يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2012, 10:20 AM   رقم المشاركة : 1
B12 من قائل هذا البيت


 

أضاعوني وأي فتى أضاعـوا * * * ليـوم كــريهـة وســـداد ثغــــر

وما المناسبة التي قيل فيها

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-09-2012, 05:33 PM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سعيد
أضاعوني وأي فتى أضاعـوا * * * ليـوم كــريهـة وســـداد ثغــــر

وما المناسبة التي قيل فيها



===========================================

هذا البيت من روميات ( أبو فراس الحمداني ) عندما كان أسيرا في بلاد الروم

عبد الرزاق بن صالح

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2012, 12:01 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road


 


اطلق هذه الحسرة المؤلمة الشاعر العرجي وهو في السجن، وكان بينه وبين محمد بن هشام بن اسماعيل المخزومي عداوة، ومحمد هذا هو خال هشام بن عبدالملك، وكان والي مكة في ذلك الوقت، العداوة سببها ان الشاعر العرجي كان يشبب (أي يتغزل) بأم محمد بن هشام واسمها الجيداء، ولم يكن هذا التشبيب بسبب محبة أو نحو ذلك من علاقة، وانما كان الغرض منه هو فضيحة ابنها محمد بن هشام فأخذه وسجنه، وكل يوم يخرجه ويأمر بضربه بالسياط، وبقي في السجن تسع سنين وكان يأمر بتجويعه وضربه يوم الجمعة في المسجد امام الناس ولما زاد التعذيب به مات ولم يشفع له احد على الرغم من مكانته الرفيعة في النسب.. فهو عبدالله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان، رضي الله عنه، قال وهو في السجن:
أضاعوني وأَيَّ فتًى أضاعوا
ليومِ كريهةٍ وسِدادِ ثَغْر
وخَلَّوْني ومُعْتَرَكَ المنايا
وقد شُرعِت أسِنّتُهم لنحري
كأني لم أكن فيهم وَسِيطاً
ولم تك نسبتي في آلِ عمرو
أجَرَّر في الجوامِعِ كلَّ يومٍ
ألاَ للهِ مَظْلِمتي وَهصري
عسى المَلِكُ المجيبُ لمن دعاه
سَيُنْجيني فيعلمَ كيف شُكري
فأجْزِي بالكرامةِ أهلَ ودِّي
وأَجْزي بالضَّغائِن أهلَ وَتري
وقوله:
كأني لم أكن فيهم وسيطاً
ولم تك نسبتي في آل عمرو
يشير الى عمرو في نسبه لأنه يعود الى جده عمرو بن عثمان بن عفان.. ولم يشفع له احد فمات بالسجن اثر التعذيب وسوء المعاملة أما تشبيبه وغزله بأم محمد بن هشام المخزومي جيداء فمن قوله:
أبصرتُ وجهاً لها في جِيده تَلَعُ
تحت العُقود وفي القرطين تشهير
وجهُ تحيَّر فيه الماءُ في بَشرٍ
صافٍ له حِين أبدته لنا نور
ومنه أيضاً قولهُ:
عوَجي علينا رَبَّةَ الهَودَجِ
إنك إن لا تَفْعلي تَحْرِجي
فالحجّ إن حَجَّت وماذا مِنى
وأهلُه إن هي لم تَحجج
فما استطاعت غيرَ أنْ أومأتْ
نَحْوِي بعيني شادنٍ أدعج
ولما افضت الخلافة الى الوليد بن يزيد بن عبدالملك قبض على محمد بن هشام واخيه ابراهيم ودعا لهما بالسياط فضربا ضربا مبرحا، واثقلا بالحديد ووجه بهما الى يوسف بن عمر وامره بتعذيبهما، فضربهما حتى ماتا، وكان ذلك انتقاما للعرجي، وكان ابن عم الوليد بن يزيد وحفيد الخليفة عثمان بن عفان.
وغنى اسحاق الموصلي الرشيد يقول العرجي: اضاعوني وأي فتى اضاعوا، فسأل الرشيد عن سبب هذا الشعر فأخبر بحكاية العرجي وما جرى له فاغتاظ الرشيد، ولكنه سكن غضبه لما علم ان الوليد فعل بابني هشام مثل ما فعل بالشاعر العرجي.
وهناك حكاية عن الامام أبي حنيفة ذكرها الاصمعي انه كان لأبي حنيفة النعمان جار بالكوفة كان يسكر في منزله في المساء بعد ان يغلق عليه الباب ويغني بمفرده ومما يردده كثيرا قول العرجي:
أضاعوني وأَيَّ فتىَّ اضاعوا
ليومِ كريهةٍ وسِدادِ ثَغْر
وكان يعجب أبو حنيفة بغنائه حتى افتقد صوته فسأل عنه فقالوا له ان الشرطة قبضوا عليه واخذوه الى الحبس.. فذهب أبو حنيفة الى عيسى بن موسى والي المدينة فقال له: ان لي جارا اخذه عسعسك البارحة فحبس وما علمت منه الا خيرا فقال عيسى سلموا لأبي حنيفة كل ما اخذه العسعس البارحة فأطلقوا جميع من في الحبس اكراما لأبي حنيفة، ولما شاهده قال له عد الى ما كنت تغنيه فإني معجب بغنائك.

مقال لـــ عبدالله خلف بتاريخ 7/7 /2011 والله اعلم

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2012, 03:43 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابو سعيد is on a distinguished road

B11 احسنت


 

أخي المشرف لقد احسنت الإجابة وشكراً لك بس لا تعلم اخاف من العين على العم قوقل

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2012, 10:26 AM   رقم المشاركة : 5

 

أضاعوني وأي فتى أضاعوا

روي أن الإمام أبا حنيفة ـ رحمه الله ـ كان له جار يعمل نهاره ويقضي ليله في اللهو والغناء، وكثيرا ما كان يزعج الإمام بجلبته ويتغنى بقول الشاعر:

أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر

ففقد الإمام صوته ذات مرة وعلم أنه محبوس، فصلى الصبح وذهب إلى الأمير فقابله وطلب الإفراج عن جاره، وأجابه الأمير وأفرج عن جاره. ولما خرجا قال له الإمام : هل أضعناك يا فتى؟ فقال: لا، بل حفظت ورعيت، جزاك الله عني خيرا وعن حرمة الجوار. وتاب ولم يعد إلى ما كان عليه.


منقول

 

 
























التوقيع

حق على العاقل أن يتخذ مرآتين
ينظر في إحداهما إلى مساؤئ نفسه فيتصاغر بها
ويدع ما استطاع منها
وينظر في الأخرى إلى محاسن الناس
فيحتذ يهم فيها ويأخذ منها ما استطاع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2012, 01:02 PM   رقم المشاركة : 6

 


قيل ونسب إلى العديد من الشعراء منهم 0 ألعرجي كما أشار المشرف 0 ومنهم أبو فراس الحمداني وقيل لابو تمام
وانا إميل إلى انه لأبي فراس وقد استشهد بهذا البيت الملك حسين رحمه الله في مؤتمر بغداد 0 وقيل تمثل به هؤلائي الشعار جميعا وانه لعنترة العبسي والله اعلم تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir