هل بقي منها شيء ....!!!!

البدع
والله ما نترك العادات لو ناخذ الفرقه سلف
لو يكن فرقة الرجال منا حوالي خمسمية
لو تظلي القنابل والمدافيع تحثا فوقنا

الرد
نحمد الله زال الجهل والظلم شياً قد سلف
كان فيما مضى قدام يوم السمي يلخم سميه
واما اليوم الذي في نجد وفي الحجاز رفيقنا

عاداتنا غالية علينا جداً وتركها يعتبر في الزمن الماضي شيء مخجل
شاعرنا هذا .يبدوا من قصيدته أنه من شعراء الزمن الماضي المتأصلة بهم
العادات الجميلة.
فهاهو يقسم بعدم ترك تلك العادات مهما كلفتة من مبالغ طائلة فالمبلغ الذي ورد في القصيدة ربما كان الريال يساوي ألف ريال في الوقت الراهن لقلة وجوده وصعوبة الحصول عليه إلا أن هذا لا يعني له شيئاً في سبيل الحفاظ على العادات والتقاليد القبلية المشرفة.
تصور معي إصراره على عدم ترك تلك العادات حتى لو أصبحت القنابل والمدافع تلقى عليهم لكي يتركوها فلن يحدث ذلك........!


سؤال
أبقي من عاداتنا شيء يستحق الدفاع عنه؟

 

 

يقول المثل (اللى ما له أول ما له تالي) في الماضي كانت العادات والتقاليد تولد مع الانسان

وتكبر معه حتى تصبح امرا اساسيا في حياته راسخا في عقله وتصرفاته لا يتصنعه وإنما

واقع يتداوله مع اسرته وجيرانه والمجتمع المحيط به لكونه مجتمعا صغيرا يعيش عادات

وتقاليد واحدة .. أما الآن فقد اصبحت هذه العادات والتقاليد غائبة عند الكثير من الناس وذلك

لأسباب عديدة أهمها اتساع المجتمع ودخول العولمة ووسائل الإعلام وهي من أهم الاسباب

التي أدت إلى انقراض هذه العادات شيئا فشيئا .. ناهيكم ايضًا عن الزواج من جنسيات مختلفة

وما يترتب عليه من تضارب في العادات والتقاليد لدى الاطفال الناتجين عن هذا الزواج ..وبالتالي

تختلط العادات ولا تعود لها تلك الخصوصية !!

عبد الله رمزي .. شا عرنا متمسك .. بالعادات والتقاليد .. وقل أن تجد مثله اليوم !!

يعطيك العافية

 

 

.

*****

أخي العزيز عبدالله رمزي

بقي من العادات والتقاليد الكثير ولكن نقلها من جيل إلى جيل كان سبب في تطويرها بما يساير العصر

نتمنى أن يكون التطوير للتحسين وليس للتقليص والإقصاء

تحياتي


*****

 

 

الأخوة الأفاضل / أعضاء وزوار هذه الساحات الغالية .. هذا الموضوع كان بإمكاني وضعه في ساحة الموروث حيث أنه يحتوي على قصيدة ولكن وضعته في الساحة العامة لآن هدفي منه .. مناقشة العادات وأين ذهبت .. يسرني الدخول في النقاش .

الأخ الفاضل / ابن القرية
مرورك شرفني وسررت به كثيراً ..
شكراً على تعليقك وإضافتك .. ولتسمح لي بمناقشة ذلك ..
أنت قلت أن (في الماضي كانت العادات والتقاليد تولد مع الإنسان
وتكبر معه حتى تصبح امرأ أساسيا في حياته راسخا في عقله وتصرفاته لا يتصنعه وإنما
واقع يتداوله مع أسرته وجيرانه والمجتمع المحيط به لكونه مجتمعا صغيرا يعيش عادات
وتقاليد واحدة ..) هل لي أن اعرف من زرع تلك العادات والتقاليد في نفوس الأبناء في ذلك الزمن ... ؟
وهل كان الوالدان فقط هما من يعلم ويربّي ويوجه وينصح ويرشد ذلك الطفل أو الشاب أم كان المجتمع كله !!! وأين نحن من ذلك ؟

ثم قلت .. (الآن فقد أصبحت هذه العادات والتقاليد غائبة عند الكثير من الناس وذلك لأسباب عديدة أهمها اتساع المجتمع ودخول العولمة ووسائل الإعلام) ..
هل اتساع المجتمع ووسائل الأعلام تهدد تلك العادات والتقاليد بالتلاشي مع مرور الأيام .. وليكن ذلك .. ما ذا نعمل نحن في سبيل الحد من انتشار ذلك الوباء الخطير ..
ألا ترى معي أنه لو بقي الأمر كما هو وكل يوم بل في كل جيل تتلاشى عادة وتنسى أخرى سيأتي يوم ونحن بلا هوية ..
ثم أنك أدخلتنا في متاهة لانهاية لها .. (ناهيكم ايضًا عن الزواج من جنسيات مختلفة) وهذا بحد ذاته لن أناقشه معك هنا .. بل يحتاج إلى موضوع مستقل وليته يفي بالغرض ..

 

 

الأخ الفاضل / عبد الرحيم قسقس
شكراً لك ..
ممكن استفسار بسيط .. وأنت الحكم .. (بقي من العادات والتقاليد الكثير ولكن نقلها من جيل إلى جيل كان سبب في تطويرها بما يساير العصر)
هل نقلت تلك العادات فعلاً .. أنا أرى أنها لو نقلت لما تغيرت ولبقيت كما هي بل ستبقى راسخة وشامخة .. لكنّي أرى أنه تم تدميرها وليس تطويرها ..

ومن حقنا عليك أن تذكر لنا بعض تلك العادات التي نقلت وطورت إن أمكن ..

 

 

البدع
والله ما نترك العادات لو ناخذ الفرقه سلف
لو يكن فرقة الرجال منا حوالي خمسمية
لو تظلي القنابل والمدافيع تحثا فوقنا

الرد
نحمد الله زال الجهل والظلم شياً قد سلف
كان فيما مضى قدام يوم السمي يلخم سميه
واما اليوم الذي في نجد وفي الحجاز رفيقنا


أبو سامي الله يمسيك بالخير أنت وكل متصفح لهذه الساحات .

بدع ورد جميل من شاعر متمسك بعادات وتقاليد ورثها أبا عن جد واقصد بالعادات الحسنة والتي اقرها الإسلام . أحييك وأحييه . واقف لكما احتراما وتقديراً لهذه البادرة الطيبة .
نعم مما يلاحظ أن بعضا من هذه العادات تلاشت في ظل المدنية والعولمة والانفتاح ساعد في ذلك بعض القنوات ومواقع النت وغيرها الأمر الذي جعل الكثير يتنكر لبعض تلك العادات ويتعايب من فعلها والقيام بها في رأيه أن الأمر يجب أن يكون فيه بساطة وبعد عن التعقيد والتقييد كما يقولون المقولة الخاطئة ( البساط احمدي ) . فتغلب هذا النوع من التنكر والتمرد على عاداتنا وتقاليدنا حتى أصبح شي يكاد يكون طبيعي وذلك تزامنا مع ما يسمى بالفجوة بين الآباء والأبناء وتقاعس الآباء في هذا الأمر بحجة أن الأمور تغيرت وان الأبناء خلقوا لزمان غير زماننا إضافة إلى تغير في التركيبة الاجتماعية من زواج من أجنبيات , عادات وردت إلينا عن طريق الأجانب , انبهار بعادات الغير المكتسب من خلال السفر في ظل عدم إدراك الفرد لخطورة ذلك الأمر تحت ما يسمى بالحرية , فقد كان أي فرد في مجتمعنا يربي ويعلم ويأمر وينهى أما اليوم تغير الحال والله المستعان . إذا عدة أمور تجمعت وأدت إلى تلاشي بعض هذه العادات ....
أبو سامي الحديث ذو شجون ... شكرا لك على هذا الطرح الجميل ,, وربما يكون لي عودة على الموضوع .

دمت بود

 

 

أخي العزيز .. عبد الله رمزي .. أشكر ك على إدارة الحوار الهاديء والبنّــاء .. فليس غريب على

مثلك هذه الثقافة العالية .. والروح المرحة .. إليك ردي أخي الكريم على تساؤلاتك. وهي وجهة نظري

حول الموضوع وليس بالضرورة أن يقتنع بها أحــد .

وهل كان الوالدان فقط هما من يعلم ويربّي ويوجه وينصح ويرشد ذلك الطفل أو الشاب أم كان المجتمع كله !!! وأين نحن من ذلك ؟

بالتأكيد أخي الكريم .. أن العادات والتقاليد .. تغرس وتنمى .. بدايةً من الأب والأم .. ثم الأسرة

ثم المجتمع بأسرة .. والأب أو الأم دورهما هنا توجيه الأبناء حول ما يكتسبونه من المجتمع إذا

كان هناك ما يخالف العادات والتقاليد.

هل اتساع المجتمع ووسائل الأعلام تهدد تلك العادات والتقاليد بالتلاشي مع مرور الأيام .. وليكن ذلك .. ما ذا نعمل نحن في سبيل الحد من انتشار ذلك الوباء الخطير ..

نعم أخي العزيز .. إتساع المجتمع ووسائل الإعلام لها دور في تلاشي الكثير من العادات والتقاليد !!

بالنسبة لإتساع المجتمع .. هل تجد التكاتف الأسري بين أبناء القرية الواحدة كما كان عليه أيام

الأباء والأجداد ؟ !! بالطبع .. لا .. في عهد والدي ووالدك رحمهما الله تعالى ورحم أموات

المسلمين جميعاً .. كان الكل يسعى لمد يد العون والمساعدة في حالة الشدة .. والزواج .. دون طلب

علماً بأن حالة البعض المادية .. قد تكون معدومة ومع ذلك يستدين لمساعدة غيره !!

هذا مثال فقط .. وقس عليه الكثير من الأمور التي قد تكون إنعدمت في الوقت الحالي.

بالنسبة لوسائل الإعلام .. ما يشاهده أبناؤنا في وسائل الإعلام من طريقة اللبس والكلام ... وغيره

ألم يؤثر فيهم ؟؟ !! وعندما تنتقد على الإبن أو البنت طريقة لبسهما .. يقولون أنت تعيش في العصر

الحجري !!! ومع ذلك ليس معنا إلا النصح والإرشاد والتوجيه

ألا ترى معي أنه لو بقي الأمر كما هو وكل يوم بل في كل جيل تتلاشى عادة وتنسى أخرى سيأتي يوم ونحن بلا هوية ..

لا نستطيع أن نقول بلا هوية يا عزيزي .. ولكن نقول تنازلنا عن الكثير من عادتنا وتقاليدنا.

ثم أنك أدخلتنا في متاهة لانهاية لها .. (ناهيكم ايضًا عن الزواج من جنسيات مختلفة) وهذا بحد ذاته لن أناقشه معك هنا .. بل يحتاج إلى موضوع مستقل وليته يفي بالغرض ..

لم أدخلك أخي العزيز .. في متاهة .. ولكن أردت أن أقول إن من الأمور التي قد تجعل الأبناء

يبتعدون عن العادات والتقاليد .. هو الإرتباط بزوجات من جنسية أخرى لا سيما إذا ذهب

الأبناء إلى بلد الأم .. لقضاء إجازة مثلاً .. سيعودون بأفكار ومعتقدات يرون أنها هي الأصوب

ويطبقونها هنا في مجتمعهم الذي يرفض تلك العادات والتقاليد جملة وتفصيلاً فيصبح الأبناء

في متاهة بين عادات وتقاليد مجتمع أبيهم .. وبين عادات وتقاليد مجتمع والدتهم.

لك شكري وتقدير أخي العزيز .. في تقبل وجهة نظري .. قد تكون صائبة .. وقد تكون غير ذلك

دمت في حفظ الرحمن

 

 

ياسلام عليكم

يعجبني النقاش الهادي باقي عليكم تجيبون براد شاهي اخضر من شاهي ابو سامي
ولو كان معكم جبل الشعبة وابو عبد العزيز كان كملت الرصة .

الحقيقة ما قصرتم اشبعتم الموضوع الين جته التخمة . اذا خلوه يرتد انفاسه .ويلملم أوراقه حتى يستعد للجولة الثانية ..

وتعالوا على ناصية الشارع في المقهى الادبي نناقش دورنا اليوم وش المطلوب منا ؟ وكيف ؟

ابو ريان , ابو سامي ... حُق لنا ولساحاتنا العزيزة أن نفتخر بكم
دمتم بود وتصبحون على خير