عندما انطلقت سيارة من موقف سيارات ماذا حدث ؟

الحبيب الغالي ابن القرية :
شرفتني بمرورك وتعليقك حياك الله وكثر من امثالك وتقبل تحياتي وتقديري .

 

 

ابو ياسر


يعلم الله إنه درس من اروع الدروس

تبي الحقيقة لمررت بالنوعين ... كنت محملا بالنفايات وصبتها على اناس كثير والغالبية منهم ردوها عليّ في الحال ... وقلة قليلة قدم لي شكره وتبسم لي مما زادني تغيضاً وعندها الجمت عن الكلام ...



ومرات يخطى علّي واتمالك نفسي وكأن الأمر لايهمني وأحمد الله أنني لم ارد ...

 

 

كنت ذات يوم أسير بسيارتي على كوبري الخير وبجانبي زوجتي والذي يبدأ من أمام مبنى المؤسسة العامة للمواني من جهة الشمال وينتهي بعد الأستاد الريا ضي من جهة الشرق وكنت أسير على المسار الأيسر وعن يساري مسار ضيق مخصص للطواريء يفصل بين المسار الذي أسير فيه وبينه خط أصفر متصل تجاوزهذا الخط يعتبر مخالفة حسب نظام المرور وكان خلفي واحد مهف يأشر بنوره العالي بعصبية يريد مني أن أفسح له ليمر من خط الطواريء مع أن الخط أمامي مزدحم وعلى يميني كذلك وبأمكاني أن أعطيه ربع فسحة ليتجاوز ولكن ركبتني عصاة بقعا وبقيت على حافة المسار وضاق ذرعاً ووجد فرصة من اليمين وتجاوزني وعندما كان محاذياً لي من اليمين وكان الزجاج مقفل ولا يسمع صوتي وحتى لم يكن ينظر إلي ..تلفظت عليه بكلام لا يكتب هنا لبذاءته وأعقبت هذه البذاءات بأن تفلت ناحيته ومع الأسف الشديد التفلة كانت ناحية زوجتي والبذاءات لم يستمع لها إلاّ زوجتي لذلك لا بد أن يضع كل قائد مركبة أعصابه في ثلاّجة وإذا وجد مثل هذا المهفوف خلفه وهو يحاول التجاوز من الممنوع فليفسح له ويتركه يذهب إلى الجحيم ويعمل بالحكمة المأثورة في التأني السلامة

شكراً يا أبا ياسر على الأختيار وكان موفقاً .

علي بن حسن

 

 

مشكوووووور على الموضوع الجميييل والنقل الاجمل

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي

ابو ياسر


يعلم الله إنه درس من اروع الدروس

تبي الحقيقة لمررت بالنوعين ... كنت محملا بالنفايات وصبتها على اناس كثير والغالبية منهم ردوها عليّ في الحال ... وقلة قليلة قدم لي شكره وتبسم لي مما زادني تغيضاً وعندها الجمت عن الكلام ...



ومرات يخطى علّي واتمالك نفسي وكأن الأمر لايهمني وأحمد الله أنني لم ارد ...

من خصالك الحسنة يا ابا سامي انك صريح جدا ولهذا علمت بالذي لك والذي عليك وهذه عادة الواثق من نفسه اذا اخطأ قال : اخطأت وإن احسن ترك الناس يتحدثون عن محاسنه .
كلنا يا ابا سامي ذلك الرجل واعرف احدهم ( رحمه الله ) كان يسب ويسخط اذا اخطأ عليه احد ولكن من خلف الزجاج فأراد المربي الفاضل اخي وسيدي يحيى بن صوهد أن يلقنه درسا لكن بطريقته حيث قال : اقترح عليك يا ابا فلان أن تمر على حلقة الخضار وتجمع كرتون من الطماطم التالفة وما شابهها وتجعله إلى جوارك في السيارة وكلما اخطأ عليك احدهم اقذفه بها ووفر على نفسك هذه العبارات فضحك ابو فلان وترك تلك العادة السيئة .
شكرا لك يا ابا سامي على المرور والتعليق وفديت الخلقة .

 

 

اخي الفاضل علي بن حسن :
تقول عن ذلك الاهوج الذي يحاول التجاوز وسط الزحام : (ووجد فرصة من اليمين وتجاوزني وعندما كان محاذياً لي من اليمين وكان الزجاج مقفل ولا يسمع صوتي وحتى لم يكن ينظر إلي ..تلفظت عليه بكلام لا يكتب هنا لبذاءته وأعقبت هذه البذاءات بأن تفلت ناحيته ومع الأسف الشديد التفلة كانت ناحية زوجتي والبذاءات لم يستمع لها إلاّ زوجتي )
وش ذنب المسكينة تتلقى تلك التفلة وتسمع تلك الكلمات والاهوج ما يدري عنك لكنك تنفست وترى الحال من بعضه لكني قررت الا اكون سيارة نفايات ولا مرمى لها من اليوم بمشيئة الله وساخذ بنصيحة سائق التكسي والزم نفسي بذلك بمشيئة الله واستغفر الله مما مضى .
شكرا على مرورك واضافتك .

 

 

الابن الغالي اتحادي :
مرورك هو الاجمل شكرا لك وفقك الله ورعاك .