يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2009, 01:05 AM   رقم المشاركة : 1
اصدق ما قالته العرب


 



ألا كُلُ شَيّءٍ مّا خَلاّ الله بـــــاّطِلِ = وكُلُ نَعِيّمٍ لا مَحَالَةَ زَائِــــلِ
تَدفّقَ في البَـطْـحـاءِ بَـعْدَ تَبَهْطُلِ = وقَعْقَعَ في البَيّداءِ غَيرَ مُزَركِـلِ
‎ وَســارَ بِأرْكانِ العَقـيشِ مُقرّنِصاً = وهام بِكَلِ القارِطات بِشِنّكَــلِ
يَقولُ وَما بالُ البُــحاط مُقرطِماً = ويَسعى دَواماً بين هك وهُنكَــل
إذا أَقـبَـلَ البِعــرَاطُ طاح بهمةٍ = وإن أقرَطَ المحَطوشُ ناء بِكَلكَـلِ
يكادُ على فَرطِ الحَطيــفِ يُبقْبــقُ = ويضربُ ما بين الهماطِ وكَــندلِ
فيا أيها البغقوشُ لسـت بقاعـدٍ = ولا أنـتَ في كل البحيصِ بطَنّبلِ
تنقنق في كل الدحوش وترتخي = وتشخط أعجازاً ولا تتبلبلِ
كأن معار القطب فوق عفوشه = وأرماعه زربٌ أناخ بقرملِ
ويهوي عليهم من فراط قبيصه = بمهمهةٍ تأوي إلى كل صفعلِ
تقول وقد بان الأحاط بشعقها = أما لأوار الليل من متصرصل
وترفع أعطاباً وتنزل قفطةً = تنوء وتفقي من قليل وقلقلِ
فلما أتاها العوق بعطل جمحها = أباحت بإحباطٍ ولم تدلدلِ
كقرناس سهمٍ جاء من عبط رجمةٍ = هوى بزهيل القحف لا يتجرعلِ
له دون ذاك العبص لجّة بارقٍ = ويفعص من عتر البخوش بزرفلِ
يمزّقها لا ينفني بمعاظةٍ = يهمّز من رغم الدفوف ويبحلِ
فقالت له يا ويح معطك إنني = رأيتك قحصاً يا لبيد فأعقلِ
فقلت أباك اللعن يا ابنة قعبةٍ = ألم ترينّ العبل يعرض علّتي
وأني قراظ القوم في كل وقرةٍ = وأني أنيح الغائطين بفلفلٍ
فلا تعبزيني من مناك عطيئةٍ = ولا تتعذّي الباع بعد تحشفلِ
صلوتِ فأعقفنا وزدنا بعبقةٍ = ولم يك حقاً كل ذاك التصرصلِ
وعجٍ كما الإعصار بهذل موتري = يضيق مع البطناج مع كل مصقلِ
سحبت جلنطاً ثم حاس بمهجتي = يخمّس أرباعاً ويفحَط طربلي
وحام به الطبلون صفّر عدّه = وفاضت به الأعفاز سابع صنقلي
تراه لهيب النار يفقع بطنه = يفجّره الشكمان بعد سرندلِ


معاني الكلمات

زائل : كسرت للضرورة الشعرية, وهذا بيت لبيد بن ربيعة, ومتفق أنه أصدق ما قالت العرب, ولكن هذه تكملة القصيدة التي لا يعرفها البعض.

تبهطل : أي تكرنف في المشاحط.

المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة

العقيش : هو البقس المزركب

مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً

البحطاط : أي الفكاش المكتئب

مقرطماً : أي مزنفلاً

هك : الهك هو البقيص الصغير

البعراط : هو واحد البعاريط وهي العكوش المضيئة

أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد

المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج

يبقبق : أي يهرتج بشدة

الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً

الكندل : هو العنجف المتمارط

البغوش : هو المعطاط المكتنف

البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ

الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب ‎


وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات
نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو: الليث بن فار الغضنفري ، وكان شاعراً فطحلاً ،

المنسق الشعري لا يعمل

دمتم بخير

 

 
























التوقيع



رأى رجلٌ رجلاً يختال في مشيه
فقال : جعلني الله مثلك في نفسك ولا جعلني مثلك في نفسي



المهاتما تعني صاحب النفس العظيمة

   

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2009, 06:36 PM   رقم المشاركة : 2

 



قرأت معلومة عن الشاعر الليث بن فار الغضنفري : -

أنه قال الشعر وهو ابن عشرة أيام ؟؟

فهل لتلك المعلومة من سند ؟؟؟؟

فهي غير قابلة للتصديق

دمتم بخير

 

 
























التوقيع



رأى رجلٌ رجلاً يختال في مشيه
فقال : جعلني الله مثلك في نفسك ولا جعلني مثلك في نفسي



المهاتما تعني صاحب النفس العظيمة

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir