يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-25-2008, 04:56 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

العمل أو الموت


 




رفع الألمان بعد الحرب شعار

(العمل أو الموت)

فتحوّلت ألمانيا إلى ورشة عمل، وبعد أربع سنوات صارت دولة صناعية مرموقة،

قال تعالى:

فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

وفي كتاب (متعة الحديث) يقول إسحاق نيوتن:

النجاح يحتاج إلى ثلاثة عوامل:

العمل ثم العمل ثم العمل، والعمل يبدأ بالعلم،


والعلم يبدأ بالقراءة، وأمة لا تقرأ لن تتعلّم ولن تعمل

ولن تنال المجد،

وفي مقال لي سابق بعنوان: (العرب لا يقرؤون) بيّنتُ ما يلزمنا في هذا الباب،

وأمة لا تعمل لا تستحق البقاء، والإسلام جاء بالعلم والعمل،

وقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً فأساً وأمره أن يحتطِب ويبيع لئلا يبقى عالة على المجتمع،

وضرب عمر بن الخطاب شباباً جلسوا في المسجد وتركوا الكسب واعتمدوا على جيرانهم وصاح في وجوههم:

اخرجوا واطلبوا الرزق فإن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة،

وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء مسجده وحفر مع الصحابة الخندق وقال:

' إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقِنَه

وقال: ' المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف

وكان إدريس خيّاطاً وزكريّا نجاراً وداود حداداً، ورعى موسى الغنم بالأجرة،

ومن أسباب تقدم الغرب اعتماده على العلوم العملية التطبيقيّة فدخل المصانع والمعامل،

واعتمدنا على العلوم النظرية فانشغلنا بالجغرافيا حتى حفظنا عن ظهر قلب أسماء عواصم تشاد والسنغال وأوغندا،

وحفظنا نقائض جرير والفرزدق وهي لا تُطعم خبزاً ولا ترفع مجداً،

وأسرفنا في الفنون والرياضة على حساب الإبداع والاختراع والصناعة.

والإنتاج خدعة شيطانيّة ولعبة إبليسيّة، فمنتخب الكمرون الرياضي أقوى من منتخب الولايات المتحدة الأمريكية،

بينما عجزت الكمرون عن إطعام رعاياها الخبز اليابس،

وإذا أرادت الشعوب أن يحالفها الإخفاق ويُختم لها بالخذلان

تحوّلت من الجامعات إلى الكبريهات ومن المصانع إلى مقاهي اللهو

ومن الإنتاج والإبداع إلى لعب الورق وأكل الفصفص.


رأيت في ألمانيا (مزاين المرسيدس)

وفي فرنسا (مزاين الكونكورد سابقة الصوت)

وفي أمريكا (مزاين أف 16 العاصفة القاصفة)

ولأننا أقمنا (مزاين الإبل)

فينبغي أن نقيم مهرجانات (مزاين العقول)

لنحيّي فيها الموهوبين ونكرم المبدعين ونشجع المخترعين والمكتشفين.

فينبغي أن نعالج مرضانا النفسيين بالإيمان والعمل؛

لأن الفراغ يولّد لهم الخيالات الفاسدة التي توصل صاحبها إلى الانتحار،

والعمّال أسعد الناس وأشرحهم صدوراً؛ لأنهم ليس عندهم فرصة للتفكير الخاطئ،

وأي دولة لا تتحوّل إلى ورشة عمل هي دولة نامية نائمة كُتب عليها الموت،

وإذا عملنا واجتهدنا فسوف تتقلّص مشكلاتنا وبطالتنا وفقرنا وأمراضنا،

ولنرفع شعار (نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع)

وفي قصيدة: (أنشودة الصباح) للروائي الهندي كاليدا ساي:

' استقبل يومك بالعمل فإن هذا اليوم قد لا يُشرِق مرة ثانية '.

إن عَرَق العامل أزكى من مسك الفاشل،

وإن ساعد المثابر أكرم من جبين الكسلان،

وإن زفرات البنّاء أجمل من غناء المترف:

لَقَد أَسمَعت لَو نادَيت حَيّاً

وَلَكن لا حَياةَ لِمَن تُنادي

وَلَو نار نفختَ بِها أَضاءَت

وَلَكن أَنتَ تَنفخُ في رَمادِ


شكراً لكل مسؤول جلس على كرسيّه يعدِلُ في القضايا،

ويقمع الظالم وينصر المظلوم ويواسي المنكوب،

شكراً لكل أستاذ وقف يصحح مفاهيم، ويصلح قلوباً ويبني عقولاً،

شكراً لكل طبيب يعالج مريضاً ويداوي مبتلى ويضمّد جراحاً،

شكراً لكل مزارع يغرس شجرة، ويعدّل ماءً ويحرث أرضاً،

شكراً لكل جندي يحمي ديناً، ويحرس وطناً، ويدافع عن أمة،

شكراً للسواعد القويّة والهمم الوثّابة والأفكار الخلاّبة،

وشكراً للناجحين.


د. عائض القرني ( جريدة الشرق الأوسط )


ونحن نقول

شكراً لك يا شيخنا الفاضل



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-25-2008, 07:43 PM   رقم المشاركة : 2

 

الله يعطيك الف عافيه شويل

صادق والله في كل كلمه

الله يجزاك كل خير

تقبل مروري

.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-25-2008, 07:44 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


أول آية .. نزلت من القرأن الكريم .. ( إقرأ )

القراءة .. وطلب العلم .. هي مصدر سعادة الشعوب

نسأل الله أن يصلح الحــــال !!

شويل .. جزاك الله خير

يعطيك العافية .. لا عدمنــاك

دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-26-2008, 03:12 AM   رقم المشاركة : 4

 

[
اخي شويل العمل ضرب من العبادة اذا اخلص الانسان النية فيه لله وما وصلت دول كثيرة الى ما وصلت اليه الا بالعمل والمثابرة والجد والاجتهاد ومنها اليابان بل نمور جنوب شرق آسيا دون استثناء والقراءة عنصر رئيس لمسايرة ركب الحضارة والنجاح في الحياة, واليك والى القارئ الكريم اهدي هذه الاسرار الستة للنجاح انقلها كما وجدتها وليست من بنات افكاري ولكنها اعجبتني فاحببت ان اضعها ضمن موضوعك الهادف الجميل .



للناجحين طرق يتجاوزن بها العقبات ويتفوقون بها على الآخرين والعاقل يستفيد من تجارب الناجحين وإليك ستة أسرار من أسرار الناجحين تختصر معها الوقت وتتفوق بها على الآخرين.
* السر الأول:
ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبونها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائج جديدة.
يقول وليام شكسبير في هذا المجال: (المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد).
الخوف من الفشل يسمم الذهن، وهو من أبرز القيود التي تكبّل معظم الناس. إذن فلنعلِّم أذهاننا أنه لا يوجد شيء اسمه الفشل، وإنما ثمة نتائج فقط، ويمكن بتغيير أساليبنا التوصل إلى نتائج جديدة.
* السر الثاني:
تحمل مسؤولية كل ما يحدث، فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه، والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء، وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.
* السر الثالث:
للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل، ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية، والناجحون غالباً يقتصدون في الوقت.
إنهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجونه، ولا يبالون لبقية الأجزاء، إنهم يعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.
* السر الرابع:
الآخرون أعظم الأرصدة.
احمل مشاعر احترام وإكرام للآخرين واشعر تجاههم بالوحدة والاشتراك في الأهداف، احترمهم بدل إيذائهم فلا توجد أية فرصة ثابتة دون التضامن والتلاحم مع آخرين، كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون بها الآخرين.
* السر الخامس:
العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح أعمالنا طابع الترفيه والتسلية.
يقول مارك تواين: (يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية) وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.
* السر السادس:
ما من نجاح دائم يتأتّى دون مثابرة، فليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز، والناجحون يبلغون مطامحهم بأي ثمن، وهذه من الخصائص التي تميزهم عن سائر الناس.
وتذكروا دوماً أن كل نجاح سوف يترك آثاراً، اقرأوا سير الناجحين وتبصروا فيما كان لهم من الأفكار والآراء التي ضاعفت قدراتهم على الجد والعمل وأدت إلى إحرازهم نتائج قيمة.
..... الرجوع

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 09-27-2008, 06:07 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


أخي الكريم شويل
جزاك الله خيرآ وجزا الله الشيخ
عائض خيرآ على هذه الكلمات الرائعة
والهادفة ..
العمل يحتاج إلى قناعة ثم ثقافة ثم ممارسة وهذه
تحتاج إلى علم لأنه الأساس المحوري لكثير من قضايانا
الشائكة وقد قرأت مقالآ عن الربط بين العلم والعمل سأضمن
بعضه هذه المشاركة ...



(الصلة بين العلم والعمل


عندما تكتب كلمة " العلم " ثم تكتب " العمل " فإنك تجد أن الحروف لم تتغير ولكن فيها تقديم وتأخير , ولعل هذا التشابه دليل على قوة الصلة بين " العلم والعمل ".


إنك عندما تتأمل آيات الكتاب العزيز وتتجول في رياض السنة المطهرة , فإنك سترى أن " العلم والعمل قرينان لا ينفكان " .


مثلاً الآيات التي ورد فيها الحث على الإيمان الذي هو أول الواجبات فسوف تجد معه " العمل الصالح " (" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ...") وقد أحصى بعضهم هذه المواضع فأوصلها إلى نحو 200 موضع .


والذي ينظر في الغاية من إرسال الرسل فإنه سيوقن بأنهم جاءوا لتعليم الناس لكي يعملوا بما تعلموه , ليتحقق لهم سبل النجاة .


والذي يعرف الهدف من خلق الخلق هو العبادة وهذه العبادة لها قانون وهو: أن " العبادة لا تتم إلا بالعلم والعمل " .


والعلم مصححُ للعمل , ولا يصح العمل إلا على قانون العلم , قال البخاري : باب العلم قبل القول والعمل , قال تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ).





ومن جانب آخر , فإن المنهج الذي سار عليه سلف الأمة هو " العلم والعمل " وهكذا تربى الصحابة , والخير كله في السير على منهجهم وطريقتهم .


وأيضاً فإن هذا العلم الممدوح طالبه سيكون من ضمن الأسئلة الربانية لحامله " لن تزول قدما عبد .... وعن علمه ماذا عمل به "
وهذا القرآن العظيم الذي هو أساس العلوم سيكون للعامل به شفيعاً " فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ".
وأما أولئك الذين أعرضوا عن العمل به فإنه سيكون خصماً لهم " والقرآن حجة لك أو عليك ".


لذا كان لزاما ً على كل من سار في طريق العلم أن يصطحب معه العمل و ليصلا سوياً إلى " جنات الخلود ".


فهذه إشارة وهى لك تذكير , فاعتبروا يا أولي الأبصار .


ومضة :العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل . )
........... لاعدمناك أخي الفاضل .....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-27-2008, 06:17 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road

أخي شويل


 

أخي الغالي شويل
الله لا يحرمنا مما تنقل وتكتب
وجزاك الله خير الجزاء
وجزى الله شيخنا عائض القرني خير الجزاء
متعه الله بالصحة والعافية

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir