يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-16-2009, 03:34 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ~~ شموخ ~~
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
~~ شموخ ~~ is on a distinguished road

بل ابق وأذن لنا يا بلال


 








زوجة بلال هي هالة بنت عوف اخت عبدرالرحمن بن عوف رضي اللـه عنهم جميعا



بلال رضي اللـه عنه


أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى اللـه عليه وسلم في المسجد الذي شيد


في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات




هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون


هو أين بلال رضي اللـه عنه بعد


وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد اللـه صلى اللـه عليه وسلم ؟؟





ذهب بلال رضي اللـه عنه إلى أبي بكر رضي اللـه عنه يقول له :


يا خليفة رسول اللـه، إني سمعت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم- يقول :


أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل اللـه...


قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال :


أردت أن أرابط في سبيل اللـه حتى أموت...


قال أبو بكر: ومن يؤذن لنا ؟؟...


قال بلال رضي اللـه عنه وعيناه تفيضان من الدمع :


إني لا أؤذن لأحد بعد رسول اللـه ....


قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....



قال بلال رضي اللـه عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد،


وان كنت أعتقتني للـه فدعني وما أعتقتني له...


قال أبو بكر: ( بل أعتقتك للـه يا بلال)....


فسافر إلى الشام رضي اللـه عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا


يقول عن نفسه :


لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى اللـه عليه وسلم،


وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى : 'أشهد أن محمدًا رسول اللـه '

تخنقه عَبْرته،


فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين



وبعد سنين رأى بلال رضي اللـه عنه النبي صلى اللـه عليه السلام-



في منامه وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال؟


ما آن لك أن تزورنا ؟...


فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى اللـه عليه وسلم-


وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه،


فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما


فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر! )...


فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (اللـه أكبر اللـه أكبر )....


ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا اللـه )...


زادت رجّتها فلمّا قال: ( أشهد أن محمداً رسول اللـه )...


خرج النساء من خدورهنّ،


فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم


وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي اللـه عنه-


توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي اللـه عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة،


ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي اللـه عنه ،


وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،


وصعد بلال وأذن ......


فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم-


وبلال رضي اللـه عنه يؤذن،


بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا،


وكان عمر أشدهم بكاء...



وعند وفاته رضي اللـه عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول :


'لا تبكي..


"غداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه"



؛
؛

هذه هي القصص المبكية المحزنة المؤثرة

من صديقتي جزاها اللـه كل الخير على إيميلاتها





 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2009, 06:56 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


أين أنتم عن بلال ؟

أين أنتم عن رجل من أهل الجنة.

كان عمر بن الخطاب .. رضي الله عنه .. يقول

أبو بكر سيدنا .. أعتق سيدنا .. يعني بلال.

أولئك .. رجــال صنعوا التاريخ.

شمــــوخ

طرح متميز .. وموضوع رائع

جزاكِ الله خير

دمتِ بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2009, 06:59 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية العضو

مزاجي:










احمد العبائر غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road


 

بلال بن رباح الحبشي ( أبو عبد الله ) ، الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول
الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض
طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل انما أنا حبشي000كنت بالأمس عبدا )000
ذهب يوما -رضي الله عنه- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما أنا بلال
وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان
تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر )000




نقل مميز أخت شموخ عن أحد صحابة رسول الله محمد بن عبدالله
عليه أفضل الصلاة والسلام
بلال بن رباح ومن لا يعرف بلال
مؤذن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2009, 07:06 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road

بلال بن رباح


 

إسلامه:

كان رضي الله عنه من السابقين إلى الإسلام، وقد رُوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر اعتزلا في غار فبينما هما كذلك إذ مرّ بهما بلال وهو في غنم عبد الله بن جدعان وبلال مولد من مولدي مكة قال: وكان لعبد الله بمكة مائة مملوك مولد ؛ فلما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم أمر بهم فأخرجوا من مكة إلا بلالا يرعى عليه غنمه تلك ؛ فأطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من ذلك الغار فقال: " يا راعي هل من لبن؟ " فقال بلال: ما لي إلا شاة منها قوتي فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيت بها"

فجاء بها فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقعبه فاعتقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلب في القعب حتى ملأه فشرب حتى روي ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالا حتى روي ثم أرسلها وهي أحفل ما كانت ثم قال: "هل لك في الإسلام؟ فإني رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فأسلم وقال: "أكتم إسلامك"، ففعل وانصرف بغنمه وبات بها وقد أضعف لبنها فقال له أهله: لقد رعيت مرعى طيبا فعليك به فعاد إليه ثلاثة أيام يستقيهما ويتعلم الإسلام حتى إذا كان اليوم الرابع فمر أبو جهل بأهل عبد الله بن جدعان فقال: إني أرى غنمكم قد نمت وكثر لبنها! فقالوا: قد كثر لبنها منذ ثلاثة أيام وما نعرف ذلك منها! فقال: عبدكم ورب الكعبة يعرف مكان ابن أبي كبشة فامنعوه أن يرعى ذلك المرعى؛ فمنعوه من ذلك المرعى، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فاختفى في دار عند المروة وأقام بلال على إسلامه فدخل يوما الكعبة وقريش في ظهرها لا يعلم فالتفت فلم ير أحدا فأتى الأصنام وجعل يبصق عليها ويقول: خاب وخسر من عبدكن فطلبته قريش فهرب حتى دخل دار سيده عبد الله بن جدعان فاختفى فيها ونادوا عبد الله بن جدعان فخرج فقالوا: أصبوت؟ قال: ومثلي يقال له هذا! فعلي نحر مائة ناقة للات والعزى قالوا: فإن أسودك صنع كذا وكذا فدعا به فالتمسوه فوجدوه فأتوه به فلم يعرفه فدعا خوليه فقال: من هذا؟ ألم آمرك أن لا يبقى بها أحدا من مولديها إلا أخرجته؟ فقال: كان يرعى غنمك ولم يكن أحد يعرفها غيره؛ فقال لأبي جهل وأمية بن خلف: شأنكما به فهو لكما اصنعا به ما أحببتما...

قال سعيد بن المسيب وذكر بلالا: كان شحيحا على دينه وكان يعذب؛ فإذا أراد المشركون أن يقاربهم قال: الله الله قال: فلقي النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه فقال: " لو كان عندنا شيء لاشترينا بلالا " قال: فلقي أبو بكر العباس بن عبد المطلب فقال: اشتر لي بلالا فانطلق العباس فقال لسيدته: هل لك أن تبيعيني عبدك هذا قبل أن يفوتك خيره قالت: وما تصنع به إنه خبيث وإنه وإنه... ثم لقيها فقال لها مثل مقالته فاشتراه منها وبعث به إلى أبي بكر رضي الله عنه وقيل: إن أبا بكر اشتراه مدفون بالحجارة يعذب تحتها...

وكان رضي الله عنه من أول من هاجروا إلى المدينة المنورة...

وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب وقيل آخى بينه وبين أبي رويحة الخثعمي، وكان بلال يقول: أبو رويحة أخي. قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت أخوه، وهو أخوك".



مكانته وفضله
روى مسلم بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الغداة: "يا بلال حدثني بأرجي عمل عملته عندك في الإسلام منفعة فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة" قال بلال: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي ان أصلي.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة فقلت من هذا فقال هذا بلال...

وروى البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان عمر يقول: "أبو بكر سيدُنا وأعتق سيدَنا يعني بلالًا"

وروى ابن عساكر... عن امرأة بلال: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاها فسلم فقال: " أثمَّ بلال" فقالت: لا. فقال: " لعلك غضبى على بلال " فقالت: إنه يجئني كثيرا فيقول: قال رسول الله. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما حدثك عني فقد صدقك، بلال لا يكذب، لا تغضبي بلالا فلا يقبل منك عمل ما غضب عليك بلال".

روى مسلم بسنده عن سعد بن أبي وقاص قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم اطرد هؤلاء لا يجترئون علينا قال وكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل وبلال ورجلان لست أسميهما فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه فأنزل الله عز وجل "ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه".

وكان بلال رضي الله عنه أول من أذن للصلاة وهو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم.

عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير السودان ثلاثة لقمان وبلال ومهجع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم". المستدرك

عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم المرء بلال هو سيد المؤذنين ولا يتبعه إلا مؤذن والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة" المستدرك

أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته:

عن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت أنا وأبي إلى صهرٍ لنا من الأنصار نعوده فحضرت الصلاة فقال لبعض أهله: يا جارية ائتوني بوضوء لعلي أصلي فأستريح قال: فأنكرنا ذلك عليه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قم يا بلال فأرحنا بالصلاة" سنن أبي داود

لقد تربى بلال رضي الله عنه وتعلم في مدرسة النبوة، ورافق النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا مماكان له الأثر الكبير في شخصيته رضي الله عنه، ولقد اكتشف النبي صلى الله عليه وسلم موهبته ومهارته وصوته الندي فأمره أن يؤذن فكان أول مؤذن في الإسلام...







أهم ملامح شخصيته
الصبر والثبات والتحمّل في سبيل الله:

قال عبد الله بن مسعود: كان أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه وأما سائرهم فأخذهم المشركون وألبسوا أدراع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم أحد إلا وأتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأخذوه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول أحد أحد...

ولأنه رضي الله أول من أسلم من العبيد، كان من أشد المسلمين تعذيبا في مكة، وممن يعذب في الله عز وجل فيصبر على العذاب وكان أبو جهل يبطحه على وجهه في الشمس ويضع الرحا عليه حتى تصهره الشمس ويقال: أكفر برب محمد فيقول: أحد أحد؛ فاجتاز به ورقة بن نوفل وهو يقول أحد أحد؛ فقال: يا بلال أحد أحد والله لئن متّ على هذا لأتخذن قبرك حنانا أي بركة...

وكان أميّة بن خلف يخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة ثم يأمر بالصخرة العظيمة على صدره ثم يقول لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد فيقول وهو في ذلك أحد أحد...

بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

روى أبو داود بسنده عن عبد الله الهوزني قال: لقيت بلالا مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلب، فقلت: يا بلال حدثني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

قال: ما كان له شيء كنت أنا الذي ألي ذلك منه منذ بعثه الله إلى أن توفي وكان إذا أتاه الإنسان مسلما فرآه عاريا يأمرني فأنطلق فأستقرض فأشتري له البردة فأكسوه وأطعمه حتى اعترضني رجل من المشركين فقال: يا بلال إن عندي سعة فلا تستقرض من أحد إلا مني ففعلت فلما أن كان ذات يوم توضأت ثم قمت لأؤذن بالصلاة فإذا المشرك قد أقبل في عصابة من التجار فلما أن رآني قال: يا حبشي قلت يا لباه فتجهمني وقال لي قولا غليظا وقال لي: أتدري كم بينك وبين الشهر قال: قلت: قريب قال: إنما بينك وبينه أربع فآخذك بالذي عليك فأردك ترعى الغنم كما كنت قبل ذلك فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس حتى إذا صليت العتمة رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي إن المشرك الذي كنت أتدين منه قال لي كذا وكذا وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي وهو فاضحي فأذن لي أن آبق إلى بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا حتى يرزق الله رسوله صلى الله عليه وسلم ما يقضي عني فخرجت حتى إذا أتيت منزلي فجعلت سيفي وجرابي ونعلي ومجني عند رأسي حتى إذا انشق عمود الصبح الأول أردت أن أنطلق فإذا إنسان يسعى يدعو: يا بلال أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت حتى أتيته فإذا أربع ركائب مناخات عليهن أحمالهن فاستأذنت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبشر فقد جاءك الله بقضائك" ثم قال: "ألم تر الركائب المناخات الأربع" فقلت: بلى فقال: "إن لك رقابهن وما عليهن فإن عليهن كسوة وطعاما أهداهن إلي عظيم فدك فاقبضهن واقض دينك" ففعلت فذكر الحديث ثم انطلقت إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في المسجد فسلمت عليه فقال: "ما فعل ما قبلك" قلت: قد قضى الله كل شيء كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق شيء قال: "أفضل شيء؟" قلت: نعم قال: "انظر أن تريحني منه فإني لست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منه" فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة دعاني فقال: "ما فعل الذي قبلك" قال: قلت: هو معي لم يأتنا أحد فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وقص الحديث حتى إذا صلى العتمة يعني من الغد دعاني قال: "ما فعل الذي قبلك" قال: قلت: قد أراحك الله منه يا رسول الله فكبر وحمد الله شفقا من أن يدركه الموت وعنده ذلك ثم اتبعته حتى إذا جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة حتى أتى مبيته فهذا الذي سألتني عنه.

الرسول يزوّجُ بلالًا:

حدث زيد بن أسلم أن بني أبي البكير جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: زوج أختنا فلانا فقال لهم: " أين أنتم عن بلال؟ " ثم جاؤوا مرة أخرى فقالوا: يا رسول الله أنكح أختنا فلانا فقال: " أين أنتم عن بلال؟ " ثم جاؤوا الثالثة فقالوا: أنكح أختنا فلانا فقال: " أين أنتم عن بلال أين أنتم عن رجل من أهل الجنة! " قال: فأنكَحُوه.

مرافق للنبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح:

عن يحيى بن حصين عن جدته أم الحصين قال سمعتها تقول حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فرأيته حين رمى جمرة العقبة وانصرف وهو على راحلته ومعه بلال وأسامة أحدهما يقود به راحلته والآخر رافع ثوبه على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشمس قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا كثيرا ثم سمعته يقول إن أمر عليكم عبد مجدع حسبتها قالت أسود يقودكم بكتاب الله تعالى فاسمعوا له وأطيعوا.

قصة الأذان:

قال محمد بن إسحاق: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها أي المدينة إنما يجتمع الناس إليه للصلاة بحين مواقيتها بغير دعوة فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجعل بوقا كبوق اليهود الذي يدعون به لصلواتهم ثم كرهه ثم أمر بالناقوس فنحت ليضرب به للمسلمين إلى الصلاة فبينما هم على ذلك أرى عبد الله بن زيد بن عبد ربه أخو الحارث بن الخزرج النداء فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله إنه طاف بي هذه الليلة طائف مر بي رجل عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع هذا الناقوس فقال وما تصنع به قلت ندعو به إلى الصلاة فقال ألا أدلك على خير من ذلك قلت وما هو قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمد رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم استأخر غير كثير ثم قال مثل ما قال وجعلها وترا إلا قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما خبرتها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألقاها عليه فإنه أندى صوت منك فلما أذن بلال سمع عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجر رداءه وهو يقول يا نبي الله والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد فذاك أثبت.

وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان؛ بلال وابن أم مكتوم الأعمى.

وعن ابن أبي مليكة... أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يؤذن يوم الفتح على ظهر الكعبة فأذن على ظهرها والحارث بن هشام وصفوان بن أمية قاعدان فقال أحدهما للآخر أنظر إلى هذا الحبشي فقال الآخر إن يكرهه الله يغيّره.

وكان بلال رضي الله عنه مرافقًا في غالب أحواله لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

فعن أبي هريرة قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام: هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة فقيل: يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا إنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى النار فكاد بعض المسلمين أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحًا شديدًا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ثم أمر بلالًا فنادى في الناس: "إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر".

وروى البخاري بسنده عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقال بعض القوم لو عرست بنا يا رسول الله قال أخاف أن تناموا عن الصلاة قال بلال: أنا أوقظكم فاضطجعوا وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عيناه فنام فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس فقال: "يا بلال أين ما قلت" قال: ما ألقيت علي نومة مثلها قط قال: "إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء يا بلال قم فأذن بالناس بالصلاة" فتوضأ فلما ارتفعت الشمس وابياضت قام فصلى.

وعن جابر بن عبد الله قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت لم يا رسول الله قال لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن.

وروى مسلم بسنده أن بلالًا جاء بتمر برني - أ ي جيد - فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من بتمر برني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أين هذا فقال بلال: تمر كان عندنا رديء فبعت منه صاعين بصاع لمطعم النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله عند ذلك أوه عين الربا لا تفعل ولكن إذا أردت أن تشتري التمر فبعه ببيع آخر ثم اشتر به.

عن أبي سعيد الخدري عن بلال رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال ألق الله فقيرا ولا تلقه غنيا قال قلت وكيف لي بذلك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا رزقت فلا تخبأ وإذا سئلت فلا تمنع قال قلت وكيف لي بذلك يا رسول الله قال هو ذاك وإلا فالنار. المستدرك






بعض المواقف من حياته مع الصحابة
مع أبي بكر وعمر بن الخطاب:

لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال إلى أبي بكر الصديق فقال له يا خليفة رسول الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله فقال أبو بكر فما تشاء يا بلال قال أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت فقال أبو بكر أنشدك الله يا بلال وحرمتي وحقي فقد كبرت وضعفت واقترب أجلي فأقام بلال مع أبي بكر حتى توفي أبو بكر فلما توفي أبو بكر جاء بلال إلى عمر بن الخطاب فقال له كما قال لأبي بكر فرد عليه عمر كما رد عليه أبو بكر فأبى بلال عليه فقال عمر فإلى من ترى أن أجعل النداء فقال إلى سعد فإنه قد أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا عمر سعدا فجعل الأذان إليه وإلى عقبه من بعده...

وعن سهل رضي الله عنه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف وحانت الصلاة فجاء بلال أبا بكر رضي الله عنهما فقال حبس النبي صلى الله عليه وسلم فتؤم الناس قال نعم إن شئتم فأقام بلال الصلاة فتقدم أبو بكر رضي الله عنه فصلى فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في الصفوف يشقها شقا حتى قام في الصف الأول فأخذ الناس بالتصفيح قال سهل هل تدرون ما التصفيح هو التصفيق وكان أبو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته فلما أكثروا التفت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم في الصف فأشار إليه مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله ثم رجع القهقري وراءه وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى

مع ابن عمر:

روى مسلم بسنده عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة هو وأسامة وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ثم مكث فيها قال ابن عمر فسألت بلالا حين خرج ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جعل عمودين عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى.

مع عبد الرحمن بن عوف في بدر وأسيره أمية بن خلف:

روى البخاري بسنده عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال كاتبت أمية بن خلف كتابا بأن يحفظني في صاغيتي بمكة وأحفظه في صاغيته بالمدينة - الصاغية ما يخص المرء من أهل ومال ومتاع - فلما ذكرت الرحمن قال لا أعرف الرحمن كاتبني باسمك الذي كان في الجاهلية فكاتبته عبد عمرو فلما كان في يوم بدر خرجت إلى جبل لأحرزه حين نام الناس فأبصره بلال فخرج حتى وقف على مجلس من الأنصار فقال أمية بن خلف لا نجوتُ إن نجا أمية فخرج معه فريق من الأنصار في آثارنا فلما خشيت أن يلحقونا خلفت لهم ابنه لأشغلهم فقتلوه، ثم أبوا حتى يتبعونا، وكان رجلا ثقيلا فلما أدركونا قلت له ابرك فبرك، فألقيت عليه نفسي لأمنعه، فتخللوه بالسيوف من تحتي حتى قتلوه، وأصاب أحدهم رجلي بسيفه، وكان عبد الرحمن بن عوف يرينا ذلك الأثر في ظهر قدمه.

قال ابن عبد البر في الاستيعاب:

وكان أمية بن خلف الجمحي ممن يعذب بلالًا ويوالي عليه العذاب والمكروه فكان من قدر الله تعالى أن قتله بلال يوم بدر على حسب ما أتى من ذلك في السير فقال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبياتا:

هنيئًا زادك الرحمن خيرًا فقد أدركت ثأرَك يا بلال

مع أبي ذر:

روى البخاري بسنده عن المعرور بن سويد قال لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال إني ساببت رجلًا - هو بلال رضي الله عنه - فعيّرته بأمه فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر أعيّرته بأمه، إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم.

بعض الأحاديث التي رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم:

روى البخاري بسنده عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ مَكَّةَ فَدَعَا عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ فَفَتَحَ الْبَابَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِلَالٌ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ ثُمَّ أَغْلَقَ الْبَابَ فَلَبِثَ فِيهِ سَاعَةً ثُمَّ خَرَجُوا قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَبَدَرْتُ فَسَأَلْتُ بِلَالًا فَقَالَ: صَلَّى فِيهِ فَقُلْتُ: فِي أَيٍّ قَالَ: بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَذَهَبَ عَلَيَّ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى.

وروى ابن ماجة بسنده عن بلال بن رباح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له غداةَ جمعٍ يا بلال أسكت الناس أو أنصت الناس ثم قال إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل ادفعوا باسم الله.

وعن بلال رضي الله عنه قال: " أذنت في غداة باردة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلم ير في المسجد أحدا فقال: " أين الناس " فقلت: حبسهم القر فقال: " اللهم أذهب عنهم البرد " قال: فلقد رأيتهم يتروحون في الصلاة".

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2009, 07:53 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





شموخ

جزاك الله خيرا على النقل ... ولكن هناك توضيح


فقد سُئل الشيخ " عبد الرحمن السحيم " عن صحة هذه القصة

صحيح أن بلالاً رضي الله عنه ترك الأذان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وأنه انطلق إلى أرض الشام مُجاهدا .

وأن عمر رضي الله عنه طلب منه أن يُؤذِّن حينما قَدِم عمر رضي الله عنه إلى الشام .

فقد جاء عن زيد بن أسلم عن أبيه قال :

قدمنا الشام مع عمر فأذَّن بلال ،

فذكر الناسُ النبي صلى الله عليه وسلم فلم أرَ يوما أكثر باكيا .

وفي رواية : أن بلالا لم يؤذِّن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وأراد الجهاد ، فأراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لله فخلِّ سبيلي .

قال : فكان بالشام حتى قَدِم عُمَر الجابية فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالاً يؤذِّن لهم ،

فسأله فأذَّن يوما فلم يُرَ يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ذِكْرًا منهم للنبي صلى الله عليه وسلم .

قال ابن حجر في " الإصابة " : ثم خرج بلال بعد النبي صلى الله عليه وسلم مجاهدا إلى أن مات بالشام . اهـ .

ولكن ليس صحيحا أنه تمرّغ على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ،

فلم يكن هذا من هدي الصحابة ولا كان من أفعالهم رضي الله عنهم .

وقد أورد الذهبي قصة رؤيا بلال للنبي صلى الله عليه وسلم وما جاء فيها ،

ومجيئه إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وطلب الحسن والحسين رضي الله عنهما منه أن يُؤذِّن ...

ثم ضعّفها الإمام الذهبي بقوله :

إسناده لين ، وهو منكر .

والله أعلم .



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2009, 09:49 PM   رقم المشاركة : 6

 

شموخ

مع ان القصة معروفة وقد قرأناها من قبل
ولكن اثرها بالغ وكاننا اول مرة نسمعها
اسال الله العلي القدير ان يجزيك خير الجزاء

شكرا لكِ
والشكر موصول لاخي شويل على التوضيح

دمتم بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2009, 12:39 AM   رقم المشاركة : 8

 



أخي .. إبن القريـة

كتب اللـه لك الاجر والخير

دمت بـ طاعة للرب ومداومة للخير ..




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2009, 12:40 AM   رقم المشاركة : 9

 



أخي .. أحمد العبائر

كتب اللـه لك الاجر والخير

جزاك اللـه كل الخير على هذه الاضافة القيمة

دمت بـ كل خير ..



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2009, 12:42 AM   رقم المشاركة : 10

 



أخي .. شـويـل

جزاك اللـه كل الخير على هذا التوضيح المهم ..

دمت بـ طاعة للرب ومداومة للخير ..



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir