قصيدة للدكتور عائض القرني

من سبق الإلكترونية وجدت هذه القصيدة الرائعة للشاعر الشيخ الدكتور عائض القرني
انتصاراً لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها سجل فيها الصفات الكبرى لزوجة النبي صلى الله عليه وسلم ابنة الصديق أبي بكر رضي الله عنه.

نص القصيدة

يا أمنا، أنتِ أنتِ ذروة الكرمِ
وأنتِ أوفى نساء العُرْب والعجمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت
نور النبوة والتوحيد من قدمِ
أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه
أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّممِ
نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ
وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى
لا والذي ملأ الأكوان بالنعم
الله برَّأها والله طهرها
والله شرفها بالدين والشِّيمِ
الوحي جاء يزكِّيها ويمدحُها
تباً لنذلٍ حقيرٍ تافهٍ قزمِ
والله أغيرُ من أن يرتضي بشراً
لعشرة المصطفى في ثوب متَّهمِ
في خِدْرها نزلت آياتُ خالقنا
وحياً يبدِّد ليلَ الظُّلمِ والظُلَمِ
عاشت حَصَاناً رَزَاناً همها أبداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ
صديقةٌ يُعرف الصِّديقُ والدُها
صان الخلافةَ من بغْيٍ ومن غشمِ
مصونة في حمى التقديس ناسكةً
من دون عِزِّتها حربٌ وسفك دمِ
محجوبةٌ بجلال الطُّهر صيّنةٌ
أمينة الغيب في حِلٍّ وفي حرمِ
كل المحاريب تتلو مدحها أبداً
كل المنابر من روما إلى أرمِ
وكلنا في الفدا أبناء عائشةٍ
نبغي الشهادة سبّاقين للقممِ
مبايعين رسولَ الله ما نكثت
أيماننا بيعةَ الرِّضوان في القسمِ
يا أمنا، قد حضرنا للوغى لُجباً
نصون مجدكِ صونَ الجند للعلمِ
عليك منا سلام الله نرفعه
بنفحة المسك بينَ السِّدر والسَلمِ
لا بارك الله في الدنيا إذا وهنت
منا العزائمُ أو لم نوفِ للقممِ
فالموتُ أشرفُ من عيشٍ بلا شرف
والقبرُ أكرمُ من قصرٍ بلا كرمِ

رضي الله عنها وأرضاها

 

 

أخي الكريم / عبد الرحيم رمزي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرًا لاختيارك هذا الدفاع القوي الأبي
للشاعر الروحاني الإسلامي المبدع الشيخ/
عائض القرني ( حفظه الله )

خسئوا الروافض والغلاة من الشيعة من أمثال
عاسر البغيض الذي تطاول على أمنا أم المؤمنين
عائشة بنت الصديق ( رضي الله عنهما )، وبالتالي
اقتضى التطاول أن يمتد إلى خاتم الأنبياء والرسل
رسولنا وحبيبنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )،
وكذلك امتد إلى قرآننا الكريم.

نسأل الله أن يحمي ديننا الإسلامي وقرآننا الكريم
ورسولنا العظيم وأمهاتنا الفاضلات-أمهات المؤمنين-
وجميع الصحابة الأطهار من المهاجرين والأنصار؛
من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وتطاول الخاسرين العاثرين
أمثال روافض الشيعة وغلاتهم المتطرفين المفترين زورًا وبهتانًا.

شكرًا على حسن الاختيار متمنيًا لك التوفيق والإبهار.

 

 

أستاذي الفاضل وأخي سعيد راشد
بارك الله فيك وشكراً لإضافتك

 

 

لم أكن أعرف أنا غلاة الشيعة بهذا السوء , لقد برأ الله أم المؤمنين السيدة عائشه رضي الله عنها
في كتابه العزيز وحسبه من شرف عظيم ولكن هؤلاء يكفرون بما أنزل
الله قال تعالى (إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم
بل هو خير لكم لكل إمرىء منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم )
(لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات
بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين )
وقال سبحانه (أن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا
لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )سورة النور
جزى الله القرني خيراً في منافحته عن الإسلام والمسلمين وشكراً لك يا أبا رمزي على حسن الاختيار .