يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-17-2008, 04:11 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أمين بن صالح الأعمى is on a distinguished road

ربح البيع أبا الدحداح ربح البيع


 

كان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليه

قال الشاب ( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري

طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض )

فطلب الرسول ان يأتوه بالجار

أتي الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوي الشاب اليتيم

فصدق الرجل علي كلام الرسول

فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله ( بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه

وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخري طمعا في متاع الدنيا

فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

فقال للرسول الكريم

أإن اشتريت تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال ابا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته

فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه

ايعقل ان يقايض ستمائه نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس

فوافق الرجل واشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابه علي البيع

وتمت البيعه

فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلا (أ لي نخله في الجنه يارسول الله ؟)

فقال الرسول (لا ) فبهت ابا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول قائلا ما معناه (الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وانت زايدت علي كرم الله ببستانك كله ، ورد الله علي كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز علي عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الي ابا الدحداح )

(( والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ))

وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح

وتمني كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد الرجل الي امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن

فقال لها (لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )

فردت عليه متهلله (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )



فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه

ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها

فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها


فما عندك زائل وما عند الله باق .

من بريدي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-17-2008, 04:41 PM   رقم المشاركة : 2

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نفع الله بك

جاء في شروط القرض الحسن ما يلي




القرض الحسن ضبطه العلماء بضوابط، فقالوا:
كي يكون القرض حسناً ينبغي أن تتوافر فيه شروط: منها:
أن يكون هذا القرض من كسب طيب؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين،
فقال: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا [المؤمنون:51]،
وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة:172]،
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء:
يا رب! يا رب! ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام،
وغذي بالحرام، فأنّى يستجاب لمثل ذلك؟!!)،
وفي مطلع هذا الحديث قال عليه الصلاة والسلام: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً)،
فمن شروط القرض الحسن أن يكون من كسب طيب.
ومن شروط القرض الحسن: أن يبتغى به وجه الله سبحانه وتعالى؛
فإن الله سبحانه وتعالى قال:
وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ
وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ
[الروم:39].
ومن شروط القرض الحسن: ألا يتبعه منٌ ولا أذى؛
فإن المنّ والأذى يبطلان الصدقات، قال الله سبحانه:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى [البقرة:264].
وأيضاً: ألا يكون مع هذا القرض الحسن هتك ستر ولا فضيحة لمن تُصدق عليه،
ولذلك جاءت الأوامر بإخفاء الصدقات، قال الله سبحانه وتعالى:
وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ [البقرة:271]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)
فللقرض الحسن شروط، وقد فهم هذه الآية الكريمة صنفان من الناس،
فصنف فهمها على الوجه اللائق بها، وعلى مراد الله سبحانه وتعالى،
وصنف آخر جاهل فهمها على وجه آخر، وهذا الصنف الغبي الجاهل هم اليهود،
جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا محمد!
إن ربك فقير يسألنا الصدقة. وفيهم يقول ربنا سبحانه:
لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ
سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ
ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
[آل عمران:181-182].
والصنف الآخر الذي فهمها على الوجه اللائق بها هم أهل الإيمان،
فلما سمع أبو الدحداح الأنصاري رضي الله تعالى عنه هذه الآية
قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله سبحانه وتعالى يقول:
((مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ))
وإني أشهدك -يا رسول الله!- أن حائطي -أي: بستان له كان به نخل كثيرة-
صدقة لله ورسوله أرجو برها وذخرها عند الله سبحانه.
فأثنى النبي صلى الله عليه وسلم عليه بقوله: (ربح البيع أبا الدحداح)،
فانطلق هذا الرجل إلى زوجته وأولادهما في البستان، فقال لهم:
إني قد أقرضت ربي عز وجل هذا الحائط. فخرجت تجمع عليها ثيابها
وتأخذ بين يديها أولادها، مثنية على فعل زوجها، راضية بهذا الفعل،
وتركوا الحائط لله ورسوله! فالله سبحانه يقول:
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ .
والتضعيف قد يصل إلى سبعمائة ضعف، وقد يزيد على السبعمائة ضعف،
وقد يكون إلى عشرة أضعاف فقط، فإن الله سبحانه وتعالى قال:
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الأنعام:160]، وقال سبحانه:
مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ [البقرة:261]
، ثم قال تعالى: وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ [البقرة:261]،
وقال النبي صلوات الله وسلامه عليه:
(من تصدق بصدقة من كسب طيب -ولا يقبل الله إلا الطيب-
فإن الله يتقبلها منه، فيربيها له كما يربي أحدكم مهره أو فلوّه،
حتى تأتي يوم القيامة كالجبل العظيم)،
ولا اعتراض على أفعال الله سبحانه، ولا على رزق الله سبحانه،
فقد تتصدق بجنيه واحد، ويتصدق أخ لك بجوارك بجنيه ،
وثالث يتصدق بجنيه، لكن ربنا يضاعف لهذا صدقته إلى ملايين،
ويضاعف لذاك صدقته إلى سبعمائة، ويضاعف لهذا صدقته إلى عشر أمثالها،
وذلك كله مرده إلى الله سبحانه وتعالى
، فجدير بمن تصدق أن يطلب من الله سبحانه تضعيف الأجر ومزيد الثواب.



جزاك الله الجنان


دعوة

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس
قديم 05-18-2008, 08:34 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الرومانيه is on a distinguished road


 

نعم إنه بيع رابح ... ما أجمل الرضا والقناعه التي كان يتمتع بها صحابة رسول الله .....
ومأجمل رد الزوجه . وتخيل لو في زماننا فعل أحد الأزواج نفس التصرف كان سيجد
نفس الإجابه ... أرجو ذلك لنرتقي ونكون كما كانوا رضي الله عنهم جميعا .


أسأل الله العظيم أن يرزقنا الرضا والقناعه

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-18-2008, 09:10 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ام عبدالله is on a distinguished road


 

أسئل الله تعالى لنا ولكم الخاتمة الحسنة وأن يتوفانا على عمل صالح متقبل إن شاء الله تعالى

قصة مؤثرة في النفوس ومنها العبر الكثيرة والدروس

جزى الله من نقل لنا القصة كل خيروجعل الله ذلك في ميزان حسناته

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-24-2008, 09:37 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غوار is on a distinguished road


 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-24-2008, 09:59 PM   رقم المشاركة : 6

 





أمين بن صالح


طرح مميز فيه موعظة حسنة


وفقك الله




الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله

له تعليق على هذه القصة

تحت هذا الرابط







أمل الإطلاع للفائدة




تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-25-2008, 06:18 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنت الســـلاطين is on a distinguished road


 

قصة مؤثره

جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه

تقبل مروري

 

 
























التوقيع

[IMG][/IMG]

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir