((هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب))

قصة رائعة وهادفة يلقيها الدكتور ميسرة

وتنتقيها وتكتبها لنا الأخت الكريمة سلافة الوادي .


سلافة الوادي ... شكراً لك .

 

 

سلافة الوادي



ما ذكره الدكتور الفاضل [ ميسره طاهر ] ...

نشاهده في واقعنا .. وفي حياتنا اليومية ..

***

اجابةً على سؤالكِ أختي الفاضلة :

[ نعلمهم الأدب .. ونحتسب ذلك عند الله تعالى .. ولا نكل أو نمل ]

***

وقد وضع علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاعدة للتعامل مع المسيء

بقوله : (( أحسن إلى المسيء تسده )) قاعدة في حسن الخلق خاصة بالتعامل مع المسيء..

وهي عدم مقابلة السيئة بالسيئة ، ولكن مقابلة السيئة بالحسنة..

مما يترتب عليه احتواء الإساءة ..

فعلينا اذاً أن نقابل الهياج بالهدوء .. والتبجح بالحياء.. والكلمة الطائشة بالكلمة الطيبة...

والنبرة الصاخبة بالنبرة الهادئة .. والجبين المقطب بالبسمة الحانية ...

أي أن نعلمه [ الأدب ] حتى يتلاشى عنده [ قلة الأدب ]

أيتها الفاضلة ..

بارك الله فيكِ وفيما نقلتِ ...

سلافة الوادي ...

وتقبلوا خالص تحياتي أخوكم ....[ انسان ]

ودمتم سالمين .....

 

 

الدكتور / ميسرة طاهر

درست على يديه حفظه الله بعض المواد في جامعة أم القرى في مرحلة الماجستير , نعم هذا هو اسلوبه في الطرح وفي التعامل , كنت ولازلت من اشد المعجبين به وبطريقته في الأخذ والعطاء , جمع بين العلوم الطبيعية ( في مرحلة البكالريوس ) والعلوم الإجتماعية ـ علم النفس ـ في ( مرحلتي الماجستير والدكتوراة ) فكان نتاج هذا ما ترون وتلمسون هنا في هذا المقال , شكرا سلافة الوادي على حسن الأختيار .