يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2011, 01:03 PM   رقم المشاركة : 1
المرأة ....عبر الحضارات والأديان


 

المرأة ونظرة الاديان والحضارات لها

-----------------------------------




بابل وآشور

-------------
الآشوريون كانوا من أقدم الشعوب الدينية التي أخضعت النساء للحجاب و هذا ما أكدته الحفريات فى آشور القديمة حيث تم العثور على لوحات طينية ترجع إلى القرن الثانى قبل الميلاد .... وكانت إحدى الفقرات فى لوحه تحكى بيان مفصل عن الحجاب وفرض قوانين ضد النساء اللاتى كن لا يرتدين الحجاب .





كما كانت الجارية إذا خرجت مع سيدها وجب عليها الحجاب .... وكان الرجل إذا أراد الزواج يحضر أصدقائه ويعلن أمامهم أن هذه المرأة أصبحت زوجته ويتم حجابها ...



من جهة أخرى تضمنت شريعة حمورابي على بنود عديدة تتعلق بالمرأة و مثالاً من تلك الشريعة أن المرأة كانت تتبع زوجها من دون أي استقلال في الإدارة أو العمل ، حتى أن الزوجة إن لم تطع زوجها في أي شيء من أمور المعاشرة أو استقلت بشيء من الفعل ، كان للزوج أن يخرجها من بيته أو يتزوج عليها ويعاملها معاملة الجارية ملك اليمين وتفقد بذلك حريتها. ثم أنها لو أخطأت في تدبير البيت بإسراف أو تبذير كان له أن يرفع أمرها إلى القاضي ثم يغرقها في الماء بعد إثبات الجرم وقبل القضاء .




في عهد الإغريق

---------------
حواء في عهد الإغريق كانت مسلوبة الإرادة في كل شئ .. وخاصة في المكانة الاجتماعية .... فقد حرمت من القراءة والكتابة و الثقافة العامة .... وظلمها القانون اليوناني فمنعها من الإرث كما أنها كانت لا تستطيع الحصول على الطلاق من زوجها وعليها أن تظل خادمة مطيعة لسيدها ورب بيتها ... وينظر إليها كما ينظر إلى الرقيق، ويرون أنّ عقلها لا يعتد به، وفي ذلك يقول فيلسوفهم (أرسطو): " إن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به ".





في المقابل منحت المرأة بعض الحقوق المدنية في " اسبرا طه " مثل الإرث ، وأهلية التعامل مع المجتمع المدني التي تعيش فيه .... ولكن مكاسب حواء في اسبرا طه لم تكن وليد نصوص أو تشريعات مكتوبة حيث إنها كانت بسبب الظروف الحربية التي جعلت رجال المدينة دائما في حروب الأمر الذي أفسح الطريق أمام المرأة للخروج للمجتمع المدني والتحرر من عزلتها ... واتهم أرسطو رجال اسبرا طه بأنهم كانوا وراء المكاسب التي حصلت عليها حواء لأنهم تساهلوا ومنحوها بعض الحقوق التي كانت تحلم بأن تفوز بها .... ولأن حواء في اسبرا طه حصلت على مكاسب عديدة بخروجها إلى الحياة العامة فقد لمعت النساء من خلال التردد على الأندية والاختلاط بالرجال الأمر الذي أدى إلى شيوع الفاحشة .. وكثرت العلاقات غير السوية بين الرجال والنساء .



ورغم أن الحضارة الإغريقية تقدمت ولمع اسم المرأة في نهاية عهد الإغريق .. إلا أن المرأة لم تنل حريتها أو تحصل على حقوقها بالمفهوم الصحيح بسبب انشغال القادة والمفكرين بحياة الترف وانتشار الانحلال الأخلاقي .



من جهة أخرى كانت الفتاة في عهد الإغريق لا تغادر منزلها حتى يتم زفافها .. ولم تكن الزوجة ترى وجه زوجها إلا ليلة الزفاف .... وكانت الزوجة تختفي من المنزل إذا استضاف الزوج صديقا له .... وقد اندهش " كلوريتلوس " وهو من كبار المؤرخين فى حضارة الرومان بسبب أن رجال الإغريق كانوا يشعرون بالعار إذا اصطحب الزوج زوجته إلى مأدبة طعام ... و أكد " كلوريتلوس " أن الزوجة اليونانية لم تكن تخرج من المنزل إلا بعد إذن زوجها وكان حجاب المرأة اليونانية حجاب كامل لا يظهر فيه سوى العين .



في عهد الرومان

------------------------------------
عهد الرومان هو عصر المكاسب لحواء التي حصلت على بعض حقوقها في القانون الروماني رغم خضوعها لسلطة الأب إذا كانت غير متزوجة .... وكانت المرأة الرقيق خاضعة لسلطة سيدها .





أما الزواج في العهد الروماني فهو ينقسم إلى قسمين :

ـ زواج مع السيادة وهو يعنى انفصال الزوجة عن أهلها وانتقالها من سلطة الأب إلى سلطة الزوج .
ـ زواج بدون سيادة وهو يعنى أن الزوجة تشارك الزوج في الحياة الزوجية ولكن لها الحق في أن تبقى مع أسرتها .. و يجب عليها الطاعة لزوجها واحترام رغباته .





أما الأهلية المالية فلم يكن للبنت حق التملك وإذا اكتسبت مالاً أضيف إلى أموال الأسرة، ولا يؤثر على ذلك بلوغها ولا زواجها، وفي العصور المتأخرة في عصر قسطنطين تقرر أن الأموال التي تحوزها البنت عن طريق ميراث أمها تتميز عن أموال أبيها، ولكن له الحق في استعمالها واستغلالها، وعند تحرير البنت من سلطة رب الأسرة يحتفظ الأب بثلث أموالها كملك له ويعطيها الثلثين.

وفي عهد جوستثيان قرر أنه كلما تكتسبه البنت بسبب عملها أو عن طريق شخص آخر غير رب أسرتها يعتبر ملكاً لها ، أما الأموال التي يعطيها رب الأسرة فتظل ملكاً له ، على أنها وإن أعطيت حق تملك تلك الأموال فإنها لم تكن تستطيع التصرف فيها دون موافقة رب الأسرة . وإذا مات رب الأسرة يتحرر الابن إذا كان بالغاً ، أما الفتاة فتنتقل الولاية عليها إلى الوصي ما دامت على قيد الحياة، ثم عدّل ذلك أخيراً بحيلة للتخلص من ولاية الوصي الشرعي بأن تبيع المرأة نفسها لولي تختاره ، فيكون متفقاً فيما بينهما أن هذا البيع لتحريرها من قيود الولاية ، فلا يعارضها الولي الذي اشتراها في أي تصرف تقوم به.





كما كانت قوانين الألواح ألاثني عشر تعتبر الأسباب الثلاثة الآتية أسباباً لعدم ممارسة الأهلية وهي: السن، الحالة العقلية ، الجنس أي الأنوثة ، وكان الفقهاء الرومان القدامى يعللون فرض الحجر على النساء بقولهم: لطيش عقولهن .



في عهد الفراعنة

-----------------------------------
حضارة الفراعنة الموجودة فى مصر وبلاد النوبة أظهرت أن حواء في عهد الفراعنة عاشت في حرية لم تحصل عليها في الحضارات التي سبقتها .... فكانت تخرج سافرة " دون غطاء للشعر " وتشارك في الحياة العامة و تحضر مجالس الحكم بل وتتولى زمام الحكم .





وعظمت الحضارة الفرعونية دور المرأة وجعلتها بطلة للأساطير .... كما أسند لها الفراعنة مهام اله العدل " أمهوت " وكانت " ايزيس " هي آلهة الجمال في حضارة الفراعنة .... وقد شاركت المرأة في عهد الفراعنة فى العديد من المواقع العسكرية بل كانت الحملة العسكرية على الصومال بأمر من " حتشبسوت " التي أرسلت إلى ملك البلاد رسالة توضح فيها بأن هدف الحملة ليس عسكرياً ولكنه هدف تجارى .. كما أسندت الملكة قيادة الجيش إلى قائد من بلاد النوبة " غس " حتى يستطيع التفاهم مع أهل البلاد ... وحملت نقوش الحضارة الفرعونية صور عديدة لحواء في الحياة العامة والمنزل والعمل والحروب العسكرية .... وكان لها في ذلك العهد نفوذ داخل أسرتها جعلتها القائد الفعلي للأسرة رغم وجود دور للأب ....



وفي المقابل انتشرت ظاهرة (( عروس النيل )) التي تقضي بإلقاء فتاة شابة مزينة بالحلي في النيل ليفيض وقد توقف العمل بذلك على يد القائد المسلم " عمرو بن العاص " عندما توقف النيل عن الجريان لمدة ثلاث أشهر فأرسل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ليستشيره في الأمر ورد عليه برسالة طالباً إلقائها في النيل بدلاً عن العروس وقال فيها : ((هذه رسالة من عمر بن الخطاب إلى نيل مصر أما بعد ، فإن كنت تجري من لدن الله فنسأل الله أن يجريك ... وإن كنت تجري من لدنك ، فلا تجري فلا حاجة لنا فيك )) فجرى النيل وفاض .




وكان للرجل في عهد الفراعنة أن يتزوج بشقيقته ....



في الحضارة الصينية

---------------------------------------





ظلمت حضارة الصين المرأة فكان الزوج له الحق في سلب كل حقوق زوجته وبيعها كجارية .... وحرمت على الأرملة الزواج بعد وفاة زوجها .... والمرأة الصينية ينظر الصينيون إليها على أنها معتوهة ، لا يمكنها قضاء أي شأن من شؤونها إلا بتوجيه من الرجل ، وهي محتقرة مهانة ، لا حقوق لها ، ولا يحق لها المطالبة بشيء ، بل يسمون المرأة بعد الزواج ( فو ) أي ( خضوع ) .



في الحضارة الهندية

------------------------------------------
ومثلما ظلمت الحضارة الصينية المرأة ضاعت حقوقها في الهند ... فكان المرأة الهندية تحرق نفسها إذا مات زوجها .. أما المرأة العاقر الميئوس من قدرتها على الإنجاب يحق لها أن تعاشر الرجال وان كانت متزوجة .... وفي المقابل كانت النساء تحسب جزء من غنائم الحرب وبعد النصر تقسم هذه الغنيمة بين القادة العسكريون ..... كما كانت شرائع الهندوس تحرم العمل على المرأة ... وكانت تقدم قرباناً للآلهة لترضى ، أو لتأمر بالمطر أو الرزق ، وفي مناطق الهند القديمة شجرة يجب أن يقدم لها أهل المنطقة فتاة تأكلها كل سنة.
وجاء في شرائع الهندوس: ليس الصبر المقدر والريح ، والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار أسوأ من المرأة.





في الحضارة الفارسية

------------------------
وفي فارس أدخل " زرادشت " تغييراً هاماً على موقف المجتمع الفارسي منها ، فتمتعت ببعض الحقوق كاختيار الزوج ، وحق الطلاق وملك العقار، وإدارة الشؤون المالية للزوج ، ولكنها ما لبثت أن خسرت هذه الحقوق بعد موته ، وأصبحت محتقرة منبوذة ، ووصل الأمر إلى حدّ احتجابها حتى عن محارمها كالأب والأخ والعم والخال فلا يحق لها أن ترى أحداً من الرجال إطلاقاً.







في اليهودية

----------------

لم تنل المرأة ميزة أو حق عند اليهود ... بل كان بعض فلاسفة اليهود يصفها بأنها " لعنة " .... وكان يحق للأب أن يبيع ابنته إذا كانت قاصراً وجاء في التوراة : (( المرأة أمر من الموت ... وأن الصالح أمام الله ينجو منها )) .. ورغم أن المرأة كانت متواجدة في الحياة العامة إلا أن التاريخ اليهودي أظهر أن المرأة ملعونة بل وصفها بأنها مسئولة عما يفعل الرجل من أفعال شريرة .... وبرع كتاب اليهود في تصوير المرأة اليهودية كغانية أو مومس .. كما كانت المرأة في اليهودية هي المحرض الأول لجرائم الملوك والقادة .. بل كانت صديقة للشيطان في حوادث القتل .... وكانت المرأة إذا أنجبت فتاة تظل نجسة لمدة 80 يوم و 40 يوم إذا أنجبت ولداً .





وما كانت ترث إلا إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين ، وحين تحرم البنت من الميراث لوجود أخ لها ذكر يكون على أخيها النفقة والمهر عند الزواج ، وإذا كان الأب قد ترك عقارا فيعطيها من العقار أما إذا ترك مالا منقولا فلا شئ لها من النفقة والمهر.

إن منطق الفكر اليهودي بالنسبة للمرأة ينطلق من مسئولية المرأة عن الخطيئة الأولى والتي جلبت المتاعب للجنس البشري وضرورة تسلط الرجل عليها واستعبادها.
فحقوق المرأة اليهودية مهضومة كلية في الديانة اليهودية ، وتعامل كالصبي أو المجنون وزوجها له حقوق لا تكاد تقابلها واجبات تتناسب مع ماله من سلطات وسلطان على زوجته ، كما أن تعدد الزوجات كان شائعا غير محدود ويخضع لرغبة الزوج واقتداره ، ولم يعارضه القانون الشرعي أو الوضعي .
هذا وقد أورد الكتاب بعض الأحكام العبرية في قضية الزواج والطلاق منها: سلطة الزوج على الزوجة في أمور التربية وتعليم أمور الدنيا وعليه أن يستعملها في محلها مع الحكمة والاعتدال.
مال الزوجة ملك لزوجها وليس لها سوى ما فرض لها من المهر في عقد الزواج تطالب به بعد موته أو عند الطلاق.
وكتب اليهود المقدسة تعتبر المرأة مجرد متعة جسدية ، والمرأة في التلمود وهو الكتاب الثاني من كتب اليهود بعد التوراة يقول : إن المرأة من غير بني إسرائيل ليست إلا بهيمة لذلك فالزنا بها لا يعتبر جريمة لأنها من نسل الحيوانات وكذلك يقرر التلمود أن المرأة اليهودية ليس لها أن تشكو من زوجها إذا ارتكب الزنا في منزل الزوجية ويخلص الكاتب من هذا فيقول : ينطلق منطلق الفكر اليهودي بالنسبة للمرأة من مسئوليتها عن الخطيئة الأولى وبالتالي هي التي جلبت المتاعب للجنس البشري ، وضرورة تسلط الرجل عليها واستبعادها لتلد له الأولاد.
فكل ما دخلت به من المال على ذمة الزوجية ، وكل ما تلتقطه، وكل ما تكسب من سعى وعمل ، وكل ما يهدى إليها في عرسها ملك حلال لزوجها يتصرف به كما يشاء بدون معارض.
وليس للمرأة أن تطلب الطلاق مهما كانت عيوب زوجها حتى لوثبت عليه الزنا وتتيح الشريعة اليهودية للرجل الحق المطلق في طلاق زوجته دون قيود أو شروط متى شاء وكيفما شاء ، ولم يسمح للزوجات أن يطلبن الطلاق ، وفي ذلك يقول سفر التثنية الإصحاح 24 الآية الأولى : " إذا لم تكن الزوجة لدى زوجها موقع القبول والرضا، وظهر منها ما يشينها، فإنه يكتب إليها ورقة طلاقها ويخرجها من منزله ".






والغريب أنَّه في الديانة اليهودية "المحرفة" شهادة مئة امرأة تعادل شهادة رجل واحد .




ولعل النموذج اليهودي للحجاب هو أكثر النماذج تشدداً أو تخلفاً وأكثرها حجباً للمرأة عن المجتمع حيث أنهم عزلوا المرأة نهائياً عن المشاركة في الحياة الاجتماعية وحملّوها ضريبة قاسية فيما لو فعلت ذلك ، يقول ول ديورانت: "كان في وسع الرجل أن يطلق زوجته إذا عصت أوامر الشريعة اليهودية بأن سارت أمام الناس عارية الرأس أو غزلت الخيط في الطريق العام ، أو تحدثت إلى مختلف أصناف الناس أو إذا كانت عالية الصوت أي إذا كانت تتحدث في بيتها بحيث يستطيع جيرانها سماعها ، ولم يكن عليه ـ أي الزوج ـ في هذه الأحوال أن يدفع لها باينتها".

كما ينقل عن اليهود أنهم إذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت ولم يؤكلوها، ولم يشاربوها ولم يجامعوها ـ أي يجتمعوا معها ـ في البيت.
كما ورد في كتاب التثنية فرض زواج المرأة الأرملة من أخو زوجها ( إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل ).







المرأة فى المسيحية

-----------------------



منحت المرأة بعض الحقوق فى المسيحية بعد أن كانت مضطهدة وليس لها أى مكان فى مجتمعها حيث أوصى سيدنا عيسى عليه السلام بإحسان معاملة النساء ....



و ساهم أتباع سيدنا عيسى عليه السلام في الدعوة إلى إحسان معاملة النساء ومطالبة حواء بالالتزام بالإيمان وعدم ارتكاب الفواحش ، وقد أعطى سيدنا عيسى عليه السلام درساً فى معاملة المرأة حتى لو كانت خاطئة .



بالرغم من ذلك كان بولس يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال ، فهو القائل : (( لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن في الكلام ، بل أمرن أن يخضعن للطاعة ، هكذا تأمر الشريعة ، فإن أردن أن يتعلمن شيئاً ليسألن رجالهن في المنزل ، لأنه من المعيب للمرأة أن تتكلم في الكنيسة )) ...



وكتب أيضاً : (( لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة _ من الرجل _ ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامتـــه ، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ )) ...

وجاء في إنجيل متى : (( من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزني . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى )).



وفي انجلترا صدر أمر ملكي من هنري الثامن يحظر على المرأة قراءة الكتاب المقدس ، ولم يكن للمرأة حتى عام 1882 الحق في التملك.

كما أن شخصية المرأة في انجلترا محجوبة بشخصية زوجها ولم يرفع عنها هذا الحجر إلا بحلول عام 1870، ثم صدر قانون عام 1883 باسم ملكية المتزوجة وبمقتضاه رفع عنها هذا الحجر.

وفي ايطاليا اخرج قانون صدر عام 1919 المرأة من عدد المحجور عليهم.
وفي ألمانيا وسويسرا عدلت القوانين الصادرة في أوائل القرن العشرين من قواعد الحجر على المرأة ، وأصبح للزوجة مثل ما لزوجها من حقوق .






وفي القرن الخامس أجمعت المسيحية أن المرأة خلو من الروح الناجية من عذاب جهنم ما عدا أم المسيح ، وتساءلوا هل تعد المرأة إنسانا أم غير إنسان؟ .







في الجاهلية

---------------
حصلت المرأة العربية في الجاهلية على بعض الحقوق فكان يحق للفتاة أن ترى خطيبها أو زوجها في المستقبل قبل زواجها ... وساعدت مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية والعسكرية والثقافية على فوزها ببعض المزايا في ذلك العهد ... فالمرأة في الجاهلية أي ما قبل الإسلام اشتهرت بالشجاعة .... وكان تعدد الزوجات في الجاهلية بغرض التفاخر والتباهي لأن شيوخ القبائل كانوا يرغبون في التفاخر بأن لديهم عدد كبير من الزوجات والأبناء .... وبالطبع انتشرت في الجاهلية جريمة وأد البنات .. فكان يتم قتل البنات بعد الولادة اعتقاداً منهم بأن إنجاب البنات يجلب العار للآباء كما قال الله تعالى في كتابه المبين : " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ، أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ، ألا ساء ما يحكمون ".
«وكان الوأد يتمّ في صور قاسية إذ كانت البنت تُدفَن حيّة ! وكانوا يتفنّنون في هذا بشتى الطرق ، فمنهم من كان إذا وُلِدَت له بنت تركها ، حتى تكون في السادسة من عمرها ، ثم يقول لأمّها : طيِّبيها ، وزيِّنيها ، حتى أذهب بها إلى إحمائها ! وقد حفر لها بئراً في الصـحراء ، فيبلغ بها البئر ، فيقول لها : انظري فيها ، ثم يدفعها دفعاً ، ويهيل التراب عليها . وعند بعضهم ، كانت الوالدة إذا جاءها المخاض ، جلست فوق حفرة ، محفورة ، فإذا كان المولود بنتاً رمَت بها فيها ، وردمتها ، وان كان ابناً قامت به معها ، وبعضهم كان إذا نوى ألاّ يئد الوليدة ، أمسكها مهينة ، إلى أن تقدر على الرعي ، فيلبسها جبّة صوف أو شعر ، ويرسلها في البادية ترعى له إبله ...»








المرأة في الإسلام

-----------------------
عندما هبط الوحي على سيدنا محمد حاملاً الدين الإسلامي ليكون آخر الأديان السماوية حمل معه فجراً جديداً لحواء انبثق مع أول الإشارات بأن تكون أول من آمن بعد الرسول عليه السلام امرأة هي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وقد حمل القرآن الكريم آيات عديدة توصى بحسن معاملة النساء ... منها سورة كاملة عن النساء .... وقد استطاع الإسلام أن يعطى لحواء كافة الحقوق التي حرمت منها في الحضارات السابقة مثل حق المساواة في العبادات والتشريعات وحقوق التعليم والعمل والميراث ...





كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوصى بحسن معاملة البنات و يسعد عندما يُبَّشر بأن زوجته أنجبت له فتاة ويُبشِر الرجل الذي يرزق بالبنات ويحسن تربيتهن بالجنة .... بل وقد وضع الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات بعد أن كان العالم يعتبرهن لعنة على اعتبار أن حواء أغوت آدم و الإسلام هو الذي يدافع ذلك فلم يلزم المرأة وحدها كغير المسلمين ، بل اتخذ الإسلام موقفا سليما منصفا ، فيقول الله تعالى : " فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه " ( البقرة 36) " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما " ( الأعراف 20) ويقول عن توبتهما : " قالا ربنا ظلمنا أنفسنا ".



وعن حق اختيار الزوج عن عائشة رضي الله عنها تقول أن فتاة دخلت عليها فقالت إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة قالت اجلسي حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأرسل إلى أبيها فدعاه فجعل الأمر إليها فقالت يا رسول الله قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم النساء من الأمر شيء ... (( النسائي ))

وجعل المرأة خير متاع الدنيا فعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ... ( مسلم )






ووضعت الشريعة الإسلامية حقوق المرأة في الزواج والطلاق والميراث التي كانت محرومة منه في العصور السابقة .. وأصبح للمرأة في الإسلام دور هام في الحياة الاجتماعية والعسكرية ويشهد التاريخ أنها شاركت مع الرجال في عدد من الغزوات العسكرية وأبلت بلاء حسناً وحصدت ثمار التعليم لتصبح امرأة مثقفه وأديبة وبارعة في الشعر إلى جانب العلوم والتمريض والتفقه في أمور الدين والدني
ا


المرأة في وقتنا الحاضر






أما المرأة في وقتنا الحاضر فقد أخذت من كل حضارة بنصيب باعتبارنا الآخرون الأولون يوم القيامة




فالمرأة بحمد الله تجلس في بيتها معززة مكرمة تكنس وتغسل وتكوي وتطبخ وترعى الأولاد وتستضيف الضيوف وتقوم بالعناية بوالد الزوج أو والدته دون أن يشاركها في ذلك أحد، وإذا قدر لها أن تحتاج شيئا لها

أو لأولادها فإنها تجلس معززة مكرمة تستعطف الزوج أو الأخ أو حتى الولد حيى يتكرم ويوصلها إلى ما تريد، وإذا لم يكن هذا ولا ذاك وأكرم الله العائلة بسواق فإنها تجلس خلف السواق معززة مكرمة يطوف بها

الشوارع وهي تدله على ماتريد وتسأل الله السلامة منه، أما إذا لم يكن هناك سائق فإنها تنزل الشارع معززة مكرمة وتنتظر تاكسي فيمر عليها الجميع يعرضون عليها خدماتهم باعتبارها معززة مكرمة فتركب

خلف سائق التاكسي ويبدأ يسألها إلى أين ومن أين وماذا تريدين وكيف ستفعلين...؟إلى آخر المشوار، وإذا أراد الله لها أن تلتحق بوظيفة فإنها تدفع بالراتب معززة مكرمة لزوجها الذي يتولى التفكير بالنيابة عنها

فيم سينفق المال وما الذي يصلح لها والذي لا يصلح، أو تقدم راتبها بالتقسيط لإخوتها معززة مكرمة حتى يقوموا بتوصيلها إلى مشاويرها، أما إذا تطلقت لا سمح الله فإنها تجلس معززة مكرمة معلقة تنتظر ورقتها

ونفقتها وقد لا تأتي، أما إذا غضب الزوج فإنها تجلس معززة مكرمة يلطش فيها ويلعن جدفها حتى تنقضي نوبة الغضب لا بارك الله فيها




ثم إن عليها أن تجلس معززة مكرمة حتى يعود الزوج آخر اليل من الاستراحة أو القهوة لتسأله إن كان قد تعشى أو بحاجة للعشاء، ثم إن عليها أن تجلس بعد هذا كله معززة مكرمة حتى يقرر الآخرون ما الذي

يصلح لها وما الذي لا يصلح، ثم إن عليها بعد هذا كله وذاك أن لا تنطق ببنت شفة إذا ظلمت أو أخذ حقها فقط عليها أن تجلس معززة مكرمة

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 08:34 PM   رقم المشاركة : 2

 

...

طبت يا أباسهيل

موضوع شيق .. جدا .. وثري ... للحد الذي احتفظت به في جهازي

..

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أكرمهن إلا كريم ..

..

بمجتمعنا وبخصوصيتنا السعودية الفريدة ... وبهذه الفتاوي المتناثرة يمينا .. ويسارا .. سمينا المرأه : جوهرة مصونة

ولانها جوهرة مصونة .. لانريدها ان .. تعمل لتبقى تحتاجنا .. ونتفضل عليها ..

ولاتقود سيارتها .. بل نحضر سائق المهم يكون غير سعودي ( لان الخلوة حرام للسعوديين )

ولانها جوهرة مصونة .... نستقدم رجال وسيمين ليبيعوا لها .. ملابسها الخاصة .. وعطوراتها .. . .. . وزينتها . . . . . و .. . .

وايضا لانها جوهرة مصونة ... نستحلها .. مسيارا .. ومسفارا .. ووناسة .. وننكرها إرثا ... وواجبات

..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2011, 11:37 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


الموضوع مثير ياأباسهيل وثري بالمعلومات
فلك جزيل الشكر .
المرأة ككائن بشري حظيت بإهتمامي ثقافياً
فقد قرأت الكثير من المؤلفات عنها وشدّني
كثيراً كتابي :ماوراء الحجاب
و : سلطانات منسيّات
لفاطمه المرنيسي
شخصياً أتصور أنّ معاملة المرأة في العالم
وعبر الثقافات لاتخضع لقوانين دينية بل
لأعراف مجتمعية مترسخة .


ودليلي على ذلك ماختمت به موضوعك
( المرأة في وقتنا الحاضر)
فنحن ننطلق من أعراف ونتفنن في إسقاط مايلائمها
من النصوص عليها لنكسبها شرعيّة مع علمنا التام
ويقيننا بأنّ ذلك تحايل .

هذه الأعراف كقروض البنوك التي تتخذ صبغة شرعية
وفيها بيع مكتوب وشفهي إن أردت بل ومعاينة للسلعة
وبالإمكان الجدل لزيادة حصتك من البيع .


مازالت مصراً بأنّ المرأة الحقيقية هي تلك
التي عرفتها انت في طفولتك
وعرفها أبافارس وتعايش معها والدي وجدي رحمه الله
أي (في الوادي) العامله المنتجة التي لها رأي يعتد به
وأقوال حكيمة والتي تقوم مكان الزوج في حله وترحاله
إن غاب عن المنزل في كل شيء حتى تربية الأطفال .


لديك طائرين أحدهما يحلق في الجو ويبهرك بجمال
حركاته حتماً ستقول ماأروعك .
ولديك آخر في قفص رائع طائر بديع الألوان
يردد احلى النغمات بالتأكيد ستقول : ماأروعك .

ولكن الفرق بين الحالتين أنّ الطائرالأول اكثر إستمتاعاً
وحرية من الآخر ومايؤديه من حركات فطرية وبرغبته
وليست مفروضة .
والشيء الوحيد المشترك في الحالتين :
أنك المستمتع الوحيد بذلك .

المسألة ليس لها علاقة عندي بالحجاب أو بحرية المرأة
الأمر عندي هوإنسانيتها فقط .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-09-2011, 08:48 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road


 

أخي الغالي أبو سهيل
أسهبت في موضوع يجب الإسهاب فيه لتتضح الصورة جليّة للكل
ولخصتها في وضع المرأة في الإسلام وما وهبها الإسلام من درجة مرموقة وخصوصية تحفظ كرامتها
ولكن أجد من يخرج من الجحور ويطالب بالحرية الوهمية مثل لا زلتم في جهلكم القديم لا تسطيعون أن تذكروا أسماء نسائكم وبناتكم؟؟؟
وهو أبعد عن أن يفصح هو بذلك بسبب العقد النفسية والتقاليد البالية ونحن جيل ولله الحمد أكثر تفتحاً ونضجاً في الدين والدنيا وهذه حقيقة لا غبار عليها !
وأتعجب من شخص يقول لا تذكر أم فلان وعلان بل أذكر إسمها لماذا لنفسه المريضه ؟ رغم انه لا يضيرني أن أذكره وإسمها موجود في الأحوال المدنية وفي شهاداتها الدراسية وفي صك الملكة وفي جميع دوائر الدولة وينتقدني إذا قلت أم فلان ونسي أن الكنية هي أفضل من الاسم فمثلاً - أم سلمه رضوان الله عليها وذات النطاقين رضوان الله عليها والزهراء رضوان الله عليها وغيرهن كثير ولكن لا حياة لمن تنادي 0
لك التحية يا أحمد فيصل وعذراً على الإطالة

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 01:35 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس مشاهدة المشاركة
...


طبت يا أباسهيل

موضوع شيق .. جدا .. وثري ... للحد الذي احتفظت به في جهازي

..




أشكر لك مداخلتك يا أبا فارس

فقط أحببت أن أبين أن الموضوع منقول من إحدى المنتديات

إلا الجزء الأخير منه وهو عن المرأة في وقتنا الحاضر

فهو محاولة مني لقراءة الواقع... الذي أضفت إله أنت شيئاً من خصوصيتنا

فهي فعلا .... جوهرة ....مصونة.... معززة.... مكرمة....الخ من الكلام الاستهلاكي

الذي لا يسمن ولا يغني من جوع

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 01:41 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي مشاهدة المشاركة

المسألة ليس لها علاقة عندي بالحجاب أو بحرية المرأة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي مشاهدة المشاركة

الأمر عندي هوإنسانيتها فقط .



مشكلتي يا أبا ناهل أنني أجالس بعض الأفاضل من القضاة

وهذا يجعلني أسمع مباشرة عن معاناة المرأة في المحاكم

وكيف تصبح مسلوبة الإرادة.... مغبونة.... قليلة الحيلة

مقابل تسلط الرجل.... وجبروته ....مع تدينه الظاهر أحيانا

فتحدث الازدواجية التي نعاني منها

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 01:48 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العبائر مشاهدة المشاركة
وإسمها موجود في صك الملكة


أشكر لك حضورك هنا يا أبا علي

أعتقد أن مشكلة المرأة هو في كلمة الصك

فالصك مرتبط في ثقافتنا بالملكية


تقبل تحياتي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 07:33 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road


 

أخي أحمد فيصل
اسمها موجود بصك الملكة ( بمعنى التملك )
ليس هذا ما رميت له أثابك الله بل كونه مسجل بالأوراق الرسمية التي يعمل بها الآن
أما بالنسبة لصدر الإسلام وإلى قبل أقل من مئتي سنة كانت قبول وإيجاب وهذا هو الشرع الذي نعلمه
وليس التملك كما يريده بعض الرجال وكأنها قطعة أرض أو أثاث يملكه
للإحاطه

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir