الرمز الذي فقدناه . بقلم الدكتور/ سعيد عطية أبو عالي

.

*****

انتقل إلى رحمة الله تعالى السفير الأديب الشيخ أحمد بن علي المبارك
بعد ظهر الجمعة 09/05/1431هـ الموافق 23-04-2010م في الأحساء
عن عمر ناهز الرابعة والتسعين عاماً ( 1337 - 1431هـ )

الجدير بالذكر أن الشيخ أحمد المبارك نال درع التكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - عام 1423هـ عندما كان ولياً للعهد ، ضمن احتفالية الجنادرية 1423هـ

يعد الشيخ أحمد المبارك من الجيل الأول في المسيرة الثقافية بالمملكة حيث ولد في عام 1337هـ في حي الصالحية بالأحساء .

درس على أيدي مشايخ من أسرته وعلى يد الشيخ عبدالعزيز بن صالح العلجي وفي ريعان شبابه انتقل إلى بغداد ينهل من مدرسة دار العلوم العربية والدينية

التحق بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بمصر العربية عام 1356هـ تخرج بدبلوم التربية وعلم النفس .

من المناصب التي تقلدها في عام 1371هـ تم تعيينه مفتشاً عاماً على جميع مدارس المملكة
بعد ذلك عين في وزارة الخارجية مديراً للإدارة الثقافية والصحية
ثم مديراً للشؤون القنصلية للسفارة المملكة بالأردن
وفي عام 1381هـ نقل إلى سفارة المملكة في الكويت
ثم قنصلاً في البصرة لمدة 4 سنوات
ومنها إلى جمهورية غانا 5 سنوات
ومنها إلى الدوحة عاصمة قطر كأول سفير للمملكة فيها عام 1392هـ

حضر لقاء القمة الخليجي الذي أقيم في كلية البترول في المملكة العربية السعودية - المنطقة الشرقية عام 1395هـ وحضر هذا اللقاء جلالة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز

بعدها عاد إلى المملكة العربية السعودية وعمل مديراً عام لإدارة الإسلامية للوزارة الخارجية حتى تقاعده عام 1415 هـ

ومن أهم إصداراته الأدبية: الأمل والألم
عبقرية الملك عبدالعزيز


صورة للفقيد بغرفته الخاصة في منزله مع د . محمود الحليبي


صورة مع الشاعر الاعلامي راشد القناص


رحم الله السفير الأديب الشيخ أحمد بن علي المبارك وغفر له واسكنه الجنة

والشكر لسعادة الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي

*****

 

 

رحم الله الشيخ احمد المبارك رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان ... وارفع احر التعازي لأستاذي د . سعيد ابو عالي في فقيده بل فقيد الوطن الغالي سائلا الله أن يحسن عزاءه وعزى اهل الفقيد وذويه ومحبيه ويلهمه ويلهمهم الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون .. وشكرا لك يا ابا توفيق على نشر الموضوع وجزاك الله عنا خيرا .

 

 

مات شيخ الاحساء واديب السفراء.. مات المؤدب والاديب.. مات العالم طالب العلم. مات كل هؤلاء في شخص الشيخ احمد بن علي المبارك - رحمه الله رحمة واسعة .

هذا مقتطف من مقدمة للدكتور سعيد أبو عالي في رثاءالشيخ الأديب احمد بن علي المبارك تغمده الله بواسع رحمته

أحس فيها صدق مشاعر الألم لفقد هذا الشيخ الجليل ...ولذلك أتوجه للصديق الأستاذ الدكتور سعيد أبو عالي باحر التعازي واصدق المواساة في ذلك الشيخ راجياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته

كما أشكر أبو توفيق على طرح مرثية الدكتور بالمنتدى والأضافة التي أثرت الموضوع بصور الشيخ رحمه الله .

علي بن حسن