يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-2008, 11:43 AM   رقم المشاركة : 1
كل يوم أية من كتاب الله عز وجل


 

.

*****



( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )

"إنا نحن" تأكيد لاسم إن أو فصل "نزلنا الذكر" القرآن "وإنا له لحافظون" من التبديل والتحريف والزيادة والنقص


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-01-2008, 09:37 PM   رقم المشاركة : 2

 


جميل ورائع ماذكرت أخي عبدالرحيم

.........................


(ومن آياته الجوارِ في البحر كالأعلام ) ...الشورى..32

هنا نرى نماذج
من فصاحة القرآن المعجزة
( فلهذه الآية تميزاً ذاتياً عن كلام البشر لا يتمارى فيه منصف ،
ولا يشتبه على من له ذوق في معرفة فصاحة الكلام ،
وذلك التميز رهن فصاحة أبنيتها وعذوبة تركيب أحرفها ، مضافاً


إلى سلاسة صيغها والشاهد على ذلك كله الذوق السليم )

........ مابين القوسين مما قرأت فنقلته ...

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-01-2008, 10:39 PM   رقم المشاركة : 3

 

عبد الرحيم قسقس

كل يوم آية منك وحدك وإلا ممكن أن نشارك معكم ..


جزاك الله خير

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-01-2008, 10:58 PM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

شكرا للأخ العزيز أبو ناهل على الاضافة

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-01-2008, 11:00 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي مشاهدة المشاركة
عبد الرحيم قسقس

كل يوم آية منك وحدك وإلا ممكن أن نشارك معكم ..


جزاك الله خير
*****

أخي العزيز أبو سامي

الموضوع لك ولجميع الأعضاء وإضافتك تاج نعتز به

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-02-2008, 02:11 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 






( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم)

قال الضحاك والسدي وقتادة وهو القرآن

( وإنه لكتاب عزيز ) أي منيع الجناب لا يرام أن يأتي أحد بمثله .


دمتم بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-02-2008, 11:54 AM   رقم المشاركة : 7

 

.

*****



( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )

يقول تعالى" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة " قبل أن تبتلوا وتختبروا وتمتحنوا كما فعل بالذين من قبلكم من الأمم ولهذا قال " ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء " وهي الأمراض والأسقام والآلام والمصائب والنوائب . قال ابن مسعود وابن عباس وأبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير ومرة الهمداني والحسن وقتادة والضحاك والربيع والسدي ومقاتل بن حيان " البأساء" الفقر " والضراء " السقم " وزلزلوا " خوفوا من الأعداء زلزالا شديدا وامتحنوا امتحانا عظيما كما جاء في الحديث الصحيح عن خباب بن الأرت قال : قلنا يا رسول الله ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا فقال " إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه لا يصرفه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه لا يصرفه ذلك عن دينه " ثم قال " والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون وقال الله تعالى " الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين " وقد حصل من هذا جانب عظيم للصحابة رضي الله عنهم في يوم الأحزاب كما قال الله تعالى " إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا " الآيات . ولما سأل هرقل أبا سفيان هل قاتلتموه قال : نعم . قال : فكيف كانت الحرب بينكم ؟ قال : سجالا يدال علينا وندال عليه . قال : كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لها العاقبة . وقوله " مثل الذين خلوا من قبلكم" أي سنتهم كما قال تعالى " فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين " وقوله " وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله" أي يستفتحون على أعدائهم ويدعون بقرب الفرج والمخرج عند ضيق الحال والشدة . قال الله تعالى" ألا إن نصر الله قريب " كما قال " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " وكما تكون الشدة ينزل من النصر مثلها ولهذا قال " ألا إن نصر الله قريب " وفي حديث أبي رزين " عجب ربك من قنوط عباده وقرب غيثه فينظر إليهم قانطين فيظل يضحك يعلم أن فرجهم قريب " الحديث .


(تفسير ابن كثير)

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-03-2008, 12:08 PM   رقم المشاركة : 8

 

*****



قال تعالى { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (268) البقرة

قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا هناد بن السري حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ من الشيطان ثم قرأ " الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا " الآية وهكذا رواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننهما جميعا عن هناد بن السري وأخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي يعلى الموصلي عن هناد به وقال الترمذي : حسن غريب وهو حديث أبي الأحوص يعني سلام بن سليم لا نعرفه مرفوعا إلا من حديثه كذا قال : وقد رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره عن محمد بن أحمد عن محمد بن عبد الله بن مسعود مرفوعا نحوه ولكن رواه مسعر عن عطاء بن السائب عن أبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة عن ابن مسعود فجعله من قوله والله أعلم ومعنى قوله تعالى" الشيطان يعدكم " أي يخوفكم الفقر لتمسكوا ما بأيديكم فلا تنفقوه في مرضاة الله " ويأمركم بالفحشاء " أي مع نهيه إياكم عن الإنفاق خشية الإملاق يأمركم بالمعاصي والمآثم والمحارم ومخالفة الخلاق قال تعالى " والله يعدكم مغفرة منه" أي في مقابلة ما أمركم الشيطان بالفحشاء " وفضلا " أي في مقابلة ما خوفكم الشيطان من الفقر" والله واسع عليم " .

(تفسير ابن كثير)
*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-04-2008, 02:53 PM   رقم المشاركة : 9

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ابو توفيق

جزاك الله خيراً على هذا الطرح المبارك ونفع به

وجعله في موازين حسناتك

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-05-2008, 02:53 AM   رقم المشاركة : 10

 

.

*****
(سورة النساء)


( إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا )

فقال إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق " أي إلا الذين لجئوا وتحيزوا إلى قوم بينكم وبينهم مهادنة أو عقد ذمة فاجعلوا حكمهم كحكمهم وهذا قول السدي وابن زيد وابن جرير . وقد روى ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو سلمة حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن أن سراقة بن مالك المدلجي حدثهم قال : لما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم على أهل بدر وأحد وأسلم من حولهم قال سراقة بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى قومي بني مدلج فأتيته فقلت أنشدك النعمة فقالوا صه فقال النبي صلى الله عليه وسلم " دعوه ما تريد ؟ " قال بلغني أنك تريد أن تبعث إلى قومي وأنا أريد أن توادعهم فإن أسلم قومك أسلموا ودخلوا في الإسلام وإن لم يسلموا لم تخشن قلوب قومك عليهم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد خالد بن الوليد فقال اذهب معه فافعل ما يريد فصالحهم خالد على أن لا يعينوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن أسلمت قريش أسلموا معهم فأنزل الله ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء " ورواه ابن مردويه من طريق حماد بن سلمة وقال فأنزل الله " إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق " فكان من وصل إليهم كان معهم على عهدهم وهذا أنسب لسياق الكلام . وفي صحيح البخاري في قصة صلح الحديبية فكان من أحب أن يدخل في صلح قريش وعهدهم ومن أحب أن يدخل في صلح محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وعهدهم . وقد روي عن ابن عباس أنه قال نسخها قوله " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " الآية . وقوله " أو جاءوكم حصرت صدورهم " الآية . هؤلاء قوم آخرون من المستثنين من الأمر بقتالهم وهم الذين يجيئون إلى المصاف وهم حصرت صدورهم أي ضيقة صدورهم مبغضين أن يقاتلوكم ولا يهون عليهم أيضا أن يقاتلوا قومهم معكم بل هم لا لكم ولا عليكم " ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم " أي من لطفه بكم أن كفهم عنكم " فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم " أي المسالمة " فما جعل الله لكم عليهم سبيلا " أي فليس لكم أن تقاتلوهم ما دامت حالهم كذلك وهؤلاء كالجماعة الذين خرجوا يوم بدر من بني هاشم مع المشركين فحضروا القتال وهم كارهون كالعباس ونحوه ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ عن قتل العباس وأمر بأسره .

(تفسير ابن كثير)
*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir