قصة الرجل الذي انضرب على وجهه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما.

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق.

و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .

الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها .

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر

 

 

	. ***** حكمة في ثوب قصه , فيها درس وفيها عبره لك خالص التحية والتقدير يا أبا ياسر *****

 

 

قصه رائعة

تدل على مدى قوة الصداقة بينهما

وهذا التصرف ليس ضعفاً كما يفسره بعضهم

بل لا بُد أن يكون الانسان متسامحا مع الناس

لكي تسير سفينة الحياة

لك كل الشكر على طرحك الجميل ابا ياسر


تحياتي
...........

 

 

الاخ العزيز جبل الشعبه
كلمات رائعه بروعة كاتبها
والله يديم المعروف والحب بيننا
ادامك الله وامدك بالصحه والعافيه

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس

شكرا لك يا ابا توفيق لا عدمتك وشكرا لمرورك وتعليقك بارك الله فيك .

 

 

((وهذا التصرف ليس ضعفاً كما يفسره بعضهم

بل لا بُد أن يكون الانسان متسامحا مع الناس

لكي تسير سفينة الحياة )).

صدقت اخي شويل هذا التصرف ليس ضعفا ولا بد من التسامح لتسير السفينة .
خير الكلام ما قل ودل كلامك درر بارك الله فيك واقدر لك مرورك واضافتك .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغميدي

الاخ العزيز جبل الشعبه
كلمات رائعه بروعة كاتبها
والله يديم المعروف والحب بيننا
ادامك الله وامدك بالصحه والعافيه

اخي الغميدي :
احب هذا الاسم ولي ذكريات بمدرستكم افتخر بها حيث تشرفت بالعمل بها معلما عام 1390هـ ولا تزال علاقاتي بطلابي وثيقة وكذلك زملائي المعلمين بهذه المدرسة .
شكرا لمرورك وتحيات وتقديري لكل فرد كبيرا اوصغيرا بقرية الغمدة التي اشتهرت بالعباقرة والاذكياء والرجال الافذاذ من امثالك اكرر لك الشكر والتقدير لا عدمتك .

 

 

قلما تجد اليوم الصديق المخلص الوفي في زمن المتغيرات الحديثه وزمن العولمه


قصة رائعة وطرح جميل

بارك الله فيك جبل الشعبة , ودمت بخير

 

 

ما أجمل التسامح .. وما أروع صنع المعروف

جبل الشعبة .. تسلم يدك على هذا الطرح المفيد

دمت في رعاية الله

 

 

ش
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر

هذا بيت القصيد
قصة رائعة بروعة راويها وكاتبها , سلمت الانامل ياجبلنا العزيز
دمت بخير