياة! ثم ثلبث أن ترى الأفق معتماً في عترة عينيك، وأن الأمل أوشك أن يكون عباباً هائجاً تتلاطم فيه أمواج الكراهة...! قف هنيهة... اخرج من تلك القوقعة الكئيبة إلى بحر التفاؤل لتجدف في زورق صغير يحمل الأصداف واللآلئ، بالهواء الطلق، والماء العذب، تأمل الحياة.. وتأمل البحور الأربع بحر السعادة وبحر الأمل وبحر الحب وبحر التفاؤل.. ستجد نفسك تؤول دوماً إلى الهدوء! وأن حياتك تبحر في بحور لا تنتهي شواطؤها من الأمل المونق زهواً، وأن الناس من حولك ورود لا تذبل وأنهار لا ينقطع عطاؤها، وما هذه؟ إلا سماء تظلك. وواد يغنيك. وطير ينشيك. وماء يطفئ روائك.. وهكذا يا صديقي الحياة جمال إن جملتها في قلبك.. وقبح إن سودت جدرها في حجيرات صدرك.

انطلق هنا ورفه عن نفسك مع الروض البهي والحقل الزاهر والقمر الدوار وقف كثيراً لتبصر طيف ألوان الشمس كيف تنساب إلى الأفق البعيد بلحظ أن يرتدّ إليه طرفك وسترى أن الحياة ذهب أصفر ومعدن يتلألأ رونقاً وأن السعيد من حظي أن يرتم شواف قلبه بالجواهر واللآلئ.. (جرت العادة أن يرسل الأطباء الناحلين وفقراء الدم وذوي الأعصاب المرهفة والهزيلين والمكتئبين إلى الجبال الخضراء والسهول المنتشية بالورود والبحار الزرقاء اللون حيث يتنزهون ويستحمون في البحر أو بأشعة الشمس فإن هواء القمم الصافي، وأريج الصنوبر، ونفحات البحر المشبعة بالأملاح المنعشة تمدّد الرئات وتشدّد العضلات وتغنيها بالدم وتعطيها حيوية جديدة). وحيث الروض البهي والساحة الخضراء تبدد ظلام الكآبة وتحيي في القلب ألف معنى من معاني السعادة.

صديقي الحياة جميلة بوجود نسمات الإيمان في قلبك. وحلوة خضرة يملأ أرجاء حيطانها النور. فالغيوم في اشتداد سوادها مخيفة ولكن في رذات المطر ما ينسي أتعاب الحياة وظلمة الغمام. والماء في ملحه لا يساغ ولكن الجسم يعتل إذا فقد الملح. والشجرة لا تثمر أنقاً حلواً من الفاكهة إلا إذا قلّمت أغصانها. والدنيا لا تعبس في وجه من يبسم لها، كما الطفل يبسم في وجه الحياة. والناس فيهم من صدق المعاني ونيل المروءات وكرم السجايا وحب الخير. فلِمَ الكآبة؟ ولم الحزن؟ ولم تحفر قبرك وتشعل الأخدود في قلبك ولمّا بعد تموت؟

ابتسم فالحياة لا تستحق كل هذه المعاناة، واضحك، وافرح، والعب، واسعد نفسك وكن للأحقاد نابذاً، وللآلام النفسية مطرحاً، واترك الماضي المرير، وعش في سلام كما الساعة تمضي عقاربها لتبني عجلات الحياة بالحركة والعمل الدؤوب. افتح عينيك والتفت عن يمينك وشمالك وستعرف أنك لازلت تبصر فانثر ورود التفاؤل في طريقك وتنحى عن الأشواك الدخيلة في مناهي الحياة وامضِ حيث الجمال إلى أن تضع قدمك في الجنة.

يا صديقي العزيز: إنك ستندم أشدّ الندم حينما لا تجد نفسك جميلاً في هذه الدنيا!! صديقي: عالج نفسك بنفسك فإن الأطباء لا يشفون الناس إنما الله هو الشافي!!.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2011, 01:47 AM   رقم المشاركة : 2

 

قال تعالى

(إنّ الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
نعم بل الإنسان على نفسه بصيرة هكذا قال ربنا جل وعلا
باستطاعته الركون فيما هو عليه من ضيق وبؤس وباستطاعته
إخراج نفسه من كل ضيق متى إذا التجأ لخالقه
وسار في طريق الهدى ولم ينس نعم الله عليه بتأديتها لمن يستحقها
وبهذا ينعم بمباهج الحياة المحللة له
يقول إيليا أبوماضي
كم تشتكي
كم تشتكي وتقول انك معدم
والأرض ملكك والسما والأنجم ولك الحقول وزهرها وأريجها
ونسيمها والبلبل المترنم والماء حولك فضة رقراقة
والشمس فوقك عسجد يتضرغم والنور يبني في السفوح وفي
الذرى دورا مزخرفة وحينا يهدم هشت لك الدنيا فمالك واجم
وتبسمت فعلام لا تتبسم ان كنت مكتئبا لعز قد مضى
هيهات يرجعه اليك تَنَدُّم أو كنت تشفق من حلول مصيبة
هيهات يمنع أن تحل تجهم أو كنت جاوزت الشباب فلا تقل
شاخ الزمان فانه لا يهرم
أُنظر فما زالت تطل من الثرى
صور تكاد لحسنها تتكلم


كل التقدير اخي ابي ميس

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2011, 08:50 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوميس is on a distinguished road


 

اضافه رائعه من قلم رائع لاعدمنا ابداعك وذوقك نزهة المشتاق كل الشكر والتقدير لشخصك دمتي بود

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2011, 11:51 AM   رقم المشاركة : 4

 


موضوعك يا ابا ميس جميل ورائع ، بارك الله في جهودك .
والسعادة اخي الكريم ليست بكثرة الاموال والاولاد ولا بالشهادات العالية وليست بالمناصب العليا بل السعادة كل السعادة نجدها في الايمان الحق بالله سبحانه وتعالى ، ولهذا تجد المؤمن بالله لا تؤثر المصائب والكوارث على مسار حياته بل يحتسب كل ذلك عند الله ، والمؤمن اخي الكريم إذا اعطي شكر فكان خيرا له وإذا ابتلي صبر فكان خيرا له ، يقول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
يا ابا ميس :
نقلت لك وللقارئ الكريم ما يأتي لمناسبته لموضوعك فارجو أن تتفضلوا بقراءته فهو يستحق ذلك :

ان الإيمان بالله هو السعادة الحقيقية ..
هو المتجر الصحيح الرابح والبضاعة التي لا تخيب ..
إن ضاع الإيمان فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحيى دينا ..
عليك أيها المسلم أن تلجأ إلى مولاك وخالقك إذا ادلهمت الخطوب ..

رجل تنكرت عليه نفسه وأصحابه .. وأصبح يتألم على حظه السيئ .. فبقي على حزن بحث عن وظيفة .. فوجد الأبواب مغلقة .. وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ..

شاء الله عز وجل ان يلتقي هذا الرجل بشيخ جليل وقد اصفر لونه ونحل جسمه من الحزن والألم ..

فلما رآه الشيخ على هذه الحال أشفق عليه وقال له كيف حاجتك؟
قال: والله إلى الآن ما نقضت وأنا أبحث عن فلان حتى يكلم فلاناً.
قال الشيخ: أعلم من يحل لك موضوعك ويكفيك همك.
قال الرجل: وهل يؤثر على المسؤول فلان؟

قال الشيخ: نعم يؤثر عليه.

قال الرجل: هل تعرفه؟ هل تستطيع أن تكلمه؟

قال الشيخ: نعم .. أعرفه وأستطيع وتستطيع أنت أن تكلمه!

قال الرجل: بالله كلمه أنت .. جُزيت خيرا.

قال الشيخ: لا بل أنت تكلمه ..

قال الرجل: من هو؟

قال الشيخ: "هو الله".

قال الرجل متعجبا: هاه!!!!

قال الشيخ: "(وقال ربكم ادعوني استجب لكم) ..
اتق الله لو قلت لك فلان أو فلان من البشر لكنت قلت هيا .. فلما قلت لك الله قلت هاه .. أنسيت دعاء الله؟ هلا جربت دعوة الأسحار بالليل والناس نيام؟ جربت العباد .. فجرب دعوة الرحمن الرحيم ..

فارق الرجل الشيخ وكلامه لا زال يرن في أذنيه وقد استيقن أن الفرج من عند الله .. مضى إلى بيته ونام لعل في الغد يكون الفرج!

قال الرجل: وبينما أنا نائم إذا بي كأن شخصا أقامني فقمت .. فصليت ودعوت الله ولذت به وكأنني أراه ..
فلما أصبحت ذهبت في طريق غير الطريق المعتاد! مررت على شركة معينه فلفتت انتباهي .. فتوقفت عندها وسألت عن وظيفةٍ شاغرة .. فإذا بمديرها يقبل إلي! ويرحب بي ..
ويقول: إننا منذ زمن نبحث عن أمثالك!
وقد عينت في وظيفة لم أحلم بها فلله الحمد.


وهكذا كان الفرج بعد الشدة لهذا العبد لما توكل على الله حق التوكل ودعاه دعاء المضطر الخائف المنيب
فاللهم رحمتك نرجوا .


 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2011, 01:31 PM   رقم المشاركة : 5

 

نعم التوسل الي الله وطلب قضاء الحوائج والاستغفار وافراد الواحد الاحد في مئالنا يحقق السعاده والراحه النفسيه والبدنيه والحياتيه وسعة الرزق وصلاح النيه والذريه ليتنا نطبقها اباياسر لننعم في دنيانا واخرتنا كل الشكر والتقدير لآضافتك الهامه اباياسر دمت بود

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-15-2011, 09:40 AM   رقم المشاركة : 6

 


يقال ان المعده بيت الداء والحمية اصل الدواء وفي العسل الشفاء 0 وزمزم 0 لما شرب له 0والايمان واليقين والتوكل والقناعه بان العمر مكتوب والقدر محتوم وكل ذلك لك لا عليك 0 تقبل تحياتي ومع ان الموضوع طويل وارهقني في قرأته الا أنه جميل بجمال روحك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-15-2011, 09:52 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوميس is on a distinguished road


 

الجمال كله فى مشاركتك ياعم نايف وفى الحقيقه ارى فى هذه الايام استعجال الشباب على تلبية طلباتهم ورغباتهم وتحقيق جميع احلامهم دون عمل وجد وصبر وكفاح ومثابره وتوكل على الله قبل كل شي كما فعل ابائنا للاسف يريدون تحقيق كل هاذا من دون عمل واخلاص لك كل المحبه والتقدير

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir