مقتطفات لـ شموخ ( العـدد الثالث )

أخي / أبو ناهــل

تتعطر مقتطفاتي بجمال مفرداتك

وجودكم كاأخوه يدفعني للمزيد من هذا القطف


شكرا لطِيب وجودك هنا


أختك / شموخ

 

 

أخـي الفاضـل ... عبد الرحيم بن قسقس


من الكرم تواجدك بمواضيعي


تشجيعك كاأخ لنا يدفعنا للمزيد من العطاء


شكرا لهذا الحضور


أختك / شمـوخ

 

 

الغاليـهـ oOo قروية oOo


تتعطر الصفحات بعطر مرورك


بهاء حضورك يضئ الصفحات


لك الــود قبل الـورد

 

 

.

*****

قصيدة : أنت
(سعاد الصباح)

أي منى من زمني أنتظر
وأنت في عيني أحلى الصور؟.
أنت الخيال الطلق في أوجه
أنت الربيع الشاعري النضير
لولاك, ما غنت طيور الربى
ولا حلا في الليل طول السهر
ولا تهادى النجم في أفقه
ولا زها في الليل ضوء القمر
ولا تناغنى نغمٌ حالمٌ
صفا به العيش, وطاب السمر


مولاي, كيف اختلت فوق الثرى؟.
ولست من طينة هذا البشر..
أنت نقاء الفجر في طهره
وبهجة العطر, ونفح الزهر
أنت انطلاق النفس من قيدها
أنت الندى... أنت عطاء المطر
أنت شعاع الشمس في دفئه
أنت المنى. أنت ابتسام القدر

*****

 

 

الرائعة ~~شموخ~~
لا أخفيك ..فكرت كثيرا قبل أن أكتب هنا
أردت أن أكتب شيئا جديرا بأن يكون في متصفحك
لكنني لا أجيد الكتابة ولا أمارسها إلا نادرا
فقررت أن أكتفي بنقل إحساسي
حقا أنا معجبة بكل جملة كتبتها هنا
ومتابعة لجميع كتاباتك
استمري ... وعين الله ترعاك .

 

 

الأخ عبدالرحيم بن قسقس

إضافة تعطي جمال لموضوعي

ممتنة لطيب تواضعك وكرم تواجدك

شكرا لك

أختك شمـوخ

 

 

/
\
/



/
\
/

 

 

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»



مقتطفات شامخة بشموخ الغالية شموخ







«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

 

 

.

*****

السمفونية الرمادية
سعاد الصباح


يا أحبابي :

كان بوُدّي أن أُسْمِعَكُمْ

هذي الليلةَ ، شيئاً من أشعار الحُبّْ

فالمرأةُ في كلِّ الأعمارِ ،

ومن كلِّ الأجناسِ ،

ومن كلِّ الألوانِ

تدوخُ أمامَ كلامِ الحُبّْ

كان بوُدّي أن أسرقَكُمْ بِضْعَ ثوانٍ

من مملكةِ الرَمْلِ ، إلى مملكةِ العُشْبْ

يا أحبابي :

كان بودّي أن أُسْمِعَكُمْ

شيئاً من موسيقى القلبْ

لكنَّا في عصرٍ عربيٍّ

فيهِ توقّفَ نَبْضُ القلبْ ...

(يتبع)
*****

 

 

.

*****

السمفونية الرمادية
سعاد الصباح


-2-

يا أحبابي :

كيف بوُسْعي ؟

أن أتجاهلَ هذا الوطَنَ الواقعَ فيِ أنيابِ

الرُعْبْ ؟

أن أتجاوزَ هذا الإفلاسَ الروحيَّ

وهذا الإحباطَ القوميَّ

وهذا القَحْطَ .. وهذا الجَدْبْ .

(يتبع)
*****