يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-21-2013, 09:50 PM   رقم المشاركة : 221

 

( مشوار )
جاء في لسان العرب ما يلي :
المشوار والمشوارة والشورة : المكان الذي تعسِّل فيه النحل
والمشوار : عود يجمع به العسل
والمشوار : المنظر ، ويقال فلان حسن الشارة والشورة : إذا كان حسن الهيئة
ويقال فلان حسن المشوار ، والشوار : متاع البيت
وشوار الرجل والمرأة : عورتاهما ، وفي الدعاء أبدى الله شُواره : أي عورته
والشورة : الجمال الرائع ، والشورة : الخجْلة ، وأشار إليه وشوَّر : أومأ
والمشيرة : هي الأصبع التي يقال لها السبابة ، وليس لفلان مشوار : أي منظر
والشورى : التشاور في الأمر ، وفي حديث ظبيان : وهم الذين خطوا مشائرها
وأخذت الدآبة مشوارها : سمنت وحسنت هيئتها ، والمشوار : ما أبقت الدآبة من علفها
والتشوير : أي تنظر كيف مشوار الدآبة : أي كيف سَيرتها ( أي كيف مشيها )
وشرت الدآبة شورا : عرضتها على البيع وأقبلت بها وأدبرت ، والمشوار : المكان الذي تعرض فيه السلعة
والمشوار : المدى تُجْرى فيه الدآبة حين البيع ، والمشوار : المسافة التي يقطعها الإنسان ، والمشوار : وتر المندف
ومشوار : جمع مشاوير ، خرج في مشوار : أي في جولة قصيرة

ونحن في منطقة الباحة نقول كنت في مشوار ، وكانت الدآبة في مشوار أيضا وخآصة إذا كانت ركوبة كالجمل والحمار
ونحو ذلك فتوظيفنا لكلمة ( مشوار ) صحيح والله أعلم .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-23-2013, 12:00 PM   رقم المشاركة : 222
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 


( طنخ )

طنخ : طنخ الرجل يطنخ : غلب الدسم على قلبه واتَّخم منه
طنخت نفسه : خبثت ، وطنخت الدآبة : اشتد سمنها ، والطنخ : البشم
يقال : نشرب هذه الألبان فتطنخنا عن الطعام : أي تغنينا وتكفينا

ونحن في منطقة الباحة نعني هذا فاستخدامنا لهذه الكلمة صحيح والله أعلم .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2013, 12:52 PM   رقم المشاركة : 223

 

( أيهجرني قومي عفا الله عنهمُ )

أيها الإخوة لقد ترددت في كتابة هاتين المآدتين لما أراه من حساسية كثير من الناس وخجلهم من التلفظ بهما ولا يجدون حرجا في استبدالهما بكلمات وافدة وهما كلمتا ( إشُّو وطوطة ) ويخجلون من الكلمات ( غائط وبول وفسا وضراط ) وهذه الكلمات مدونة في تراثنا كالقرآن الكريم والحديث الشريف وما توارثناه من لغة الآباء والأجداد وفي معاجم اللغة

فأما في القرآن الكريم فقول الله سبحانه وتعالى : ( أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء ... )
وجاء في الحديث برواية مسلم قال : ( جاء أعرابي فبال في طائفة المسجد فزجره الناس فنهاهم النبي عليه السلام فلما قضى بوله أمر النبي عليه السلام بذنوب من ماء فأهريق عليه )
وجاء في التراث : أن الحطيئة هجا الزبرقان بن بدر فقال :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها *** واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وهو يعني أنك ( المطعم المكسي ) فشكاه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاستدعى حسان رضي الله عنه فقال أتراه قد هجاه ؟ فقال : بل سلح عليه !!
وعن علي في حربه مع معاوية رضي الله عنهما في فتنة الخلافة التي نعلمها جميعا ، حينما قال علي : إن الخلافة لا تساوي عندي ( عفطة عنز )
وورد في معاجم اللغة ومنها لسان العرب لابن منظور في مآدتي ( فسا وطوطة )

طوط : الطاط والطوط والطائط : الفحل المغتلم الهائج ( الذي يصلح للضراب )
طاط الرجل المتكبر الظالم لا يكاد يبصر الحق ، والطاط : الذي تسمو عيناه إلى هذه وهذه من شدة الهياج
والطيط : الذي يهدر من الإبل ، طاط الفحل الناقة : أي ضربها ، والطوط والطاط : الرجل الشديد الخصومة
رجل طاط : طويل ، والطوط : الحية ، وجبل طوط : صغير ، والطوط : القطن

فسا : الفسو : معروف والجمع الفساء وأنشد ابن بري :
إذا تعشوا بصلا وخلا *** أتوا يسلُّون الفساء سلا
ورجل فساء : كثير الفسو ، ويقال للخنفساء الفساءة لنتنها ، وفي المثل : ( ما أقرب محساه من مفساه )
والعرب تقول : أفسى من الضربان وهي دآبة تجيء إلى جحر الضب فتضع قب أستها عند فم الجحر فلا تزال تفسو حتى تستخرجه
ويقال أفسى من نمس : وهي دويبة كثيرة الفساء ، والفساء انبزاخ ما بين الوركين
وفي التهذيب : وعبد القيس يقال لهم الفساة ، وفسوات الضباع : ضرب من الكمأة ونقول لها في الباحة ( فسية الجعيرة )
هذا بعض ما جاء في مصادر لغتنا التي نخجل من استخدام بعض كلماتها فلجأنا إلى التشدق بكلمات وافدة مثل : ( إشو وطوطة بدلا من البول والغائط والريح وجاء في الحديث : ( لايخرج أحد منكم من المسجد إلا أن يجد ريحا أو يسمع صوتا ) ، وثنكيو ومرسيه بدلا من شكرا ، وأوكيه بدلا من طيب ونعم إلى آخر القائمة ) فهل عقمت لغتنا حتى نستبدلها بأخرى وافدة ؟ !
أليست هي لغة القرآن التي شرفنا الله بها فجعلها لغة أهل الجنة ( تحيتهم يوم يلقونه سلام ... )

يقول حافظ إبراهيم : اللغة العربية تخاطب أبناءها محتجة عاتبة :
أيهجرني قومي عفا الله عنهمُ **** إلى لغة لم تتصل برواة ؟!
رموني بعقم في الشباب فليتني **** عقمت فلم أجزع لقول عداتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني **** وفيكم وإن عز الدواء أساتي ؟!
وسعت كتاب الله لفظا وغاية **** وما ضقت عن آي به وعظات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن **** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي ؟!

سامحوني لقد أسهبت في الموضوع لما أراه وأسمعه من إحتقار للغتنا الجميلة فإن راق لكم ما دونت وإلا اعتبروها نوعا من المُلَح ربما ترسم بسمة على شفاهكم ودمتم .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-25-2013, 11:23 AM   رقم المشاركة : 224

 

بل راق لنا ويروق كل حرف تدونه اناملك الكريمة يا ابا صالح في هذا الموضوع الهام والذي افادنا وصحح لنا الكثير من كلماتنا المتادولة .
ارجو الاستمرار فموضوعوك هذا من افضل ما طرح في هذه الساحات ، وسبق وأن اقترحت عليك واقترح عليك الآن طباعة ما كتبت وتنظيمه وتهذيبه وجعله بين دفتي كتاب ، وانا على يقين انه سيكون مرجعا مهما ومفيدا .... اتمنى أن تتحقق هذه الامنية .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 04-27-2013, 09:38 PM   رقم المشاركة : 225
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو











رفيق الدرب غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

بل راق لنا ويروق كل حرف تدونه اناملك الكريمة يا ابا صالح في هذا الموضوع الهام والذي افادنا وصحح لنا الكثير من كلماتنا المتادولة .



ارجو الاستمرار فموضوعوك هذا من افضل ما طرح في هذه الساحات ، وسبق وأن اقترحت عليك واقترح عليك الآن طباعة ما كتبت وتنظيمه وتهذيبه وجعله بين دفتي كتاب ، وانا على يقين انه سيكون مرجعا مهما ومفيدا .... اتمنى أن تتحقق هذه الامنية .

وتقبل خالص تحياتي وتقديري .





=====================================

مرحبا بك يا أبا ياسر ، أسعدني جدا أن راق لك ما أكتب ،
شاكرا لك اقتراحك ، راجيا من الله أن يعينني عما قريب في تفريغ ما كُتب في كتاب
لك تحياتي .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 09:56 PM   رقم المشاركة : 226

 


( فَسْل )

فسل : الفسل : الرذل النذل الذي لا مروءة له ولا جلد ، والجمع أفسل وفسول وفسال وفسل
والفسل : الرجل الأحمق ، والفسل من الدراهم : المزيفة ، والفسيلة : الصغيرة من النخل والجمع فسائل
وفسالة الحديد : سحالته وبرادته
وفي الحديث : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم المُفَسِّلة والمسوِّفة من النساء التي إذا أراد زوجها غشيانها ونشط لوطئها اعتلَّت وقالت إني حائض فيفسل الزوج عنها وتُفتِّر عزيمته ونشاطه ، والمسوِّفة : هي التي إذا دعاها زوجها للفراش ماطلته ولم تجبه )
والفسالة : الضعف وسوء الرأي ، والفسولة : قلة المروءة ، وفسولة : جبُن ورذُل
وفسل الرجل : جبُن وكان ضعيفا محتقرا ، وفسله : فتر نشاطه

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( فَسْل ) كثيرا من تلك المعاني فتوظيفنا لهذه الكلمة صحيح والله أعلم .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2013, 12:31 PM   رقم المشاركة : 227
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

( ميثاء وميساء )

وشارك الآخ العزيز علي بن حسن بالكلمتين أعلاه :
وجاء في معاجم اللغة وقاموس المعاني ما يلي :
ميثاء : أرض ميثاء : لينة سهلة والجمع مِيثٌ ، مثت الشيء في الماء : إذا أذبته فيه
وميثاء : إسم علم مؤنث عربي ، وميثاء : معناه الأرض اللينة السهلة من غير رمل
والميِّث : اللين ، والامتياث : الرفاهية وطيب العيش

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( ميث ) أنها الشيء الذي يميث في الماء
أو أي سائل مناسب كالبسكوت عندما يذوب ويميث في الماء والشاي
وكذلك نقول على التربة الهشة الصالحة للزراعة ( ميثة )

ميساء : اسم علم مؤنث عربي ومعناه المتبخترة المتمايلة ويلفظ ميساء وميسه
وقد انتشر هذا الاسم عندنا في منطقة الباحة أخيرا ، فالكلمتان فصيحتان .
شاكرا للأخ علي مشاركته هذه .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2013, 09:36 PM   رقم المشاركة : 228

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة
( ميثاء وميساء )

وشارك الآخ العزيز علي بن حسن بالكلمتين أعلاه :
وجاء في معاجم اللغة وقاموس المعاني ما يلي :
ميثاء : أرض ميثاء : لينة سهلة والجمع مِيثٌ ، مثت الشيء في الماء : إذا أذبته فيه
وميثاء : إسم علم مؤنث عربي ، وميثاء : معناه الأرض اللينة السهلة من غير رمل
والميِّث : اللين ، والامتياث : الرفاهية وطيب العيش

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( ميث ) أنها الشيء الذي يميث في الماء
أو أي سائل مناسب كالبسكوت عندما يذوب ويميث في الماء والشاي
وكذلك نقول على التربة الهشة الصالحة للزراعة ( ميثة )

ميساء : اسم علم مؤنث عربي ومعناه المتبخترة المتمايلة ويلفظ ميساء وميسه
وقد انتشر هذا الاسم عندنا في منطقة الباحة أخيرا ، فالكلمتان فصيحتان .
شاكرا للأخ علي مشاركته هذه .


شكرا يا أبا صالح على هذا الإيضاح الشافي الوافي عن أسمي [ميثاء ] و[ميساء] وقد كنت أشاهد برنامج إضاءات بقناة العربية والذي يقدمه الكاتب القدير تركي الدخيل وكان مستظيف في برنامجه هذا الأماراتية الدكتورة ميثاء الهاملي وكنت أعتقد إن الذي كتب الأسم على الشاشة أجتهد من عنده لإعتقاده أن ميساء حرف السين فيها للتخفيف من حرف الثاء ولكن عندما سمعت المذيع يناديها بميثاء أدركت أن الأسم فعلاً ميثاء وكان أبو صالح جزاه الله خير أوضح أن كلا الأسمين صحيح وفصيح فجزاه الله على هذا الجهد المشكور في البحث والنقل لنا للفائدة .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2013, 03:39 PM   رقم المشاركة : 229
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

( نطع ونطف )

نطع : النطاعة : اللقمة يؤكل منها ثم ترد إلى الخوان ( الصحن أو الصحفة وما شابههما )
والنَّطَع : ما ظهر من غار الفم الأعلى ، والتنطع في الكلام : التعمق والمغالى فيه
وفي الحديث : ( هُلك المتنطعون )
وقال النبي عليه السلام : ( إن أبغضكم إليَّ الثرثارون المتفيهقون )
وفي حديث عمر رضي الله عنه : ( ما تزالون بخير ما عجلتم الفطر ولم تنطعوا تنطع أهل العراق ) : أي لم تؤخروه وتتكلفوا في القول والعمل ، والتنطع : التشدُّق في الكلام

نطف : النطَف والوحر : العيب وقال ابن سيده : نطفه : لطخه بعيب وقذفه به
والنطف : اللؤلؤ الصافي اللون ، والنطف : الماء القليل يبقى في القربة أو الدلو
والنطفة : ماء الرجل والجمع نطف
وفي الحديث : ( قال عليه السلام لأصحابه هل من وضوء ؟ فجاء رجل بنطفة ماء في إداوة ) : أي ماء قليل في وعاء
وليلة نطوف : أي ليلة ماطرة
وفي التنزيل : ( ألم يك نطفة من منيٍّ يُمنى ) وفي الحديث : ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ) والنطف : التقزُّز

ونحن في منطقة الباحة نقول : فلان نطع ونطف : أي يبالغ ويتكلف في النظافة
في مأكله ومشربه وملبسه وكلامه ويتقزز من كل شيء , ولم يبقَ في الماعون أو البئر إلا نطافة
من ماء ونحوه .. إلى آخره .
فاستخدامنا وتوظيفنا لهاتين الكلمتين صحيح والله أعلم .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2013, 03:49 PM   رقم المشاركة : 230

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن
شكرا يا أبا صالح على هذا الإيضاح الشافي الوافي عن أسمي [ميثاء ] و[ميساء] وقد كنت أشاهد برنامج إضاءات بقناة العربية والذي يقدمه الكاتب القدير تركي الدخيل وكان مستظيف في برنامجه هذا الأماراتية الدكتورة ميثاء الهاملي وكنت أعتقد إن الذي كتب الأسم على الشاشة أجتهد من عنده لإعتقاده أن ميساء حرف السين فيها للتخفيف من حرف الثاء ولكن عندما سمعت المذيع يناديها بميثاء أدركت أن الأسم فعلاً ميثاء وكان أبو صالح جزاه الله خير أوضح أن كلا الأسمين صحيح وفصيح فجزاه الله على هذا الجهد المشكور في البحث والنقل لنا للفائدة .


علي بن حسن




=========================================

الشكر أولا وآخرا لله ثم للمشاركين والمتابعين والزائرين
من أمثالكم يا آخ علي ،
هذه الزاوية تستمر وتزدهر بتواجدكم ومشاركاتكم
إن شاء الله ، فلكم الشكر جميعا .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir