يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-30-2008, 06:25 PM   رقم المشاركة : 1
789 س : هل تحبني ..؟؟ اذاً [ تمسك بيدي ]


 




أخي الكريم

بدايةً .....


يحكى أنه عاش على ضفاف ..


نهر كبير [ أب ] وعاشت معه [ ابنته ] ...


أحبها حباً فاق الوصف ..


وتعدى حدود الخيال ...


أصبحت له بمثابة [ توأم الروح ] ...


كانا [ روحاً واحدة في جسدين ] ...


كان الأب يقطع [ الجسر ] ....


المقام على النهر للذهاب الى عمله ...


ومن ثم العودة الى [ توأم روحة ] ...


لم يجازف بأن يطلب منها يوماً عبور ...


ذلك [ الجسر المتهالك ] الممتد على ..


متن ذلك النهر الهادر ...


حيث يقبع العديد من [ التماسيح ] الجائعة ..


وأفاعي[ الأناكوندا ] التواقة للدماء ...


وذات يوم ....


طلبت [ الطفلة] من [ والدها ] أن ..


ترى [ ما وراء النهر ] ...


خاف الأب ..تردد ..فكر ..


اختلطت لديه كل مشاعر الخوف ..


والقلق .. و الغضب ..


وبعد ليلة [ حبلى ] بآلآم اتخاذ القرار ..


وافق على أن يصطحب [ قبله ] المتحرك ...


و أن ....



ي.......



يعب.....



[ يعبرا الجسر ] سوياً .....


في صباح اليوم التالي ..


استيقضت [ الطفلة ] سعيدة جداً ..


مبتهجة ..يلمع في عينيها بريق غريب ...


تقفز هنا ...تركض هناك..تقبل والدها ..


تتعلق بظهرة .. وتتشبث بساعده ..


آآآآآه...



تأوهات أطلقها الأب وكأنه يعتقد أن ..


[ محبوبته ] ....تكتب نهايتها ..اليوم


[ فكر ] في التراجع و العودة ...


وأن يبقى في المنزل [ فقط ] ..


لكن الطفله سعيدة برؤية ..



ما خلف النهر ...


وعندما أخذها ومشيا الى حافة النهر ..


شاهد [ الجسر الخشبي العتيق ]ٍ يتمايل ...


ويصدر أصواتاً ..أشبه بالنواعي على روح ابنته ..


نظر أسفل الجسر فرأى [ التماسيح ] ترمق..


[ طفلته ] ...


[ فكر ] بالعودة ...لكن الطفلة مندفعة ...


قبل أن يرتقيا الجسر العتيق ..


قبل رأس [ روحه ] ونظر الى عينيها ..


وضم يديها الصغيرتين كثيراً ..


وطلب منها [ التراجع ] ..


لكنها رفضت ....


عندها وضع الرجل قدمه على الجسر ....


ووضعت [ الطفلة ] قدمها الصغيرة على الجسر ..


وبدأ السير ..


[ الأب ] يرى الجسر طويل جداً ...


والخطى متثاقلة جدىً


والمستقبل حالك السواد ..


وبدأ ينظر الى [ التماسيح ] ..


ويسأل نفسه ..أيها سوف يلتهم ...


طفلته أولاً ....


فالمسأله عنده مسألة [ وقت ] ..



هنا ....



تعثرت قدم [ الطفلة ] ...


فصرخ بها والدها .....



قائلاً :



[ حبيبتي تمسكي بيدي جيداً حتى لا تقعي في النهر ]


ردت الطفلة وهي تبعد خصلة شعر عن عينيها :



[ لا ياأبي ....تمسك أنت بيدي جيداً ...]


فقال الأب :



وهل هناك فرق ؟؟؟



قالت الطفلة :




هناك[ فرق كبير ]...يا أبي ...



لو انا [أمسكت يدك]... وحدث شىء لى



فمن الممكن ان..[ تنفلت يدى]...



لكن لو...[ انت امسكت بيدى]....



فأنت..[ لن تدعها تنفلت منك]...


عندها ....


هدأ [ الأب ] وتمسك بيد [ طفلته ]


وعبرا النهر ..


وهو [ متمسك بيدها ] ..



همسه ....


امسك بيد من تحب...


قبل ان تتوقع أنهم سيمسكون بيديك...



_________________________

أحيانا ..نؤذي من نحب ..


ونضيع عليهم [ فرصاً ] في الحياة ..


لن تتكرر...


بسبب عدم فهمنا كيفية [ مساعدتهم ] ..


فعندما نحب [ انسان ] ..


أتمنى أن [ نتمسك بيده جيداً ] حتى ..


نصل معاً الى بر الأمان ...


الى [ خلف النهر ] ....


حيث تبدأ [ حياة الطفلة الحبيبة الحقيقية ] ...


أخي الحبيب ....


هل تحب أحداً ؟؟؟


اذاً [ تمسك بأيديهم ] وسيروا معاً ..


نحو مستقبل أفضل ...



ملاحظة :



[ فكرة قرأتها ..أضفت اليها


خطاً درامياً ..حتى تصل أسرع ]





وتقبلوا خالص تحياتي ... مجرّد ( إنسان )

ودمتم سالمين .....

 

 
























التوقيع


القلب المثتَمَتِّع بالسّلام .. يرى عُرساً في كلّ قرية

homeless2009@hotmail.com

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir