يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2008, 11:49 PM   رقم المشاركة : 1
الدكتور أحمد عبيه الغامدي يحاور الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء


 


بسم الله الرحمن الرحيم


الدكتور أحمد عبية يحاور الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء





أثناء زيارة العالم الكيميائي الأمريكي ريتشارد شروك الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2005 لجامعة الملك سعود بمدينة الرياض، تم إجراء حوار علمي وثقافي بين الزائر الكبير وبين الدكتور أحمد الغامدي رئيس اتحاد الكيميائيين العرب ورئيس الجمعية الكيميائية السعودية. والجدير بالذكر أن الجمعية الكيميائية السعودية بالتعاون مع جامعة الملك سعود نظمت محاضرة علمية وثقافية للدكتور شروك كانت تحمل عنوان (جائزة نوبل والبحث العلمي وأثرهما على مستقبلنا) وقد تم في نهاية المحاضرة تكريم الدكتور بمنحة ميدالية جابر بن حيان التي تمنحها الجمعية الكيميائية السعودية حيث قام الدكتور أحمد عبية بتسليم الدكتور شروك هذه الميدالية.



وفيما يلي ننقل الحوار الذين تم مع الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء:



د. الغامدي: دكتور شروك في البدء نرحب بوجودك في مدينة الرياض التي شهدت قبل عدة شهور تواجد الكيميائي العالمي البارز أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء كما إن مدينة الرياض سعدت قبل سنوات بتواجد الكيميائي الأمريكي باري شاربليس والكيميائي الياباني روجي يوري وكلاهما صديق وزميل شخصي لك كما أنهما حصلا معا على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2002 وبهذا فقد فخرت مدينة الرياض بتواجد مجموعة من ابرز علماء الكيمياء بها. فهل لك أن تصف لنا عن شعورك وانطباعاتك بزيارتك الأولى لمدينة الرياض

د. شروك: في الواقع لقد كانت هذه الزيارة تجربة تعليمية مميزة وهذه هي المرة الثانية لوجود في منطقة الخليج حيث سبق أن قمت قريبا بزيارة لدولة قطر. وخلال كل ساعة تمر علي أكتسب معرفة جديدة وشيقة ولهذا انا متحمس جدا لوجودي هنا في مدينة الرياض.
د. الغامدي:خلال الشهر الماضي كنت في زيارة علمية لسنغافوره ومن ثم قمت بزيارة دولة قطر ثم ها أنت ذا تسافر من الولايات المتحدة قادما إلى الرياض وبعد عودتك لمدينتك الأمريكية تنوي السفر بعد ذلك بأيام إلى نيوزلندا وعلية من الملاحظ أن العلماء الذين يحصلون على جوائز نوبل تكثر بشكل هائل سفراتهم العلمية كما إن الجميع يطلب منهم إلقاء المحاضرات العلمية وحتى اللقاءات والحوارات الثقافية والفكرية. لذا هل توافق على مقولة العالم الأمريكي ألفرد جلمان الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1994 عندما قال (بأن الحصول على جائزة نوبل ضار وخطر على الصحة).
د. شروك: في الحقيقة في تجربتي الشخصية لم يكن الحصول على هذه الجائزة ضارا أو خطيرا صحيا وأعتقد أن ذلك العالم كان يمزح نوعا ما، حيث انه ربما كان مشغولا جدا. وعلى كل حال أنت بإمكانك أن تقبل كل شيء يعرض عليك ومن ثم سوف تكون مشغولا في حياتك بشكل مبالغ فيه أو بإمكانك أن تكون انتقائيا في اختياراتك ومن ثم تجعل حياتك شيقة.

د. الغامدي: خلال السنوات الماضية قمت بنشر ما يقارب الخمسمائة بحثا علميا كما انك قمت بالإشراف العلمي على ما يقارب 150 طالب دراسات عليا و دكتوراه وباحث ما بعد الدكتوراه وفي نفس الوقت أنت تعيش حياة أسرية سعيدة. كيف أمكن لك أن توفق وتوازن بين متطلبات مهنتك الأكاديمية والبحثية وبين متطلبات حياتك الأسرية.

د. شروك: في الواقع حياتي الأسرية حاليا أكثر سهولة حيث أن كلا من أبني قد تزوجا واستقلا بحياتهما الأسرية ولهذا قلت مسؤولياتي الاجتماعية. كما أن زوجتي تعمل وهي تستمع كثيرا بعملها وهي أحيانا ترافقني في سفرياتي ولهذا كما قلت فإن الأمر أكثر سهولي لي حاليا كزوج وأب لأنها قد أنقضت الأيام التي كان أطفالي يتواجدون فيها بالمنزل ومن ثم يحتاجون للرعاية أكثر.


د. الغامدي: في بداية حياتك المهنية بدأت العمل في مختبر الأبحاث التابع لشركة دو بونت في مدينة ولمنقتون وفي هذا المختبر توصلت لبدايات اكتشافك الكيميائي الذي أوصلك لجائزة نوبل. الملفت للنظر أنه في نفس مركز الأبحاث هذا في شركة دو بونت الكيميائية تم اكتشاف النايلون على يد الكيميائي الشهير والاس وكذلك اكتشفت مادة التفلون على يد الكيميائي بلانكيت كما أن الكيميائي مايدجلي أكتشف غاز الفريون ومادة رابع إثيل الرصاص المضافة للبنزين. بل أنه عمل في نفس مختبرات هذه الشركة الكيميائي الأمريكي فلوري والكيميائي بيديرسين وكلاهما حصل على جائزة نوبل في الكيمياء. ومن المعلوم أن جوائز نوبل وكذلك كبرى الاكتشافات العلمية تنبع من الأبحاث العلمية الأساسية وليس الأبحاث التطبيقية. وعلية في ضوء قيام شركة دو بونت وغيرها من الشركات الكيميائية الكبرى بإقفال مثل هذه المختبرات البحثية التي تشجع الأبحاث الأساسية غير التطبيقية كيف تنظر للعلاقة الحالية بين أبحاث قطاع الصناعة و أبحاث قطاع الهيئات الأكاديمية مثل الجامعات.

د. شروك: في الواقع البحث العلمي في الولايات المتحدة يعتمد لدرجة ما على الصناعة وفيما يتعلق بشركة دو بونت فأنا حاليا لا يوجد لي أي علاقة بهم الآن. ولكن كثيرا ما نجد علماء آخرين يعملون كمستشارين علميين لبعض الشركات وقطاع الصناعة حيث ربما يتواجدون لفترات محدودة لانجاز أعمال استشارية. وفي أحيانا أخرى نجد بعض الشركات الصناعية تمنح بعض المال لبعض العلماء ليقوموا بتنفيذ تجارب وأبحاث معينه ولكن أحيان توجد بعض المشاكل المتعلقة بأحقية العلماء أو الشركات في امتلاك الملكية الفكرية للمنتج البحثي المتحصل عليه. بينما نجد الوضع في الدول الأوروبية أن العلاقة بين قطاع الصناعة والقطاع الأكاديمي والعلماء أكثر عمقا كما في بريطانيا مثلا. ولكن في الواقع توجد مع ذلك بعض التحفظات إذا أصبحت العلاقة بينهما قريبة جدا فالعالم لا يستطيع نشر نتائج أبحاثه بطبيعة الحال. وبهذا نجد أن العلاقة بين الصناعة والهيئات الأكاديمية تتفاوت بشكل كبير من عدم وجود أي علاقة بينهما في بعض الحالات إلى علاقة وثيقة وقوية جدا في حالات أخرى وهذا يعتمد على طبيعة الصناعة نفسها والمكان الجغرافي الذي تتم فيه من العالم وكذلك تعتمد على الأشخاص الداخلين في العلاقة من كلا الطرفين.


د. الغامدي: من الملاحظ أنه في العقود الأخيرة بدء الاتجاه العلمي الداعي إلى إزالة الحدود بين التخصصات العلمية (الذي يعرف بالتعددية المعرفية multidisciplinary) يصبح طاغي بشكل ملحوظ في دنيا العلوم. ومن أوضح الأمثلة على ذلك الأبحاث العلمية الجديدة في التقنية الحيوية وتقنية النانو وأبحاث المواد الجديدة. في تصورك الشخصي هل سوف يؤثر هذا الاتجاه العلمي الجديد على مستقبل بل حتى وجود وبقاء علم الكيمياء وهو ما يحصل حاليا في قسم الكيمياء في جامعتك جامعة MIT وكذلك في قسم الكيمياء بجامعة هارفرد حيث أصبح تخصص الكيمياء مساند وخدماتي فقط لتخصصات الهندسة وأبحاث التقنية الحيوية. وكذلك ما هو مصير الأبحاث ذات طابع حب المعرفة والفضوللعلمي curiosity driving science التي أصبحت تعاني من الصعوبة في توفير الدعم المالي لها.
يتبع-------------

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة النور222 ; 04-28-2008 الساعة 11:57 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2008, 11:59 PM   رقم المشاركة : 2

 

د. شروك: في الواقع هذا الأمر يشكل لي مصدر قلق كبير حيث أن الأبحاث المتعلقة بمجال الهندسة ومجالات متعددة المعارف سوف تصبح هي الأبحاث السائدة والمسيطرة بينما الأبحاث الكيميائية المدفوعة بحب الفضول والمعرفة لن يكتب لها الاستمرار كما أنها لن تحصل على الدعم المالي المطلوب. وهذا أمر خطير يسبب لي القلق لأنك لن تستطيع تحقيق اكتشاف علمي إلا إذا سمح لك بأن تقوم بأداء التجارب العلمية التي تستهويك والتي قد لا يكون لبعض سبب علمي يدعمها. ولكن مثل هذا النوع من الأبحاث الأساسية مكلفة جدا ولهذا أنا أتفهم الجانب الاقتصادي المرتبط بمثل هذه الأبحاث التي قد لا تجد من يتحمس للقيام بتمويلها. لكن أنا قلق بشأن تقدم العلم فمن أين سوف تأتي الاكتشافات العلمية.

د.الغامدي:العديد من الطلاب في هذه الأيام لا يرغبون كثيرا في التخصص في علم الكيمياء بسبب الصورة النمطية السلبية للكيمياء التي ينظر لها بأنها تخصص يتطلب التعامل مع المواد الخطرة كما أن الكيمياء تتهم بأنها مادة مملة وصعبة الفهم وكذلك تنتج أشياء ملوثة وضارة. لهذا لا بد من إيجاد الطرق المختلفة من قبل الآباء والمعلمين لتحبيب وترغيب الطلاب في دراسة الكيمياء والعلوم. من واقع تجربتك الشخصية وانجذابك وأنت في سن الثامنة للتعلق بالكيمياء عن طريق حصولك على هدية عيد ميلادك الثامن كانت عبارة عن علبة تجارب كيميائية مبسطة للأطفال وكيف أنك تعلقت بعلم الكيمياء بسبب هذه الطريقة فهل لك أن تخبرنا عن أهمية مثل هذه الطرق التربوية غير المباشرة في جذب الأطفال للعلوم. عما بأن الكيميائي الأمريكي الأسطورة روبورت وودورد الحاصل على نوبل في الكيمياء تلقى نفس هذه الهدية وهو في سن الثامنة ومن ثم تعلق بعلم الكيمياء وكذلك الكيميائية البريطانية دورثي هودجكن (ثالث وحتى الآن آخر امرأة تحصل على نوبل في الكيمياء) حصلت على هدية علمية مشابهة في عيد ميلادها الثالث عشر.


د. شروك: في الواقع أعتقد أنه من الواجب أقناع جيل الشباب والأطفال بأن كل شيء يستمتعون به اليوم ويرغبون في المستقبل أن يحصلوا على حياه رفاهية فإن للعلوم وبالخصوص علم الكيمياء دور كبير في تحقيق هذه الحياة الرغدة. صحيح أنه كان لعلم الكيمياء في الماضي بعض المشاكل مثل تسببها في التلوث وما شابه ذلك لكننا نحاول أن نتحكم بمثل هذه الأمور الآن ولهذا فالكيمياء حاليا هي شيء جيد ومفيد. بل إن علم الأحياء يعتمد على الكيمياء وكذلك الطب وعلوم المواد وكل هذه العلوم وغيرها مرتبطة بالكيمياء. وفيما يخص صندوق تجارب الكيمياء المبسطة وكيف أنها من الممكن أن تسبب في جذب الأطفال ليصبحوا علماء وكيميائيين ففي اعتقادي أن هذا يشبه زراعة شتلة نبات فالتربة ينبغي أن تكون خصبة فكما أنه ليس جميع أنواع التربة مناسبة لزراعة الأشجار فكذلك الحصول على صندوق تجارب الكيمياء ليس بحد ذاته أمر كافي ليصبح الطفل كيميائيا فالعديد من الأطفال لم يصبحوا كيميائيين بمجرد حصولهم على هذه الهدية. لكن الذي يحصل أن بعضهم ربما يكون مهتما بالعلوم وتتاح له الفرصة للعب والمرح بتجارب الكيمياء المبسطة وهذا ربما يثير خاصية الفضول العلمي لديهم ومن ثم يمكن أن يتقدموا ويتطوروا ليصبحوا كيميائيين ولكن إذا لم تكن طبيعتهم الشخصية مهتمة بالعلوم فهذا لن يحدث لهم. كما أنني أحب أن أنبه على أهمية بعض البرامج التلفزيونية المخصصة للأطفال والتي تعطي معلومات عن العلوم. فمثلا لدينا في الولايات المتحدة بعض البرامج التي تعرف بالطبيعة والبرامج المتخصصة بالحيوانات وبعض البرامج التعريفية بالاختراعات والتقنية. ولهذا لابد أن يوجد في الأطفال رغبة فطرية في عقولهم لحب الاستكشاف والفضول وتعلم كيف تعمل الأشياء. كما يجب أن يكون لهم رغبة في الإسهام في العلم وأن يتركوا أثرا ملموسا على العالم من حولهم وأن يحققوا شيئا متميزا يخلد ذكراهم. لكن أذا كان رغبتهم فقط في اللعب والمرح فمن الصعب كثيرا إقناعهم بالعمل الجاد وتقليد العلماء.


د. الغامدي: بالرغم من سيطرة العلوم الأمريكية منذ منتصف الثاني للقرن العشرين إلا إن العديد من المراقبين بدئوا في التشكيك على مدى عن إمكانية استمرار سيطرة العلوم الأمريكية خلال القرن الجديد. فعلى سبيل المثال حين تبلغ الزيادة السنوية في عدد الأبحاث العلمية المنشورة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة أقل من عشرة بالمائة نجدها تزداد بحوالي 300 مرة في كوريا الجنوبية و أكثر من 1300 في الصين. ومن المعلوم أنه قبل حوالي سنتين قام حوالي 60 عالم أمريكي مرموق (منهم حوالي 20 شخص ممن يحمل جائزة نوبل) بتوقيع عريضة احتجاج ضد سياسات حكومة الرئيس الأمريكي جورج بوش التي يتهمها هؤلاء العلماء بأنها تضر بمصلحة العلم وأنها تتعمد وبشكل مستمر في الإخلال في عرض الأمور العلمية نتيجة لأسباب سياسية وهذا من شأنه أضعاف العلوم الأمريكية. ويضاف إلى ذلك الضعف المستمر في نتائج الطلاب الأمريكيين في مسابقات أولمبياد الكيمياء الدولية. وعلية ما هي وجهة نظرك الشخصية حيال مستقبل العلوم في أمريكا وهل من الممكن انتقال مركز العلوم إلى الدول الشرقية أو حتى القارة الأوروبية.


د. شروك: من المحتمل أن لا ينتقل مركز العلوم إلى القارة الأوروبية ولكن توجد احتمالية كبيرة لانتقالها للصين والهند ومناطق أخرى من العالم يتوفر فيها الاهتمام الكبير بالعلوم والتي تتوفر بها كذلك البنية التحتية الداعمة للبحث العلمي الذي يتطلب الكثير من المال وتوفير الأجهزة والمختبرات العلمية الأزمة لذلك. وكذلك لا بد من تغيير موقف الأشخاص في هذه البلدان للحرص أكثر على المنافسة كما سبق أن ذكرته قبل قليل من العمل الجاد الدءوب للنشر العلمي وضمان مكانه علمية للشخص. ومع الوقت وبسبب الكثافة السكانية العالية في الصين والهند مع وجود مثل هذا الاهتمام العلمي فهذا بالتأكيد سوف ينتج الكثير من العلماء المميزين والموهوبين علميا والذين سوف يقومون بتوفير إسهام علمي وبحثي كبير يمكن من الحصول على جوائز نوبل وما شابه ذلك. ولكن هذا ولا شك سوف يحتاج لفترة زمنية ولا أعلم بالضبط كما سوف يستغرق ذلك ربما عشرين سنة أو ثلاثين سنة وسوف ننتظر ونرى ذلك. ولكن في المقابل هذه البلدان لديها بعض المشاكل فكما هي الحال مع جميع البلدان لا يمكن تخصيص جميع المال للعلوم والبحث ولهذا سوف يواجهون بعض الصعوبات والتقييد فيما يمكن أن يقدمونه للعلم. و في الواقع سوف تصبح الولايات المتحدة وأوروبا متساوية مع تلك البلدان مع مرور الوقت كما ذكرت.


د. الغامدي: السؤال الأخير يتعلق بحال العلماء بعد الحصول على جائزة نوبل فبعضهم يعتبر أنه قد وصل القمة فينسحب ببطء من المسرح العلمي وبعضهم يصيبه حماس كبير فيعود للمختبر بعد أن كان قد هجره لتولي الأمور الاقتصادية والإدارية وبعض العلماء في حالات نادرة حصل على جائزة نوبل مرة ثانية كما حصل مع الكيميائي البريطاني فريدريك سانجر والفيزيائي الأمريكي جون باردن. فالسؤال بالنسبة للدكتور شروك هل توجد حياة بعد الحصول على نوبل وهل يتوقع الدكتور شروك جائزة نوبل أخرى وبكل الصراحة هل تنتظر في شهر أكتوبر في السنوات القادمة اتصال آخر من السويد يبدأ بالأرقام الهاتف (0046).

د. شروك: الغريب أن الأشخاص الذين يناولون جائزة نوبل بشكل غير متوقع ربما نجد بعضهم يرغب في الحصول على الجائزة مرة أخرى وفي حالتي الشخصية لم أكن اخطط للحصول على الجائزة في المرة الأولى وبالتأكيد أنا لا أخطط حاليا للحصول عليها مرة ثانية وذلك لأنه يوجد العديد من العلماء الذين يستحقون الحصول عليها وهم لم ينالونها بعد. وأعتقد أنه أمر ضار وسام أن يكون اهتمام الشخص بشكل ملح يؤثر على حياة الشخص سواء في المرة الأولى أو المرة الثانية بحيث يجعله مشغول التفكير بالحصول على الجائزة في حين أن المفروض هو الاهتمام والتفكير في إنتاج أبحاث علمية مرموقة والعمل بجد ومثابرة لإنتاج تقدم وازدهار في العلم. بينما إذا استغرق تفكير العالم طوال الوقت الحصول على جائزة نوبل أو أي جائزة مرموقة أخرى فهذا سوف ينتهي به لعدم عمل الشيء المناسب. وأنا في الواقع محظوظ جدا ونعم في الواقع توجد حياة بعد الحصول علة نوبل و ها أنا ذا أعيشها حاليا و أنا الآن موجود في السعودية وكما سافرت لغيرها من البلدان والتي ربما لم أكن لأدعى لها لو لا حصولي على جائزة نوبل. وأنا ليس فقط أقوم بالزيارات لهذه البلدان ولكن أحرص على توجيه وإرشاد وإقناع الأجيال الشابة في دراسة الكيمياء والعلوم بشكل عام وهما أمور جديرة بتحقيق مستقبل جيد للشخص. وختاما أنا ألاحظ حرص واهتمام كبير في السعودية لتحقيق تقدم علمي وأنا سوف أقوم بأداء دوري في المساعدة لتحقيق ذلك.



ختاماً نتمنى للدكتور أحمد عبيه كل التوفيق والتقدم والنجاح


ولعلنا نراك قريباً بمشيئة الله تعالى أحد العلماء المميزين المتميزين الذين يتوشحون بهذه الجائزة .... وأنت أهل لها .

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2008, 12:25 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road

7d6581ed2d


 


الـدكتـور .. أحمد عبيه الغامدي .. كبير بعلمة .. كبير بأخلاقه

كبير في تواضعه .. كبير بأسلوبه الراقي في معاملته مع الآخرين

مقابلة رائعة .. وحــوار جميـل هادف مفيـد .

النور 222 .. موضوع رائع .. مجهود كبير .. يعطيك العافية


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2008, 02:39 AM   رقم المشاركة : 4

 

حوار جميل

يحق لنا ان نفخر بالدكتور احمد عبية
وندعو له بالتوفيق .


شكرا اخي التور
تقبل تحياتي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2008, 05:45 AM   رقم المشاركة : 5

 

ماشاء الله تبارك الله ..
نسأل الله أن يوفقه وينفع بعلمه فهو من قرية عزيزة على قلبي وفيها من الدكاترة العديد ويحق لأهل الوادي أن يفخروا بمثل هذه الكوادر من أبناء الوادي ..


شكراً لك أيها النور العزيز

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 11:51 AM   رقم المشاركة : 6

 

جزاك الله خير يالنور 222
نقل يثري كل الماره بهذا المنتدى المبارك
تقبل تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir