يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-30-2011, 09:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالعزيز دغسان is on a distinguished road

مــن الســوالـف


 

من السوالف المشتركة التي يتكرر تناولها من مجالسة كبار السن من ذلك الزمن العصامي تكمن في الحديث عن نقص البركة خصوصاً في الأموال والأوقات والطعام والشراب.
ما أكثر ما سمعت الشكوى من فقدان البركة في كميات الماء الكبيرة المستهلكة بصفة يومية مقارنة بزمن كانت تفي فيه قربة واحدة أو بضع قرب معدودة بحاجة منزل واحد من الاستهلاك اليومي للماء الشامل للطهي والغسيل و الوضوء والاستحمام وسقي زرع الريحان والنعناع في طرف البيت بالفائض في نهاية المطاف .
طالما تحدثوا عن المفارقة الكبرى في الدخل المادي المتواضع لدى معظم الأسر آنذاك والتي كانت كافية للإنفاق على أسر ممتدة لم تسمع بمصطلح الانفجار السكاني ولم تصلها أصوات المنادين بتنظيم النسل ولم تتاح لها برامج التمويل وقروض التورق ومع ذلك تمكنت من توظيف دخلها المحدود جداً لتأمين الحياة الكريمة والمسكن المناسب حسب المتاح في وقته وفي المقابل كثرت الدخول والموارد المالية لعدد من أفراد الأسرة الواحدة ولا تكاد تجد أسرة إلا وتعاني من تراكم الديون وكثرة الأقساط مع العجز عن تحقيق الطموحات .
أما عن ذهاب البركة في الأوقات والأعمار دون فائدة ولا نتاج فحدث ولا حرج فكم هي المهام التي كانت تنجز بنجاح في يوم كالأيام التي نعيشها الآن بينما أصبحنا حالياً لا ننجز فيها إلا مهمة واحدة أو مهمتين على الأكثر ولا تسأل عن بركة الوقت بين الظهر والعصر وما كان يمكن أن يجدول من مهام خلال هذه الفترة من عمل ثم غداء وقيلولة واستيقاظ قبيل صلاة العصر في غاية النشاط والحيوية وفي المقابل ما أكثر ما نسمع من أغلب الناس كلمة ( مشغول ) بصفة شبه دائمة و لا نتيجة ملموسة ولا حقيقة محسوسة تعد مخرجاً نافعاً لهذا الشغل المفتعل الذي لا يعدو عن كونه شكلاً من أشكال انتزاع البركة.
سمعتهم يتساءلون عن السر في مائدة غداء عبارة عن صحن من الرز تتصدره حبات من اللحم (حميس)او دجاجة واحدة تجتمع عليها أسرة كاملة يقومون كلهم وقد شبعوا شاكرين حامدين بينما قد لا تكفي الدجاجة نفسها لشابين يتناولان وجبة الغداء في أحد المطاعم العادية .
شخصياً لست متشائماً جداً لكني في الوقت الذي أؤمن فيه بتأثير البركة في الأعمار والأشخاص والأوقات والبلدان والأموال كما هو ثابت بصريح النصوص الصحيحة والوقائع الثابتة والتجارب الملموسة إلا أني أتفق كثيراً وليس مطلقاً مع الذي يتحدثون عن قلة البركة وفقدانها في أحايين كثيرة


(منقول)

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-30-2011, 09:45 PM   رقم المشاركة : 2

 

اللهم بارك لنا في أعمارنا وأوقاتنا وفي كل مارزقتنا
ولاتشغلنا إلا بطاعتك وأغفرلنا وأرحمنا ووالدينا ومن
له حق علينا وعموم المسلمين الأحياء والميتين 0
ابوعلي شكرا لك على هذا الموضوع الرائع تقبل
مروري ودمت بصحة وسلاااامه 0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 12-31-2011, 12:24 AM   رقم المشاركة : 3

 

انها الاحاديث شبه اليومية التي كنت اسمعها من جدتي وهي تترحم علي تلك البركة التي غابت عن حياتنا في الوقت والرزق وكل نواحي الحياة

كنت اسمع هذه الاحاديث وانا لا اتدبر ايا من معانيها الي ان صرت في عقدي الثالث وقد ادركت بعضا من جقيقتها.

فاليوم علي مدار ساعته الاربع والعشرين ماعاد يتحمل مايجب ان نفعله.

والاسابيع والشهور تتواري في حياتنا وتطوي معها السنين ونحن نتحسر علي سرعتها.

ومن يكسب عشرة الاف يجد نفسه مديونا في نهاية الشهر.

حتي الطعام رغم اصنافه وتعدده ماله من طعم الماضي من شئ.

شكرا اخي الكريم علي تلك الاثارة بكل مافيها من شجون وجاءت في طرحك علنا نتدبر الاسباب في ذلك عساني اجد اليوم الذي كانت تحكي عنه جدتي رحمة الله عليها.

 

 
























التوقيع



إذا اردت ان تتحكم في جاهل فعليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir