إن كنت تدري

.

*****


ما يثير الاستغراب في مدينة جدة المعروفة بصفة جارة البحر ، أن في الوقت الذي يعاني السكان ، وبالأخص من يقطنون الأحياء الجنوبية ، من ندرة المياه، تجد شوارع هذه الأحياء مغمورة بالمياه

ولكن المياه الغامرة شوارع أحياء عروس البحر تعكس مدى النقص في إمدادات الصرف الصحي ، أو سوء الصيانة من قبل الشركات العاملة في تنفيذ المشاريع الخدمية ، إضافة إلى سبب آخر يتمثل في إهدار المياه من المواطنين

وتتشارك عدة جهات حكومية تتقدمهم أمانة جدة والشركة الوطنية للمياه مسؤولية هذه الظاهرة جراء عدم تطبيق اللوائح العقابية بحق المخالفين من الشركات أو المواطنين

الأحد 09/11/1431 هـ

*****

 

 

تقف أمام الأسواق التجارية الكبرى في المدن الرئيسة في المملكة،

مشاهد لفتيات وفتيان كأنهم من عالم غريب عن عالمنا،

بما يرتدونه من ملابس وأساور وحلي وقصات شعر.

والمتأمل للحال يكون بين تفسيرين للوضع،

إما أن الجيل الجديد سيختلف عن ما نحن عليه الآن

وبالتالي علينا مسايرته،

أو أن الشباب الجدد لم يجدوا من يأخذ بأيديهم ويدلهم إلى الطريق الأصلح

فاختاروا التعبير بطريقتهم هم.

المسألة تحتاج إلى المحاورة والنقاش من باب الحفاظ على الذوق العام فقط.


الأثنين 10/11/1431 هـ

 

 

.

*****

لك خالص تحياتي أخي الكريم فلاحه على التواجد والمشاركة

*****

 

 

.

*****


في الثمانينيات الميلادية اشتهرت جدة بأنها عروس البحر الأحمر ومدينة المتحف المفتوح على البحر

وفي الأعوام الأخيرة تحولت إلى عروس شاخت وامتلأ وجهها بالندوب والجروح وهي الحفريات ، حتى غدت الطرفة الشعبية تقول «أحبك كثر ما في جدة حفريات»، وعلى رغم عدم توقف مطرقة النقد إلا أن جدة أصبحت مدينة حفريات بامتياز ، وأصبح المواطن شبه متصالح إرغاما ، وإن مر يوم دون أن يتلطخ ثوبه أو تتعطل سيارته فهذا غريب


الثلاثاء 11/11/1431 هـ

*****

 

 

كلنا أوالأغلبية منا نذكر عندما كان البحر مفتوحا لكل الناس
والآن أصبحنا نطل على البحر بما يشبه النافذة ،الأماكن
المؤجرة ربما في يوم من الأيام تزال ويعاد فتحها
للناس ولكن المشكلة في الأراضي الممنوحة
التي أقيمت عليها المنتجعات ؟!!!
شكرا يا أبا توفيق على استمرارك في عرض هذه الزاوية التي تهتم بأمور الناس .

 

 

عبدالرحيم بن قسقس


شكرًا أبا توفيق على متابعة هذه الزاوية في جريدة عكاظ،
وعلى حسن اختيارك وانتقائك مما يرد فيها من نقد هادف.

 

 

.

*****

الأستاذ الكريم أبا صالح

شكراً على تواجدك ومشاركتك في موضوع إن كنت تدري

لك خالص تحياتي

*****

 

 

.

*****

الأستاذ الكريم أبا محمد

شكراً على تواجدك ومشاركتك في موضوع إن كنت تدري

لك خالص تحياتي

*****

 

 

.

*****


تتداول شعبيا قائمة من الأعذار للتغطية على حالات الفشل الدراسي ، أو نهاية حياة زوجية بأن عينا أصابت «ابننا الذكي النبيه وترك الجامعة» ، بينما الابن غرق في سهرات ورحلات مع زملائه وحياة جديدة

وما إن يرسب العريس الجديد في اختبار التحول إلى رب أسرة حتى تقود والدته حملة علاقات عامة وتسويق مع الحلف أنه مسحور ، والمصيبة الحقيقية أن يلبس الثوب ذاته مسؤولون كبار في مواقع حساسة ويتحججون بمثل تلك الأعذار الواهية

ولن نستغرب مسؤولا «يشفط» ملايين ويقول «أصابوني بعين فحولت المبلغ لحسابي الخاص»


الخميس 13/11/1431 هـ

*****

 

 

ما أن انفرجت أزمة صيادي الأسماك في المنطقة الشرقية إثر تدخل إمارة المنطقة وإنهاء معاناتهم مع الديزل وانطلاق القوارب في أعمال الصيد، حتى أطلت مشكلة صيادي ينبع، ومثل تلك المشكلات يواجهها ملاك قوارب الصيد في القنفذة وجازان والليث وغيرها من المدن الساحلية، ملاك القوارب من أبناء الوطن يتحدثون عن سلسلة مطالب لا تنتهي، ومشكلات لم تحسم منذ سنوات بل إن الغريب في الأمر أن هذه المشكلات ترحل من عام إلى آخر. ويظل السؤال العالق الباحث عن إجابة، أما آن لوزارة الزارعة التي تتولى الإشراف على الصياديين أن تنهي معاناتهم وتحسم الملفات العالقة مع حرس الحدود والقطاعات ذات العلاقة، لا سيما أن شريحة غير قليلة من أبناء الوطن تقتات على ما تجنيه القوارب من صيد في بحر مليء بالمخاطر والمتاعب والموت أحيانا.

السبت 15/11/1431 هـ