يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2008, 06:27 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

ليس الغبي بسيد في قومه ... لكن !!!!!


 





ليس الغبي بسيد في قومه

لكن سيد قـومه المتغابي !



لا يخلو شخص من نقص ،

ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً..

كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمله الآخر،

وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام

أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق!


ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ،

أو طبائع ، وكما قال الإمام أحمد بن حنبل

"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"

وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .


والحسن البصري يقول:

" ما زال التغافل من فعل الكرام "



وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار

أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟!

لماذا الطاولة علاها الغبار ؟!

كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشها وعيشه !!


وكما قيل : ما استقصى كريم قط ،

كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟

ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟

ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟

وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر..


فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-18-2008, 10:15 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



هذا هو الحاصل للأسف عند الكثيرين !! ولكن ما أجمل

أن نتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها

الصغائر .. ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة ..

فكثرة العتاب تفرق الأحباب..

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة ..

قال صلى الله عليه وسلم:

( خيركم خيركم لأهله .. وأنا خيركم لأهلي )

شويل .. موضوع رائع كعادتك

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-18-2008, 10:34 AM   رقم المشاركة : 3

 

.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شويل مشاهدة المشاركة


ليس الغبي بسيد في قومه ،،،، لكن سيد قـومه المتغابي !
لا يخلو شخص من نقص ،
ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً..
كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمله الآخر،
وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام
أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق!
ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ،
أو طبائع ، وكما قال الإمام أحمد بن حنبل
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .
والحسن البصري يقول:
ما زال التغافل من فعل الكرام
وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار
أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟!
لماذا الطاولة علاها الغبار ؟!
كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشها وعيشه !!
وكما قيل : ما استقصى كريم قط ،
كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟
ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟
ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟
وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر..
فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!

تحياتي
الأخ الفاضل:
شـــــــــــــــــــــويل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


موضوع مميَّز وجزاك الله كل خير
هذا هو الحال اليوم في كثير من بيوت الشباب هداهم الله
والمفروض أن يكون شوف الإنسان شوف جمل ؛ مثل ما يقول المثل العامّي
فلا ينظر عند رجليه بل يكون نظره إلى الأمام البعيد
ومثلٌ آخر عامّي يقول ( لا تقعد تتلقّط حب الثفلة ) أي تدقِّق عند كل كبيرة وصغيرة
بل يجب الحفاظ على شعرة معاوية بين الزوجين حفاظاً على استمرار الحياة
وكثرةالعتاب تفرِّق الأحباب كما قال أخي إبن القرية
والشاعر يقول :-
إذا كنتَ في كل الأمور معاتباً = صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

شكراً أخي الفاضل على هذا الطرح الثمين وعسى شبابنا يتَّعظون


لك أطيب وأجمل وأزكى تحية تقدير واحترام



.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-18-2008, 04:18 PM   رقم المشاركة : 4

 





أخي شويل طرح مميز ورائع ولكن؟؟
/
/
/
/
/
/
/
/
/

لم يكن القصد ...

فتلك الااروح بداخلنا تجعلنا ُنشْعِل النيران ونعود لنضرمها!!!

((ذكوراً أو إناثا))

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-18-2008, 05:41 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شويل


ليس الغبي بسيد في قومه

لكن سيد قـومه المتغابي !


تحياتي
...........


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو الأمر كما قلت أخي شويل

فشتّان بين الغباء والتغابي


يقول الشاعر الأندلسي ابو شهاب :-


تغافل ولا تغفل فما ساد غافل=== وكن فطناً مستيقظاً متغافلا
فكيد أعادي المرء تبدو رؤوسه === متى خاله الأعداء عن ذاك ذاهلا
وأي امرئ فوق البسيطة سالم === من الضد لا يخشى الأذى والغوائلا
وذو الحزم يدري ما يدبر خصمه === فيلبس درعاً بالسلامة كافلا
وإن طاش سهم عن ترائب غافل === فأحرى بثان أن يصيب المقاتلا
ورب مسيء نادم تاب وارعوى === فظّنك بالأمر المكدّر جاهلا
ولو كان يدري أن هفوته نمت === إلى علمك استحيا وأصبح راحلا
فكن حازماً في السر تسلم وغافلاً === علانية تظفر بما كنت آملا





لستُ أفشي سراً إن قلت

يقودني معرِّفُك لقراءة ما تكتب

فقد عَوّدتنا أن نخرج من بحر مواضيعك

بفائدةٍ ومردودٍ لا يُنسى أثره

والله أسأل أن يكون ذلك في ميزان حسناتك

شاهدةً لك لا عليك

تقبل خالص تحياتي

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir