الشاعر حسن بن يحى بن صوهد

الشاعر حسن بن يحى بن صوهد

لست أنا من يعرّف بهذا الشاعر ولكن اترك ذلك لبعض الأخوة الذين يعرفون عنه الكثير حياته وسيرته ووفاته


له بعض القصص والمواقف الطريفة مع الشاعر على دغسان سترونها هنا في هذه الصفحة .

مر عليكم قصيدة حمى العاصي


البدع
قال بن صوهد ترى بانصحك يالعاصي
من قل رشده يضيق وشلح اثيابه
كم قلت لك يا قليل الرشد مرابع
الصبر عز الخلايق لو يجي هرج
انشد غلاما ً تعب بعد التعب تانا
الرد
يا موترا ً شفت نوره في حمى العاصي
فيها الكهارب تضي لا شل حثيابه
يا سايقه بدل النمرة على الرابع
عشان مظنون عيني لا يجيه الرج
الى تعب خاطره كني تعبت انا

إنها لهذا الشاعر الذي صارعته الحياة مراراً فمرة يتغلب عليها ومراراً تغلبه وتتركه يعاني من مرارتها الكثير.

هذه القصائد بعضها على لحن [ طرق الجبل ] هذا الطرق الذي إذا تغنى به المحترفون يولدون بصوتهم العجيب الأحزان في نفوس مستمعيهم.

أترككم مع بعض من قصائد .

مع طلبي ورجائي من الجميع أن يطلب له ولجميع موتى المسلمين الرحمة والغفران..

اسأل الله الكريم أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنّاته وأن يجمعه بمن يحب في جنات النعيم ..
الهم آمين اللهم آمين اللهم أمين



الطرف الأول
يا طفل صيداً توزّى في ولات انشب
يشرف مع كل تلفاً لا بدا ريبة
حتى طفال الظّبى مشيه بنيقاله
يا ليت طرفي عنه ما يدّرق يابه

الطرف الثاني
يا كل جاهل ترى بانصحك لا تنشب
احفظ لسانك من الزلات وادري به
ولا تسمّّّّّّّع الى هرجة بني قاله
لو بتّ ظامي ولا ماي الدرق يا به

يرثي فيها الشاعر ابنه ( سعد بن حسن ) الذي وافاه الأجل المحتوم في عنفوان شبابه دون سابق انذار وترك لهذا الشايب زوجة وثلاثة من الأطفال .
يقول

يا غبن بطني عالذي قفى ولا عاد
ليت له في الشهر ميعاد
والا ورى عامين ياجيني كتابه
واتسمع في جوابه
لاكن قفى سعد في قبر مظلمى
ما عاد لي بيرد علما
ودي يكن وصى عليه في عياله
وانشده عما جرى له
الصبر يا ماجد حكم ربي علينا
وانحن له مالصابرينا
يا رب عفوك وادخله جنات عدنا

يرثي فيها شريكة حياته بعد وفاتها وبقاءه وحيداً يذكرها في كل لحظة
يقول

زفرت زفرة بت منها سامر الليل
واذهبت من عمري الحيل
على الذي نوره تعدى جمع الانوار
واليوم اصبح فارق الدار
رحل الى قبر ظلامه يسلب الحال
وانا بعده سرت محتار
ما عاد ورى خمسين عام ارجي بداله
ماهي ايمانا ً وقاله
لكن لا يرضى العدو وابات محزون


القصيدة هذه قالها في شهر جمادى الثانية عام 1412هـ
الطرف الأول
يا شوقبين جا في ارض علها السيل
في الضحى وفي اخر الليل
سقاه ربي ما سمع برقا ً ورعدا
جاه مالمنشا نشاوي
ولا سمع بعد السواني صر محالي
الطرف الثاني
قال بن صوهد كملي وانا اسير واميل
في عظامي قلة الحيل
ما عدبي الا ضحكة الشامت والاعدا
وان شاالله لا شا نشاوي
واليوم من بين العصي يا صرم حالي

قصيدة اخرى
البدع
قال ابن صوهد تعب روحي وما جاء يكفي
حتى في البحر ونش صافيا ً وونش دناس
والعلم ماهوب لمن يلبس عقل في ميتين
والا لمن يدعي على القضا والجنيهات
خله لمن جل قدره واعتلى ربنازيد
الرد
يا خاتم الماس وش عيفك في لبس كفي
ونا شريتك بقيمة غالية وانشد الناس
السمسري ما رضي بمية وميتين
الا بحسبة كبيرة مالورق والجنيهات
وامسى يتالي زفيره ما رضي ربني ازيد
القصيدة الثالثة
البدع

قال ابن صوهد باشتكي للرب يا شيب
هبت فينا واضح العيب
ان كان تنذرني بماجا الحق لا باس
قد رضي به صفوة الناس
ما عدبي الا كاديا ً جا في المصادير
لو بتاجينا المقادير
يبدي عليه الروق بعد الظل والما


هذه عندك يا جبل الشعبة تجيب الرد عليها من السماء أو الأرض أو عند الأستاذ على العبائر