نفيد ونستفيد

بسم الله الرحمن الرحيم

الساده والسيدات اعضاء ساحات وادي العلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :

هذه الآية مررنا بها كثيراً ونحتاج إلى التامل جيداً فيها
والتوقف عندها وكل منا يكتب مايعرفه عن تفسير او
مضمون الآية او يسرد لنا بعض القصص التي قرأها
حول معناها أو بعض الشواهد من الواقع .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ...} [سورة البقرة: 278-279].

وجزاكم الله خيراً وجعل ذلك في موازين حسناتكم

 

 

يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في تفسير هذه الآية

(( كان أهل الجاهلية قبل البعثة، بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يرابون،

يبيعون المتاع من أرض أو إبل أو غير ذلك بالثمن إلى أجل،

فإذا حل الأجل وصار المدين معسراً قالوا له:

إما أن تعطينا حقنا، وإما أن تُربي، إما أن تقضي وإما أن تُربي،

المعنى إما أن تعطينا حقنا الآن أو نزيد عليك في المال ونؤخر الأجل،

تتمة الشرح هنا


أخي الفاضل

طرح موفق نفع الله به

 

 

قال الشيخ ابو بكر الجزائري أن من هداية هذه الايات ما يلي

1- وجوب التوبة من الربا ومن كل المعاصي.


2- المصر على المعاملات الربوية يجب على الحاكم أن يحاربه بالضرب على يديه حتى يترك الربا.


3- من تاب من الربا لا يظلم بالأخذ من رأسه ماله بل يعطاه وافيا كاملاً

إلا أن يتصدق بالتنازل عن ديونه الربوية فذل خير له حالاً ومآلا.


سراب

فكرة موفقة أن نجعل لنا كل اسبوع آية نتدارس حولها وناتي بما يُستفاد

وفقك الله لكل خير ورعاك



تحياتي
...........