يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-2012, 08:41 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوميس is on a distinguished road

Berightback قصة حمدان


 

يقال ان عرب من نجد رحلوا الى احد قرى الحجاز من اجل يلتمسون لقمه العيش التي يقتاتون بها حتى يفرجها الله عليهم بعد ان اصيبه ديارعم بقحط شديد وجفاف حتى ان الابل والماشية قد نفقت من اصحابها واصاب الناس مجاعة وفقر وبؤس حتى اوشكوا على الهلاك والموت المهم
شدوا الرحال حتى وصلوا الى عشيرة وبلاد الشيخ ةالشاعر حمدان
فرحب الشيخ فيهم واستضافهم هم ومواشيهم واكرمهم بعد ذلك استقرت هذا القبيلة في ديار الشيخ حمدان واصبحوا يعيشون في رغد العيش بعد الفقر الذي اصابهم واصبح بين القبيلتين عشرة وقرابه ونسي ومودة ومحبه واحترام وتقدير متبادل بينهم
فتقدم الشيخ حمدان يخطب بنت احد شيوخ البادية الذين نزلوا في دياره فوافقوا على طلبه فتزوج بها وبقيت معه وحبها حباً شديداً وبعد ذلك اغاث الله نجد بالامطار والخيرات فغادروا الى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه وبعد مده من الزمن فكر اهلها ان يرسلوا الى الحجاز من يبحث عن ابنيهم بعد ان طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياه ام لا
ذهب اثنان من اخوتها الى بلاد حمدانفي الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا انها تقيم مع زوجها في احدى القرى ولما وصلوا قريب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها ان اخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف انزل افتح الباب لهم فقال لها: لا تفتحين الباب وليس لكي اخوان فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك اهل على ظهر الدنيا الا انا ومنعها من فتح الباب لأنه خاف يأخذها أخوتها منه وهو يحبها وحاولت فيه ان تفتح الباب لأخوانها فأصر على منعها رجع اخوانها من عند البيت وباتو في شعيب قريب من القرية وفي اخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نأيم وصارت تبحث عن اخوانها حتى وجدتهم فأخذوها معهم على الراحله التي يركبونها الى نجد لأن اهلها فالبادية واصبح حمدان خالي اليدين وقد ندم على ماحصل اتجاه اخوان زوجته وعدم استقبالهم وعدم الترحيب بهم ففكر ان يلحقهم ولكنه لايستطيع لان الطريق خطير جداً حيث بها السلب والنهب ولايعرف الطرق الموصلة لديار اهلها وقد عرف من زوجته اسماء اهلها وديارهم التي يسكنونها وحاول ان يصبر عنها حتى نفذ صبره وشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه الثمن قام وشد على ذلوله الى نجد ديار اهلها وعندما اقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت هذا زوجي حمدان وكانت دائم تروي لأهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهور بالشجاعه والكرم واستقبلوه وكرموه بما يليق به وفي صباح اليوم التالي بنو له بيت كبير من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الابل والغنم وقالوا: البيت لك اذا رغبت البقاء معنى فأهلاً وسهلاً واذا رغبت الرجوع الى قومك وديارك وخذ زوجتك وحلالك وفي امان الله بقي حمدان مع اهل زوجته وفضل الاقامه معهم حيث وجد فيهم الشهامه وحسن الضيافه وكلما غزو اخذوه معهم
وصار له حظ جيد ويحقق انتصارات مذهله وبرزت شجاعته بين القوم واحبوه وصاروا على الغزو اي عقيــــــــــــــد عليهــــم

لانهم يحبون الرجل الشجاع واخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعزم على بيع جميع املاكه في بلاده وعندما وصل لجماعته فرحوا به لانهم كانوا يضنون انهو قد مات وبعد مضئ مده قصيره قام يعلن عن بيع جميع املاكه فضنوا انه مجنووووون فسجنوه وقيدوه بالحديد قصدهم المحافظه عليه وعلى املاكه فلما طال به الحال طلب منهم ان يصعد في رأس جبل لعله يرى نجد من قمه الجبل
فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعه منهم وعندما جلس في اعلى الجبل
صار يردد قصيدته وهي كما يلي:
يقول حمدن بدأ رأس مرقـــــــــــــاب"""""""""""""في مرقب فوق الجبال منيف
اخيل نجد من على نايف البلــــــس""""""""""""ديرة رجال يكرمون الضيــــــف
واتابع الونات واهيض عبرتـــــــــــــي""""""""""""والعين تذرف بالدموع ذريــــف
على وليف نازحات منازلــــــــــــــــه"""""""""""""داره بعيدة والطريق مخيـــــف
غدالي مع ذود الفلانين بكـــــــــــرة"""""""""""""وغدالي مع مظهورهم وليــف
ولبف حليف هايف الخسر هيثـــــم"""""""""""""ثمانه من تحت اللثام صفـيف
ولبف موالفني وقلبي موالفهـــــــم"""""""""""" كما ولف الجمار قلب الليـــــف
الاجواد في نجد والانذال قي القرى"""""""""""" وكل حجازي مداه قصيــــــــــف
سكاكه البيبان من دون ضيفهـــــم"""""""""""""وحب الحجينا بالصرام مديـــف[/color]
صح اللسانه
يقصد بحب الحجينا الذره وقت حصاده ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لأخوانها وهو رجل ميسور الحال

عندما انتها من القصيدة حفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة اللي على يمينه
ويده اليسرى على رقبه اللي يساره ثم قفز بهما من قمه جبل البلس قرب الباحه الى الارض فكانت النهايه له ولهما لا سيما انهم كانا اللذان يقومان بحراسته وسجنه

منقول

 

 
























التوقيع


ماخذ على خاطري من غيبتك عني
احس قلبي مزعلني من اسبابك
مدام قلبي زعل منك وزعل مني
خذني على قد قلبي وأترك غياب

   

رد مع اقتباس
قديم 11-24-2012, 01:23 AM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

نقل موفق وقصه جميله وفيها عبره

لك خالص تحياتي

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-26-2012, 09:08 AM   رقم المشاركة : 3

 

قصة جميلة ومعبرة ونهيتها أليمة

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 11-27-2012, 04:53 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي بن حسن is on a distinguished road


 

الاجواد في نجد والانذال في القرى"""""""""""" وكل حجازي مداه قصيــــــــــف
صكاكة البيبان من دون ضيفهـــــم"""""""""""""وحب الحجينا بالصرام مديـــف



هذين البيتين من قصيدة حمدان صارت مثل لكل من كان ساكن بالحجاز لقصافة النفس وعدم سعة الخاطر وأخذ الأمور بتسرع وعدم رؤية بعيدة ومتأنية [ وكل حجازي مداه قصيف ]

حياك الله يا أبا ميس قصة جميلة ومحبوكة إختيارك في نقلها كان موفق لك تمنياتي دائماً بالتوفيق .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir