يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2008, 07:55 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية روعة الصمت
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
روعة الصمت is on a distinguished road

.ْْ~؟^.دون قصه أدبيه هنا .^؟~.ْْْْْ


 





هنا وفي هذه الصفحة تستطيع أن تدون قصه من خيالك..

قصه قرأتها وأعجبتك ..

قصه أدبيه تفضل هنا بطرحها لنستمتع جميعا بقرائتها

اتمنى التفاعل لتزخر هذه الصفحه بكل جميل من القصص

الأدبيه.

ولكم تحياتي..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2008, 01:14 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











صدى الإحساس غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 حوارات...لكن قصيرة
0 بوح... وصدى



ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صدى الإحساس is on a distinguished road


 

يوم الميلاد الكئيب

بتريسيا فونتين



ترجمة : ياسمينة صالح


دن... دن... دن..
حركت السيدة "كلوديا لوروا" حواسها تلتقط دقات الساعة الجدارية الضخمة.. امتزجت الدقات التسعة بدقات قلبها، فرفعت أهدابها المبيضة، ونظرت إلى الساعة مرة أخرى.
-التاسعة تماماً.
نهضت من مقعدها الهزاز مستندة على عصاها، واقتربت من النافذة مجهدة.. أحست أنها بذلت جهداً كبيراً للوصول إلى نافذة الصالة، والحال أنها لم تعد تحتمل هذا النوع من الجهد وقد تجاوزت الثمانين من العمر، لهذا السبب اشترى لها أبناؤها الثلاثة كرسياً متحركاً ليساعدها على التنقل من مكان إلى مكان –لكنها- في هذه الليلة بالذات لا تشعر بأدنى رغبة في استعمال كرسيها المتحرك، فالليلة مميزة بالنسبة إليها.. إنها ليلة عيد الميلاد، وهذا معناه أن العائلة كلها سوف تحط رحالها عندها، في سهرة مملوءة بالدفء والفرح.. ابتسمت في سرها وهي تتخيل شكل السهرة العائلية.. أبناؤها الثلاثة "هنري"، "روبرت"، "ديمتري" وزوجاتهم وأبناؤهم..
ككل ليلة عيد ميلاد يأتون حاملين الهدايا والبهجة والقبلات الحارة التي تملأ قلبها فرحاً وأمناً، فتشعر السيدة "كلوديا" بأنها أقل وحدة عما تصورته منذ رحيل زوجها "شارل" إلى العالم الآخر.
"أجل.." قالت في نفسها.. "سيمتلئ البيت بالضجيج والضحك وسوف نجتمع كلنا حول مائدة العشاء المكتظة بأنواع شهية من الديك الرومي المحمر، وسوف يغنون للعيد حتى يدركهم التعب في ساعات الصباح الأولى، ليذهب كل واحد إلى غرفته، وكانت قد أشرفت على ترتيبها بمساعدة خادمتها "جوليا" التي بدت في حالة مزرية من كثرة أوامر سيدتها.
كانت الشوارع تبدو شبه خالية تحت تساقط المطر.. التمع البرق فجأة، فتركت الستارة تسقط، وعادت مجهدة إلى مقعدها مرة أخرى..
في مثل سن ووضع السيدة "كلوديا لوروا"، الوحدة كالغول، ومع ذلك لا أحد يبدو مهتماً بأمر كهذا.. منذ مات "شارل" تركها الجميع لقدرها وبدورها عز عليها الاعتراف للآخرين أنها تعيش وحدة بوجود "جوليانا" معها صحيح أن "جوليانا" مجرد خادمة لكنها موجودة معها تحت أمرها في الليل والنهار وحدتها جعلتها إلى الخادمة نظرة احتياج عاطفي.
-لابد أنهم على وصول!
قالتها مصممة، وحركت حواسها على صوت أبواق سيارات قادمة.. نهضت من مقعدها فرحة، وتوجهت شبه راكضة نحو النافذة لتصطدم بالخيبة وهي ترى الزوار فقد جاءوا للبيت المقابل.. وخزها قلبها، فعادت إلى مقعدها متوجعة.
"دن.. دن.. دن..
نظرت إلى الساعة الجدارية الضخة.. العاشرة.. في تلك اللحظة ظهرت "جوليانا" مقتربة بخطوات رتيبة.. قالت بصوت ضجر:
-إنها العاشرة يا سيدتي!
-أعرف أنها العاشرة، أو تعتقدينني صماء؟
لكن، سرعان ما أحست بالذنب من ثورتها على خادمتها.. قالت كأنها تعتذر لها:
-سيأتون حتماً يا "جوليانا" أليس كذلك؟
ولاحت على شفتي "جوليانا" ابتسامة مشفقة وقالت:
-أجل سيدتي، لابد أنهم على وصول.. ككل أعياد الميلاد.
فجأة، رن جرس الهاتف.. بأمر من عيني السيدة "كلوديا" رفعت "جوليانا" السماعة:
-منزل السيدة "كلوديا لوروا"، نعم..؟
-..............
-أهلاً سيدي "هنري"..
_..............
كانت الأمطار قد ازدادت تساقطاً عندما اقتربت "جوليانا" من سيدتها لتقول لها بصوت يشبه العزاء:
-إنه السيد "هنري" يعتذر باسم الجميع، ويقول إنهم لن يأتوا هذه الليلة.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2008, 08:04 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشرف
 
إحصائية العضو











مشرف الأدب غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الأدب is on a distinguished road


 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكره رائعه وهذا ما عودتنا عليه بريق الماس ومشاركه اروع منك

صدى الإحساس.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2008, 11:35 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية روعة الصمت
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
روعة الصمت is on a distinguished road


 




(( حال أبوين))


أم باكيه ...أبٌ يشكي لله ماضاق به من حال

دموع..حسرات..آهات..دعوات..

يارب إحفظ أبنائي..يارب إهدهم وأصلحهم

يارب نور لهم طريقم ..ودلهم على صوابه

يارب إجعل ألسنتهم تلهج بذكرك ..يارب أبعد

عنهم الشيطان ورفقة الشياطين من الإنس

يارب...يارب...

دعوات ودعوات .....................

أم مريضه وأبٌ طاعن في السن يشكوان

ماهما عليه من الم وضيقه ..

كانت الأيام دوماًمبتسمه لهما ..

تلك الأيام لم تدم إذ تحولت الى تعاسه يعيشانها

بعيدا عن أبنائهمااللذان تجاوزا الحد في معصيتهم

ومعصية خالقهم!!

كانو عائلهً واحده اسرةً واحدهْ تجمعهم لكلمه الطيبه

الإبتسامة الدائمه ..الروح العذبه ..والألفة ..

ولكن ...

مالبثت الايام أن تغير مجرى حياتهم ,حياة تلك الأسرة

من افراح لأتراح !!

واصبحت حياتهم كالهشيم تذروه الرياح..

فتفرق الأبناء وبات الأبوين وحيدين يشكوان

لله ما آل بهم من حال .


قصه من نسج خيالي..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-17-2008, 12:01 AM   رقم المشاركة : 5

 




((صديقان))


كانا صديقين حميمين تجمع بينهما المحبه والثقه

لايفترقا دوما لصيقين ,لاترى واحدا دون اللآخر

كان الجميع يحسدهما على تلك الصداقه

وعلى ذلك الحب والوفاء بينهما..

كانا عونا لبعضهما في الشدة والرخاء

ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم تكن صداقتهما إلا صداقة شيطان

كان عونا لهم في كل مكان وزمان جمع بينهما

على ظلالة وشدَ من عزمهما لضعف إيمانهم بالله

فما كان منهم إلآ منحرفين لايعرفون للحق باب

ولا يطرقون أبواب المساجدإلا للإختباء بها

بعد أن يسرقا تجاوز بهما الحال لسرقة أقرب الناس ولكن

أصبحو لايعون مايرتكبون لانهم تجاهلو رب العالمين

فأجهلهم أنفسهم ومدهم في طغيان !!

نسأل الله الحماية لابنائنا وإخواننا

والمسلمين.

من نسج خيالي.




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-17-2008, 01:59 AM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **بريق الماس** مشاهدة المشاركة



(( حال أبوين))


أم باكية ...أبٌ يشكي لله ماضاق به من حال

دموع..حسرات..آهات..دعوات..

يارب احفظ أبنائي..يارب اهدهم وأصلحهم

يارب نور لهم طريقهم ..ودلهم على صوابه

يارب اجعل ألسنتهم تلهج بذكرك ..يارب أبعد

عنهم الشيطان ورفقة الشياطين من الإنس

يارب...يارب...

دعوات ودعوات .....................

أم مريضة وأبٌ طاعن في السن يشكوان

ماهما عليه من ألم وضيقة ..

كانت الأيام دوماًمبتسمة لهما ..

تلك الأيام لم تدم إذ تحولت إلى تعاسة يعيشانها

بعيدا عن أبنائهم الذين تجاوزوا الحد في معصيتهم

ومعصية خالقهم!!

كانوا عائلةً واحدة اسرةً واحدةْ تجمعهم الكلمةالطيبة

الإبتسامة الدائمة..الروح العذبة ..والألفة ..

ولكن ...

مالبثت الأيام أن غيرت مجرى حياتهم ,حياة تلك الأسرة

من أفراح لأتراح !!

وأصبحت حياتهم كالهشيم تذروه الرياح..

فتفرق الأبناء وبات الأبوان وحيدان يشكوان

لله ما آل بهما من حال .


قصه من نسج خيالي..




((صديقان))


كانا صديقين حميمين تجمع بينهما المحبة والثقة

لايفترقا دوما لصيقين ,لاترى واحدا دون الآخر

كان الجميع يحسدهما على تلك الصداقة

وعلى ذلك الحب والوفاء بينهما..

كانا عونا لبعضهما في الشدة والرخاء

ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم تكن صداقتهما إلا صداقة شيطان

كان عونا لهما في كل مكان وزمان جمع بينهما

على ضلالة وشدَ من عزمهما لضعف إيمانهما بالله

فما كان منهما إلآ منحرفين لايعرفان للحق باباً

ولا يطرقان أبواب المساجد إلا للإختباء بها

بعد أن يسرقا تجاوز بهما الحال لسرقة أقرب الناس ولكن

أصبحا لايعيان مايرتكبان لانهما تجاهلا رب العالمين

فأجهلهما نفسيهما ومدهما في طغيانهما !!

نسأل الله الحماية لابنائنا وإخواننا

والمسلمين.

من نسج خيالي.



بريق الماس

هذه بعض التصويبات الإملائية والنحوية

قصتان جميلتان

وفقك الله لمايحبه ويرضاه

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 06-19-2008, 04:43 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



(( الحياة جميلة ))


"بلغوا ابنتي وزوجي أني أحبهما! – عن المعلمة لي جيا بينغ بمدرسة بيتشوان

كانت حجرة الدرس للفصل الرابع من السنة الثانية الابتدائية لمدرسة بيتشوان في الطابق الأرضي للمبنى التدريسي الرئيسي. صادف موعد حصة السياسة لهذا الفصل الساعة الرابعة عشرة وعشرين دقيقة في الثاني عشر من مايو. والمعلمة اسمها لي جيا بينغ في الحادية والأربعين من عمرها، وهي أنيقة تهتم بملابسها دائما. كانت في ذلك اليوم تلبس قرطين في أذنيها وسوار ياقوت حول معصمها، وخاتمين في يدها اليسرى، أحدهما مرصع بالألماس الأحمر وهو خاتم زواجها الذي يرافقها منذ أكثر من عشرين ربيعا.

عمّ الهدوء حجرة الدرس، لم يسمع إلا صوت كتابة المعلمة على السبورة. إذ اقتربت الساعة من الرابعة عشرة وثمان وعشرين دقيقة، اهتزت الأرض بشدة. وأدرك الجميع بأن زلزال قد حدث! أسرعت لي جيا بينغ الأقرب من الباب أولا إلى فتح الباب دافعة التلاميذ القريبين منها إلى خارج الحجرة، ثم رجعت إلى منضدتها ضاربة بيديها صائحة: "الزلزال! أخرجوا يا أولاد!"

وقد بذلت أقصى جهودها في دفع التلاميذ إلى الخارج أثناء اهتزاز الأرض الشديد. التلميذة زاو هونغ التي دفعت إلى جانبها وجدت أن المعلمة سقطت بسبب هزة شديدة، وهوت الحجرة لحظة محاولتها دفع التلاميذ إلى الخارج، وبعد نهوضها من السقوط! انهارت الحجرة واختفى مبنى التدريس المتكون من خمسة طوابق من على الأرض، وصار خرابا.

وكان عدد التلاميذ الذين حوصروا معها تحت الأنقاض ستة، ثلاثة منهم جرحوا، ولكن لم يتأثروا بالكتل المنهارة. وكانوا قادرين على الحركة. وكانت زاو هونغ واحدة منهم. ولكن لي جيا بينغ كانت الأشد جرحا. وبالرغم من ذلك، ظلت تشجع التلاميذ على العيش والصمود لأن الحياة جميلة.

ثم خلعت خاتميها والسوار، وأعطت زاو هونغ القريبة منها قائلة: "إذا تمكنت من الخروج من هنا حية، فأرجوا أن تسلمي هذه الأغراض إلى زوجي وابنتي، وبلغيهما أني في غاية الحب والشوق إليهما!". أضافت زاو هونغ أن المعلمة لي كانت تريد خلع القرطين، ولكنها كانت مترددة عندما حاولت زاو هونغ مساعدتها على خلع قرطيها: "إن القطرين هدية من زوجها، وربما كانت تريد أن تحتفظ بهما للذكرى!"

تم إنقاذ زاو هونغ وزملائها مساء يوم الرابع عشر من مايو. وقالت زاو هونغ والدموع في عينيها إن المعلمة كان بإمكانها الخروج من حجرة الدرس أولا. ولو حدث ذلك، فإنها لن تموت إطلاقا لو فكرت في نفسها. ولكن بفضل مساعدة المعلمة لي، نجا ستة وثلاثون تلميذا من الزلزال. ورغم وفاتها، فإننا لن ننساها أبداء!"


الترجمة من دوجين

الطالبة بجامعة الدراسات الدولية ببكين


 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 06-20-2008, 05:10 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية روعة الصمت
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
روعة الصمت is on a distinguished road


 





أخي أبو ناهل أنت تؤكد يقيني بأن سيكون لك

في هذه الصفحه بصمات وليس بصمة واحدة فقط

قصه جميله وتواجد أجمل ننتظرعودتك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-22-2008, 09:52 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية روعة الصمت
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
روعة الصمت is on a distinguished road


 








منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...

كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا...

وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها...

كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...

مر الزمن... وكبر هذا الطفل...

وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك...

في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا...!

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...

فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...

فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!!

ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذى لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...

الولد كان سعيدا للغاية...

فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها ونزل من عليها سعيدا...

لم يعد الولد بعدها ...

كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...

وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا...!!!

وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...

ولكنه أجابها وقال لها:

أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة...

وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...

هل يمكنك مساعدتي بهذا؟

آسفة!!!

فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا...

فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيدا...

وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها ...

وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...

وفي يوم حار جدا...

عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة....

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...

فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...

فأجابته يمكنك أخذ جذعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيدا...

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا........................

أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا........

ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك...

وقالت له:لا يوجد تفاح...

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...

لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...

فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!!

فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...

كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...

فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به...

فأنا متعب بعد كل هذه السنون...

فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...

تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي...

فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها...

هل تعرف من هي هذه الشجرة؟

إنها أبويك!!!!!!!!!!!!

ينفقون الغالي والرخيص لكي تكون سعيدا في حياتك ومن ثم تنسى لهم هذا الجميل فهل

فكرت يوما أن تكون في يوم من الأيام أن تتنفع والديك وأن يكون

لك أثرا عليهما ولو شئ بسيط في حياتهما وبعد مماتهما

ولكن هل من مجيب ؟؟؟

أعجبتني فنقلتها لكم تحياتي.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir