يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 12-05-2009, 07:52 PM   رقم المشاركة : 1
خيرٌ كُله ... أتباعُه قِلة !!


 





قال صلى الله عليه و سلم :

" إن لكل دين خلقاً و إن خلق الإسلام الحياء "

أخرجه ابن ماجة رحمه الله – و قال الشيخ الألباني في صحيح الجامع : " حسن "

و معنى هذا أن الحياء ينبغي أن يكون خلق أصيل لدى كل مسلم ،

إذ به يتميز و يعرف ، و أن قلة الحياء عارض ينشأ من الشيطان و النفس الأمارة بالسوء ،

يزول بزوال أسبابه من اتباع الشيطان و هوى النفس متى ما استقام للإنسان دينه .

فقد قال صلى الله عليه و سلم في الحديث المتفق عليه

" و الحياء شعبة من الإيمان "


ما هو الحياء ؟

" هو صفة في النفس تحمل الإنسان على فعل ما يجمل و يزين ،

و يترك ما يدنس و يشين ، فتجده إذا فعل شيئاً يخالف المروءة استحيا من الناس ،

و إذا فعل شيئاً محرماً استحيا من الله ، و إذا ترك واجباً استحيا من الله ،

و إذا ترك ما ينبغي فعله استحيا من الناس " .

و بهذا يعلم أن الحياء من الله من الإيمان ، كذلك الحياء من الناس من الإيمان ،

و هذا ليس من الرياء بل يترك المستحيي فعل ما يعاب به تجملاً و تزيناً ،

كما يترك المتقي ما فيه شبهة استبراء لدينه من النقص ، و لعرضه من الطعن فيه .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir