يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2010, 05:38 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

أيهم قلبك ؟؟


 





إن الله سبحانه وتعالى هو خالق النفس وملهمها التقوى والفجور

فمن اختار طاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم عما سواهما

فقد زكى نفسه وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل

ومن زكى نفسه فقد أفلح في الدنيا والآخرة

فتكون نفسه راضية في الدنيا ومطمئنة عند الموت

ومرضية في الآخرة فقد قال الله تعالى




الفجر

وأما من اختار لنفسه الفجور وذلك بمعصية الله ورسوله

فقد خاب ودسَّ نفسه أي أهلكها وخسر دنياه و آخرته

فقد قال تعالى




الشمس


وقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

" اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا "

مسلم وصححه الألباني 1286في الصحيحة .

ولكن ما أنواع القلوب ؟

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 05:40 PM   رقم المشاركة : 2

 





القلب الحي ( السليم )

و هو قلب ينبض بالإيمان ، قد أشرقت فيه أنوار اليقين و الإخلاص ،

وامتلأ بمحبة الله و محبة ما يحبه و يرضاه ، و هو قلب المؤمن .




القلب المريض

و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة

و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار

و هو قلب ضعيف الإيمان .




القلب الميت

و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان

كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ،

قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ،

وهو قلب الكافر .




القلب المنكوس

و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ،

لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 05:42 PM   رقم المشاركة : 3

 


نتائج مرض القلوب وموتها

أن يقفل عليها ...

كما قال تعالى : ( أم على قلوب أقفالها ) محمد 24


الران ..

قال تعالى : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) المطففين 14


التغليف

كما قال تعالى : ( و قالوا قلوبنا غلف ) البقرة 88



عدم الفقه ..

كما قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ) الأعراف 179



الطبع و الزيغ ...

كما قال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) الصف 5


العمى

قال تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ) الحج 46





مفسدات القلوب

كثرة الخلطة

الشبع

كثرة النوم

التعلق بغير الله

التمني

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 05:42 PM   رقم المشاركة : 4

 


حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال

و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها :




الوجل

كما في قوله تعالى

( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون )

المؤمنون 60



المحبة

المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ،

و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ،

و إلى محبته و رضاه .

يقول الله تعالى :

( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله )

البقرة 165



الإخلاص

و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ،

قال تعالى :

( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء

و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة
)

البينة 5



الإخبات

الخضوع الكامل و المطلق ،

فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله

فهو كما قال الله تعالى :

( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم

ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما
)

النساء 65



التسليم

و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ، قال الله تعالى :

( ويسلموا تسليما )

النساء 65



الإنابة

أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ،

فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ،

و يجعل همه هو رضا الله .

قال تعالى :

( و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له )

الزمر 54



الخشية

مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ،

كما قال تعالى :

( إنما يخشى الله من عباده العلماء )

فاطر 28

و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله .



الخشوع

أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ،

و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد .



التوكل

التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ،

يقول الله تعالى :

( إياك نعبد و إياك نستعين )

الفاتحة 5 ،

و قال الله تعالى :

( قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا )

الملك 29

و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين ...



غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2010, 05:52 PM   رقم المشاركة : 5

 



نســـأل الله تعالى .. أن يرزقنا وإيـاك

نفسا راضية في الدنيا ومطمئنة عند الموت

ومرضية في الآخرة ..

عبد العزيز بن شويل

جزاك الله خير .. ونفع بك


دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-15-2010, 03:03 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هاني فرحة
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
هاني فرحة is on a distinguished road


 

أسأل الله أن يطهر قلوبنا
ويزيل ما علق بها من شوائب الدنيا
ويجعلها من القلوب
السليمة

أبو فهد بارك الله فيك وفيما تكتب


.:مودتي وتقديري:.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir