إن توقير زوجات النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات
 وذالك بتزكية الله لهم 
قال تعالى (  إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) 
فهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن قال سبحانه 
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
ومنهن الصديقه بنت الصديق عايشة بنت أبي بكر حبيبة رسول الله 
الطاهرة المطهرة المبرأة من الله عز وجل
بعد حديث الإفك الأول ولُعِنَ من أتهمها في عرضها قال سبحانه 
( انَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ 
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) 
وعن عايشة رضي الله عنها أنها ذُكِرت عند رجل فسبها , فقيل له :
 أليست أمك ؟!  قال  : ماهي بأمي 
فبلغها ذالك فقالت : صدق ,
 إنما أنا أم المؤمنين وأما الكافرين فلست لهم بأم 
وعنها رضي الله عنها قالت : 
لما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم طيب النفس قلت : يارسول الله 
أدع الله لي قال : ( اللهم اغفر لعايشة ماتقدم من ذنبها وماتأخر وما أسرت وما أعلنت ) 
فضحكت عايشة حتى سقط رأسها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الضحك 
فقال ( أيسرك دعائي ؟ ) 
فقالت : ومالي لا يسرني دعاؤك ؟!
 فقال : ( والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاه ) 
 بأبي أنت وأمي يارسول الله ماأعظمك وما أرحمك بأمتك .