يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2008, 06:41 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشط
 
الصورة الرمزية رامي بن سعيد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رامي بن سعيد is on a distinguished road

رجل الحرب والسلام


 





محمد أنور محمد السادات: رئيس جمهورية مصر العربية 28 سبتمبر 1970م - 6 أكتوبر 1981م.

ولد في قرية ميت أبو الكوم، من أب مصري وأم سودانية، مركز تلا من محافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918م واغتيل في 6 أكتوبر 1981م.


عهده
كان أحد الضباط الأحرار الذين ثاروا على الملك فاروق وقاموا بالحركة التي أنتهت بعزله ثم إلى انتهاء الملكية في مصر وإعلان الجمهورية عام 1953م. حيث أصبح السادات الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية مابين عامي 1970 و1981 م، خلفا لجمال عبد الناصر الذي عينه نائبا له قبل وفاته بوقت قصير.

بدأ رئاسته بما يعرف بثورة التصحيح التي تمكن فيها من القضاء على خصومه السياسيين الذين عرفوا باسم "مراكز القوى" في مايو 1971م.

كانت مصر في بداية عهده لاتزال في حالة حرب مع إسرائيل رسمياً على الرغم من توقف العمليات العسكرية منذ انتهاء حرب الإستنزاف مع توقيع وقف إطلاق النار أو ماعرف باسم اتفاقية روجرز عام 1969م، إلى أن تمكن الجيش المصري من كسر وقف إطلاق النار وشن هجوم خاطف على إسرائيل في حرب أكتوبر عام 1973م، وتحقيق إنجازات عسكرية ملموسة أسفرت نهائيا عن توقيع مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل واستعادة شبه جزيرة سيناء بالكامل عن طريق الحرب


السادات ومعاهدة السلام
وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكى جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجِن.

أعاد الحياة الحزبية لمصر بعد تجميدها لأكثر من عشرين عاماً. وأسس حزب مصر الذي تحول فيما بعد للحزب الوطني الديمقراطي وترأسه. وحصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجِن. ودفن بالقرب من مكان مقتله في ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندى المجهول بمدينة نصر بالقاهرة.

ويعتبر السادات ثالث رئيس جمهورية مصري إذ أن قيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو قد أدى إلى تحول مصر من الملكية إلى الجمهورية وتولى رئاستها الرئيس الراحل محمد نجيب كأول رئيس مصري خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل أنور السادات.

من السجن إلى كرسى الرئاسة
في فترة الحرب العالمية الثانية، كان السادات خلف القضبان لاتهامه في قضية مقتل أمين عثمان ثم قضية تخابر مع ألمانيا النازية. وشارك الرئيس السادات في ثورة يوليو التي أطاحت بالملك فاروق الأول في عام 1952م، وتقلّد عدّة مناصب في حكومة الثورة، (رئيس تحرير جريدة الجمهورية الناطقه بإسم الثورة، ممثل مصر لدى منظمة المؤتمر الاسلامي ورأس المنظمة، ثم رئيس لمجلس الأمة حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969م)، وأصبح رئيساً للجمهورية في عام 1970م، عند وفاة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر.

في عام 1973م، وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، وقعت حرب 1973م، والتي حاولت مصر فيها إسترداد سيناء بعد الإحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة ايام عام 1967م.

وكانت أهم نتائج حرب 73 أنها رفعت الروح المعنوية المصرية والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب. وكان عامل الخداع الذي قاده الرئيس أنور السادات للتمويه على حقيقة اقتراب موعد الحرب أحد أهم العوامل التي ساعدت على تحقيق ذلك الإنجاز العسكري المميز.

السادات وعلاقته بالعرب

كامب ديفيدلم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978م، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مماسيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية إلا أن السادات رفضها مفضلا الإستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.

وفي عام 1977، وفي كامب ديفيد، تم عقد كامب دافيد وهي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من إتفاقيتين الأولى إطار لإتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادىء للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.

أما الإتفاقية الأولى فقد انتهت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائلية عام 1979م، والتي عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.

وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع بيغن جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

بحلول خريف عام 1981م، قامت الدولة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1800 معتقلا وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الإقتصادية.

وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الإعتقال)، تم اغتيال السادات في عرض عسكري وقام بقيادة العملية "خالد الاسلامبولي" التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر.

خلف الرئيس الراحل السادات، نائب الرئيس حسني مبارك ولايزال الرئيس مبارك رئيساً لجمهورية مصر.


استمع الى رسالة السادات التاريخيةالى الآمةالعربيةوالى اسرائيل
http://www8.mashy.com/view_video.php...14e0427e5f73aa

 

 
























التوقيع

حملى ثقيل وشايلـه باحتمالـي واصبرعلـى مرالليالـى والاتعـاس
وارسي كما ترسي رواس الجبالي ولايشتكي ضلع(ن) عليه القدم داس


التعديل الأخير تم بواسطة رامي بن سعيد ; 04-03-2008 الساعة 06:58 AM. سبب آخر: تعديل كلمه

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir