يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2008, 09:21 PM   رقم المشاركة : 1
في لقاء مع ضيف الوادي " جبل الشعبة "


 

في لقاء مع ضيف المنتدى المعروف بإسم "جبل الشعبه" أشار إلى الجرَّتان التي قُدّمت إليه وذلك عندما التحقت بمركز الدراسات التكميلية بالطائف دورة عام 92-1394هـ .
جاءني الضيف المذكور في عام 1393هـ وفي ذلك العام كنت أستلم راتبا شهريا + مكافأة المركز مجموعها 750 ريال .أدفع منه قسطا شهريا للمقاول المعماري يوسف خليل حسان هو وشريكه عبد الله بن سعيد , الذي بنا لنا عماره مسلحه وهي أول عماره تقام في وادي العلي بالتزامن مع عماره أقامها الدكتور أحمد التابعي في نفس السنه.
وبعد ما انتهيت من تلك الأقساط اشترينا سيارة ونيت هايلكس , أول مرة في العمر نشتري سياره , لأن ما عندي في مركز الدراسات إلا دبّاب عجلتان , سافرت به من الباحة إلى الطائف راكباً عليه , وإسفلت طريق الجنوب لم يصل بعد شُمْرُخ . واستغرقت الرحلة من شروق الشمس في الباحة إلى أذان صلاة المغرب في الطائف.
المهم إنا شرينا الونيت بمبلغ تسعة آلاف ريال من سعيد شويل على أقساط شهريّة , كل قسط خمسمائة ريال, وعلشان أنا لا أضيّع الراتب تحمّلت تلك الأقساط , ولأني أخذت عائلتي معي واستأجرت بيتاً بألف وخمسمائة ريال.
يبقى معي من الراتب 250 ريال , يُخْصم منها 125 ريال أجار و125 ريال مصروف شهري لي ولعائلتي وللضيوف الذين يمرون علي.
ولهذا ما كان عندي ثلاجة ولا غسالة ولا غيرها سوى زير كبير لتبريد الماء, وقُلّتان صغيرتان للضيوف , أما اللحم والخضار فنأخذها يومياً من المنشيّة طازة , وهذا هو سر إعطائي الضيف الجرتان المملوءتان بالماء بعدما أتعبني من كثرة طلباته . والحقيقة أنني أعطيته عن طيب خاطر علشان أنفك منه وأرتاح.
أما الآن بعدما تعدّل الحال والحمد لله , فإنني أُوجه له دعوة اسميّة فقط لأني أعرفه يحب القلطات , الله يستر بستره لا يزيد يصدق ويجي .
حفظ الله أبا ياسر من كل سوء وأكثر من أمثاله .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2008, 10:11 PM   رقم المشاركة : 2

 

اخي الحبيب صالح احمد العباير :
لا زلت عطشان من تلك الليلة وعطشي ليس رغبة في الماء لكن عطشي للقياك والجلوس اليك والاستمتاع بالحديث معك ويعلم الله انني اذا جلست اليك انسى كل شيء واعود الى مرحلة الشباب واستمتع بكل كلمة تقولها وان كان كلامك حاف بعض الاحيان وتسلط عليه صواريخ ارض ارض ما اقدر اردها ولكن من الحب ما قتل .
وعلى ذكر العطش تذكر رحلة الشدان ؟
سارويها للذكرى .
قرر الزميل صالح العباير واخي سعد بن حسن رحمه الله وكاتب هذه السطور القيام برحلة الى الشدان ( سيرا على الاقدام )
عدة الرحلة .
كفكيرة صغيرة لاعداد الشاهي
تلقيمة سكر
تلقيمة شاهي
علبة تونة
ثلاث كسر خبز
كبريت
انطلق الركب والفرحة لا تسعهم من الحلة عبر جبل الشعبة ثم شعب الطويل ثم الطفحاء نزولا الى السقا ثم الشدان مقر الرحلة وكان المفروض نجد الماء في الشدان يجري لكن المفاجأة وسوء الحظ وجدناه قاعا صفصفا ولم نجد قطرة ماء نبل بها الريق ونروي بها العطش طلعنا الى اعلى الشعب ثم نزلنا ولم نجد شيئا وانشدت الاعصاب وازداد العطش واتفقنا على تناول الفطور وفكينا علبة التونة ويبدو انها مفكوكة من البيت واخرج كل منا شتفته وبدأنا الأكل والذي لا ينبلع الا بشق الانفس بعد ما تبيض عيون بالعه لشدة العطش وقررنا العودة وفيها صعود جبال وهذا يعني عطش اكثر ، اختفت الضحكات واختفى الصوت ولا تسمع الا فحيحا وبصعوبة وصلنا الى بيوتنا وهجم كل منا على قربة اهله يري منها عطشه .
شكرا لك يا ابا علي وكماها كماها يا نافدى الرجال .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2008, 10:30 PM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

حيا الله أبو علي

كانت الحياه بسيطة وكانت درجة التواصل والترابط بين الأقارب والأصدقاء عالية جدا

وكان الضيف يعرف إمكانات المضيف ولم يكن هناك تكلف بين الأصدقاء

زد على ذلك لا يوجد فنادق بالعدد الموجود الآن ولا يوجد شقق مفروشه وليس للمسافر غير قريبه أو صديقه

وأبو علي الأستاذ صالح الله يوفقه له الكثير من الذكريات ومنها في بيته الجديد

طلعت أنا وأخواني العبادي الله يرحمه ويغفر له ومسفر واحمد وعبدالقادر وإبراهيم العبادي إلى الطائف متجهين للديره ووصلنا الطائف بعد صلاة العشاء (بوقت) قال العبادي بنمر على أبو علي نتعشا وننام والصباح نتوكل على الله

وفعلا دقيت عليه تلفون وقلت بعد ربع ساعه وأنا ومعي أربعة ضيوف جايينك ( ولم اخبره من هم الضيوف )

الرجل مصدق ومكذب الخبر لكن جهز نفسه وكانت مفاجئة خاصة وأن أول الضيوف صديق طفولته وشبابه ( العبادي )

رحب وسهل وجاااااااب الماء والقهوه والشاهي قال العبادي جهز العشاء ولا تتأخر ( وسمع شروط العشاء وهي في الحقيقة ليست شروط بل وصف لما سيقدمه )

قُدم العشاء حسب الشروط والمواصفات وبعدها سمع شروط فراش النوم وجات بعدها شروط المااااااء وشروط متى تقدم ونوع الفطور

واليوم وبعد أن كتب أبو علي القصه عرفت سبب التركيز في تلك الليلة على كمية الماء وطريقة تقديمه

رحم الله العبادي وجزى الله ألاستاذ صالح الخير على روحه الطيبه وسعة صدره وتقبله كل الشروط التي سمعها

والشكر موصول لأستاذ عبدالحميد الذي استطاع تشجيع أبو علي لكتابة بعض الذكريات

وللجميع تحياتي


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2008, 12:21 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


أبو علي : صالح بن أحمد العبائر حفظه الله له الكثير من القصص الطريفة
أذكر منها وأنا طفلآ أن العبادي رحمه الله دعاه للغداء وبحكم الجيرة قام بدعوة الوالد
ولست متأكدآ هل كان أبوياسر موجود أم لا
المهم قبل الغداء فرش أبوابراهيم سفرة طويلة جدآ ليرى كيف ستكون ردة فعل
أبوعلي ثم وضع كم صحن سلطه وتبسي رز متوسط وقال تموا حياكم الله
فقال له أبوعلي : مره ثانيه بد انشد أهلك وش عندهم قبل ماتفرش سفرتك
وغرق الجميع في ضحك
هذه واحدة من قصص أبوعلي وتعليقاته اللاذعة حفظه الله

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir