هذه القصة المنقولة بحذافيرها
أعجبتني فوددت إطلاعكم عليها
قصة علاقة رجل بقط ضال في فيلم سينمائي
بات منظر عازف الغيتار جيمس براون وقطه بوب مألوفاً في وسط لندن، حيث يقدم الثنائي هناك معزوفات تنتهي بحركات جميلة يؤديها براون وبوب أمام الجمهور الذي لا يبخل في تقديم المال لقاء ذلك.
بوب ليس مجرد قط عادي فهو من الناشطين على تويتر بحساب يضم 12 ألف متتبع، فضلاً عن صفحة على الفيسبوك باسم Street Cats وكتاب بعنوان A Street Cat Named Bob حقق مبيعات كبيرة.
ويستعد القط بوب لدخول عالم سينما هوليوود، حيث تجري مفاوضات مع مالكه براون لتجسيد قصة حياة بوب في فيلم سينمائي.
يروي الكتاب قصة المؤلف براون الذي تحوّل بمساعدة قطه من مدمن مخدرات إلى مستثمر ناجح باع أكثر من 250 ألف نسخة من الكتاب الذي ترجم إلى 18 لغة عالمية.
واليوم يخوض براون مباحثات مع ميري بانشوس التي سبق لها تحويل كتاب مأخوذ عن قصة حياة كلب إلى فيلم سينمائي بعنوان Marley & Me حقق في اليوم الأول من عرضه 15 مليون دولار أمريكي.
تعود قصة الصداقة بين بوب وبراون إلى ما يقارب الخمس سنوات ونصف، عندما وجد جيمس بوب وهو في حال يرثى لها بسبب الجوع وتعرضه لجروح في درج أحد المباني بمدينة توتنهام.
عالج براون القط في مستوصف كلفه ما يقارب الـ25 جنيه إسترليني يومياً الأمر الذي جعله ينفق كل ما لديه من أموال.
فكر براون بالتخلّي عن القط ولكن الأخير كان يتبعه دائماً عندما كان براون يضعه على الطريق أملاً في التخلص منه.
وفي إحدى الأيام فكر براون بالعزف في الطريق بينما يقف بوب إلى جانبه، لتكون النتيجة إغداق المارة عليهم بالمال لإعجابهم بمنظرين الاثنين معاً، بالإضافة إلى الهدايا للقط مثل الأوشحة.
وتزايد الإعجاب ببوب عندما أخذه براون إلى إحدى عروض السيرك بالمدينة وهناك لفت أنظار الجميع بحركاته، وهو ما جعل كثيرين يرفعون مقاطع فيديو له على اليوتيوب.
وبعد ذلك عرضت ماري على براون تأليف كتاب يتحدث عن دور القط في تغيير حياته، وبالفعل تمّ ذلك بعد ستة شهور من اللقاء، وظل الكتاب ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لما يقارب النصف عام.
وعن الممثلين المحتملين للعب دور براون في الفيلم السينمائي المرتقب، تحدث إلى صحيفة "ديلي ميل" قائلاً: "أعتقد أن الأنسب لهذا الدور هو جوني ديب، ولكن عمره قد لا يجعله يناسب تجسيد شخصيتي".