انطباعات ومشاهد من الأندلس ( البرتغال - اسبانيا ) بالصور 1430 هـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

قرأت يا ابا فيصل تقريرك المدعم بالصور عن رحلتك إلى فردوسنا المفقود ولم استغرب جمال اسلوبك وروعته ودقته فمن يكن في مستوى ثقافتك واطلاعك لا يستغرب منه ذلك .
حبيت اسجل حضوري فقط وتقريرك لا يحتاج إلى مزيد ... فلك مني خالص الشكر والتقدير وفقك الله ورعاك .

المرة هذي يابو ياسر أشوفك مستعجل.. وحسب تخميني أن مسألة نيرا ..أخذت منكم وقت وجهد والله يعينكم

ومع ذلك فإن بلاغة الإيجاز التي سطرتها تجاه أخيك تكفي ثم تكفي

حفظك الله

 

 

ابو فيصل

بعد قراءتي لمشاركتك المتميزة والرائعة هذه لا أملك نفسي من التعليق عليها

فكم كان وصفا جميلا وشائقا رغم التفاصيل التي جاءت فيه

والاجمل مافيه تلك الاسقاطات التي جاءت بين عباراته من الماضي الي الحاضر الذي نعيش فيه

كانت اسقاطات لم تغب عنها السخرية وروح الدعابة التي صنعت من عبارات وسطور المشاركة تشويقا اذهب عني الاحساس بالوقت في الاستمرار في قراءة المشاركة رغم طولها

وكم هي راثعة بما تحمل من وصف للتفاصيل وسرد للتاريخ مابين السطور جعلتني استمتع بقراءتها اكثر من مرة

واستبيح منك عذرا في انني قمت بنسخها الي ملف وورد والاحتفاظ بها علي شكل كتاب لاعود لقراءتها بين الحين والحين لانني اعشق ادب الرحلات بما يحمل من متعة المعرفة والتسلية الهادفة والمفيدة

واكتشف ان لديك قلما ( كيبورد ) يجيد الوصف وعشق الكلمات ويتمكن من العبارات والجمل بقدرات محترف اكثر منها من هاو

في النهاية اشكرك علي هذا الوقت الجميل الممتع الذي اتحته لي بقراءة مشاركتك في زمن سقطت فيه الرومانسية حتي غابت عنا في صراعات مادية تتتقاذفنا وتعصف بنا من الصباح الي مابعد الليل

 

 

تتشرف شبكة ساحات وادي العلي بهذه المشاركة الغالية من ( عابر سبيل )

يلاحظ تواصل هذا الضيف مع محبيه بهذه المشاركة التي تحمل بين طياتها نقدا بلاغيا رائعا وتحليلا أدبيا أكثر روعة .. ومشاعر تفيض بالمودة والمحبة

وهذا ليس بمستغرب إذا عرفتم أن هذا ال ( عابر السبيل ) هو الدكتور ( الطبيب ) محمد إبراهيم

طبيب الوحدة الصحية بالطائف لمدة ستة عشر عاما سابقة .. أما الحديث عن الستة عشر عاما فليس هذا مجاله الآن .. وسأتركه للزمان ولأهل الطائف الذي غادره وترك لنا مآثره الطيبة والنادرة

شكرا والف شكر .. يا أفندم محمد

وإن شاء الله تعود للطائف وتسعد الطائف بعودتك

 

 

قرأت هذا الموضوع (الراقي) منذ ساعته الأولى هنا ، وقد تيقّنت حينها أننا أمام موضوع لا يجدر بنا أن نقرأه على عجل ..
هذا الكمّ الوافر من المعلومات والصور والمشاهدات والتعليقات يجعل من هذا الموضوع وثيقةً مهمة تندرج تحت (أدب الرحلة) .. هذا النوع الأدبي الذي قلّ مجيدوه ، وقلّ متابعوه ..
إن كل اللحظات التي قمت باصطيادها وتوثيقها هنا لهي جديرة بالاهتمام ، وما زادها تألقاً هو أسلوبكم الأنيق وتعليقاتكم الضافية ..
أشكرك جزيلَ الشكر على هذا العرض الضافي ،
ولكم تحياتي

 

 

قرأت هذا الموضوع (الراقي) منذ ساعته الأولى هنا ، وقد تيقّنت حينها أننا أمام موضوع لا يجدر بنا أن نقرأه على عجل ..
هذا الكمّ الوافر من المعلومات والصور والمشاهدات والتعليقات يجعل من هذا الموضوع وثيقةً مهمة تندرج تحت (أدب الرحلة) .. هذا النوع الأدبي الذي قلّ مجيدوه ، وقلّ متابعوه ..
إن كل اللحظات التي قمت باصطيادها وتوثيقها هنا لهي جديرة بالاهتمام ، وما زادها تألقاً هو أسلوبكم الأنيق وتعليقاتكم الضافية ..
أشكرك جزيلَ الشكر على هذا العرض الضافي ،
ولكم تحياتي

************************************************** ************************************************** ************************************************** *************************


الأخ فائز بن مسفر :


عندما قرأت هذا الرد بادرت بالإتصال بالأخ عبد القادر .. لأعرف من يكون صاحب هذه الأحرف

بعدها تيقنت أنه ليس بمستغرب أن أجد ردا موجزا ومفيدا وراقيا بهذا المستوى

وزاد من يقيني اطلاعي على تلك المنظومة الرائعة التي سطرتها بقلمك وفكرك لوالدك

شكرا لك ولوالدك ولكافة الإخوة .. والله يحفظكم

 

 

ان تتناول موضوع ما او سيرة اووصفا بحب وحنين فهذا
من اصعب أنواع الكتابة ..
أن تحلق في فضاء فرح سابق دون وجع اوانين فأنت هنا
تعانق خاصرة الحنين برفق ولين لتشرع به فضاء اكثر
رحابة للأمل .
الحب أيضاً صعب المراس فهو وإن يكن متوفراً كالمعاني
فهو بصعوبة الشعر تعوزه الموهبة والصوغ الماهر
فلايكفي ان تحب بل الأهم ان تعرف كيف تحب ..
... هذا مااشعرني به أستاذنا الفاضل : عبدالله بن ناصر
فهذا الموضوع يقف على دعامتين : الحب والحنين ولكن جماله
يكمن في طريقة واسلوب طرحه الشيق والمثير
بل وإجبارنا على المتابعة إلى آخر حرف او
صوره في المشاركة .. استاذي : دمت متالقاً ولاعدمتك .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل

ان تتناول موضوع ما او سيرة اووصفا بحب وحنين فهذا
من اصعب أنواع الكتابة ..
أن تحلق في فضاء فرح سابق دون وجع اوانين فأنت هنا
تعانق خاصرة الحنين برفق ولين لتشرع به فضاء اكثر
رحابة للأمل .
الحب أيضاً صعب المراس فهو وإن يكن متوفراً كالمعاني
فهو بصعوبة الشعر تعوزه الموهبة والصوغ الماهر
فلايكفي ان تحب بل الأهم ان تعرف كيف تحب ..
... هذا مااشعرني به أستاذنا الفاضل : عبدالله بن ناصر
فهذا الموضوع يقف على دعامتين : الحب والحنين ولكن جماله
يكمن في طريقة واسلوب طرحه الشيق والمثير
بل وإجبارنا على المتابعة إلى آخر حرف او
صوره في المشاركة .. استاذي : دمت متالقاً ولاعدمتك .

حيرتني و( أفحمتني ) يا إبني العزيز بهذا الرد والمشاركة النقدية الرائعة

حاولت ( آجي .. من قدامها .. من .. وراها ) قرأتها ثلاث مرات

ما وجدت لدي ما يقترب من مستواها

حفظك الله ورعاك

 

 

اشكر الاستاذ العزيز والصديق الوفي ابو فيصل على الرحله الطويله والمفصله في الاندلس لكني اعتب على جلد الذات فلا زال لدينا الكثير مما نفخر به ونفاخر به

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود احمد

اشكر الاستاذ العزيز والصديق الوفي ابو فيصل على الرحله الطويله والمفصله في الاندلس لكني اعتب على جلد الذات فلا زال لدينا الكثير مما نفخر به ونفاخر به

أهلا بأقدم صديق لدي في القائمة :

وأهلا بمشاعره ونقده .. وإذا أردت أن تشاهد جلد الذات الحقيقي بالمكشوف أمام الملأ :

أنظر للورقتين الأخيرتين من أي صحيفة يومية :

من لديه إحساس يبطل يشتري أو يطالع في أي جريدة .. من كثر ما يشاهد من تهاويل


ومع ذلك فمن المؤكد أننا لا زلنا ولله الحمد في خير ونعمة .. قل أن تجد لها مثيلا في مكان آخر

وندعوا الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء

 

 

.

*****

مريت اليوم من هنا ومن مدينة ملقا الأسبانية كانت العودة للموضوع فهي من اجمل المدن الأسبانية وهي ملتقا الخلان وفيها تغنى الشعراء حيث قال احد شعراء الأندلس

مالقة حييت يا تينها = فالفلك من أجلك ياتينها
نهى طبيبي عنك في علة = ما لطبيبي عن حياتي نهى
و حمص لا تنس لها تينها = و اذكر مع التين زياتينها

أما ابن خفاجة فقد قال

إن لـلـجـنّة بـالأنـدلـس = مجتلى مـرأى ريّا نـفـس
فسنا صبحتها مـن شـنـبٍ = ودجى ظلمتها من لـعـس
فإذا ما هبّت الـريح صـبا = صحت واشوقي إلى الاندلس

ويقول ابن خفاجة في الأندلس

يا أهل الأندلس لله دركم = ماء و ظل و أنهار و أشجار
ما جنة إلا في دياركم = و لو تخيرت هذي كنت أختار

في مدينة ملقا الأسبانية آثار اسلامية تبكي الماضي





وحاضر يرحب بالسواح







*****