ذكريات ومن هنا وهناك ( الجزء الثاني )

.

*****

يالله حيهم واكثر شيهم

تخلون الرزة جمب الجمل وتخلون الياقات والقلابات والكبكات وتخلون انواع الاقمشة والالوان المميزة وشماغ البسام وعقال المرعز وتخلون القصه والجل وتخلون الكوفية الطايره من نعومة الشعر
لا وواحد يقول كان فيه صابون والثاني يقول خارجين من تحت الحيله

تخلون هذا كللللللله وتنطون عند اللون والصابون
لا وزاد جاك سيبويه يعلمنا بالمهاجيم

اجل وشبتقلون على بقية الصور

لكن ما عليك منهم يا أبو سعيد
وخلنا في صحارينا الجميله

وترى اللي في الصورة أخي مسفر

*****

 

 

.

*****

هيا هبو لها سنون وعيون







*****

 

 

زمان يافن


تذكرت بعضاً من قصيدة الشيخ دغسان يرحمه الله تعالى

اللي يقول فيها


ليتني بابات واصبح والا ونّي شباب
وانتسم واروق والمال ما احسب له حساب

واصبح اربي شعوري واخذ لي تاوليته

مدري وش يغدي فيها الى ان يقول

واتبختر في القعل واتبختر في الثياب

مره اشري ثوب لي واشتري مره كبك


زادكم الله أنساً بذكرياتكم المصورة ونياقكم المجاهيم

مررت وسعدت بما طرحتم من صور لها عبق الماضي التليد

استاذ عبدالرحيم دمتم سالمين

 

 

ابو ياسر من جد تصدق ان مانعرف الصابون إلا اذا

خرجنا الي الديرة في الإجآزات او إذا نزلنا نجران

وهل تصدقون أن هجر تلك الصحراء لايوجد فيها

مساجد لذلك صلاة الجمعه مانعرفها الإ في البلد

ابو ياسر اشوف احمد بن فيصل ما يعجبه كلامي

هاه وش رايك فيه انا صراحة من يوم مانذر بك

ذاك اليوم غسلت ايدي منه وآظن أني بأطلع الى عنده

وأنتزي وسط كرشته عشان ثاني مرة مايرادد على أخواله

ا

 

 

بيض الله وجهك يا ابا فيصل على ذكر ما بقي من اسماء الزملاء الذين جمعتهم تلك الصورة الثمينة .
تاملتها كثيرا واستعدت ذلك الكفاح المرير والحياة الصعبة للاخوة الكرام احمد ومحمد وسعيد المعاد وكيف اعتمدوا على سواعدهم بعد الله وعاشوا حياة كريمة ولا تزال تلك البنايات التي بنوها ( الحجائر ) تشهد على جهودهم .
فهي لوحدها مدرسة واتمنى من الاخ الكريم محمد علي المعاد ان يذكر للجيل الحاضر جوانب منها لعلها تبث روح الامل لمن يعيش عيشة اليأس في زماننا الحاضر ان لكل مجتهد نصيب .
فالحياة الكريمة والمستوى المعيشي والوضع المادي الكريم الحالي للاخوان احمد ومحمد وسعيد دليل على ما اشرت إليه .
لك خالص شكري وتقديري وتقبل خالص تحياتي وفقك الله .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرم الله الفرنك

ابو ياسر من جد تصدق ان مانعرف الصابون إلا اذا

خرجنا الي الديرة في الإجآزات او إذا نزلنا نجران

وهل تصدقون أن هجر تلك الصحراء لايوجد فيها

مساجد لذلك صلاة الجمعه مانعرفها الإ في البلد

ابو ياسر اشوف احمد بن فيصل ما يعجبه كلامي

هاه وش رايك فيه انا صراحة من يوم مانذر بك

ذاك اليوم غسلت ايدي منه وآظن أني بأطلع الى عنده

وأنتزي وسط كرشته عشان ثاني مرة مايرادد على أخواله

ا

يا ابو سعيد انت رجال عاقل ، وسع صدرك وانفك منك ولو كان اجبع ، هذا رحيم وبنتنا عنده ولو كثرنا عليه عود عليها لكن نصبر وندهك فوق الشوك .
بيني وبينك المجاهيم من الابل هي التي لونها اسود وماخوذ الاسم من جهام الليل بعكس المغاتير والتي لونها ابيض وربما اخذ من لون الغترة البيضاء وهناك الصفر والشعل واسماؤها مشتقة من الوانها او صفاتها وايضا الابل التهامية وهي التي تعيش على الساحل .
ورغم هذا كله كلامك هو الصواب من منطلق عنز ولو طارت وكياد له عشان انه قال المثل حق عنتر ( من معرفته بالصحابة يترضى عن عنترة ) والا يوم يقل اني احسب جبجب الحليب صابون ويقل عودوا ادرسوا من سنة اولى ، كلها محاقر يا غرم الله واتعبتني لكن بنصبر بنتنا عنده .
وانت اجل نطتك في بطنه كم يوم يمكن اقل يمكن يجي يستسمح منك ويسلم على راسك .
وسع صدرك الله يسعدك اما مجاهيمك فانت على حق ولو يصل راسه السماء ما معه الا كلامك . وكما قال الشاعر واكثر ظني انه احمد شوقي يقل :
يا تمر يا صفري مع علي فقعس ....... ناكل ولا ندري متي يجي المخلص
هيا لا احد يقل البيت في شعب والموضوع في شعب ، هاذي مسايل ما يعرفها الا الراسخون في الشعر ( بكسر الشين ) شروا ابو سعيد الله يسعده يفهمها طايرة .
والسلام .

 

 

خلاص أبو ياسر والكرامه فا لك

مامعي الإ الصبر وتجراع المحاقر

وكما قال الشاعر ايليا ابو الماضي

ولا يا قاهره شبيت حالي
وانا في خاطري بشرب سمن ذيب

 

 

.

*****

يا ابو سعيد وسع صدرك
أبو سهيل يمزح ومنقيتك من المهاجيم
ومهاجيم من الجهمه

وبنستعرض معكم مدخل الفيلا اللي كنا نسكنها في تلك الفترة
ونشوف حوش الفيلا ونقدم بعض الشرح المبسط

هذه الصورة داخل الفيلا


وهنا شرح لبعض اقسامها وملاحقها



وكا تلاحظون الفيلا تتكون من غرفة للاستقبال فيها ثلاثة شبابيك
واحد على الحوش واثنان على الواجهات الثانية
وقريباً نقدم لكم صورة من الداخل

اما الحوش فيحتوي على المطبخ وهو على يسار الداخل
وفي اليمين جدار المستوصف وتلاحظون الشباك

نصف البرميل اللي في المدخل له هدف بنعطيكم علمه في المستقبل
اما الخشبة فتستخدم للصعود إلى السطح

"حبل الغسيل" حاله وهيئته وما عليه يغني عن كل شرح

هنا الكيرم


وهي اللعبة المفضلة بالرغم من وجود ورقة البلوت والطرنيب والكمكان
وتلاحظون كرتون الكيمرة البلورويد

يعني كان عندي ثلاث كاميرات
ثنتين فورية والثالثة ياشيكا ولا تزال عندي وتعمل بكفاءة عالية

اعتقد الليلة يكفي هذا وان كانت صورة الكيرم ما هي واضحة
فسنستعين باصحاب الخبرة ونعيد تقديمها حتى نمغط الذكريات

*****

 

 

.

*****

تخرجنا من معهد اعداد المعلمين الثانوي العام الدراسي 1396/1397هـ
وكان عدد ابناء وادي العلي في تلك الدفعة (14) اربعة عشر خريج وهم:

1- مسفر قسقس (نجران)
2- محمد التهامي (نجران)
3- عبدالله أبو علامه "رحمه الله" (نجران)
4- عبدالرحيم قسقس (نجران)
5- محمد ابو رياح (نجران)
6- عبدالله صالح قسقس (نجران)
7- عبدالله منصور (نجران)
8- علي بن حسين (ابها)
9- سعيد بن قاسم (ابها)
10- صالح سعيد العقيشي (ابها)
11- صالح صوهد (ابها)
12- احمد ادريس (ابها)
13- احمد فرحه (ابها)
14- احمد كجم (ابها)

وعسى معلومتي عن سعيد بن قاسم صحيحه
ولا اتذكر ان احد من ابناء الغمدة تخرج في سنتنا

*****

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرم الله الفرنك
وكما قال الشاعر ايليا ابو الماضي
ولا يا قاهره شبيت حالي
وانا في خاطري بشرب سمنذيب

وبعد العودة إلى المراجع والثقاة من الرواة اتضخ لي أن قائلة الشعر رحبانية الأصل والمنشأ والولادة رحمها الله .. قالتها في بقرتها ( الغير حلوب ) وقيل في رواية أخرى أن البقرة لا تحلب إلا برشوة .. ورشوة البقرة يا سادة يا كرام ليست كما قيل في الصحف المحلية لاحقا كالشيكات والبلوكات واللكازس والربط والرزم المخباة في السراديب ( خرجنا عن الموضوع )
رشوة البقرة عبارة عن ( حلة من الفريقة ) ولمن لا يعرف الفريقة فهي ابنة عم وقريبة مما سمي ب ( المواص ) وكلا ( الفريقة ) و ( المواص ) من الرشاوي المحببة إلى البقرة المشار إليها .. لكنها مع ذلك فقد ( قهرت ) صاحبتها لعدم ادرارها .. وصولا إلى ( سمن ذيب ) الذي كان في ( خاطرها ) وهو ما كانت تحلم به .. قال الشارح إن المقصود ب ( سمنذيب ) ( سمن ذائب )
هذا والله أعلم
وإذا مشينا في نفس السياق الشعري الذي أورده الأخوان عبدالحميد وغرم الله أطال الله أعمارهما .. فإنه ممكن القول بأن إيليا أبو ماضي قد اشتهر بهذا البيت الشعري الرائج في حينه كما أتخيل :
العبن يا زينات تحت الحماطة ...... كبيركنه ما تمش ( ال م .... ا ط ه )

معنى ( كبيركنه ) أي أكبركن .. والحرف المحذوف هو حرف ال ( خ )